logo
#

أحدث الأخبار مع #وليمشكسبير،

حوارية في اليوم العالمي لحقوق الكاتب والمؤلف بمدينة بنغازي
حوارية في اليوم العالمي لحقوق الكاتب والمؤلف بمدينة بنغازي

الوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

حوارية في اليوم العالمي لحقوق الكاتب والمؤلف بمدينة بنغازي

ينظم كل من وزارة الثقافة والفنون ومكتب الثقافة والفنون بمدينة بنغازي، الأربعاء الموافق 23 أبريل الجاري الساعة الخامسة مساءً، حوارية لمناسبة «اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف»، بمركز وهبي البوري الثقافي. ويجري الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في الثالث والعشرين من شهر أبريل سنويًا؛ بعد قرار صادر من «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» أو «يونسكو» في العام 1995. جدير ذكره أن هذا الاحتفاء بالكاتب والمؤلف بدأ من العام 1923، حين قرر بائعو الكتب تكريم جهود الروائي والكاتب المسرحي والشاعر الإسباني ميغيل دي ثيربانتس ورحيل الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير، والمؤرخ والشاعر إلانكا غارسيلاسو دي لا فيغا في نفس التاريخ.

تاجر البندقية … د . خالد جمال
تاجر البندقية … د . خالد جمال

التحري

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التحري

تاجر البندقية … د . خالد جمال

يدور موضوع هذا المقال حول السؤال التالي: كيف استطاعت إسرائيل أن تصبح الحليف الرئيسي لليمين في الغرب، بعد أن كان اليهود هم الأعداء الأكثر بغضًا له في التاريخ الأوروبي الحديث؟ لا بد في البداية من التوضيح بأن عنوان هذا المقال، 'تاجر البندقية'، المسرحية الخالدة للكاتب البريطاني العالمي وليم شكسبير، ما هو إلا تعبير رمزي عن حالة الكره والبغض والعداء التي كان يحملها الأوروبي العادي تجاه اليهودي المرابي الجشع والمقيت الذي يستغل أوضاع الناس من أجل تحصيل أكبر فائدة ممكنة منهم، حتى ولو كان ذلك على حساب حياتهم، كما نرى في مسرحية 'تاجر البندقية' بين شارلوت وأنطونيو. هذا العداء واحتقار اليهود تعدى الجانب الأدبي ليطال الجوانب الاجتماعية والسياسية في معظم دول الغرب من روسيا إلى إسبانيا مرورًا ببريطانيا، وهي الدولة التي شهدت كتابة هذه المسرحية. لقد ألقي اليمين الغربي بكافة أشكاله اللوم على اليهود في كل المصائب والأزمات التي واجهت دولهم. ولم يقتصر الأمر على عزلهم في الغيتوات، أو إجبارهم على ارتداء ملابس معينة أو وضع إشارات تدل على عرقهم، بل وصل الأمر إلى تنظيم معارك إبادة ومذابح ضدهم، وهو أمر تكرر في معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك روسيا وبولندا، إلى أن انتهى مع المحارق النازية في ألمانيا في أيام هتلر. لقد اتهم اليمين اليهود بمحاولة تغيير النظم السياسية والاجتماعية، بل وادعى أن معظم قادة الحركات الثورية، بما فيهم البلاشفة، كانوا من اليهود، وأنهم يكنون العداء للمجتمعات ويسعون إلى تدميرها. الذروة كانت مع النازيين الذين خلفوا بعد المحرقة والحرب العالمية الثانية عقدتين من الذنب في التاريخ الغربي: الأولى تُسمى الهولوكوست، والثانية هي العداء للسامية. وأصبح يكفي أن تتهم شخصًا، مفكرًا كان أم إنسانًا عاديًا، بهاتين التهمتين حتى يدان ويجرد من وظيفته وحقوقه المدنية. لكن الوضع استمر على ما هو عليه، وبقي اليمين على موقفه المعادي لليهود. فما الذي حدث؟ وكيف نجحت إسرائيل في تغيير هذه الدفة؟ لقد ظهر عدو جديد للطرفين، عدو مشترك، عدو عنيد، همجي وبربري، ليس من الرافضين للانخراط بالحضارة العالمية كما يزعمون، ولكنه يسعى أيضًا إلى تدميرها. وهذا العدو هو العربي المسلم، وأكبر رمزية لاعتداءاته هي أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي هدمت صرح الحضارة الغربية، وذلك عبر تدمير أبراج مركز التجارة العالمية في نيويورك. بالإضافة إلى تدفق الهجرات من مناطق المسلمين إلى أوروبا مع رفضهم الاندماج وإصرارهم على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم، مما طرح سؤال الهوية على أصحاب الأرض الحقيقيين. دفع هذا الوضع اليمين إلى الواجهة السياسية، وقد روج الإسرائيليون بنجاح لهذا الأمر، فيما لم يتعب العرب والمسلمون من إثبات وجهة نظرهم هذه بطرق مختلفة. في هذا السياق ،كان يمكن ان نوضح تاريخ الحركة الصهيونية ،وتاريخ نشؤ دولة اسرائيل ،ودورها العضوي في خدمة الغرب ،ولكن اردت التركيز على السؤال الذي ذكرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store