#أحدث الأخبار مع #ومايكروسوفتأزورالعربي الجديدمنذ يوم واحدسياسةالعربي الجديد"مايكروسوفت" تحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمة "فلسطين"اكتشف موظفون في "مايكروسوفت" أنّ الشركة الأميركية بدأت حظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلي التي تحتوي على مصطلحات تتعلق بـ قطاع غزة وفلسطين، بحسب ما نقله موقع ذا فيرج الأميركي، اليوم الخميس. ونقلت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، (No Azure for Apartheid) التي تعارض تعاون شركة التكنولوجيا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن عشرات الموظفين في "مايكروسوفت" أنهم غير قادرين على إرسال أي بريد إلكتروني، يحتوي كلمات مثل "غزة" و"فلسطين" و"إبادة جماعية". وقال منسق مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، حسام نصر، إنّ "تضمين اسم إسرائيل أو P4lestine (طريقة ملتوية لكتابة اسم فلسطين) لا تُؤدي إلى حظر الرسالة. وهو ما يدفعنا للاعتقاد أن هذه محاولة من مايكروسوفت لقمع حرية التعبير لدى الموظفين، وهي رقابة تفرضها إدارة الشركة للتمييز ضد الموظفين الفلسطينيين والمناصرين لهم". ولم تنكر "مايكروسوفت" هذه الاتهامات، مشيرةً للموقع إلى أنها أجرت بعض التغييرات على نظام البريد الإلكتروني للحد من "رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية" داخل الشركة. وقال المتحدث باسم الشركة، فرانك شو، لموقع ذا فيرج: "إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى عدد كبير من الموظفين حول أي موضوع لا يتعلق بالعمل أمر غير لائق. لدينا منتدى مخصص للموظفين الذين اختاروا المشاركة في القضايا السياسية". وتابع: "خلال اليومين الماضيين، أُرسل عدد من رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات لمحاولة تقليل هذه الرسائل إلى أولئك الذين لم يختاروا المشاركة". وبدأ الحظر الجديد على الرسائل الداخلية، بعد أن شهد مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل بولاية واشنطن الأميركية، مطلع الأسبوع الحالي، احتجاجات متعددة لموظفين سابقين وحاليين على تعاون الشركة مع حكومة الاحتلال، وقاطع المحتجون المتحدثين أكثر من مرة، في الندوات التي عقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية. وعطّل الموظف جو لوبيز حفل الافتتاح، الاثنين الماضي، بعد أن قاطع الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، خلال إلقاء كلمته، صارخاً: "ما رأيكم في إظهار أن جرائم الحرب الإسرائيلية مدعومة من أزور؟". بعدها أرسل بريداً إلكترونياً حول القضية نفسها إلى آلاف الموظفين، وهو ما دفع "مايكروسوفت" إلى طرده. في اليوم التالي، أوقف موظف فلسطيني العرض التقديمي لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي. أما الأربعاء، فقاطع موظفان سابقان في الشركة جلسةً أخرى داخل المؤتمر. ومايكروسوفت أزور هي منصة حوسبة سحابية، تقدم مجموعة من الخدمات السحابية، تشمل الحوسبة، والتحليلات، والتخزين، والشبكات، والذكاء الاصطناعي. وكشف تحقيق لـ"أسوشييتد برس"، في فبراير/شباط الماضي، أن نماذج ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" استُخدِمَت باعتبارها جزءاً من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان. إعلام وحريات التحديثات الحية الاحتقان في مايكروسوفت يبلغ ذروته: موظفون يرفضون التورط في الإبادة ويأتي هذا، بعد أقل من أسبوع من إصدار "مايكروسوفت"، بياناً، أقرّت فيه بتعاونها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي مع الاحتلال، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة داخلية" و"تعاقدت مع شركة خارجية"، استجابة لـ"مخاوف الموظفين والعامّة بشأن تقارير صحافية تتعلق باستخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين أو إلحاق الضرر بهم في النزاع في غزة". وخلصت الشركة "بناءً على مراجعات شملت مقابلات مع عشرات الموظفين وتقييم الوثائق"، إلى أنه "لا دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف أو إلحاق الضرر بالأشخاص خلال النزاع في غزة". وهو ما تناقضه تقارير صحافية واستقصائية متعددة، نشرت طوال فترة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
العربي الجديدمنذ يوم واحدسياسةالعربي الجديد"مايكروسوفت" تحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمة "فلسطين"اكتشف موظفون في "مايكروسوفت" أنّ الشركة الأميركية بدأت حظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلي التي تحتوي على مصطلحات تتعلق بـ قطاع غزة وفلسطين، بحسب ما نقله موقع ذا فيرج الأميركي، اليوم الخميس. ونقلت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، (No Azure for Apartheid) التي تعارض تعاون شركة التكنولوجيا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن عشرات الموظفين في "مايكروسوفت" أنهم غير قادرين على إرسال أي بريد إلكتروني، يحتوي كلمات مثل "غزة" و"فلسطين" و"إبادة جماعية". وقال منسق مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، حسام نصر، إنّ "تضمين اسم إسرائيل أو P4lestine (طريقة ملتوية لكتابة اسم فلسطين) لا تُؤدي إلى حظر الرسالة. وهو ما يدفعنا للاعتقاد أن هذه محاولة من مايكروسوفت لقمع حرية التعبير لدى الموظفين، وهي رقابة تفرضها إدارة الشركة للتمييز ضد الموظفين الفلسطينيين والمناصرين لهم". ولم تنكر "مايكروسوفت" هذه الاتهامات، مشيرةً للموقع إلى أنها أجرت بعض التغييرات على نظام البريد الإلكتروني للحد من "رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية" داخل الشركة. وقال المتحدث باسم الشركة، فرانك شو، لموقع ذا فيرج: "إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى عدد كبير من الموظفين حول أي موضوع لا يتعلق بالعمل أمر غير لائق. لدينا منتدى مخصص للموظفين الذين اختاروا المشاركة في القضايا السياسية". وتابع: "خلال اليومين الماضيين، أُرسل عدد من رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات لمحاولة تقليل هذه الرسائل إلى أولئك الذين لم يختاروا المشاركة". وبدأ الحظر الجديد على الرسائل الداخلية، بعد أن شهد مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل بولاية واشنطن الأميركية، مطلع الأسبوع الحالي، احتجاجات متعددة لموظفين سابقين وحاليين على تعاون الشركة مع حكومة الاحتلال، وقاطع المحتجون المتحدثين أكثر من مرة، في الندوات التي عقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية. وعطّل الموظف جو لوبيز حفل الافتتاح، الاثنين الماضي، بعد أن قاطع الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، خلال إلقاء كلمته، صارخاً: "ما رأيكم في إظهار أن جرائم الحرب الإسرائيلية مدعومة من أزور؟". بعدها أرسل بريداً إلكترونياً حول القضية نفسها إلى آلاف الموظفين، وهو ما دفع "مايكروسوفت" إلى طرده. في اليوم التالي، أوقف موظف فلسطيني العرض التقديمي لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي. أما الأربعاء، فقاطع موظفان سابقان في الشركة جلسةً أخرى داخل المؤتمر. ومايكروسوفت أزور هي منصة حوسبة سحابية، تقدم مجموعة من الخدمات السحابية، تشمل الحوسبة، والتحليلات، والتخزين، والشبكات، والذكاء الاصطناعي. وكشف تحقيق لـ"أسوشييتد برس"، في فبراير/شباط الماضي، أن نماذج ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" استُخدِمَت باعتبارها جزءاً من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان. إعلام وحريات التحديثات الحية الاحتقان في مايكروسوفت يبلغ ذروته: موظفون يرفضون التورط في الإبادة ويأتي هذا، بعد أقل من أسبوع من إصدار "مايكروسوفت"، بياناً، أقرّت فيه بتعاونها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي مع الاحتلال، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة داخلية" و"تعاقدت مع شركة خارجية"، استجابة لـ"مخاوف الموظفين والعامّة بشأن تقارير صحافية تتعلق باستخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين أو إلحاق الضرر بهم في النزاع في غزة". وخلصت الشركة "بناءً على مراجعات شملت مقابلات مع عشرات الموظفين وتقييم الوثائق"، إلى أنه "لا دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف أو إلحاق الضرر بالأشخاص خلال النزاع في غزة". وهو ما تناقضه تقارير صحافية واستقصائية متعددة، نشرت طوال فترة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.