أحدث الأخبار مع #ومجلسالامنالقومي


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- شفق نيوز
جنود قاتلوا في العراق يوجهون رسالة لترامب بشأن الحروب "الأبدية"
شفق نيوز/ استعرض "معهد كوينزي" الامريكي، من خلال شهادات جنود وضباط حارب غالبيتهم في العراق، معاني ودلالات في مناسبة "يوم الذكرى" التي يحييها الامريكيون في آخر يوم اثنين من شهر ايار/مايو، مشدداً على ضرورة إيلاء الحكومات الامريكية، اهمية عدم التركيز على "المكاسب" في الحروب، وانما على كلفتها وعلى "أميركا أولا". وأشار التقرير الأمركي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن "يوم الذكرى" يحل اليوم الاثنين، بالتزامن تقريبا مع الذكرى الـ50 لسقوط سايغون، والتي ذكرت بانهيار المشروع الامريكي باكمله في فيتنام، والادانة لاسطورة فرادة امريكا وعقلية الحرب الباردة المتطرفة التي سيطرت على واشنطن طوال معظم القرن الـ20. ونقل التقرير عن الكاتب والاستاذ ستيفن والت، قوله خلال ندوة للابحاث حول الحرب، انه "لم تتم محاسبة القادة الذين اساءوا ادارة هذه الكارثة (فيتنام) قط، وظلوا لاعبين رئيسيين في المؤسسة طوال حياتهم، ولم يتعلم البلد الكثير من هذه التجربة المريرة، وكرر الاخطاء نفسها في العراق وافغانستان واماكن اخرى عديدة". وتابع التقرير، أن الشعب الامركي، بما في ذلك الجنود القدامى، يبدون الان، وبعد 20 عاما من حروب ما بعد 11 ايلول/سبتمبر، انهم قد فهموا الرسالة، حيث انهم يعبرون من خلال استطلاعات الراي المتتالية، عن رفضهم لاستخدام القوة كاولى الخيارات المتاحة، ويتجنبون فكرة الحرب المحتملة مع ايران، والصين بشان تايوان. وبعدما تساءل عما إذا كان قادة أمريكا يفهمون هذه الرسالة، ذكر بأن دونالد ترامب وصل الى الرئاسة في العام 2016 مقتنعا بانه سينهي الحروب "التي بلا نهاية" وعبر عن الاستياء الشعبي الواسع ازاء الكذب الذي تعرض له من اجل غزو العراق، ونشر القوات الامريكية بشكل كبير من اجل خوض حروب اختيارية في الخارج، أضاف أن ترامب خلال ولايته الثانية، وجه تحذيرات مشابهة، حيث انتقد مؤخرا اثناء جولته الخليجية، "المحافظين الجدد" الذين "انفقوا تريليونات وتريليونات من الدولارات وفشلوا في تطوير كابول وبغداد والعديد من المدن الاخرى". كما ذكر أن نائب الرئيس جيه دي فانس، هو عسكري سابق، سبق ان حذر من نزعات التدخل خارجيا في الماضي، ونقل عنه قوله يوم الجمعة الماضي إن ترامب لا يريد سوى ارسال الرجال والنساء الى حروب تكون اهدافها واضحة، بدلا من "المهمات غير المحددة" و"النزاعات المفتوحة" مثلما كان يجري في السابق. ونبه التقرير، إلى أن الادارة الامريكية الجديدة تضم شخصيات من قدامى المحاربين الاخرين، مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث الذي لا يزال يوجه اشارات متضاربة عندما تتعلق المسألة باستخدام القوة من اجل الامن القومي مثلما فعل فيما يتعلق بتهديداته ضد ايران، وردود افعاله في فضيحة محادثات تطبيق "سيجنال" حول الغارات الجوية على اليمن. وتابع التقرير متسائلا: "اذا كان يوم الذكرى هو للذكرى، فماذا نريد من ادارة ترامب ان تتذكر حول حروبنا الماضية والسياسات التي قادت اليها؟ وكيف نريد أن يتذكر ترامب وكبار مسؤوليه في البنتاغون ومجلس الامن القومي ووزارة الخارجية، وهي ثلاث مؤسسات تلعب دورا حاسما في سياستنا الخارجية، ذلك؟". وتناول شهادات من قدامى المحاربين ممن قاتلوا في العراق وافغانستان، وما يرغبون بقوله لترامب عن اهمية "يوم الذكرى"، ونقل التقرير عن الجندي السابق في مشاة المارينز جيمس ويب، الذي خدم في العراق، مشيرا الى رغبة ترامب في تخصيص ايام نصر لاحياء ذكرى الحربين العالميتين، إن "امنيتي الوحيدة لهذه الإدارة هي ان تتفهم قدامى المحاربين وتضحيات الجيش، وتكلفة الحرب، ولا ان يقتصر تركيزها على ما يسمى الانتصارات التي يود ان يكرمها". أما الضابط المتقاعد في سلاح الجو روبرت جيفنز الذي خدم في حربي العراق الاولى والثانية، فقد نقل التقرير عنه قوله حول ما يريده من ترامب، هو "باختصار، تكلفة الحرب باهظة، ورغم وجود اوقات يجب فيها دفعها، فانه يجب الا نتسرع ابدا في دفع هذا الحساب". وبحسب التقرير، فإن المحاربين القدامى يريدون من ترامب ان يلتزم بتعهده بـ"امريكا اولا" من خلال اعادة توجيه السياسة العسكرية باتجاه الدفاع عن البلد، وعدم اساءة استخدام القوات المسلحة بهدف تحقيق اهداف سياسية، او بناء الامم، او تعزيز الديمقراطية، او الحرب نيابة عن الشركاء او حتى الحلفاء عندما لا تكون المهمة او المخاطر محددة بوضوح. ونقل التقرير، عن العسكري السابق دان ديفيس، الذي خدم في حرب الخليج الاولى وافغانستان، انه يرغب من الرئيس الامريكي ان "يتذكر اننا جميعا تطوعنا للدفاع عن بلدنا، ولم نتطوع لحماية النفط السوري، ولم نتطوع للضغط على روسيا في اوروبا الشرقية، ولم نتطوع للقضاء على الاطراف العنيفة التي تهدد الانظمة الافريقية، ولم نتطوع للموت على الجزر او الشواطئ التايوانية". ولفت إلى أن العسكري جون بيرنز الذي خدم في الجيش في العراق بعد فترة قصيرة من الغزو في العام 2003، كان يحمل رسالة مماثلة الى الرئيس ترامب وفريقه للامن القومي، حيث قال "ارجوكم الاستمرار باستراتيجية الامن القومي التي تركز على الحفاظ على امن امريكا من دون تعريض جنودنا للخطر بلا ضرورة"، والى القيادات المدنية والعسكرية في وزارة الدفاع "ارجوكم أوفوا بالتزامات البيت الابيض العلنية بتجنب الحروب غير الضرورية وانهائها، فانتم تدركون قيمة ارواح الشباب التي تحيونها". واعتبر التقرير ان المسيرات ووضع اكاليل الزهور في المقابر العسكرية تمثل احدى طرق التعبير عن "يوم الذكرى"، اذ ترمز الى الاحترام الوطني والحزن على من خسروا ارواحهم، الا انع غالبا ما يكون هناك فصل ما بين الطقوس الرسمية، الكئيبة والخالية من التامل الحقيقي، وما يعتقده الامريكيون انها بمثابة الدروس الاساسية المستفادة. اما الجندي السابق سيث هارب الذي خدم في العراق، فانه يقول "ارغب بان تتذكر ادارة ترامب ليس فقط الجنود الذين سقطوا، وانما ايضا ملايين الابرياء الذين قتلوا، وتريليونات الدولارات التي جرى هدرها، والتراجع الكارثي لمكانة امريكا في العالم نتيجة ربع القرن الاخير من الحروب التي بلا نهاية".


النهار المصرية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
اللواء رأفت الشرقاوي يشيد بدور مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن وزارة الخارجية المصرية تؤكد على أن هناك توافق عربي على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة. وأضاف أن وزارة الخارجية ، تدلى بتصريح هام يتضمن "بمتابعة الاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري بحضور وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، فقد توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية. واستكمل: وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ونائبي سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، حيث نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء على تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية. وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر امناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط. هذا، وسيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسئولي البيت الأبيض ومجلس الامن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة. غنت فيروز أو جارة القمر أغنية سافرت القضية بعد نكسة ١٩٦٧ بكلمات لم تتغير واقعها رغم مرور ما يقرب من ستون عامآ وكأنها تغنيها اليوم للواقع المرير الذى مازالت تعيشه القضية الفلسطينية تحت بصر أحرار العالم دون أن يتحرك ساكنآ ، وكأن الظلم والقهر والاستعباد قد خلقوا من أجل القضية الفلسطينية ، وكلمات الاغنية تتضمن، "سافرت القضية" تعرض شكواها في ردهة المحاكم الدولية ، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية ، وجاء مندوبون عن سائر الأمم جاؤوا من الأمم ، من دول الشمال والجنوب والدول الصغيرة والدول الكبيرة واجتمع الجميع في جلسة رسمية ، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية ، وخطب الأمين العام حكى عن السلام ، وبحث الأعضاء الموضوع ، وطرح المشروع عدالة القضية ، وقف إطلاق النار إنهاء النزاع ، التصويت التوصيات البت في المشاكل المعلقة الإجمـــــاع ، وصرحت مصادر موثوقه نقلا عن المراجع المطلعه ودرست الهيئة وارتأت الهيئة وقررت الهيئة إرسال مبعوث وصرح المبعوث بأنه مبعوث من قبل المصادر وأن حلا مـــا في طريق الحل وحين جاء الليــــل كان القضــاة تعبــــوا أتعبهم طــــول النقاش ، فأغلقوا الــدفاتر وذهبـــوا للنـوم ، وكان في الخــارج صوت شــتاء وظلام ، وبائســون يبحثون عن ســلام ، والجوع في ملاجى المشردين ينام ، وكانت الرياح ماتزال ، تقتلع الخيــــام. هل تتحق تلك الأمنية وينتهى الصراع المستمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ سبعون عامآ بعد تنفيذ أنجلترا لوعدها بانشاء دولة يهودية بناء على وعد بلفور الذى سبب الدمار والهلاك والخراب بالمنطقة بالكامل ولم ينعم آحد بالهدوء أو التعايش السلمى منذ هذا التاريخ بسبب الاعتداءات والانتهاكات الدائمة والمستمرة والمتكررة من جانب سلطات بنى صهيون ، الذين اعتادوا على النفاق والجدال فلم يسلم منها رب العالمين ، كما لم يسلم منهم نبى الله موسى. واستكمل: دونالد ترامب يسير وفق مخطط موضوع له بعناية خاصة من حزبه الجمهوري ولا يوجد قرار واحد يصدره غير مراجع معه في مكتبه البيضاوي بدليل تصريحاته قبيل توليه السلطة خلفا للعجوز الديموقراطي بايدن وهو الرئيس الجمهوري الوحيد الذي في عهده تم تصفية القضية الفلسطينية و نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل للقدس و التي أعترف بها العاصمة الأبدية لإسرائيل ، بايدن و ترامب و قبلهم أوباما و بوش و كلينتون وجوه لعملة واحدة و سياسة أمريكا دائما و أبدا في صالح دولة إسرائيل و إسرائيل ملزمة من الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الحماية و الرعاية و التسليح بل و الدفاع عنها و تصريحات ترامب الأخيرة حول مساحة إسرائيل و ضرورة تهجير سكان قطاع غزة أولا و أخيراً جزء كبير من مخطط إسرائيلي خبيث صهيوي أمريكي هدفه أولا و أخيراً كيان الإحتلال ترعاه بشكل مباشر الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أن اللوبي الإسرائيلي هناك و أصحاب رؤوس الأموال الذين يمولون الحملات الإنتخابية الأمريكية كبير جدا ولابد من ربط الأحداث ، الرئيس الشرع الذى تربى في سجن جونتانامو يعلن على منح الفلسطينين المهاجرين الجنسية السورية و في نفس الوقت يصرح و يدعم ترامب تهجير قطاع غزة و حاول مع الأردن و مصر و لكنهم رفضوا ففكر في سوريا و في نفس الوقت تمويل إسرائيل بصفقة قنابل لكي يسمح لها مرة أخرى بضرب غزة مجددا بل و تدمير و قتل شعب و البنية التحتية للشعب الفلسطيني و لنا و لكي الله يا فلسطين و حفظ مصر وشعبها وشرطتها وجيشها. ولفت إلى أن كبير دبلوماسيي العرب عمرو موسى يصرح : تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر من علامات الساعة, أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا اعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة , وأكد أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.


بلدنا اليوم
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
مصر قاطرة الحرية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
كتب : اللواء رأفت الشرقاوي وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للعالم قائلًا: هنحب مين غيرها، مفيش فى الدنيا اغلى من الوطن دi الكل عندى، أول ما يقولو مصرى الاقى نفسى أبكى لوحدى، أتحدى أنا أي حد يحبها فى الكون ده ادى، حنحب مين غيرها مصر اللى عايشين من خيرها ولا حد غيرنا فى تفكيرها شايلة فى همومنا على اخرها، بلدى بصحيح كتر خيرها، مصرية وبنت بلدى وبيكي دايما رافعة راسى، أنا مجنونة بهواكي وعشقي ليكي ده شىء اساسى، حنحب مين غيرها مصر اللى عايشين من خيرها، ولا حد غيرنا فى تفكيرها شايلة فى همومنا على أخرها، بلدى بصحيح كتر خيرها. وزارة الخارجية المصرية توافق عربي على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة. وزارة الخارجية، تدلى بتصريح هام يتضمن "بمتابعة الاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري بحضور وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، فقد توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية. وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ونائبي سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر مع السفير/تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، حيث نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء على تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية. وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر امناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط. هذا، وسيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسئولي البيت الأبيض ومجلس الامن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة. غنت السيدة / فيروز أو" جارة القمر" أغنية " سافرت القضية " بعد نكسة ١٩٦٧ بكلمات لم تتغير واقعها رغم مرور ما يقرب من ستون عامًا وكأنها تغنيها اليوم للواقع المرير الذى مازالت تعيشه القضية الفلسطينية تحت بصر أحرار العالم دون أن يتحرك ساكنًا، وكأن الظلم والقهر والاستعباد قد خلقوا من أجل القضية الفلسطينية، وكلمات الأغنيه تتضمن، "سافرت القضية" تعرض شكواها في ردهة المحاكم الدولية، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية، وجاء مندوبون عن سائر الأمم جاؤوا من الأمم، من دول الشمال والجنوب والدول الصغيرة والدول الكبيرة واجتمع الجميع في جلسة رسمية، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية، وخطب الأمين العام حكى عن السلام، وبحث الأعضاء الموضوع، وطرح المشروع عدالة القضية، وقف إطلاق النار إنهاء النزاع، التصويت التوصيات البت في المشاكل المعلقة الإجماع، وصرحت مصادر موثوقة نقلًا عن المراجع المطلعة ودرست الهيئة وارتأت الهيئة وقررت الهيئة إرسال مبعوث وصرح المبعوث بأنه مبعوث من قبل المصادر وأن حلا مـــا في طريق الحل وحين جاء الليــل كان القضــاة تعبــوا أتعبهم طــــول النقاش، فأغلقوا الــدفاتر وذهبـــوا للنـوم، وكان في الخــارج صوت شــتاء وظلام، وبائســون يبحثون عن ســلام، والجوع في ملاجى المشردين ينام، وكانت الرياح ما تزال، تقتلع الخيـام. هل تتحقق تلك الأمنية وينتهي الصراع المستمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ سبعون عامًا بعد تنفيذ انجلترا لوعدها بإنشاء دولة يهودية بناء على وعد بلفور الذى سبب الدمار والهلاك والخراب بالمنطقة بالكامل ولم ينعم أحد بالهدوء أو التعايش السلمى منذ هذا التاريخ بسبب الاعتداءات والانتهاكات الدائمة والمستمرة والمتكررة من جانب سلطات بنى صهيون، الذين اعتادوا على النفاق والجدال فلم يسلم منها رب العالمين، كما لم يسلم منهم نبى الله موسى. دونالد ترامب يسير وفق مخطط موضوع له بعناية خاصة من حزبه الجمهوري ولا يوجد قرار واحد يصدره غير مراجع معه في مكتبه البيضاوي بدليل تصريحاته قبيل توليه السلطة خلفا للعجوز الديموقراطي بايدن وهو الرئيس الجمهوري الوحيد الذي في عهده تم تصفية القضية الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل للقدس و التي أعترف بها العاصمة الأبدية لإسرائيل، بايدن وترامب وقبلهم أوباما وبوش وكلينتون وجوه لعملة واحدة وسياسة أمريكا دائما وأبدًا في صالح دولة إسرائيل وإسرائيل ملزمة من الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الحماية والرعاية والتسليح بل والدفاع عنها وتصريحات ترامب الأخيرة حول مساحة إسرائيل وضرورة تهجير سكان قطاع غزة أولًا وأخيرًا جزء كبير من مخطط إسرائيلي خبيث صهيوي أمريكي هدفه أولا و أخيراً كيان الإحتلال ترعاه بشكل مباشر الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أن اللوبي الإسرائيلي هناك وأصحاب رؤوس الأموال الذين يمولون الحملات الإنتخابية الأمريكية كبير جدًا ولابد من ربط الأحداث، الرئيس الشرع الذى تربى في سجن غوانتانامو يعلن على منح الفلسطينيين المهاجرين الجنسية السورية وفي نفس الوقت يصرح و يدعم ترامب تهجير قطاع غزة وحاول مع الأردن ومصر ولكنهم رفضوا ففكر في سوريا وفي نفس الوقت تمويل إسرائيل بصفقة قنابل لكي يسمح لها مرة أخرى بضرب غزة مجددًا بل وتدمير وقتل شعب والبنية التحتية للشعب الفلسطيني و لنا ولكي الله يا فلسطين وحفظ مصر وشعبها وشرطتها وجيشها. كبير دبلوماسيي العرب عمرو موسى يصرح: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر من علامات الساعة، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا اعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة، وأكد أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن اسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.