#أحدث الأخبار مع #ومكتبخدمةالأرصادالجويةالوطنيةنافذة على العالممنذ 3 أيامعلومنافذة على العالمأخبار العالم : توقعات مناخية مرعبة للسنوات الخمس المقبلة..طقس قاس وحرارة قاتلةالخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُتوقّع أن تُسجّل درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية، في السنوات الخمس المقبلة، ما يمهّد الطريق لمزيد من الظواهر الجوية المتطرّفة والقاتلة، وفق تقرير سنوي صادر عن وكالتين للأرصاد الجوية. كشف التقرير الذي أعدّته منظمة الأرصاد الجوية العالمية ومكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة، عن احتمال بنسبة 70٪ بأن يتجاوز الاحترار العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة 1.5 درجة مئوية. يزيد ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من درجة ونصف درجة مئوية من المخاطر، وإحداث نقاط تحول في النظام المناخي. حذّر العلماء من أنّ ذوبان جليد البحار والأنهار الجليدية قد يقترب بسرعة من نقطة اللاعودة، ما سيترتب عليه عواقب دراماتيكية لجهة ارتفاع مستوى سطح البحر. قد يهمك أيضاً ورجّح التقرير بنسبة 80٪، أنّ أحد الأعوام الخمسة المقبلة سيُسجّل أعلى متوسط حرارة على الإطلاق. لأول مرة، يطرح التقرير احتمالًا، ولو ضئيلًا، بأن يُسجّل أحد هذه الأعوام متوسط حرارة يزيد بمقدار درجتين مئويتين عن معدلات ما قبل الثورة الصناعية، أي قبل أن يبدأ البشر بحرق كميات هائلة من الوقود الأحفوري المسبّب للاحتباس الحراري. صحيح أنّ هذا الاحتمال لا يتجاوز نسبة 1٪، إلا أنّ مجرد وجوده يُعتبر إنذارًا علميًا بالغ الأهمية، يعكس تسارع احتمالات الوصول إلى سنة تتجاوز فيها الحرارة 1.5 درجة، مقارنة بالعقود السابقة. في هذا السياق، قالت كو باريت، نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "لقد شهدنا بالفعل على أكثر عشر سنوات حرارة بالتاريخ الحديث. وللأسف، لا يقدم هذا التقرير أي بارقة أمل على تراجع هذه الظاهرة في المستقبل القريب، ما يعني أنّنا سنواجه أثرًا متزايدًا على اقتصاداتنا، وحياتنا اليومية، وأنظمتنا البيئية، وكوكب الأرض بأسره". سيقرّب الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة، العالم خطوة أخرى باتجاه تجاوز الهدف الطموح لاتفاقية باريس للمناخ، التي تعتبرها العديد من الدول، لا سيّما الدول الصغيرة الجزرية منخفضة الارتفاع، ضرورية لبقائها. تدعو الاتفاقية إلى الحد من الاحترار لأقل بكثير من مستوى درجتين على المدى الطويل. كما توقّع التقرير، استمرار الاحترار في منطقة القطب الشمالي بوتيرة أسرع بكثير من باقي أنحاء العالم، حيث يتجاوز معدل الاحترار خلال الشتاء القطبي أكثر من 3.5 ضعف المتوسط العالمي. قد يهمك أيضاً بالتوازي مع ذوبان الصفائح الجليدية وارتفاع مستويات البحار، يزيد كل جزء من درجة الاحترار من وتيرة وشدة الأحداث الجوية القصوى، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة. وكان العام الماضي الأسخن على الإطلاق، وسجّل كأول سنة ميلادية تتجاوز حد 1.5 درجة مئوية المتفق عليها في اتفاقية باريس. شهدت السنوات الخمس الماضية تصاعدًا في الظواهر المناخية القصوى حول العالم، مع موجات حر غير مسبوقة، وفيضانات داخلية مميتة ناجمة عن أعاصير تزداد شدتها بسرعة، مثل إعصار هيلين العام الماضي. تضمّن تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب خدمة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، نتائج أكثر من 200 توقُّع مستندة إلى نماذج حاسوبية أجرتها 15 مؤسسة علمية حول العالم. وأشار التقرير إلى أنّ توقعات هذه المجموعة خلال السنوات الخمس الماضية كانت دقيقة جدًا على المستوى العالمي، لكنها أقل دقة عند التنبؤ بالمستويات الإقليمية.
نافذة على العالممنذ 3 أيامعلومنافذة على العالمأخبار العالم : توقعات مناخية مرعبة للسنوات الخمس المقبلة..طقس قاس وحرارة قاتلةالخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُتوقّع أن تُسجّل درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية، في السنوات الخمس المقبلة، ما يمهّد الطريق لمزيد من الظواهر الجوية المتطرّفة والقاتلة، وفق تقرير سنوي صادر عن وكالتين للأرصاد الجوية. كشف التقرير الذي أعدّته منظمة الأرصاد الجوية العالمية ومكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة، عن احتمال بنسبة 70٪ بأن يتجاوز الاحترار العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة 1.5 درجة مئوية. يزيد ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من درجة ونصف درجة مئوية من المخاطر، وإحداث نقاط تحول في النظام المناخي. حذّر العلماء من أنّ ذوبان جليد البحار والأنهار الجليدية قد يقترب بسرعة من نقطة اللاعودة، ما سيترتب عليه عواقب دراماتيكية لجهة ارتفاع مستوى سطح البحر. قد يهمك أيضاً ورجّح التقرير بنسبة 80٪، أنّ أحد الأعوام الخمسة المقبلة سيُسجّل أعلى متوسط حرارة على الإطلاق. لأول مرة، يطرح التقرير احتمالًا، ولو ضئيلًا، بأن يُسجّل أحد هذه الأعوام متوسط حرارة يزيد بمقدار درجتين مئويتين عن معدلات ما قبل الثورة الصناعية، أي قبل أن يبدأ البشر بحرق كميات هائلة من الوقود الأحفوري المسبّب للاحتباس الحراري. صحيح أنّ هذا الاحتمال لا يتجاوز نسبة 1٪، إلا أنّ مجرد وجوده يُعتبر إنذارًا علميًا بالغ الأهمية، يعكس تسارع احتمالات الوصول إلى سنة تتجاوز فيها الحرارة 1.5 درجة، مقارنة بالعقود السابقة. في هذا السياق، قالت كو باريت، نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "لقد شهدنا بالفعل على أكثر عشر سنوات حرارة بالتاريخ الحديث. وللأسف، لا يقدم هذا التقرير أي بارقة أمل على تراجع هذه الظاهرة في المستقبل القريب، ما يعني أنّنا سنواجه أثرًا متزايدًا على اقتصاداتنا، وحياتنا اليومية، وأنظمتنا البيئية، وكوكب الأرض بأسره". سيقرّب الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة، العالم خطوة أخرى باتجاه تجاوز الهدف الطموح لاتفاقية باريس للمناخ، التي تعتبرها العديد من الدول، لا سيّما الدول الصغيرة الجزرية منخفضة الارتفاع، ضرورية لبقائها. تدعو الاتفاقية إلى الحد من الاحترار لأقل بكثير من مستوى درجتين على المدى الطويل. كما توقّع التقرير، استمرار الاحترار في منطقة القطب الشمالي بوتيرة أسرع بكثير من باقي أنحاء العالم، حيث يتجاوز معدل الاحترار خلال الشتاء القطبي أكثر من 3.5 ضعف المتوسط العالمي. قد يهمك أيضاً بالتوازي مع ذوبان الصفائح الجليدية وارتفاع مستويات البحار، يزيد كل جزء من درجة الاحترار من وتيرة وشدة الأحداث الجوية القصوى، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة. وكان العام الماضي الأسخن على الإطلاق، وسجّل كأول سنة ميلادية تتجاوز حد 1.5 درجة مئوية المتفق عليها في اتفاقية باريس. شهدت السنوات الخمس الماضية تصاعدًا في الظواهر المناخية القصوى حول العالم، مع موجات حر غير مسبوقة، وفيضانات داخلية مميتة ناجمة عن أعاصير تزداد شدتها بسرعة، مثل إعصار هيلين العام الماضي. تضمّن تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب خدمة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، نتائج أكثر من 200 توقُّع مستندة إلى نماذج حاسوبية أجرتها 15 مؤسسة علمية حول العالم. وأشار التقرير إلى أنّ توقعات هذه المجموعة خلال السنوات الخمس الماضية كانت دقيقة جدًا على المستوى العالمي، لكنها أقل دقة عند التنبؤ بالمستويات الإقليمية.