#أحدث الأخبار مع #ومنظمةالأدويةالعالمية،مصرس٠٥-٠٥-٢٠٢٥صحةمصرسرئيس هيئة الدواء: معدل استخدام المضادات الحيوية بين المصريين 31 جرعة يوميا لكل 1000 مواطن.. الرعاية الصحية: مقاومة المضادات تسهم فى 10% من حالات الوفاة عالميا.. الصحة العالمية تدعو لمواجهة خطر مقاومة الميكروباتأكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن قضية مقاومة المضادات الحيوية لا تمس صحة الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل صحة الحيوان أيضاً، خاصة أن نحو 5 ملايين حالة وفاة سنويًا مرتبطة بهذه الظاهرة، بحسب التقديرات العالمية. وأوضح الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية خللال فعاليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للدواء أن سوق الدواء المصري يُعد من أكبر الأسواق فى المنطقة، حيث تصل قيمته إلى نحو 309 مليارات جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف صنف دوائي، بإجمالى مبيعات يبلغ 407 مليون عبوة سنويًا.وأشار إلى أن من بين كل 100 عبوة دواء، هناك 11 عبوة تحتوى على مضادات حيوية.وأكد أن هناك مسؤولية قومية كبيرة فيما يخص الترصّد الدوائي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول الأعلى استخدامًا للمضادات الحيوية فى المنطقة، بمعدل 31 جرعة يوميًا لكل 1000 مواطن، ويمثل ذلك 50% من إجمالى استخدام المضادات.وفى هذا السياق، بدأت هيئة الدواء اتخاذ إجراءات حازمة، لتقليل استخدام المضادات الحيوية ومن أبرزها:- منع صرف أى مضاد حيوى إلا بوصفة طبية.- عدم تخزين المضادات إلا فى الثلاجات حسب الاشتراطات.- تقليل عدد العبوات الدوائية المتاحة، حيث انخفضت من 240 ألف عبوة إلى 33 ألف فقط هذا العام.- تنفيذ أكثر من 15 ألف حملة تفتيش على المصانع والصيدليات.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأدوية العالمية، وبدأت جهودها لضبط استخدام المضادات الحيوية البيطرية، والتى تُباع حاليًا فى محلات عامة أو من المزارع مباشرة، واصفًا الوضع ب"الكارثة الصامتة".وأوضح الغمراوى أن الهيئة تنفذ حملات توعية مكثفة داخل المؤسسات، تستهدف العاملين فى المجال الصحي، الصيادلة، وطلبة الجامعات، وخصوصًا كليات الصيدلة، بهدف نشر الوعى بخطورة الاستخدام العشوائى للمضادات.ومن جانبة أكد الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحى المصري، أن الاهتمام بالصحة العامة يأتى على رأس أولويات المجلس، خاصة فيما يتعلق بوضع آليات واضحة للتعامل مع المضادات الحيوية، واستخدامها الرشيد من خلال الأدلة الإرشادية والتوعية المجتمعية.وأوضح أن المجلس نشر 8 أدلة إرشادية حتى الآن، ضمن جهود متكاملة تشمل التوعية، ومكافحة العدوى، والتدريب، وذلك بالتعاون مع جهات وطنية معنية بالمجال الصحي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تطوير مزيد من الأدلة بالتعاون هيئة الدواء المصرية.ومن جانبه، قال الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إن هناك وفيات عالمية تقدر بنحو 5 ملايين مواطن بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا إلى أنه فى 2050 يتوقع وفاة 10 ملايين حالة بسبب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وتابع : خسائر الاقتصاد متوقع وصولها ل100 تريليون دولار.وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أهمية الالتزام الجاد بتطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، معتبرًا مقاومة المضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا على مستوى الصحة العامة عالميًا.وأكد الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ضرورة دمج معايير مكافحة العدوى ضمن جميع مستويات الخدمة الصحية، خاصة فى إطار منظومة التأمين الصحى الشامل، لضمان بيئة آمنة للمرضى والطواقم الطبية، لافتا إلى أن الهيئة تسعى إلى خفض مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.وتوجه الدكتور أحمد السبكى بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لدورها فى دعم المنظومة الصحية خلال فترات الأزمات، من خلال التنسيق الفعّال داخل وخارج مصر مشيرا الى التعاون المرتقب بين الهيئة وهيئة الرعاية الصحية، بمشاركة نحو 42 ألف طبيب، ضمن استراتيجية وطنية لتعزيز الوقاية والرقابة الصحية.وأُشاد بالدور الرقابى لهيئة الدواء المصرية فى تنظيم استخدام المضادات الحيوية ومكافحة العدوى، إلى جانب جهود الرقابة الصحية فى تطوير آليات الرقابة داخل المستشفيات، ضمن إطار الحوكمة الصحية الفعالة.وأكد أن مقاومة المضادات الحيوية تسهم بنحو 10% من حالات الوفاة عالميا، مع توقعات بتكاليف صحية واقتصادية قد تصل إلى 3 ملايين يورو مستقبلًا، مما يعزز أهمية رفع الوعى بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية كأداة فعالة يجب التعامل معها بحذر.وفى ذات السياق أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة العدوى يمثلان ركيزتين أساسيتين في حماية الصحة العامة ومواجهة خطر مقاومة الميكروبات.وأوضح الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر خلال فاعليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية اليوم أن المنظمة تدعو إلى ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وعدم صرفها إلا بوصفة طبية، مع ضرورة استكمال مدة العلاج المقررة لتفادي ظهور سلالات بكتيرية مقاومة.وأضاف عابد أن مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية تتطلب الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والنظافة، وعلى رأسها تعقيم الأدوات الطبية، وغسل اليدين بانتظام، وتدريب الكوادر الصحية على أحدث البروتوكولات المعتمدة.وشدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مؤكدًا أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في تزايد مقاومة المضادات، ما يهدد بفقدان القدرة على علاج العديد من الأمراض التي كانت في السابق سهلة السيطرة.وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية والهيئة العامة للرعاية الصحية على دعم الخطط الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال لضمان نظام صحي أكثر أمانًا واستدامة.
مصرس٠٥-٠٥-٢٠٢٥صحةمصرسرئيس هيئة الدواء: معدل استخدام المضادات الحيوية بين المصريين 31 جرعة يوميا لكل 1000 مواطن.. الرعاية الصحية: مقاومة المضادات تسهم فى 10% من حالات الوفاة عالميا.. الصحة العالمية تدعو لمواجهة خطر مقاومة الميكروباتأكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن قضية مقاومة المضادات الحيوية لا تمس صحة الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل صحة الحيوان أيضاً، خاصة أن نحو 5 ملايين حالة وفاة سنويًا مرتبطة بهذه الظاهرة، بحسب التقديرات العالمية. وأوضح الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية خللال فعاليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للدواء أن سوق الدواء المصري يُعد من أكبر الأسواق فى المنطقة، حيث تصل قيمته إلى نحو 309 مليارات جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف صنف دوائي، بإجمالى مبيعات يبلغ 407 مليون عبوة سنويًا.وأشار إلى أن من بين كل 100 عبوة دواء، هناك 11 عبوة تحتوى على مضادات حيوية.وأكد أن هناك مسؤولية قومية كبيرة فيما يخص الترصّد الدوائي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول الأعلى استخدامًا للمضادات الحيوية فى المنطقة، بمعدل 31 جرعة يوميًا لكل 1000 مواطن، ويمثل ذلك 50% من إجمالى استخدام المضادات.وفى هذا السياق، بدأت هيئة الدواء اتخاذ إجراءات حازمة، لتقليل استخدام المضادات الحيوية ومن أبرزها:- منع صرف أى مضاد حيوى إلا بوصفة طبية.- عدم تخزين المضادات إلا فى الثلاجات حسب الاشتراطات.- تقليل عدد العبوات الدوائية المتاحة، حيث انخفضت من 240 ألف عبوة إلى 33 ألف فقط هذا العام.- تنفيذ أكثر من 15 ألف حملة تفتيش على المصانع والصيدليات.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأدوية العالمية، وبدأت جهودها لضبط استخدام المضادات الحيوية البيطرية، والتى تُباع حاليًا فى محلات عامة أو من المزارع مباشرة، واصفًا الوضع ب"الكارثة الصامتة".وأوضح الغمراوى أن الهيئة تنفذ حملات توعية مكثفة داخل المؤسسات، تستهدف العاملين فى المجال الصحي، الصيادلة، وطلبة الجامعات، وخصوصًا كليات الصيدلة، بهدف نشر الوعى بخطورة الاستخدام العشوائى للمضادات.ومن جانبة أكد الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحى المصري، أن الاهتمام بالصحة العامة يأتى على رأس أولويات المجلس، خاصة فيما يتعلق بوضع آليات واضحة للتعامل مع المضادات الحيوية، واستخدامها الرشيد من خلال الأدلة الإرشادية والتوعية المجتمعية.وأوضح أن المجلس نشر 8 أدلة إرشادية حتى الآن، ضمن جهود متكاملة تشمل التوعية، ومكافحة العدوى، والتدريب، وذلك بالتعاون مع جهات وطنية معنية بالمجال الصحي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تطوير مزيد من الأدلة بالتعاون هيئة الدواء المصرية.ومن جانبه، قال الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إن هناك وفيات عالمية تقدر بنحو 5 ملايين مواطن بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا إلى أنه فى 2050 يتوقع وفاة 10 ملايين حالة بسبب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وتابع : خسائر الاقتصاد متوقع وصولها ل100 تريليون دولار.وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أهمية الالتزام الجاد بتطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، معتبرًا مقاومة المضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا على مستوى الصحة العامة عالميًا.وأكد الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ضرورة دمج معايير مكافحة العدوى ضمن جميع مستويات الخدمة الصحية، خاصة فى إطار منظومة التأمين الصحى الشامل، لضمان بيئة آمنة للمرضى والطواقم الطبية، لافتا إلى أن الهيئة تسعى إلى خفض مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.وتوجه الدكتور أحمد السبكى بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لدورها فى دعم المنظومة الصحية خلال فترات الأزمات، من خلال التنسيق الفعّال داخل وخارج مصر مشيرا الى التعاون المرتقب بين الهيئة وهيئة الرعاية الصحية، بمشاركة نحو 42 ألف طبيب، ضمن استراتيجية وطنية لتعزيز الوقاية والرقابة الصحية.وأُشاد بالدور الرقابى لهيئة الدواء المصرية فى تنظيم استخدام المضادات الحيوية ومكافحة العدوى، إلى جانب جهود الرقابة الصحية فى تطوير آليات الرقابة داخل المستشفيات، ضمن إطار الحوكمة الصحية الفعالة.وأكد أن مقاومة المضادات الحيوية تسهم بنحو 10% من حالات الوفاة عالميا، مع توقعات بتكاليف صحية واقتصادية قد تصل إلى 3 ملايين يورو مستقبلًا، مما يعزز أهمية رفع الوعى بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية كأداة فعالة يجب التعامل معها بحذر.وفى ذات السياق أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة العدوى يمثلان ركيزتين أساسيتين في حماية الصحة العامة ومواجهة خطر مقاومة الميكروبات.وأوضح الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر خلال فاعليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية اليوم أن المنظمة تدعو إلى ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وعدم صرفها إلا بوصفة طبية، مع ضرورة استكمال مدة العلاج المقررة لتفادي ظهور سلالات بكتيرية مقاومة.وأضاف عابد أن مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية تتطلب الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والنظافة، وعلى رأسها تعقيم الأدوات الطبية، وغسل اليدين بانتظام، وتدريب الكوادر الصحية على أحدث البروتوكولات المعتمدة.وشدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مؤكدًا أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في تزايد مقاومة المضادات، ما يهدد بفقدان القدرة على علاج العديد من الأمراض التي كانت في السابق سهلة السيطرة.وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية والهيئة العامة للرعاية الصحية على دعم الخطط الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال لضمان نظام صحي أكثر أمانًا واستدامة.