أحدث الأخبار مع #ومنظمةالأمن


البلاد السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد السعودية
في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
البلاد- جدة في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس. أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم. وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة 'كروبوتكينسكايا' النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل 'شيفرون' و'إكسون موبيل' حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة 'سودجا' لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء. في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية. الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ 'التاريخية' بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا. وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
الديبلوماسية على الطريقة التركية: بين الشرع ولافروف والقوة الناعمة
مثّل منتدى أنطاليا الديبلوماسي (ADF) في نسخته الرابعة لهذا العام فرصة كبيرة لأنقرة لإظهار مكانتها ضمن سياسات البحث عن التوازن الدولي متعدد الأقطاب، في انعكاس علني للاتصالات التي قادتها الديبلوماسية التركية في الآونة الأخيرة خلف الأبواب المغلقة. ومن بين عشرات المواضيع والعناوين التي طُرحت خلال المنتدى، حجزت كل من سوريا، والحرب الروسية - الأوكرانية، والسلام الأذربيجاني - الأرميني موقع الصدارة من حيث الاهتمام الإعلامي والرسائل غير المباشرة التي حاولت الأطراف الفاعلة في كل ملف توجيهها خلال الأيام الثلاثة للحدث الديبلوماسي الأبرز في المنطقة. منصة لديبلوماسية الجنوب العالمي واستضاف المنتدى أكثر من 50 جلسة ناقشت ملفات مختلفة مثل الإرهاب، والهجرة، والإتجار بالبشر، والرقمنة، والتغير المناخي، والمساعدات الإنسانية، والذكاء الاصطناعي وغيرها، لكنه شكّل في الأساس منصة ترويجية للتغيير الذي طرأ على السياسة الخارجية التركية؛ من التدخّل الفج في ملفات المنطقة باستخدام القوة الصلبة، إلى وسيط قادر على تسهيل الحوارات وإنتاج الأفكار البناءة والرؤى التوافقية بين الخصوم. ويعكس عنوان المنتدى: "استعادة الديبلوماسية في عالم مجزأ" ميل تركيا، المنخرطة تقليدياً في البنى الديبلوماسية الغربية، نحو إنشاء منصة ديبلوماسية تُناقش قضايا إقليمية ذات أبعاد دولية، بدءاً من البحر الأسود والبلقان وصولاً إلى غزة، ما يفسر المشاركة الأميركية-الأوروبية المحدودة مقابل المشاركة الفاعلة لمسؤولي الشرق الأوسط، والقوقاز، والبلقان، وحتى أفريقيا، ضمن نقاشات استقطبت اهتمام "الجنوب العالمي"، مقابل انتقادات موجّهة للغرب. جمع المنتدى أكثر من 21 رئيس دولة، وأكثر من 64 وزيراً، و6 آلاف مشارك، بينهم ممثلون عن منظمات دولية، في وقت تشهد فيه إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اضطرابات داخلية حادة، على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في أنحاء البلاد عقب اعتقال منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في آذار/مارس، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتصاعد الشعور بالعزلة الدولية. وفي هذا السياق، وفّر منتدى أنطاليا الديبلوماسي 2025 منصة لتركيا للترويج لوزنها كقوة وسطى عبر الديبلوماسية، والقوة الناعمة، والقدرة على تشكيل الحوكمة الإقليمية، من خلال نفوذها على الدول التي تشترك معها في الإرث الإسلامي أو العثماني أو التركي، أو تلك التي تتقاطع معها في الطروحات الرافضة للهيمنة الغربية والداعية إلى إنشاء عالم متعدد الأقطاب والقوى. وتسعى تركيا إلى تحويل ميزتها الجغرافية كجسر بين الشرق والغرب إلى ورقة جيوسياسية قادرة على إنشاء أو احتواء تيارات فكرية متنوعة، وتأسيس قنوات توافق بينها ضمن نظام ديبلوماسي إقليمي يتمركز حول أنقرة، ويفرض على المنظمات الدولية التقليدية مثل الأمم المتحدة، و"الناتو"، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الشراكة على أرضية القدرة على تقديم حلول سريعة وفعالة لأزمات المنطقة. الترويج للشرع واستثمار الحضور السوري نجحت تركيا في استغلال منصة المنتدى للترويج للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في وقت حساس من تصاعد الضغوط ضدّ إدارته، خصوصاً بعد التصريحات الأميركية بشأن عدم الاعتراف بشرعية حكومة دمشق، والتهديدات الإسرائيلية، والتوترات الداخلية. إلى جانب الاهتمام الإعلامي المركّز بالشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، ساهمت اللقاءات الثنائية التي جمعت بين الرئيس السوري وعدد من المسؤولين في إضفاء الشرعية المأمولة تركياً لحكومة دمشق، مع التأكيد على استمرار أنقرة في دورها الضامن والكفيل للإدارة السورية. وتختصر الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء التركية الرسمية، والتي يظهر فيها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان متأبطاً الشرع، الرسائل التي حاولت أنقرة إيصالها عبر مشاركة دمشق واللقاءات والتصريحات المتعلقة بالملف السوري. في خطابه، أكد أردوغان على السعي لبناء "حزام من السلام والأمن" حول تركيا من خلال إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار، منتقداً سياسات إسرائيل التي وصفها بـ"دولة الإرهاب"، مقابل تأكيده على حالة "التفاهم والحوار الوثيق" مع القوى المؤثرة في المنطقة، وعلى رأسها أميركا وروسيا، من أجل "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا". وفي ما يتعلق بالعلاقات بين تركيا وإسرائيل، أشار فيدان إلى أهمية إنشاء "آلية لتفادي الاشتباك" وتجنب المواجهة المباشرة". ونجح المنتدى في إظهار أنقرة كمنصة لمتابعة المستجدات السورية وحلّ أزماتها، والدور التركي في هذا السياق، خصوصاً مع تنظيم جلسة خاصة لمناقشة الوضع السوري الجديد دون مشاركة رسمية من قبل السلطة الانتقالية في دمشق. تركيا كفاعل إقليمي صاعد شارك وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا في المنتدى دون عقد أي لقاء مباشر أو غير مباشر بينهما. ونجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جذب اهتمام الإعلام من خلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى، الذي مثّل بالنسبة لموسكو فرصة قيّمة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل الإعلام الغربي. وكان لافتاً وصف مدير الجلسة لافروف بـ"النجم السياسي الخاطف للأضواء"، مقابل الانتقادات التي وجّهها السياسي الروسي المخضرم إلى خصومه الأوكرانيين عبر الدعابة والتهكّم بأسلوب غير مباشر. مثّلت الحرب الأوكرانية فرصة ذهبية لأنقرة لإثبات قوّتها وتأثيرها في الملفات الإقليمية، وقدرتها على لعب أدوار رئيسية في مناطق النزاع في مصلحة مشتركة مع موسكو التي ترى في خصمها التاريخي قناة اقتصادية وإعلامية نحو الغرب. الحاجة إلى تركيا دفعت بروسيا إلى التنازل، ولو موقتاً، عن دورها الرئيسي في أبرز ملفات القوقاز، والمتمثل في الصراع الأذربيجاني–الأرميني، لصالح أنقرة التي باتت اللاعب الأساسي، إلى جانب كونها بوابة يريفان نحو الاتحاد الأوروبي. وتمثل الوزن التركي في الملف من خلال تصريح وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، بعد لقائه فيدان، بأن الجانبين يتقاسمان هدف "التطبيع الكامل" للعلاقات وفتح الحدود، مشيراً إلى بحث الفرص التي قد تسهم في هذا التطبيع، ومنها مشروعات مشتركة في الطاقة والترانزيت، إلى جانب التعاون في المنصات الدولية. وقال ميرزويان: "في ما يتعلق بالشرق الأوسط، فإن الحقائق تُظهر أن وجهات نظرنا قد تكون أقرب مما يُعتقد". يمكن القول إن منتدى أنطاليا الديبلوماسي 2025 لم يكن مجرد فعالية دورية ضمن روزنامة العلاقات الدولية، بل مثّل نقطة ارتكاز جديدة في مسار تحوّل تركيا إلى فاعل محوري في النظام الإقليمي الناشئ، إذ استطاعت أنقرة عبر هذا المنبر أن تعيد تقديم نفسها كقوة وسطى تجمع بين أدوات القوة الناعمة والخطاب التوافقي، ضمن "ديبلوماسية تركية هجينة" تمزج بين البراغماتية والطموح المنضبط.


يورو نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
وزيرا خارجية روسيا أوكرانيا يتبادلان الاتهامات بشأن استهداف البنية التحتية للطاقة
اعلان تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار المتعلق بالهجمات على البنية التحتية للطاقة. وذلك خلال مشاركتهما في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في تركيا. في سياق منفصل ضمن المنتدى، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، بانتهاك الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. وأوضح لافروف أن روسيا لم تستهدف أي منشآت طاقة أوكرانية منذ 18 مارس، تاريخ موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف الهجمات لمدة 30 يومًا، بناءً على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية. Related كل ما نعرفه حتى الآن عن "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا الجمعة في واشنطن: انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا من جانبه، قال لافروف إن أوكرانيا خرقت شروط الاتفاق، مشيراً إلى أنه قدم أدلة تشمل قائمة بمواقع الطاقة التي استُهدفت، وتم تسليمها إلى الأطراف المعنية المشاركة في الجهود الدبلوماسية. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا الدبلوماسي ، في أنطاليا ، تركيا ، السبت 12 أبريل 2025 أب وأكد الوزير الروسي بأن بلاده التزمت بوقف إطلاق النار، متهماً أوكرانيا بشن هجمات يومية على أهداف روسية باستثناء يومين أو ثلاثة. وأشار إلى أنه قدم لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ولأطراف دولية أخرى، بما في ذلك الأمريكيون والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قائمة تفصيلية بالهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. من جانبه، رد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها على اتهامات لافروف، متهماً موسكو بعدم الجدية في تحقيق السلام. وأكد سيبيها أن روسيا كثفت من عملياتها العسكرية، حيث أطلقت على أوكرانيا ما يقرب من 70 صاروخًا، وأكثر من 2000 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد"، وأكثر من 6000 قنبلة جوية موجهة، مستهدفة المدنيين في الغالب. وشدد الوزير على أن هذه الأرقام توضح للعالم من هي الجهة الساعية للسلام والطرف الذي يريد الحرب. وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيمبيان يشارك في جلسة نقاش في منتدى أنطاليا الدبلوماسي ، في أنطاليا ، تركيا ، السبت 12 أبريل 2025 أب وحذر لافروف من أن أي صفقة محتملة بشأن البحر الأسود لا يمكن تنفيذها إلا بعد معالجة قضايا التأمين والتجارة ووصول المنظمات الروسية إلى الموانئ. ولم تُكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب، لكنه يبدو أنه هناك محاولة جديدة لضمان سلامة الشحن في مياه البحر الأسود، خلفًا لاتفاق 2022 الذي تم بوساطة أممية وتركية قبل أن توقفه موسكو في العام التالي. وقال لافروف: "عندما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق جديد بشأن البحر الأسود، وافق الرئيس فلاديمير بوتين مشترطًا استخلاص الدروس من الماضي". وأضاف: "يجب حل القضايا المتعلقة بالتجارة والتأمين ووصول السفن إلى الموانئ. الأمريكيون تولوا معالجة هذه المسائل ويعملون على دراستها، ولم يعودوا إلينا بعد". وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا الدبلوماسي ، في أنطاليا ، تركيا ، السبت 12 أبريل 2025 أب وقال كبير الدبلوماسيين الروس: إن واشنطن تدرس مطالب موسكو المتعلقة بالاتفاق المحتمل بشأن البحر الأسود، لكنها لم تقدم ردًا رسميًا حتى الآن. وكان البيت الأبيض قد أعلن في مارس الماضي أن الولايات المتحدة "ستساعد في تسهيل عودة الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بهذه المعاملات". من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "سنقوم بتقييم الشروط الروسية"، موضحًا أن بعض هذه الشروط "تتعلق بعقوبات لا تخصنا، بل تخص الاتحاد الأوروبي".


فيتو
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
في منتدى غرناطة، الاتحاد من أجل المتوسط يدعو لتكثيف التعاون الأورومتوسطي في مواجهة تحولات النظام العالمي
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، على أهمية تعزيز التعاون الأورومتوسطي لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، وذلك خلال كلمته في منتدى مستقبل منطقة المتوسط الذي استضافته مدينة غرناطة الإسبانية. وأشار بيان لـ الاتحاد من أجل المتوسط اليوم، أن المنتدى جاء بتنظيم من الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، واستمر على مدار يومين، جامعًا تحت سقف واحد المتحدثين ونوابهم وممثلي برلمانات الدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد، إلى جانب تمثيل البرلمان الأوروبي ومنظمات دولية فاعلة مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد البرلماني الدولي، ومجلس أوروبا. واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات من الملك الإسباني فيليبي السادس، ورئيسة مجلس النواب الإسباني فرانسينا أرمينغول، والمفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط دابرافكا شويسا، حيث شدد الجميع على ضرورة تعزيز الحوار والتكامل في ضوء التحديات الإقليمية المتنامية. وتناول المشاركون قضايا محورية تتصدر أولويات دول المنطقة، أبرزها: السلام والاستقرار، الهجرة، التغير المناخي، عمالة الشباب، والمساواة بين الجنسين، مؤكدين أن معالجة هذه التحديات تتطلب استجابات جماعية وشراكات أكثر فاعلية. وفي كلمته، قال الأمين العام ناصر كامل: "لا يمكن تحقيق استقرار أوروبا وازدهارها دون شراكة متكافئة مع جيرانها في الجنوب والشرق، والعكس صحيح، خاصة في ظل تحولات جذرية يشهدها العالم تُضعف النظام القائم على القواعد والتعددية". وأضاف أن التحديات الإقليمية يجب معالجتها عبر تنشيط التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز منطقة المتوسط ويلعب دورًا في استعادة الاستقرار والنظام العالميين. كما رحّب كامل بتدشين الاتحاد الأوروبي إدارة معنية بمنطقة المتوسط بقيادة مفوّضة، وهي خطوة تتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق عملية برشلونة والتي تمثل مبادرة إقليمية رائدة نابعة من الأمل بتحقيق السلام المشترك في الشرق الأوسط، كما تأتي في ظل الإصلاح الجاري في الاتحاد من أجل المتوسط. ودعى إلى تعزيز الشراكات والسياسات والمؤسسات الإقليمية، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، كركيزة لصناعة السلام، وتوطيد الاستقرار، وتعزيز الحوار، واحترام النظام الدولي، وتحقيق تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة، وهو ما نصّ عليه كذلك إعلان غرناطة. وتعد الجمعية البرلمانية منبرًا للتعاون متعدد الأطراف بين الممثلين المنتخبين للدول الأعضاء في الاتحاد وتعقد جلساتها العامة مرة واحدة على الأقل سنويًا بمشاركة جميع الأعضاء. ويشارك فيها بصفة مراقبين دائمين كل من الاتحاد البرلماني العربي، وليبيا، واللجنة الأوروبية للأقاليم، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية. وتتولى إسبانيا حاليًا رئاسة الجمعية حتى 27 يونيو 2025. جدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط هو منظمة حكومية دولية أوروبية متوسطية تجمع بين دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط. ويوفر الاتحاد من أجل المتوسط للدول الأعضاء منصة لتعزيز التعاون والحوار الإقليميين وتنفيذ المشاريع والمبادرات التي لها تأثير ملموس على المواطنين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المردة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المردة
الدفاعات الروسية تسقط 93 مسيرة أوكرانية
أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 93 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات جنوب غربي البلاد. وجاء في بيان وزارة الدفاع: 'أسقط الدفاع الجوي 93 مسيرة أوكرانية منها 2 في مقاطعة بيلغورد، و4 في مقاطعة روستوف و87 في مقاطعة كورسك'. وتواصل القوات الأوكرانية بشكل يومي استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية ومواقع الطاقة، رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة المبرم بوساطة أمريكية في الـ24 من مارس الماضي لمدة 30 يوما. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء أنه سلم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمة بالأهداف التي هاجمتها أوكرانيا منذ إعلان الاتفاق، وأكد التزام موسكو بالاتفاق رغم انتهاكات كييف. وأشار إلى أن روسيا أخطرت الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بانتهاكات نظام كييف.