logo
#

أحدث الأخبار مع #ومنظمةالصليبالأحمر

إطالة أمد العملية العسكرية في اليمن توسع هامش الأخطاء وتضع الإدارة الأميركية إزاء محاذير أخلاقية
إطالة أمد العملية العسكرية في اليمن توسع هامش الأخطاء وتضع الإدارة الأميركية إزاء محاذير أخلاقية

الأمناء

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأمناء

إطالة أمد العملية العسكرية في اليمن توسع هامش الأخطاء وتضع الإدارة الأميركية إزاء محاذير أخلاقية

تمسك الجيش الأميركي بالتكتم على تفاصيل الحملة يذكي الانتقادات لها والتشكيك في جدواها ما مؤشرات استثمار الحملة العسكرية في اليمن دعائيا في الخصومة السياسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي؟ المهاجرون الأفارقة غير النظاميين يتخذون من مناطق اليمن معبراً باتجاه السعودية لا يخلو أسلوب طول النفس الذي تنتهجه الولايات المتحدة الأميركية في عمليتها العسكرية ضد جماعة الحوثي والذي يقتضي إطالة أمد حملة القصف وتوسيع نطاقها الجغرافي، من محاذير حقوقية وأخلاقية بدأت تظهر مع سقوط ضحايا مدنيين وتضرّر منشآت ومرافق حيوية وحتى ذات قيمة تراثية وثقافية، الأمر الذي يمنح الجماعة فرصة إسناد حملتها الدعائية ضد واشنطن وحلفائها بشواهد مادية ووقائع على الأرض. وتذكي الأسئلةَ والشكوكَ بشأن فاعلية الحملة وجدواها حالةُ الغموض التي تلفها وعدم تحديد أي سقف زمني لها ولا حتّى الأهداف الدقيقة المتوخاة من قبل واشنطن، وإن كانت الأخيرة تريد إسقاط حكم الحوثيين في أجزاء من اليمن أم مجرّد إضعاف قدراتهم العسكرية مع الإبقاء عليهم طرفا في المعادلة السياسية في البلاد وشريكا في أي سلام قد يتمّ التوصّل إليه مستقبلا بين الفرقاء هناك. وبات الغموض تكتيكا معلنا قال الجيش الأميركي إنّه لن يحيد عنه مؤكّدا التزامه بعدم الكشف عن تفاصيل العملية العسكرية في اليمن وخطواتها الموالية. وقتل وجرح العشرات في قصف نسب للقوات الأميركية وأصاب مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة معقل الحوثيين في شمال اليمن، على ما أفاد إعلام الجماعة الاثنين. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلا عن الدفاع المدني إن ثمانية وستين مهاجرا أفريقيا قتلوا وسبعة وأربعين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف أميركي لمركز إيواء هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة. ويتواجد المهاجرون الأفارقة غير النظاميين بكثافة في المناطق اليمنية التي لا يتخذونها عادة مقرّا بل مجرّد معبر باتجاه المملكة العربية السعودية التي يحاول الآلاف منهم دخولها خلسة كل سنة فرارا من الظروف القاسية في بلدانهم الأصلية وبحثا عن فرص عمل في المملكة الغنية وذات الاقتصاد النشط. ويفسّر ذلك وجود هؤلاء المهاجرين في صعدة بالشمال اليمني غير بعيد عن الحدود مع السعودية. ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة للحكومة الحوثية غير المعترف بها دوليا بيانا أكّدت فيه 'سقوط العشرات من القتلى والجرحى في القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الأفريقية.' وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي واقع تحت إشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر. وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون 'اجلبوا محفّات' في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون. وجاء قصف مركز المهاجرين صباح الاثنين بعد ساعات على إعلان الجماعة عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء في ضربات أميركية طالت ثلاثة منازل في صنعاء بحسب الإعلام التابع للجماعة. وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض. وتقول واشنطن إنّ الهدف من حملة القصف المتواصلة للمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين هو ردعها وشل قدرتها على استهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بينما تقول الجماعة المصنّفة كجزء من 'محور المقاومة' بقيادة إيران إنها تهاجم سفنا تابعة لإسرائيل وحلفائها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزّة. وتلف حالة من الغموض وعدم وضوح الرؤيا والأهداف حملة القصف الأميركية المتواصلة منذ منتصف شهر مارس الماضي، دون معرفة بما حققته بالفعل من نتائج عملية على الأرض. وقال الجيش الأميركي إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية في اليمن وذلك بدافع الحاجة إلى 'الحفاظ على أمن العمليات'، مضيفا أن الضربات لها 'آثار مميتة' على الحوثيين. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الموجهة للحوثيين وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الجماعة حتى تتوقّف عن استهدافها لسفن الشحن في البحر الأحمر. وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات بما في ذلك أربعة وسبعون شخصا في ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن في منتصف أبريل الجاري. وبينما عبّر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، لاحت بوادر على استثمار الحملة سياسيا في الخصومة الحامية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث وجه ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يطالبون فيها بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. كما تعرض الوزير لانتقادات لاذعة لاستخدامه تطبيق المراسلة سيغنال لمناقشة خطط الهجوم على اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان 'للحفاظ على أمن العمليات عمدنا إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية، لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله'. وقال الجيش إنه ضرب أكثر من ثماني مئة هدف منذ منتصف مارس الماضي مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل المئات من المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الجماعة، فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة. وذكر بيان الجيش أن الضربات 'دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة'. وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين. وأعلنت في وقت سابق أن الانفجار الذي وقع في العشرين من الشهر الجاري قرب موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي، وليس غارة جوية أميركية، بينما قال الحوثيون إن اثني عشر شخصا قُتلوا في تلك الواقعة التي أكّدوا نسبتها للقوات الأميركية.

68 قتيلاً في حصيلة أولية للغارة الأميركية على عنبر للمهاجرين الأفارقة في صعدة
68 قتيلاً في حصيلة أولية للغارة الأميركية على عنبر للمهاجرين الأفارقة في صعدة

النهار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

68 قتيلاً في حصيلة أولية للغارة الأميركية على عنبر للمهاجرين الأفارقة في صعدة

قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة على مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة معقل المتمردين في شمال اليمن، على ما أفاد إعلام الحوثيين الإثنين، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية تستهدف المتمردين المدعومين من إيران. وأوردت قناة المسيرة التابعة للمتمردين عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة". وكانت حصيلة سابقة تشير إلى سقوط 35 قتيلا في الهجوم على "مركز إيواء المهاجرين الأفارقة". ونقلت القناة بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية". وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر". وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم. ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن. وأفادت وسائل إعلام يمنية بمقتل وجرح 115 سجينًا من جنسيات أفريقية بقصف أميركي استهدف السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة. Today, GEN Michael Erik Kurilla, USCENTCOM Commander, embarked the aircraft carrier USS Carl Vinson (CVN 70) and thanked the Sailors for their professionalism, competence, and dedication in support of continuous operations against the Iran-backed Houthis in Yemen. — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025 وأوضحت أن العنبر الذي قصفته الطائرات الأميركية في صعدة والذي كان يضم 115 مهاجرا أفريقيا تشرف عليه منظمتيّ الهجرة الدولية والصليب الأحمر. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.

68 قتيلاً بقصف أميركي على مركز للاجئين شمال اليمن
68 قتيلاً بقصف أميركي على مركز للاجئين شمال اليمن

المدن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

68 قتيلاً بقصف أميركي على مركز للاجئين شمال اليمن

قتل 68 شخصاً على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة، معقل جماعة أنصار الله (الحوثيون) في شمال اليمن، على ما أفاد إعلام الحوثيين الإثنين، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية تستهدف الجماعة المدعومة من إيران. وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجراً إفريقياً جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة". ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين بياناً أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزاً يضم 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الافريقية". وقالت الوزارة إن المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر". وبثت قناة المسيرة مقاطع مصورة تظهر سقف المركز وقد دمر تماماً فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم. جاء القصف الأميركي صباح الإثنين بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء. واستهدفت الغارات ثلاثة منازل في المنطقة، بحسب المصدر نفسه. 800 هدف ويقول الحوثيون، وهم جزء من "محور المقاومة" الإيراني ضد إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن. ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم. وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية (راف رايدر) قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين". وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store