أحدث الأخبار مع #وناسداك،


العربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الأسواق الأميركية في مرحلة تذبذب واسعة والدولار مرشح لمزيد من الضعف
قال الرئيس التنفيذي لشركة Advisory and Business علاء غانم، إن الأسواق الأميركية تشهد حالياً حالة من التذبذب الواسع نتيجة لتعدد العوامل المؤثرة، أبرزها النتائج المالية للشركات عن الربع الأول، إلى جانب الظروف الاقتصادية العامة. وأوضح غانم في مقابلة مع "العربية Business"، أن المؤشرات الأميركية تتأثر بشكل متفاوت، لافتاً إلى أن مؤشر داو جونز سجّل أداءً مختلفاً عن مؤشري S&P وناسداك، نتيجة التراجع الحاد الذي شهدته أسهم شركة "يونايتد هيلث" بنحو 22%، بسبب نتائج مالية جاءت دون التوقعات، مما أثر بشكل مباشر على حركة المؤشر. وأكد غانم أن الأسواق ربما تكون قد وصلت إلى مستويات القاع، لكنها ستبقى في مرحلة من التذبذب، مشيراً إلى أن الدعم الفني أصبح واضحاً، لكن المسار المستقبلي للأسواق سيعتمد على الأخبار الاقتصادية ( الأخبار والأخبار المضادة) وتصريحات مسؤولي الشركات، لاسيما في ظل موسم إعلان نتائج الربع الأول. وفيما يخص قطاع التكنولوجيا، شدد غانم على أن نتائج الربع الأول فقدت أهميتها كمؤشر على المستقبل، مضيفاً أن الأهم اليوم هو ما سيقوله المسؤولون التنفيذيون حول التوقعات للفترات المقبلة. وأضاف: "حتى لو كانت النتائج إيجابية، فقد نشهد صعوداً يومًا أو يومين، ثم عودة للتراجع، أما في حال النتائج السلبية، فستكون الانخفاضات حادة". وعن وضع الدولار، قال غانم إن هناك غياباً تاماً لسياسة اقتصادية واضحة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ولا لسياسة نقدية واضحة من الفيدرالي الأميركي، مما يخلق ضبابية للمستثمرين ويزيد من حالة التذبذب في الأسواق المالية، بما في ذلك الدولار. وأشار إلى أن الضغط الذي يمارسه ترامب على الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة يقابله تريث من قبل جيروم باول، ما يزيد من حالة الغموض. وتوقع غانم أن يستمر ضعف الدولار خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "إذا استمرت الأوضاع الحالية، فقد نرى اليورو يصل إلى 1.18 خلال بضعة أسابيع، وليس هذا الأسبوع تحديدًا".


البلاد البحرينية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
نيويورك .. أغنى مدينة في العالم
تنتشر أغنى مدن العالم عبر قارات متعددة، سواء في أوروبا مثل لندن وباريس، بينما في آسيا تهيمن مدن مثل هونغ كونغ وطوكيو. ولكن عندما يتعلق الأمر بالثروة الإجمالية، فإن مدينة واحدة تقف فوق البقية، ليس فقط في قارتها ، ولكن على الكوكب بأسره، تلك المدينة هي نيويورك. يؤكد تقرير 'هينلي آند بارتنرز' وهي شركة الرائدة عالميا في مجال الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، مؤخرا عن أغنى المدن في العالم وهي نيويورك، مع 349,500 مليونير، و 675 سنتيرا من أصحاب الملايين، و 60 مليارديرا. اقتصاد المدينة ضخم، حيث يولد حوالي 1 تريليون جنيه إسترليني من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 على سبيل المثال، وهذا الاقتصاد مدفوع بوول ستريت موطن بورصة نيويورك (NYSE) وناسداك، أكبر بورصتين في العالم. توظف صناعة الأوراق المالية في المدينة وحدها أكثر من 181,000 شخص، مما يدر مليارات الدولارات من الإيرادات الضريبية ويدعم شبكة واسعة من الشركات. يقع المقر الرئيس للعديد من المؤسسات المالية الأكثر نفوذا في العالم ، بما في ذلك JPMorgan Chase و Citigroup و Morgan Stanley و Goldman Sachs ، في مانهاتن. بالإضافة إلى الخدمات المصرفية والمالية، تعد نيويورك مركزا للإعلام والتكنولوجيا والأزياء والرعاية الصحية والعقارات. يتوسع قطاع التكنولوجيا، الذي يشار إليه غالبا باسم 'زقاق السيليكون' بسرعة، مع زيادة وجودهم من Google و Amazon و Facebook. توظف صناعة الأزياء حوالي 180,000 ألف شخص، بينما يستمر قطاع الإعلام والنشر في الازدهار، مع وجود شركات كبرى مثل The New York Times و NBC و Condé Nast هناك. قدرة المدينة على جذب الثروة لا مثيل لها، وتصنف نيويورك باستمرار على أنها الوجهة الأولى للأعمال والاستثمار والسياحة العالمية، بحسب