أحدث الأخبار مع #ونبيلبدر

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
تيار المستقبل يتعرض للسرقة
أثبتت نتائج الانتخابات البلدية في بيروت أن تيار المستقبل لا يزال يُشكّل القوة السياسية والشعبية الأبرز في العاصمة. ومن المهم، منعًا لتضليل الرأي العام اللبناني عمومًا، والبيروتي خصوصًا، التأكيد على أن الأصوات التي حصدتها لائحة 'بيروت بتحبك' تعود بغالبيتها إلى تيار المستقبل، الذي دعم اللائحة عبر كوادره، ومسؤوليه، وقياداته، وجمهوره الوفي. ومن المؤسف أن يظهر النائبان عماد الحوت ونبيل بدر في موقع من يحاول استثمار انتصار لا يملكان لا حيثيّته الشعبية ولا وزنه السياسي. فالجميع في بيروت يعلم أن لائحة 'بيروت بتحبك' قامت على أكتاف تيار المستقبل، الذي حرّك ماكينته الانتخابية وجمهوره دعمًا لها، وكان العمود الرئيسي في مواجهة تحالف الأحزاب في اللائحة المقابلة. المشهد كان واضحًا للجميع، ومحاولة الحوت وبدر نسب الانتصار لأنفسهما ليلة أمس أثارت موجة استياء عارمة، لأن ما جرى يُعدّ استخفافًا بوعي الناس. وأقصى ما يمكن للنائبين الحوت وبدر حصده في أي استحقاق انتخابي لا يتخطى حدود العشرة آلاف صوت، في حين أن لائحة 'بيروت بتحبك' تخطّت عتبة الأربعين ألف صوت، وهي أصوات تعود لتيار المستقبل وجمهوره تحديدًا، ولا يحقّ لأحد، كائنًا من كان، أن ينسب هذا الانتصار لنفسه. تيار المستقبل، ورغم كلّ التحديات وغياب زعيمه الرئيس سعد الحريري، أثبت مجددًا أنه الرقم الأصعب في بيروت، وأن جمهوره لا يزال وفيًا، حاضرًا، وفاعلًا في الساحة السياسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
يضع المناصفة على المحك... من يضمن التشطيب؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فشل مجلس النواب بإقرار قانون اللوائح المغلقة في انتخابات بلدية بيروت، فلا المطالبون بتعديلات نجحوا بتمرير قانون يضمن المناصفة، كما لم يوفق المطالبون باسترجاع الصلاحيات من المحافظ، واقتضى المخرج إحالة الاقتراح على لجنة نيابية خاصة، مما يعني الموت السريري لقانون اللوائح المغلقة، واتجاه الامور الى معركة غير واضحة المعالم، بعد توسع الاعتراضات و"الفيتوات"، التي كادت تسبب باندلاع سجال طائفي ومذهبي. وبتقدير المتابعين لمسار الانتخابات في بيروت، فان التوجه اليوم هو الى صيغة جديدة وتوافقات الضرورة، حيث تنصب الجهود لتوفير التوافق السياسي حول لائحة واحدة، تخوض من خلالها الأحزاب والقوى السياسية الانتخابات، بشكل يضمن تحقيق المناصفة. يجمع المراقبون على وصف ما يحصل بانه "زواج الضرورة"، لضمان المناصفة ضمن لائحة تضم "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب" و"الثنائي الشيعي" و"تيار المستقبل" و"الجماعة الإسلامية". مع العلم ان هذا التحالف يجمع الاخصام بالسياسة، وقد يتوسع ليضم اليه النائبين محمد الحوت ونبيل بدر. عمليا ينحصر التنافس في بيروت بين لائحتي الأحزاب من جهة، مع لائحة المستقلين او القوى "التغييرية". وتؤكد مصادر متابعة ان المسعى لتوافق يضم مرشحي الأحزاب من العائلات البيروتية، وصل الى مرحلة متقدمة، لكن مسار التوافق يبقى رهن التقلبات والمزاج الشعبي. فالسجال الطائفي ترك آثاره على الناخب البيروتي، والانقسام حاد بين الأحزاب. والسؤال الأبرز كيف يمكن ضبط التشطيب الذي سيكون سيد الإنتخابات، في الجو الطائفي المشحون الذي اندلع على اثر المزايدات الماضية، بعد رمي طروحات وتعديلات معينة. اعتبارات تتحكم بالمشهد البيروتي، ولا يمكن التحكم بسلوك الناخب البيروتي. فحزب الله في مواجهة احزاب تطالب بنزع سلاحه. وماذا عن جمهور "تيار المستقبل" الذي أصيب إصابة لا تعوض بانسحاب الرئيس سعد الحريري، بعد ان كان "المستقبل" اللاعب الانتخابي الأبرز في العاصمة. فالتباعد اليوم قائم بين جمهور "المستقبل" ورئيس الحكومة نواف سلام، حول المرجعية السنية لبيروت، على الرغم من ركون سلام الى الحياد وعدم الانجراف الى اي فكرة، تترك تداعيات على وضعه في التوازنات السياسية، فهو وان دعم قانون اللوائح المقفلة، لكنه حاذر الصدام مع الشارع "المستقبلي" وزعامة "المستقبل". هذه المعطيات تؤكد ان انتخابات بيروت ستكون ام المعارك الانتخابية، التي يصعب التنبؤ بمسارها ونتائجها مستقبلا بعد نهاية العملية الانتخابية.