أحدث الأخبار مع #وهاريإسترومان


المشهد اليمني الأول
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
"ذا كريدل" الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
قالت صحيفة 'ذا كريدل' الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية. وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات. وتزايدت إنجازات اليمن: إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترجمة عبد الله مطهر


وكالة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
صحيفة أمريكية: واشنطن فشلت في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه
وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني ، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج(الفارسي)، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن : إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.


الديار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة والحديدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شن الطيران الحربي الأميركي أكثر من 20 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي صعدة والحديدة. وأكدت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين أن الغارات استهدفت مناطق سكنية وأخرى جبلية، ما أدى إلى إصابة مواطنين وتضرر عدد من المنازل. وقالت وسائل إعلام حوثية إن المقاتلات الأميركية استهدفت بـ3 غارات جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء، دون تحديد المواقع المستهدفة. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدة منازل تضررت إثر قصف أميركي على حارة بئر زيد الشمالية بالجراف الشرقي شمال صنعاء. وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله عبر منصة إكس إن المقاتلات الأميركية شنت 6 غارات على منطقة سهلين بمديرية آل سالم بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقبل ذلك شيعت في منطقة فروة في مديرية شعوب في العاصمة صنعاء جثامين 5 أشخاص قتلوا في قصف أميركي استهدف المنطقة. وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين أعلنت مقتل 12 شخصا وإصابة 34 في قصف أميركي استهدف حي فروة وسوقها. وجرت مراسم تشييع الجثامين وسط أجواء من الغضب الشعبي. وأكد المشيعون أن الغارات الأميركية لن تنال من عزيمة الشعب اليمني وموقفه المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة. تصريحات أميركية في غضون ذلك قالت القيادة الوسطى الأميركية إن العمليات مستمرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ضد الحوثيين، مشيرة إلى أنها تنطلق من حاملتي الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان. من جهته قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن عمليات الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن دمرت مواقع قيادة ومنشآت تصنيع أسلحة ومخازن للأسلحة المتطورة، مضيفا أن البنتاغون يحقق تقدما في عملياته العسكرية ضد الحوثيين لكن لا يمكنه تقديم تفاصيل. وقال المسؤول الأميركي إن البنتاغون على دراية بالتقارير حول خسائر بين المدنيين جراء العمليات الأميركية في اليمن، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تأخذ على محمل الجد المزاعم بخسائر مدنية ولديها آلية لمراجعة تلك التقارير. ومنذ 15 آذار الماضي، شنت المقاتلات الأميركية نحو ألف غارة على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة. وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بالقضاء عليها تماما. لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
28 غارة على الحوثيين في 5 محافظات يمنية... وفيديوهات جديدة للجيش الأميركي
فيما شنّت المقاتلات الأميركية خلال الساعات الماضية، 28 غارة على معسكرات ومخازن للحوثيين في 5 محافظات يمنية، كشف الجيش الأميركي صورا جديدة لتلك الغارات. ففي تغريدة على "إكس"، اليوم الخميس، نشرت القيادة المركزية الوسطى فيديوهات جديدة لتجهيز الصواريخ وإقلاع الطائرات من على متن حاملتي الطائرات كارل فينسون (CVN 70)، وهاري إس ترومان (CVN 75). وكانت الغارات الأميركية طالت، فجر اليوم الخميس، محافظات صنعاء وصعدة والجوف ومأرب والحديدة في اليمن. ففي صنعاء، استهدف الطيران الأميركي بـ6 غارات مخازن أسلحة وتحصينات للحوثيين في معسكر براش شرق العاصمة. قنابل ارتجاجية كما استهدفت 3 غارات مخازن أسلحة في جبل نقم شرقي صنعاء، في حين سمعت انفجارات عنيفة وغير مسبوقة يعتقد أنها ناجمة عن قنابل ارتجاجية. وطالت غارة أخرى في صنعاء منزل قيادي حوثي في حي الجراف الشرقي شمالي العاصمة. أما في محافظة الجوف، فشنت المقاتلات الأميركية غارة استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية في منطقة المحزمات بمديرية الخلق غرب المحافظة. وبحسب مصادر إعلامية عمدت جماعة الحوثي قبل ساعات من الغارات إلى إطلاق صواريخ باليستية من تحصيناتها الجبلية في المحزمات والساقية غرب مدينة الحزم. كذلك، استهدفت 6 غارات مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وتعزيزات عسكرية للحوثيين في التحيتا جنوب محافظة الحديدة. وأشارت المصادر إلى أن الطيران قصف مواقع الحوثيين في الفازة والجبلية والغويرق. وفي محافظة مأرب، شن الطيران الأميركي غارتين، واحدة استهدفت عتادا عسكريا للحوثيين في هيلان باتجاه جبهة المشجح غرب مأرب، فيما طالت الغارة الثانية مخزن أسلحة ومقذوفات حوثية في جبل البلق الشرقي جنوب مأرب. إلى ذلك، استهدف الطيران الأميركي بـ 6 غارات قواعد عسكرية سرية للحوثيين ومخابئ في مديرية آل سالم شرق محافظة صعدة. كما طالت 3 غارات معسكرات للتدريب في شمال مدينة صعدة. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل. فيما أطلقت الولايات المتحدة منذ 15 آذار/مارس الماضي (2025) عملية عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. #HouthisAreTerrorists — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 23, 2025 العلامات الدالة


اليمن الآن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اليمن يشتعل تحت نيران الغارات الأمريكية: 28 ضربة على الحوثيين
فيما شنت المقاتلات الأميركية خلال الساعات الماضية، 28 غارة على معسكرات ومخازن للحوثيين في 5 محافظات يمنية، كشف الجيش الأميركي صورا جديدة لتلك الغارات. ففي تغريدة على "إكس"، اليوم الخميس، نشرت القيادة المركزية الوسطى فيديوهات جديدة لتجهيز الصواريخ وإقلاع الطائرات من على متن حاملتي الطائرات كارل فينسون (CVN 70)، وهاري إس ترومان (CVN 75). وكانت الغارات الأميركية طالت، فجر اليوم الخميس، محافظات صنعاء وصعدة والجوف ومأرب والحديدة في اليمن. ففي صنعاء، استهدف الطيران الأميركي بـ6 غارات مخازن أسلحة وتحصينات للحوثيين في معسكر براش شرق العاصمة. قنابل ارتجاجية كما استهدفت 3 غارات مخازن أسلحة في جبل نقم شرقي صنعاء، في حين سمعت انفجارات عنيفة وغير مسبوقة يعتقد أنها ناجمة عن قنابل ارتجاجية. وطالت غارة أخرى في صنعاء منزل قيادي حوثي في حي الجراف الشرقي شمالي العاصمة. أما في محافظة الجوف، فشنت المقاتلات الأميركية غارة استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية في منطقة المحزمات بمديرية الخلق غرب المحافظة. وبحسب مصادر العربية/الحدث، عمدت جماعة الحوثي قبل ساعات من الغارات إلى إطلاق صواريخ باليستية من تحصيناتها الجبلية في المحزمات والساقية غرب مدينة الحزم. كذلك، استهدفت 6 غارات مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وتعزيزات عسكرية للحوثيين في التحيتا جنوب محافظة الحديدة. وأشارت مصادر العربية/الحدث إلى أن الطيران قصف مواقع الحوثيين في الفازة والجبلية والغويرق. وفي محافظة مأرب، شن الطيران الأميركي غارتين، واحدة استهدفت عتادا عسكريا للحوثيين في هيلان باتجاه جبهة المشجح غرب مأرب، فيما طالت الغارة الثانية مخزن أسلحة ومقذوفات حوثية في جبل البلق الشرقي جنوب مأرب. إلى ذلك، استهدف الطيران الأميركي بـ 6 غارات قواعد عسكرية سرية للحوثيين ومخابئ في مديرية آل سالم شرق محافظة صعدة. كما طالت 3 غارات معسكرات للتدريب في شمال مدينة صعدة. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل. فيما أطلقت الولايات المتحدة منذ 15 آذار/مارس الماضي (2025) عملية عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.