#أحدث الأخبار مع #وهايموفيلوسالوئام٠٨-٠٢-٢٠٢٥صحةالوئامعلاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين البكتيريا التي تعيش في الفم وصحة الدماغ، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دورًا في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. وبحسب البحث الذي نشرته مجلة 'ساينس أليرت'، فإن فريقًا علميًا بقيادة الباحثة جوناه ليرو قام بتحليل عينات اللعاب لـ115 شخصًا فوق سن الخمسين، حيث أظهرت النتائج أن 52% منهم لديهم وظائف دماغية سليمة، في حين أظهر 48% علامات مبكرة على تراجع الذاكرة. وأوضحت ليرو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا 'نيسريا' و'هايموفيلوس' سجلوا أداءً أفضل في اختبارات الإدراك، بما في ذلك الذاكرة والانتباه والقدرة على أداء المهام المعقدة. كما تبيّن أن هذه البكتيريا تساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما قد يعزز صحة الدماغ على المدى الطويل. في المقابل، وجدت الدراسة أن أنواعًا أخرى من البكتيريا، مثل 'بورفيروموناس' المرتبطة بأمراض اللثة و'بريفوتيلا'، قد تكون مؤشرًا على ضعف الإدراك وتراجع صحة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الحاملين لجين 'APOE4″، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وأشارت ليرو إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام الفحوصات السنية كأداة للكشف المبكر عن التغيرات الدماغية، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات غذائية وعلاجية تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التأثير على الميكروبيوم الفموي.
الوئام٠٨-٠٢-٢٠٢٥صحةالوئامعلاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين البكتيريا التي تعيش في الفم وصحة الدماغ، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دورًا في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. وبحسب البحث الذي نشرته مجلة 'ساينس أليرت'، فإن فريقًا علميًا بقيادة الباحثة جوناه ليرو قام بتحليل عينات اللعاب لـ115 شخصًا فوق سن الخمسين، حيث أظهرت النتائج أن 52% منهم لديهم وظائف دماغية سليمة، في حين أظهر 48% علامات مبكرة على تراجع الذاكرة. وأوضحت ليرو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا 'نيسريا' و'هايموفيلوس' سجلوا أداءً أفضل في اختبارات الإدراك، بما في ذلك الذاكرة والانتباه والقدرة على أداء المهام المعقدة. كما تبيّن أن هذه البكتيريا تساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما قد يعزز صحة الدماغ على المدى الطويل. في المقابل، وجدت الدراسة أن أنواعًا أخرى من البكتيريا، مثل 'بورفيروموناس' المرتبطة بأمراض اللثة و'بريفوتيلا'، قد تكون مؤشرًا على ضعف الإدراك وتراجع صحة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الحاملين لجين 'APOE4″، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وأشارت ليرو إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام الفحوصات السنية كأداة للكشف المبكر عن التغيرات الدماغية، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات غذائية وعلاجية تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التأثير على الميكروبيوم الفموي.