logo
#

أحدث الأخبار مع #وهبة_قاطيشا

النائب السابق وهبة قاطيشا لـ «الأنباء»: المسار الإصلاحي للدولة يبدأ بقرار حاسم من رأس الهرم السياسي
النائب السابق وهبة قاطيشا لـ «الأنباء»: المسار الإصلاحي للدولة يبدأ بقرار حاسم من رأس الهرم السياسي

الأنباء

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

النائب السابق وهبة قاطيشا لـ «الأنباء»: المسار الإصلاحي للدولة يبدأ بقرار حاسم من رأس الهرم السياسي

بيروت ـ زينة طبارة قال النائب السابق العميد الركن المتقاعد وهبة قاطيشا في حديث إلى «الأنباء»: «المسار الإصلاحي للدولة يبدأ بقرار حاسم من رأس الهرم السياسي، إلى مراحل التنفيذ من المجالس البلدية لكونها القاعدة الأكثر تماسا مع الشعب والمعنية مباشرة بالإنماء الداخلي للمدن والبلدات والقرى». ورأى انه «لا بد بالتالي من التنويه بالعهد الجديد رئاسة وحكومة، الذي أعاد قطار الدولة إلى سكته الصحيحة وأطلقه باتجاه التعافي على كل المستويات، بدءا من الاستحقاق البلدي في موازاة قراره أولا بحصر السلاح بيد الدولة، وثانيا إعادة لبنان إلى مكانه الطبيعي في الحضن العربي لاسيما الشق الخليجي منه». وأضاف: «المناخ العام الذي رافق الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتيها الأولى والثانية، إن أكد على شيء فهو على تأييد ودعم الشعب للمسار الإصلاحي. وهذا ما أظهرته بدقة نتائج الفرز لصناديق الاقتراع، ما يعني ان لبنان جنح عمليا بفعل إصرار العهد الجديد نحو قيام الدولة الحقيقية، وبفعل الدعم العربي والغربي غير المسبوق. وبات في الطريق القويم الذي أقل ما يقال فيه، انه طريق العبور إلى لبنان الجديد، لبنان الحديقة الخلفية لثقافة الحياة والحضارة، لا لثقافة الالتحاق بركب الحروب والموت والدمار والفقر والعوز». وردا على سؤال، قال قاطيشا: «عودة الأشقاء العرب إلى الربوع اللبنانية لم تأت من العدم، بل من الثقة بأن لبنان بعد التاسع من يناير الماضي (تاريخ انتخاب العماد جوزف عون رئيسا) هو غيره في زمن نظام الأسد البائد، وهيمنة الدويلة الايرانية، وسلاح الموت والدمار، وبالتالي هي عودة ميمونة مكرمة أكدت المؤكد ان لبنان في عمق الضمير العربي، وتعافيه على سلم الأولويات لدول مجلس التعاون الخليجي التي ما انفكت يوما تدعم لبنان وتواكب محاولاته للنهوض من تحت الرماد». وأردف في سياق رده: «ازاء انطلاق قطار الدولة، وعودة الانتظام العام إلى المؤسسات الدستورية، وعودة لبنان إلى حضن الخليج العربي، يبقى السؤال الأبرز: متى لا كيف سيسلم حزب الله سلاحه إلى الدولة اللبنانية، لاسيما ان هذا السلاح اصبح بفعل المتغيرات الإقليمية، والقرار المحلي والدولي بتطبيق القرار 1701 وملحقاته في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الحزب بكل ما أتى في مضمونه وعبر وكيله رئيس مجلس النواب نبيه بري، منتهي الصلاحية وخردة لا قيمة لها لا في أسواق المقايضات والتسويات وتوجيه الرسائل وبيع المواقف وشراء الوقت.. ولا حتى في محاولات ربطه بانسحاب إسرائيل من التلال الخمس في جنوب لبنان، خصوصا ان الديبلوماسية اللبنانية من رأس الهرم حتى قاعدته، تمارس مشكورة دورها بجدية وتفان وعبر تواصلها مع دول القرار العربية والغربية للوصول إلى تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي». وختم قاطيشا بالقول: «نحن كحزب قوات لبنانية نؤيد وندعم رئاسة الجمهورية في مقاربتها السلمية لسحب السلاح ضمن خطة زمنية محددة. لكن بأي حق يضع حزب الله شروطه على الدولة اللبنانية، وهو من استدرج في الأساس وبمعزل عن قرار السلطة التنفيذية ورأي المؤسسة العسكرية، إسرائيل إلى احتلال الجنوب وتدميره مع البقاع والضاحية الجنوبية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store