logo
#

أحدث الأخبار مع #وهران،سميرشيباني،

في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة
في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة

جزايرس

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • جزايرس

في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال هذه الندوة التي نظمها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين لوهران، بالتنسيق مع جمعية المحكوم عليهم بالإعدام والمديرية الولائية للمجاهدين وذوي الحقوق والفرع الولائي لمتحف المجاهد بحضور ممثلين عن الأسرة الثورية، أوضح والي وهران، سمير شيباني، أن إعدام الشهيد أحمد زبانة بالمقصلة ساهم في تأجيج الثورة التحريرية بعد أن ظن المحتل الفرنسي أنه بهذه الطريقة الجبانة سيخيف الجزائريين ويبعدهم عن مواصلة الكفاح المسلح.ويشكل الشهيد زبانة بالنسبة للجيل الحالي ولمن سبقه "مثالا يحتذى به في البطولة والتضحية"، حيث يستذكر موقفه وهويواجه المقصلة ثلاث مرات بإقدام دون خوف، متسلحا بإيمان قوي بقضية وطنه العادلة، وما رسالته الأخيرة إلى عائلته قبيل إعدامه لأبلغ دليل على ذلك، حيث قال أن "الموت في سبيل الله حياة والموت في سبيل الوطن واجب". من جانبه، ذكر مدير متحف المجاهد بوهران، مختار صديقي، أن إحياء الذكرى ال69 لاستشهاد أحمد زبانة "يعد إحياء لذكرى رجل غير إعدامه مجرى تاريخ الوطن وهوأول من واجه المقصلة باسم كل الجزائريين وتقدم إليها بكل إقدام ليهب للوطن الحياة". وأضاف أن "استحضارنا اليوم لهذه الذكرى هوتعبير رسمي وشعبي عن التزام الدولة الجزائرية بحماية ذاكرتها ووفائها الصادق لأبطالها في زمن تتسابق فيه عديد القوى لطمس هوية الشعب ونشر الفتن"، مشيرا الى أن الجزائر "تقف اليوم شامخة بعد أن استمدت روحها من رجال رفضوا الاستسلام واختاروا الموت على أن يتنازلوا عن أرضهم". بدوره ، تطرق ممثل الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام لولاية وهران، ابراهيم بن عياد، إلى تاريخ أحمد زبانة الثوري ،داعيا الى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتلقينها للأجيال الشابة، كما ثمن جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، في مجال صون الذاكرة الوطنية والحفاظ عليها. للتذكير، ولد أحمد زبانة الملقب ب "سي حميدة" سنة 1926 بقرية "جنين المسكين" ببلدية زهانة (معسكر)، حيث انخرط في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية وكان ينشط بمدرسة "الفلاح" (وهران) التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وقد التحق بالحركة الوطنية سنة 1941 وتطوع لنشر مبادئها وأفكارها في أوساط الشباب ثم اختير من طرف المنظمة الخاصة كعضوفي صفوفها سنة 1947 ليساهم في تشكيل خلاياها بالنواحي التي كان يشرف عليها ويشارك في الهجوم التاريخي على مقر بريد وهران يوم 5 أبريل 1949. وقد ألقى المستعمر الفرنسي القبض عليه سنة 1951 وحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا.وقد شارك الشهيد في التحضير لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة وألقي عليه القبض رفقة مجموعة من المجاهدين بغار بوجليدة ببلدية القعدة (معسكر) إثر معركة غير متكافئة مع الجيش الاستعماري الفرنسي يوم 8 نوفمبر 1954. وقد حكم عليه المستعمر الفرنسي بالإعدام ليتم تنفيذ الحكم يوم 19 يونيو1956 بسجن بارباروس بالجزائر العاصمة وهوأول شهيد يعدم بالمقصلة خلال الثورة التحريرية المظفرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store