logo
#

أحدث الأخبار مع #وهرمون

ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!
ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!

أخبار ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!

في عالم يعج بحلول فقدان الوزن المتعددة، قد يحمل بسكويت صغير سراً جديداً في معركتنا مع الشهية! ابتكر فريق من العلماء الإيطاليين بسكويتًا مبتكرًا بنكهة مرّة طبيعية، يهدف إلى تقليل الرغبة في الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم إنقاص الوزن بطرق طبيعية ولذيذة في الوقت نفسه، فما القصة وراء هذا الابتكار؟ وكيف يمكن لبسكويت أن يكون سلاحك السري في تحدي الجوع؟ ففي خطوة واعدة قد تغير قواعد اللعبة في مكافحة السمنة، نجح فريق بحثي إيطالي في تطوير نوع جديد من البسكويت يحتوي على مستخلص نباتي طبيعي مرّ، يهدف إلى تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة طبيعية وفعّالة. وبحسب صحيفة 'اندبندنت'، أوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont أن البسكويت التقليدي بالشوكولاتة الداكنة تم تدعيمه بنسبة 16% من مستخلص الشيح المر، لاختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع. وشملت الدراسة 11 مشاركًا سليمًا تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: بسكويت كاكاو عادي، وآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات تقيس مدى شعورهم بالجوع والشبع، إضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم. وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء مقارنة بالبسكويت العادي، كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون ذاته الذي تستهدفه أدوية مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري. وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وهرمون GLP-1، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويبطئ عملية الهضم، فيساهم بذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة. وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، رغم أن التأثير لم يظهر في أوقات أخرى من اليوم، ووصفت البسكويت بأنه 'لذيذ جدًا' رغم نكهته المرة. ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية، مؤكدين أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرين إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن. يذكر أن منتجات تخفيض الوزن تشكل قطاعًا واسعًا ومتنوّعًا في سوق الصحة والتغذية، تستهدف مساعدة الأفراد على خسارة الوزن بطرق مختلفة تتراوح بين الحميات الغذائية، المكملات الغذائية، الأدوية، والمنتجات الطبيعية أو الصناعية. تتعدد آليات عمل هذه المنتجات، فبعضها يركز على تقليل الشهية، مثل الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، فيما تهدف أخرى إلى زيادة معدل الحرق أو تقليل امتصاص الدهون أو السكريات. وتاريخيًا، شهدت منتجات إنقاص الوزن تقلبات في الفعالية والسلامة، حيث تم سحب عدة أدوية بسبب آثار جانبية خطيرة، ما دفع الباحثين والمستهلكين للبحث عن حلول أكثر أمانًا وطبيعية. على سبيل المثال، الأدوية الحديثة مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' تستهدف هرمون GLP-1 لتعزيز الشعور بالشبع وتحسين التحكم في السكر، ما يجعلها فعالة لعلاج السمنة والسكري مع مراقبة طبية دقيقة، وبالإضافة إلى الأدوية، توجد مكملات طبيعية ومنتجات غذائية مبتكرة مثل البسكويت المدعّم بمستخلصات نباتية تعمل على تقليل الشهية بطريقة آمنة، وتُعد بدائل واعدة للطرق التقليدية، خاصة إذا أثبتت الدراسات السريرية فعاليتها. مع زيادة الوعي الصحي، يفضل الكثير من الأشخاص استخدام حلول طبيعية مدعومة بالأبحاث العلمية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الصيدلانية. وتظل مراقبة الجودة والفعالية والاعتماد العلمي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على اختيار المستهلكين لمنتجات تخفيض الوزن، فضلاً عن الدعم النفسي وتعديل العادات الغذائية كأساس مستدام لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل. The post ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!
ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!

عين ليبيا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عين ليبيا

ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!

في عالم يعج بحلول فقدان الوزن المتعددة، قد يحمل بسكويت صغير سراً جديداً في معركتنا مع الشهية! ابتكر فريق من العلماء الإيطاليين بسكويتًا مبتكرًا بنكهة مرّة طبيعية، يهدف إلى تقليل الرغبة في الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم إنقاص الوزن بطرق طبيعية ولذيذة في الوقت نفسه، فما القصة وراء هذا الابتكار؟ وكيف يمكن لبسكويت أن يكون سلاحك السري في تحدي الجوع؟ ففي خطوة واعدة قد تغير قواعد اللعبة في مكافحة السمنة، نجح فريق بحثي إيطالي في تطوير نوع جديد من البسكويت يحتوي على مستخلص نباتي طبيعي مرّ، يهدف إلى تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة طبيعية وفعّالة. وبحسب صحيفة 'اندبندنت'، أوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont أن البسكويت التقليدي بالشوكولاتة الداكنة تم تدعيمه بنسبة 16% من مستخلص الشيح المر، لاختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع. وشملت الدراسة 11 مشاركًا سليمًا تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: بسكويت كاكاو عادي، وآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات تقيس مدى شعورهم بالجوع والشبع، إضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم. وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء مقارنة بالبسكويت العادي، كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون ذاته الذي تستهدفه أدوية مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري. وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وهرمون GLP-1، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويبطئ عملية الهضم، فيساهم بذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة. وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، رغم أن التأثير لم يظهر في أوقات أخرى من اليوم، ووصفت البسكويت بأنه 'لذيذ جدًا' رغم نكهته المرة. ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية، مؤكدين أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرين إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن. يذكر أن منتجات تخفيض الوزن تشكل قطاعًا واسعًا ومتنوّعًا في سوق الصحة والتغذية، تستهدف مساعدة الأفراد على خسارة الوزن بطرق مختلفة تتراوح بين الحميات الغذائية، المكملات الغذائية، الأدوية، والمنتجات الطبيعية أو الصناعية. تتعدد آليات عمل هذه المنتجات، فبعضها يركز على تقليل الشهية، مثل الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، فيما تهدف أخرى إلى زيادة معدل الحرق أو تقليل امتصاص الدهون أو السكريات. وتاريخيًا، شهدت منتجات إنقاص الوزن تقلبات في الفعالية والسلامة، حيث تم سحب عدة أدوية بسبب آثار جانبية خطيرة، ما دفع الباحثين والمستهلكين للبحث عن حلول أكثر أمانًا وطبيعية. على سبيل المثال، الأدوية الحديثة مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' تستهدف هرمون GLP-1 لتعزيز الشعور بالشبع وتحسين التحكم في السكر، ما يجعلها فعالة لعلاج السمنة والسكري مع مراقبة طبية دقيقة، وبالإضافة إلى الأدوية، توجد مكملات طبيعية ومنتجات غذائية مبتكرة مثل البسكويت المدعّم بمستخلصات نباتية تعمل على تقليل الشهية بطريقة آمنة، وتُعد بدائل واعدة للطرق التقليدية، خاصة إذا أثبتت الدراسات السريرية فعاليتها. مع زيادة الوعي الصحي، يفضل الكثير من الأشخاص استخدام حلول طبيعية مدعومة بالأبحاث العلمية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الصيدلانية. وتظل مراقبة الجودة والفعالية والاعتماد العلمي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على اختيار المستهلكين لمنتجات تخفيض الوزن، فضلاً عن الدعم النفسي وتعديل العادات الغذائية كأساس مستدام لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.

تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض
تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض

السوسنة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض

عمان ــ السوسنةبعد تسعة أشهر من الانتظار في محطة الفضاء الدولية، عاد رائدا ناسا سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور أخيرا إلى الأرض.وقد تحولت رحلتهما التي كان من المفترض أن تستغرق 10 أيام فقط إلى مهمة طويلة الأمد بسبب مشكلات فنية في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، ما أجبرهما على البقاء 9 أشهر في بيئة الجاذبية الصغرى.ومع عودتهما، بدأ الآن التحدي الأكبر، وهو التعافي من الآثار الصحية التي خلفتها المدة الطويلة من العيش في المدار.الطولمن الآثار المدهشة لانعدام الجاذبية أن رواد الفضاء يصبحون أطول في الفضاء، أحيانا بمقدار 5 سم، ومن دون سحب الجاذبية المستمر للأسفل، تتمدد الأقراص الفقرية، ما يزيد من الطول الإجمالي.ومع ذلك، هذا التغيير مؤقت، وبمجرد العودة إلى الأرض، ينضغط العمود الفقري مرة أخرى، ما يعيد رائد الفضاء عادة إلى طوله المعتاد.وقد فقد رائد الفضاء سكوت كيلي ما يقارب من 5 سم من الطول الذي اكتسبه خلال إقامته القياسية التي استمرت 340 يوما في محطة الفضاء الدولية بعد يومين فقط من العودة إلى الأرض.العظامالوقت الممتد في الفضاء يؤدي إلى فقدان كبير في كثافة العظام، ومن دون الضغط المعتاد للجاذبية، تبدأ العظام، خاصة في المناطق التي تحمل الوزن مثل الوركين والساقين، في فقدان المعادن، ما يجعلها أضعف.ووفقا لناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1% و1.5% من كثافة العظام في هذه المناطق شهريا أثناء وجودهم في الفضاء.وفقدان كثافة العظام، المعروف أيضا باسم هشاشة العظام، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، بما في ذلك زيادة خطر الكسور والسقوط، وانخفاض الحركة وآلام الظهر المزمنة.العضلاتضمور العضلات هو مشكلة شائعة أخرى في مهمات الفضاء، وقالت شينهاف شيمر، أستاذة علم الأحياء في معهد التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا، لموقع Axios: إن العضلات من المرجح أن تضعف تدريجيا كلما طالت مدة بقاء الرواد في الفضاء.وأضافت أن النساء بشكل عام أكثر عرضة لخطر الضمور وفقدان العظام لأن لديهن كتلة عضلية أقل وهرمون تستوستيرون أقل وقد يعانين من تغيرات هرمونية أخرى في انعدام الجاذبية، ما يعني أن ويلمور وويليامز قد يتأثران بشكل مختلف.ووفقا لناسا، يجب على رواد الفضاء ممارسة الرياضة لمدة ساعتين على الأقل يوميا على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة لتجنب فقدان العظام والعضلات.وكتبوا: "من دون هذا التمرين، لن يكونوا قادرين على المشي أو الوقوف عند عودتهم إلى الأرض بعد أشهر من الطفو في الفضاء".الرؤيةيعود العديد من رواد الفضاء إلى الأرض بمشاكل في الرؤية بسبب متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS).وبينما لا يزال العلماء يبحثون عن السبب الدقيق، فإن إحدى النظريات هي أن انعدام الجاذبية يغير توزيع السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب البصري وتغيرات في شكل العين، يمكن أن تصبح مقلة العين مسطحة وقد يتورم العصب البصري، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وضعف تدفق الدم في الشبكية.وكتبت ناسا: "التغيرات الهيكلية في الدماغ تبدو صغيرة ولكنها تشير إلى أن أكثر من نصف أفراد الطاقم يعانون من عارض واحد أو أكثر من أعراض متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء".وبينما يمكن أن تستمر بعض هذه المشاكل لسنوات، لم يبلغ أي عضو عن فقدان كبير أو دائم للرؤية بعد مهمة حتى الآن.القلبلأنه لا يتعين على القلب العمل بجهد كبير لضخ الدم ضد الجاذبية، يمكن أن يصبح أصغر قليلا وأقل كفاءة في انعدام الجاذبية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوخة عندما يعود رواد الفضاء إلى الأرض لأول مرة.وتشير الأبحاث إلى أن هذا التأثير مؤقت وتظهر بعض الدراسات أن رواد الفضاء بشكل عام يتمتعون بصحة قلبية أفضل من عامة السكان على الأرض.التوازنيؤثر انعدام الجاذبية على الجهاز الدهليزي (هياكل الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن)، وبعد أشهر من الطفو، قد يحتاج رواد الفضاء إلى التكيف مع صدمة الجاذبية، ويشعرون بالترنح والارتباك نتيجة لذلك، وهي ظاهرة تعرف باسم "أرجل الفضاء".خطر السرطانيتعرض رواد الفضاء لمزيد من الإشعاع خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. ويمكن أن يساعد ارتداء مقياس الجرعات والإجراءات الوقائية الأخرى في التخفيف من هذا الخطر، الذي تهدف ناسا إلى ألا يزيد على 3% أكثر من عامة السكان.المصدر: نيويورك بوست

تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض
تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض

روسيا اليوم

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض

وقد تحولت رحلتهما التي كان من المفترض أن تستغرق 10 أيام فقط إلى مهمة طويلة الأمد بسبب مشكلات فنية في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، ما أجبرهما على البقاء 9 أشهر في بيئة الجاذبية الصغرى. ومع عودتهما، بدأ الآن التحدي الأكبر، وهو التعافي من الآثار الصحية التي خلفتها المدة الطويلة من العيش في المدار. الطول من الآثار المدهشة لانعدام الجاذبية أن رواد الفضاء يصبحون أطول في الفضاء، أحيانا بمقدار 5 سم. ومن دون سحب الجاذبية المستمر للأسفل، تتمدد الأقراص الفقرية، ما يزيد من الطول الإجمالي. ومع ذلك، هذا التغيير مؤقت. وبمجرد العودة إلى الأرض، ينضغط العمود الفقري مرة أخرى، ما يعيد رائد الفضاء عادة إلى طوله المعتاد. وقد فقد رائد الفضاء سكوت كيلي ما يقارب من 5 سم من الطول الذي اكتسبه خلال إقامته القياسية التي استمرت 340 يوما في محطة الفضاء الدولية بعد يومين فقط من العودة إلى الأرض. العظام الوقت الممتد في الفضاء يؤدي إلى فقدان كبير في كثافة العظام. ومن دون الضغط المعتاد للجاذبية، تبدأ العظام، خاصة في المناطق التي تحمل الوزن مثل الوركين والساقين، في فقدان المعادن، ما يجعلها أضعف. ووفقا لناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1% و1.5% من كثافة العظام في هذه المناطق شهريا أثناء وجودهم في الفضاء. وفقدان كثافة العظام، المعروف أيضا باسم هشاشة العظام، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، بما في ذلك زيادة خطر الكسور والسقوط، وانخفاض الحركة وآلام الظهر المزمنة. العضلات ضمور العضلات هو مشكلة شائعة أخرى في مهمات الفضاء. وقالت شينهاف شيمر، أستاذة علم الأحياء في معهد التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا، لموقع Axios إن العضلات من المرجح أن تضعف تدريجيا كلما طالت مدة بقاء الرواد في الفضاء. وأضافت أن النساء بشكل عام أكثر عرضة لخطر الضمور وفقدان العظام لأن لديهن كتلة عضلية أقل وهرمون تستوستيرون أقل وقد يعانين من تغيرات هرمونية أخرى في انعدام الجاذبية، ما يعني أن ويلمور وويليامز قد يتأثران بشكل مختلف. ووفقا لناسا، يجب على رواد الفضاء ممارسة الرياضة لمدة ساعتين على الأقل يوميا على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة لتجنب فقدان العظام والعضلات. وكتبوا: "من دون هذا التمرين، لن يكونوا قادرين على المشي أو الوقوف عند عودتهم إلى الأرض بعد أشهر من الطفو في الفضاء". الرؤية يعود العديد من رواد الفضاء إلى الأرض بمشاكل في الرؤية بسبب متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS). إقرأ المزيد طريقة مبتكرة من ناسا لإنقاص الوزن وبينما ما يزال العلماء يبحثون عن السبب الدقيق، فإن إحدى النظريات هي أن انعدام الجاذبية يغير توزيع السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب البصري وتغيرات في شكل العين، يمكن أن تصبح مقلة العين مسطحة وقد يتورم العصب البصري، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وضعف تدفق الدم في الشبكية. وكتبت ناسا: "التغيرات الهيكلية في الدماغ تبدو صغيرة ولكنها تشير إلى أن أكثر من نصف أفراد الطاقم يعانون من عارض واحد أو أكثر من أعراض متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء". وبينما يمكن أن تستمر بعض هذه المشاكل لسنوات، لم يبلغ أي عضو عن فقدان كبير أو دائم للرؤية بعد مهمة حتى الآن. القلب لأنه لا يتعين على القلب العمل بجهد كبير لضخ الدم ضد الجاذبية، يمكن أن يصبح أصغر قليلا وأقل كفاءة في انعدام الجاذبية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوخة عندما يعود رواد الفضاء إلى الأرض لأول مرة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا التأثير مؤقت وتظهر بعض الدراسات أن رواد الفضاء بشكل عام يتمتعون بصحة قلبية أفضل من عامة السكان على الأرض. إقرأ المزيد ماذا يحدث لجسمك إن اتخذ وضعية نوم رائد الفضاء؟ التوازن يؤثر انعدام الجاذبية على الجهاز الدهليزي (هياكل الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن). وبعد أشهر من الطفو، قد يحتاج رواد الفضاء إلى التكيف مع صدمة الجاذبية، ويشعرون بالترنح والارتباك نتيجة لذلك، وهي ظاهرة تعرف باسم "أرجل الفضاء". خطر السرطان يتعرض رواد الفضاء لمزيد من الإشعاع خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. ويمكن أن يساعد ارتداء مقياس الجرعات والإجراءات الوقائية الأخرى في التخفيف من هذا الخطر، الذي تهدف ناسا إلى ألا يزيد عن 3% أكثر من عامة السكان. المصدر: نيويورك بوست

دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية

سودارس

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سودارس

دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية

ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام. الدراسة ونتائجها شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام. كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية. تأثير الصيام على الصحة النفسية أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة "ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي"، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان. من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر. الهرمونات وصحة النفسية أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية. وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني. الفوائد النفسية للصيام تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن. مصراوي script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store