logo
#

أحدث الأخبار مع #وهيوندايروتيم

المغرب يطلق مشروع خط قطار فائق السرعة الأكبر في شمال أفريقيا
المغرب يطلق مشروع خط قطار فائق السرعة الأكبر في شمال أفريقيا

أخبار ليبيا

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

المغرب يطلق مشروع خط قطار فائق السرعة الأكبر في شمال أفريقيا

الرباط 26 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) -انطلقت الأسبوع الماضي، من محطة القطار 'الرباط-أكدال'، أشغال تنفيذ مشروع خط السكك الحديدية للقطارات فائقة السرعة (LGV) الذي يربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، وسيجعل المغرب ضمن البلدان التي تتوفر على أطول الشبكات فائقة السرعة في أفريقيا. ويمتد هذا الخط الجديد على طول 430 كيلومترا، ضمن برنامج استثماري ضخم تبلغ كلفته الإجمالية 96 مليار درهم مغربي (حوالي 9.6 مليار دولار أميركي). ويشمل البرنامج، إلى جانب مد الخط، اقتناء 168 قطارا جديدا، وتحديث الأسطول المحلي للقطارات، وتطوير شبكات النقل الجماعي في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء المغربية. يُتوقع أن يحقق المشروع قفزة نوعية في النقل الحضري بين المدن والمناطق، حيث سيُقلص زمن الرحلات بين المدن الكبرى بشكل كبير، بحيث تصبح المدة بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وبين طنجة والدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، وبين طنجة ومراكش ساعتين وأربعين دقيقة. وسيتيح الخط الجديد أيضا ربط الرباط مباشرة بمطار محمد الخامس الدولي في أقل من 40 دقيقة، مما يعزز التواصل السريع بين مراكز الأعمال والمطارات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المشروع في تطوير خدمة القطارات الحضرية التي تلبي احتياجات التنقل اليومي للمدن الكبرى بطريقة فعالة وعصرية. لا يقتصر المشروع على النقل فقط، بل يشمل تطوير منظومة صناعية سككية وطنية بالشراكة مع شركات عالمية مثل ألستوم الفرنسية وكاف الإسبانية وهيونداي روتيم الكورية، ويستهدف البرنامج تحقيق نسبة إدماج محلي تتجاوز 40 في المائة، بما يسهم في نقل التكنولوجيا وخلق آلاف فرص العمل في المغرب. وقد وقعت المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية المغربية اتفاقيات لشراء القطارات الجديدة مقابل 29 مليار درهم، حيث ستزود شركة ألستوم المغرب بقطارات 'أفيليا هوريزون' فائقة السرعة بطابقين، التي تصل سرعتها إلى 320 كيلومترا في الساعة، وتتسع لنحو 640 راكبا. تسعى المؤسسة إلى توسيع نطاق الخدمة ليشمل 43 مدينة مغربية بحلول عام 2040، وهو ما سيشمل 87 في المائةمن سكان البلاد، وفق المخططات الرسمية. يأتي تنفيذ هذا المشروع في سياق استعداد المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وتأمل الدولة المغربية أن يؤدي هذا الاستثمار الضخم في البنية التحتية إلى تعزيز شبكة المواصلات وخدمة السياح والمواطنين بشكل أكثر فاعلية خلال هذا الحدث الرياضي العالمي. كما ينظر إلى هذه الخطوة كفرصة لدعم قطاع التصنيع المحلي المتخصص في السكك الحديدية، مما يعزز مكانة المغرب كمركز صناعي ولوجستي مهم في المنطقة. (الأنباء الليبية الرباط ) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب
الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب

عصب

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عصب

الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب

خط فائق السرعة يربط القنيطرة بمراكش بطول 430 كيلومتراً الرباط – حسام لبش في خطوة استراتيجية تعكس رؤية ملكية طموحة لتعزيز موقع المغرب كمركز إقليمي للنقل الذكي والمستدام، أعطى الملك محمد السادس، يوم الخميس من العاصمة الرباط، إشارة الانطلاق لإنجاز الخط السككي فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، على امتداد 430 كيلومتراً، في واحد من أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لتعزيز العرض السككي منخفض الانبعاثات الكربونية، عبر ربط الحواضر الكبرى بشبكة نقل حديثة تستجيب لمتطلبات النمو الحضري والحركية الاقتصادية المستدامة. استثمار بـ9.6 مليار دولار ورؤية متعددة الأبعاد المشروع يندرج ضمن برنامج ضخم بكلفة إجمالية تبلغ 96 مليار درهم (9.6 مليار دولار)، تشمل 53 مليار درهم لإنشاء الخط فائق السرعة، و29 مليار درهم لاقتناء 168 قطارًا جديدًا، إلى جانب 14 مليار درهم مخصصة لتحديث الأسطول وتحسين الخدمات. وسيربط الخط الجديد بين الرباط، الدار البيضاء، ومراكش، ويمتد ليشمل مطاري العاصمة الاقتصادية والرباط، والملعب الكبير لمدينة بن سليمان، في تكامل استراتيجي مع الوجهات الرياضية والسياحية، مما يكرّس المغرب كمحور للنقل الحديث على مستوى المنطقة. مكاسب زمنية وتنموية غير مسبوقة يوفّر المشروع تقليصاً زمنياً ملحوظاً في التنقل، حيث ستستغرق الرحلة بين طنجة والرباط ساعة واحدة فقط، وبين طنجة ومراكش ساعتين و40 دقيقة، فيما سيربط العاصمة بمطار محمد الخامس في 35 دقيقة فقط. لكن الأثر لا يقتصر على الجانب الزمني، بل يمتد إلى مضاعفة حركة رؤوس الأموال والبضائع، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، إلى جانب دفع عجلة التنمية الصناعية بإدماج محلي يفوق 40%. منصة صناعية سككية بإشراف دولي بهدف تعزيز السيادة الصناعية، سيتم إنشاء وحدة لتصنيع القطارات داخل المغرب، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل 'ألستوم' الفرنسية، و'CAF' الإسبانية، و'هيونداي روتيم' الكورية، ضمن صفقات تمويلية تفضيلية تعزز جاذبية الاستثمار. كما سيوفر المشروع آلاف الوظائف، ويُسهم في نقل المعرفة وتكوين الموارد البشرية المغربية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. المغرب لا يكتفي بالخطوط السريعة، بل يطلق منظومة قطارات قُرب حضرية في الرباط والدار البيضاء ومراكش، كحل مستدام للاكتظاظ والتلوث في كبريات المدن، ضمن مقاربة تدمج الفعالية الاقتصادية بالعدالة المجالية.

الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب
الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب

الإمارات نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات نيوز

الملك محمد السادس يُطلق أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب

خط فائق السرعة يربط القنيطرة بمراكش بطول 430 كيلومتراً الرباط – حسام لبش في خطوة استراتيجية تعكس رؤية ملكية طموحة لتعزيز موقع المغرب كمركز إقليمي للنقل الذكي والمستدام، أعطى الملك محمد السادس، يوم الخميس من العاصمة الرباط، إشارة الانطلاق لإنجاز الخط السككي فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، على امتداد 430 كيلومتراً، في واحد من أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لتعزيز العرض السككي منخفض الانبعاثات الكربونية، عبر ربط الحواضر الكبرى بشبكة نقل حديثة تستجيب لمتطلبات النمو الحضري والحركية الاقتصادية المستدامة. استثمار بـ9.6 مليار دولار ورؤية متعددة الأبعاد المشروع يندرج ضمن برنامج ضخم بكلفة إجمالية تبلغ 96 مليار درهم (9.6 مليار دولار)، تشمل 53 مليار درهم لإنشاء الخط فائق السرعة، و29 مليار درهم لاقتناء 168 قطارًا جديدًا، إلى جانب 14 مليار درهم مخصصة لتحديث الأسطول وتحسين الخدمات. وسيربط الخط الجديد بين الرباط، الدار البيضاء، ومراكش، ويمتد ليشمل مطاري العاصمة الاقتصادية والرباط، والملعب الكبير لمدينة بن سليمان، في تكامل استراتيجي مع الوجهات الرياضية والسياحية، مما يكرّس المغرب كمحور للنقل الحديث على مستوى المنطقة. مكاسب زمنية وتنموية غير مسبوقة يوفّر المشروع تقليصاً زمنياً ملحوظاً في التنقل، حيث ستستغرق الرحلة بين طنجة والرباط ساعة واحدة فقط، وبين طنجة ومراكش ساعتين و40 دقيقة، فيما سيربط العاصمة بمطار محمد الخامس في 35 دقيقة فقط. لكن الأثر لا يقتصر على الجانب الزمني، بل يمتد إلى مضاعفة حركة رؤوس الأموال والبضائع، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، إلى جانب دفع عجلة التنمية الصناعية بإدماج محلي يفوق 40%. منصة صناعية سككية بإشراف دولي بهدف تعزيز السيادة الصناعية، سيتم إنشاء وحدة لتصنيع القطارات داخل المغرب، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل 'ألستوم' الفرنسية، و'CAF' الإسبانية، و'هيونداي روتيم' الكورية، ضمن صفقات تمويلية تفضيلية تعزز جاذبية الاستثمار. كما سيوفر المشروع آلاف الوظائف، ويُسهم في نقل المعرفة وتكوين الموارد البشرية المغربية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. نحو تنقل حضري أكثر عدلاً واستدامة المغرب لا يكتفي بالخطوط السريعة، بل يطلق منظومة قطارات قُرب حضرية في الرباط والدار البيضاء ومراكش، كحل مستدام للاكتظاظ والتلوث في كبريات المدن، ضمن مقاربة تدمج الفعالية الاقتصادية بالعدالة المجالية. ويمثل هذا المشروع جزءًا من رؤية أوسع لربط شمال المملكة بجنوبها، وتكريس المغرب كنقطة التقاء استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا عبر شبكة سككية مغاربية وقارية مستقبلية.

«الهيدروجين الأخضر».. كيف ربحت مصر مليارات الدولارات من الشمس والماء؟
«الهيدروجين الأخضر».. كيف ربحت مصر مليارات الدولارات من الشمس والماء؟

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

«الهيدروجين الأخضر».. كيف ربحت مصر مليارات الدولارات من الشمس والماء؟

في عمق الصحراء المصرية، حيث تمتد الرمال بلا نهاية، بزغت فكرة تحمل ملامح المستقبل أن يولد من رحم الطبيعة استثمار لا يعرف الفناء، لم تعد الأرض تنتظر النفط، بل صارت تولّد ذهبها من الضوء، وتكتب فصولها الجديدة بلغة العلم والاستدامة. قصة الهيدروجين الأخضر في مصر، الحلم الذي غرس جذوره في شمس الجنوب، وراح ينمو فوق أرضٍ تتجه نحو النهضة، حيث تصبح الطاقة رسالة أمل، والاقتصاد مرآة للبيئة، والمستقبل أكثر إشراقًا من أي وقت مضى. من التوقيع إلى التنفيذ.. مشاريع تتحدث بالأرقام أحدث الاتفاقيات التي وقعتها مصر بشأن الهيدروجين الأخضر ذلك الحلم المتجدد، جاءت منذ ساعات وهي بشراكة مصرية– فرنسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحالية، حيث تم توقيع مشروع ضخم لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في منطقة "رأس شقي"، وتبلغ تكلفة المشروع 7 مليارات يورو، ويستهدف إنتاج مليون طن سنويًا من الهيدروجين والأمونيا الخضراء عبر ثلاث مراحل. من الحلم إلى التوقيع.. مشروعات تتخطى حدود الخيال وكانت نجحت مصر في غضون ثلاث سنوات فقط، وتحديدًا من 2021 وحتى 2023، في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة لمشروعات الهيدروجين الأخضر تجاوزت 215.5 مليار دولار، وهو الذي وصف بمثابة الرقم المذهل، لكنه لم يكن وليد صدفة، بل حصيلة تخطيط دقيق، وشراكات عالمية، ورؤية دولة قررت أن تضع الشمس والرياح والماء في خدمتها. حتى مارس 2024، بلغ عدد المشروعات المعلنة والمخطط تنفيذها في مصر 33 مشروعًا، تستحوذ على أكثر من 75% من تدفقات الاستثمار في الهيدروجين الأخضر داخل إفريقيا، والغالبية العظمى من هذه المشروعات موجهة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وعلى رأسها الأمونيا الخضراء، ما يؤكد ريادة مصر عربيًا وإفريقيًا في هذا القطاع الناشئ. لكن، ما هو الهيدروجين الأخضر تحديدًا؟ وكيف يُنتَج؟ تكمن الإجابة في معادلة بسيطة وهي الماء + الكهرباء المتجددة = هيدروجين نظيف، وذلك في عملية تسمى التحليل الكهربائي، إذ تُمرر الكهرباء عبر الماء فتفككه إلى هيدروجين وأكسجين، وإذا كانت تلك الكهرباء قادمة من مصادر متجددة كالشمس أو الرياح، يصبح الهيدروجين الناتج "أخضر"، خاليًا من انبعاثات الكربون، ونقيًا. ومع توافر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أصبح هذا النوع من الهيدروجين منافسًا حقيقيًا للوقود الأحفوري، بل يتفوق عليه بكفاءة عالية، إذ يحتوي الهيدروجين على ثلاثة أضعاف الطاقة الموجودة في الفحم أو الغاز. رؤية الدولة.. حين تفتح "الرخصة الذهبية" أبواب الاستثمار ما يجعل قصة الهيدروجين الأخضر في مصر أكثر إلهامًا، هو أن الدولة لم تكتفِ بدور المراقب أو المنسق، بل تبنت سياسات واضحة وجاذبة للاستثمار، فمنح الرخصة الذهبية، إلى تسهيلات تأسيس الشركات، إلى التعاون مع صندوق مصر السيادي، كلها أدوات وضعتها الحكومة لتمهيد طريق المستثمرين. كما أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة عن إعداد استراتيجية حتى عام 2030 تركز على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم دور القطاع الخاص في هذا المجال، بدعم من شركاء دوليين كمجموعة ديمي البلجيكية، وسيمنز الألمانية، وهيونداي روتيم الكورية، وإيني الإيطالية. مصر مركز إقليمي للطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر ليس مشروعًا بيئيًا فحسب، بل هو فرصة اقتصادية ضخمة، فبحسب التقديرات العالمية، من المتوقع أن تصل سوق الهيدروجين إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2050، ما يجعل مصر في موقع استراتيجي لتصدير الطاقة إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، بفضل موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الوفيرة. وفي خضم هذا التحول، لا تبحث مصر فقط عن مكاسب اقتصادية، بل عن تحول حضاري، حيث تنتقل من كونها دولة مستوردة للتكنولوجيا إلى شريك فاعل في صناعتها، ومن اقتصاد يعتمد على الموارد التقليدية إلى اقتصاد أخضر مستدام. حلم أخضر قصة الهيدروجين الأخضر في مصر ليست مجرد تقرير اقتصادي أو مشروع بيئي، إنها شهادة حية على أن الأوطان التي تحسن الإصغاء للعلم وتستثمر في الطبيعة، قادرة على أن تصنع مكانًا لها بين كبار العالم، لا كمتلقيةٍ للتكنولوجيا، بل كمصدّرةٍ لها، ومعها الحلم الأخضر الذي بدأ من الشمس والماء.

المغرب يشتري 168 قطارا بعضها فائق السرعة بـ 2.9 مليار دولار
المغرب يشتري 168 قطارا بعضها فائق السرعة بـ 2.9 مليار دولار

الشاهين

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشاهين

المغرب يشتري 168 قطارا بعضها فائق السرعة بـ 2.9 مليار دولار

الشاهين الإخباري كشف المغرب عن شراء 168 قطارا، منها 18 قطارا فائق السرعة، بقيمة 2.8 مليار يورو (حوالي 2.9 مليار دولار) من شركات ألستوم الفرنسية و'سي إيه إف' الإسبانية وهيونداي روتيم الكورية الجنوبية، استعدادا لكأس العالم 2030 التي ينظمها مع إسبانيا والبرتغال. وكانت شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية، قد أعلنت في إفصاح للبورصة الأربعاء، أنها فازت بطلبية من المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب لتوريد قطارات ذات طابقين بقيمة 1.54 مليار دولار. ولم يكشف المكتب الوطني المغربي للسكك الحديدية عن قيمة كل عقد على حدة، لكن الأهم يتعلق بشراء 18 قطارا فائق السرعة من ألستوم والذي تم إعلان اتفاق بشأنه لأول مرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط في نهاية أكتوبر الماضي. وقال حينها الرئيس التنفيذي لشركة ألستوم هنري بوبار لافارج إن 'القطار المعني هو الجيل الأحدث' و'لديه أفضل أداء في السوق من حيث التكلفة التشغيلية الإجمالية'. تملك شركة ألستوم مصنعا في مدينة فاس في شمال المغرب ينتج مكونات تدخل في صناعة القطارات، من بينها الخزائن الكهربائية وأنظمة الأسلاك الكهربائية، بحسب موقعها الإلكتروني. ويندرج الاتفاق ضمن مشروع الخط الثاني للقطار فائق السرعة الذي سيمتد على نحو 400 كيلومتر بين القنيطرة (شمال غرب) ومراكش (وسط). وكانت ألستوم قد أنجزت الخط الأول للقطار فائق السرعة الذي يربط منذ عام 2018 بين مدينتي طنجة والدار البيضاء (شمال غرب)، وهو الأول في إفريقيا. من جهتها، حظيت الشركة الإسبانية كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس (سي إيه إف) بصفقة لتصنيع 40 قطارا للربط بين المدن، مع خيار الحصول على 10 قطارات إضافية، بحسب بيان للشركة. وأسندت صفقة ثالثة لاقتناء 110 قطارات نقل بين المدن وضواحيها إلى الشركة الكورية الجنوبية هيونداي روتم. وبحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن هذه العمليات تندرج في إطار برنامجه التنموي بميزانية قدرها 8 مليارات يورو للفترة 2024-2030. تهدف هذه الصفقات إلى المساهمة 'في إنجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل المملكة وإسبانيا والبرتغال'، وفق ما أوضح المكتب. كما يراهن عليها المغرب لتطوير هذا القطاع صناعيا، إذ 'تتضمن هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي (…) بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب' و'تطوير طموح تصدير القطارات على المدى المتوسط والطويل'، بحسب نفس المصدر. سكاي نيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store