أحدث الأخبار مع #ووترغيت،


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
من الخنادق للحكم.. 7 رؤساء أمريكيين شاركوا في الحرب العالمية الثانية
تم تحديثه السبت 2025/5/10 06:33 م بتوقيت أبوظبي من خنادق النار إلى دهاليز الدعم اللوجستي، سطّر سبعة رؤساء أمريكيين فصولاً من حياتهم في أتون الحرب العالمية الثانية، حيث لم تكن القيادة مجرّد منصب بل تجربة مشبعة برائحة البارود ووطأة القرار. هناك، حيث تذوب النظريات أمام قسوة الميدان، تشكّلت ملامحهم القيادية، واكتسبوا وعياً حاداً بتكاليف الحرب وحدود الدبلوماسية، ورافقهم هذا الإدراك العميق إلى البيت الأبيض، ليحكموا بذاكرة الجنود لا ببرود الساسة، فمن هم؟ دوايت أيزنهاور: القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا يُعد أيزنهاور من أبرز القادة العسكريين في الحرب العالمية الثانية، حيث تقلد منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وقاد واحدة من أعقد العمليات العسكرية في التاريخ الحديث، وهي عملية أوفرلورد أو إنزال النورماندي عام 1944. بعد انتهاء الحرب، استغل أيزنهاور خبرته العسكرية في السياسة، حيث تولى رئاسة الولايات المتحدة عام 1953 وسط بداية الحرب الباردة، وواجه التوسع السوفياتي بحزم وذكاء. كما كان أول قائد أعلى لحلف الناتو، وأسهم في تطوير البنية التحتية الأمريكية عبر إنشاء نظام الطرق السريعة السريع، مستلهماً من شبكة الطرق الألمانية "الأوتوبان". جون كينيدي: قائد زورق طوربيد شجاع خدم كينيدي كقائد زورق طوربيد تابع للبحرية الأمريكية في المحيط الهادئ، حيث تعرضت سفينته (PT-109) لحادث اصطدام مع مدمرة يابانية عام 1943، ما أدى إلى غرق السفينة وإصابة كينيدي بجروح خطيرة. هذه التجربة الصعبة أكسبته صموداً وقوة شخصية انعكست لاحقاً في فترة رئاسته، حيث أظهر قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة تحت الضغط، مثل تفادي اندلاع حرب نووية خلال أزمة الصواريخ الكوبية. كما أن فهمه للحرب دفعه إلى دعم برنامج الفضاء الأمريكي، ما عزز مكانة الولايات المتحدة في المنافسة مع الاتحاد السوفياتي. ليندون جونسون: مستشار بحري ومخطط استراتيجي قبل الحرب كان جونسون عضواً في الكونغرس، لكنه تطوع للخدمة في قوات الاحتياط بالبحرية الأمريكية بعد هجوم بيرل هاربر. عمل في مهام لوجستية وإدارية، وتم تعيينه ممثلاً للرئيس روزفلت لدى البحرية. وخلال مهمة استطلاعية في المحيط الهادئ، تعرض لهجوم جوي ياباني، ونال وسام النجمة الفضية. وعلى الرغم من قصر مدة خدمته، إلا أن هذه التجربة عززت صورته السياسية ريتشارد نيكسون: ضابط عمليات بحرية خدم نيكسون في البحرية الأمريكية كطيار وضابط عمليات في المحيط الهادئ، حيث أشرف على النقل الجوي العسكري وخطط المهام اللوجستية في جزر مثل غوادالكانال وغرين. هذه الخبرة العسكرية طورت مهاراته القيادية والدبلوماسية، التي استفاد منها لاحقاً في السياسة. ورغم أن إرثه السياسي طغت عليه فضيحة ووترغيت، إلا أن نيكسون سعى لتخفيف التوترات الدولية عبر سياسة الانفراج، وقام بسحب القوات الأمريكية من فيتنام، مسترشداً بتجربته العسكرية التي دفعته إلى السعي للسلام دون التخلي عن قوة الردع. جيرالد فورد: مساعد ملاّح وضابط مضاد للطائرات انضم فورد إلى البحرية وخدم على متن حاملة الطائرات يو إس إس مونتيري خلال الحرب، حيث كان مسؤولاً عن الملاحة والدفاع الجوي. وخلال إعصار كوبرا عام 1944، قاد جهود إطفاء حريق اندلع على متن السفينة وسط العاصفة، ما أنقذ السفينة وطاقمها. هذه التجربة الصعبة صقلت شخصيته، وجعلته قائدًا يتحلى بالهدوء والثبات، وهو ما ظهر في رئاسته حين تعامل مع انسحاب أمريكا من فيتنام وفضيحة ووترغيت، حيث فضّل الوحدة الوطنية على المكاسب السياسية، حتى وإن كان ذلك على حساب فرصه الانتخابية. رونالد ريغان: صانع أفلام عسكرية ومُحترف تواصل لم يُسمح لريغان بالخدمة القتالية بسبب ضعف بصره، لكنه خدم في وحدة الأفلام العسكرية التابعة لسلاح الجو، حيث أنتج أفلامًا تدريبية ودعائية للحرب. هذه التجربة عززت مهاراته في التواصل والإقناع، وجعلته متحدثًا بارعًا قادرًا على التأثير في الجمهور. وخلال رئاسته، استخدم ريغان هذه المهارات في دعم سياسات عسكرية قوية، مثل "حرب المخدرات" وزيادة الإنفاق العسكري، مما أثر بشكل كبير في بنية الجيش الأمريكي وتعاملاته مع القضايا العالمية. جورج بوش الأب: طيار شاب وبطل حرب كان بوش أصغر طيار في البحرية الأمريكية عند انضمامه عام 1942، ونفذ مهام قصف في المحيط الهادئ. وخلال إحدى المهام، تعرضت طائرته لإصابة أجبرته على القفز بالمظلة، وتم إنقاذه بواسطة غواصة أمريكية، بينما قُتل رفيقا مهمته، ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه. وخلال رئاسته، ظهر تأثير خدمته العسكرية بوضوح في قيادته لحرب الخليج، حيث قاد عملية "عاصفة الصحراء" التي نجحت في تحرير الكويت بسرعة، كما ساعد في إنهاء الحرب الباردة، مثبتًا نفسه كقائد حازم وذكي. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عرّافة أمريكية «أرعبت» العالم..هل تتحقق نبوءتها في 2025؟
في عالم يمتلئ بالتكهنات، قلّما يبرز اسم يثير الجدل ويخلط بين الواقع وما وراءه مثل جان ديكسون إنها عالمة النفس الأمريكية التي تحولت لواحدة من أشهر العرّافات في تاريخ الولايات المتحدة. فوفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم تكن ديكسون مجرد قارئة طالع تملأ صفحات الأبراج، بل تحولت إلى رمز غامض للنبؤات السياسية والكارثية التي هزت العالم، مثل اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي، وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. بدأت ديكسون مسيرتها المهنية في مجال التنجيم وكتابة الأبراج التي كانت تُنشر في الصحف والمجلات الأمريكية. ثم تطورت مهاراتها لتشمل التنبؤ باستخدام كرة الكريستال، مما منحها شهرة واسعة جعلتها من أشهر العرّافات في أمريكا خلال القرن العشرين. اشتهرت جان ديكسون بتنبؤاتها السياسية الكبرى التي كانت غالبا ما تتناول أحداثا كبرى تؤثر على العالم بأسره. وقد ألّفت سبعة كتب حققت مبيعات ضخمة، من بينها سيرتها الذاتية التي تضمنت رؤى وتنبؤات للسنوات القادمة. وفي مذكراتها التي صدرت عام 1971 تحت عنوان "موهبة النبوءة: الظاهرة جان ديكسون"، كشفت عن توقعها حدوث عمل إرهابي ضخم يستهدف ناطحة سحاب في مدينة نيويورك، وهو ما اعتبره كثيرون إشارة واضحة لهجمات 11 سبتمبر التي هزّت العالم في بداية الألفية الجديدة. المسقبل البعيد إلى جانب ذلك، لم تتوقف تنبؤات ديكسون عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل المستقبل البعيد، حيث توقعت في كتابها الصادر عام 1969 بعنوان "حياتي ونبوءاتي" اندلاع حرب كبيرة بين الصين وروسيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2025 و2037. ووصفت في هذا الكتاب كيف ستصل الصين في عام 2025 إلى مستوى من الاستقرار الاقتصادي والسياسي يسمح لها بأن تصبح قوة عظمى على الساحة الدولية. وفي الوقت نفسه، توقعت ديكسون أن توسع روسيا نفوذها بشكل كبير، ليس فقط في أوروبا الشرقية، بل في مناطق مثل ليبيا وإثيوبيا وإيران ومعظم أفريقيا، وستستمر هذه الحرب التوسعية التي تنبأت بها من عام 2025 وحتى عام 2037، مما يشير إلى فترة طويلة من النزاعات الجيوسياسية التي قد تعيد تشكيل خريطة العالم. اغتيال جون كينيدي واحدة من أشهر تنبؤات جان ديكسون التي أطلقت شهرتها على نطاق واسع كانت توقعها الدقيق لاغتيال الرئيس جون كينيدي. ففي عدد مايو/أيار 1956 من مجلة "باريد"، كتبت ديكسون أن الانتخابات الرئاسية لسنة 1960 ستشهد فوز مرشح ديمقراطي "سيتم اغتياله أو يموت في منصبه". وهو ما تحقق فعليا عندما فاز كينيدي بتلك الانتخابات واغتيل في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963. كما تنبأت ديكسون أيضا بفوز ريتشارد نيكسون بالرئاسة الأمريكية في عام 1968، لكنها توقعت أنه لن يكمل ولايته بسبب أزمات سياسية. وهو ما حدث بالفعل، حيث استقال في 9 أغسطس/ آب 1974 بعد فضيحة "ووترغيت"، ليصبح أول رئيس أمريكي يستقيل من منصبه. وكان نيكسون معجبًا جدًا بجان ديكسون، حتى إنه دعاها عدة مرات إلى المكتب البيضاوي للاستماع إلى تنبؤاتها، ومنها تحذيرها من هجوم إرهابي في صيف عام 1972، والذي تزامن مع مجزرة ميونيخ خلال الألعاب الأولمبية. تنبؤات الطبيعة أيضا ولم تقتصر تنبؤات ديكسون على السياسة فقط، بل شملت أيضًا كوارث طبيعية وبيئية، مثل توقعها لكارثة بحرية كبرى في عام 1989، والتي تزامنت مع حادثة تسرب النفط من ناقلة "إكسون فالديز" في ألاسكا، حيث جنحت السفينة على شعاب بحرية مما أدى إلى تسرب نحو 11 مليون جالون من النفط الخام، وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية جسيمة، خاصة على الحياة البرية والمجتمعات المحلية. في عام 1977، التقت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري بالعرّافة جان ديكسون، حيث أخبرتها الأخيرة أنها ستصبح شخصية مشهورة على نطاق واسع وسوف تكسب ملايين المعجبين، وهو ما تحقق لاحقًا مع انطلاق برنامجها الشهير The Oprah Winfrey Show عام 1986. كما توقعت اندلاع حرب عالمية ثالثة في عام 1958، واكتشاف علاج للسرطان في 1967، ووقوع محرقة ثانية في الثمانينيات، وعودة روما لتصبح أعظم إمبراطورية في العالم، ونهاية العالم في عام 2020. ورغم دقة بعض النبوءات، فإن سجل ديكسون لم يخل من الأخطاء، مثل تنبؤها بأن الاتحاد السوفياتي سيرسل أول إنسان إلى القمر، أو أن نهاية العالم ستقع في عام 2020 عبر حرب هرمجدون، وهو ما لم يحدث، وإن كان البعض قد ربط ذلك بجائحة كوفيد-19. aXA6IDQ1LjM5LjE5LjE3MiA= جزيرة ام اند امز CZ