أحدث الأخبار مع #ووكالةالاستخباراتالمركزية


الأيام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
الإدارة الأمريكية تحاور البوليساريو لكنها لا تعترف بالجمهورية الصحراوية
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، السرية عن مجلدات من الوثائق والمتضمنة لسجل شامل ودقيق من الأوراق الرئاسية، سواء المحفوظة في مكتبة ريغان أو مكاتب البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة. ورفعت السرية عن معظم المصادر الخاصة بالسياسة الخارجية والنشاط الدبلوماسي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، حيث يتعلق الأمر بالمجلدات التي بدأ رفع السرية عنها سنة 2017 واكتمل في 2023 علما بأن 11 وثيقة حجبت بالكامل فيما حذفت بعض الفقرات من 20 وثيقة تقريبا مقابل عمليات شطب طفيفة طالت أزيد من 40 وثيقة. ويوثق الفصل الأخير من هذا الأرشيف، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث حاولت إدارة ريغان مثل سابقاتها إنهاء الحرب في المنطقة. ومن بين الوثائق التي تم رفع السرية عنها برقية من وزارة الخارجية الأمريكية إلى السفارتين في المغرب والجزائر بتاريخ 7 مارس 1987. وفي ما يلي أهم ما جاء في نص البرقية: بعد مراجعة متأنية، خلصت الإدارة إلى أن سياسات وممارسات حكومة الولايات المتحدة الحالية المتعلقة بنزاع الصحراء الغربية تخدم مصالح حكومة الولايات المتحدة بشكل جيد للغاية. وقد أعيد ذكر هذه السياسات والممارسات للعلم والإرشاد للجهات المعنية. فيما يلي النقاط الأساسية بشأن حل نزاع الصحراء: ـ الحل العسكري لهذه القضية غير ممكن ولا مرغوب فيه. وينبغي تسوية النزاع من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية مباشرة وفيما بينها (وقد دأبت حكومة الولايات المتحدة على تجنب تحديد 'الأطراف'، ولكنها أوضحت باستمرار أن مشاركة الجزائر ستكون شرطا لا غنى عنه للتسوية). ـ تعترف حكومة الولايات المتحدة بالمسؤولية الإدارية في ذلك الجزء من الصحراء الخاضع للسيطرة المغربية. وهذا لا يشكل قبولا للسيادة المغربية، وهي مسألة يجب أن تُحسم من خلال العملية السياسية المتوخاة في العلامة الأولى. ـ يجب أن يعكس حل النزاع في نهاية المطاف آراء المتضررين مباشرة. (يجب أن نتجنب الصياغات التي من شأنها أن تحكم مسبقا على مسألة من سيشارك في الاستفتاء على سبيل المثال استخدام إما 'الصحراويين' أو 'السكان'، وهذه مسألة أخرى يجب أن تحدد من خلال المفاوضات). ـ في المفاوضات السرية مع حكومة 'الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية' وجماعة المغرب العربي أعربنا عن تحفظاتنا بشأن جدوى قيام دولة صحراوية مستقلة. ـ نحن لا نطلب الاتصال بممثلي البوليساريو ولا نرفض الاتصال بهم والاجتماعات معهم ستتم في الجزائر ولن تكون متكررة، وتعقد على مستوى المستشار السياسي أو أقل وتخضع لموافقة مسبقة من السفير أو القائم بالأعمال في الجزائر. وفي مثل هذه الاجتماعات ينبغي للمحاور الأمريكي أن يؤكد لمسؤوليهم أن الاجتماع لا يشكل اعترافا من الحكومة الأمريكية بالجمهورية العربية الصحراوية. برقية من وزارة الخارجية إلى السفارتين في المغرب والجزائر (7 مارس 1987)


الأيام
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
عندما قدمت الجزائر مقترحا مستوحى من الكيبيك الكندية
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، السرية عن مجلدات من الوثائق والمتضمنة لسجل شامل ودقيق من الأوراق الرئاسية، سواء المحفوظة في مكتبة ريغان أو مكاتب البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة. ورفعت السرية عن معظم المصادر الخاصة بالسياسة الخارجية والنشاط الدبلوماسي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، حيث يتعلق الأمر بالمجلدات التي بدأ رفع السرية عنها سنة 2017 واكتمل في 2023 علما بأن 11 وثيقة حجبت بالكامل فيما حذفت بعض الفقرات من 20 وثيقة تقريبا مقابل عمليات شطب طفيفة طالت أزيد من 40 وثيقة. ويوثق الفصل الأخير من هذا الأرشيف، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث حاولت إدارة ريغان مثل سابقاتها إنهاء الحرب في المنطقة. ومن بين الوثائق التي تم رفع السرية عنها برقية من السفارة الأمريكية في الجزائر إلى وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 21 فبراير 1985. … بعد العديد من المناقشات مع المغرب، قال نورالدين كروم وزير الخارجية الجزائري، إن الجزائر 'تحملت المسؤولية الثقيلة' في اقتراح حل توفيقي يتجنب النقيضين: الاستقلال والضم دون إذن الصحراويين. وقد تضمن عناصر من قرار محكمة العدل الدولية لسنة 1975 الذي اعترف بوجود روابط تاريخية بين بعض القبائل في شمال الصحراء والعرش المغربي. وقال إن الجزائر كانت على استعداد، إذا قبل المغرب 'الواقع الوطني' للصحراء الغربية (استخدم كروم تشبيه كيبيك داخل كندا) لدعم توسيع نطاق هذا المبدأ ليشمل الصحراء الإسبانية السابقة. وفي الوقت نفسه، كانت جبهة البوليساريو قد دخلت منظمة الوحدة الإفريقية ولا يمكن وقف ذلك. وألمح إلى أن الصحراء الغربية يجب أن تكون لها هوية منفصلة ضمن تجمع مغاربي ولكن على رأسه الملك. واستشهد كروم بسابقة بيلاروسيا وأوكرانيا في الأمم المتحدة، فالملك وليس الصحراوي سيمثل البلد بأكمله في الاجتماعات مع الشاذلي أو بورقيبة، على سبيل المثال. وقال كروم إن مثل هذا الحل، إذا قبل به الحسن الثاني، سيكون من الصعب تسويقه للبوليساريو وحتى للبعض في الجزائر الذين يعتقدون أن توثيق التعاون مع المغرب لا يحمل فائدة اقتصادية تذكر للجزائر. ومع ذلك، كانت الجزائر تفكر من منظور الاستقرار المغاربي. فعلى المدى القصير، سيكون المغرب هو المستفيد من التسوية، لكن على المدى البعيد، سيكون المغرب والجزائر وتونس هم المستفيدون. وقال كروم إن رد فعل الملك على المقترحات الجزائرية يدفع إلى التساؤل مرة أخرى عما إذا كانت للمغرب مصلحة في التوصل إلى حل سلمي. برقية من السفارة في الجزائر إلى وزارة الخارجية (21 فبراير 1985)


الأيام
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
البراغماتية الأمريكية في علاقاتها مع المغرب والجزائر
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، السرية عن مجلدات من الوثائق والمتضمنة لسجل شامل ودقيق من الأوراق الرئاسية، سواء المحفوظة في مكتبة ريغان أو مكاتب البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة. ورفعت السرية عن معظم المصادر الخاصة بالسياسة الخارجية والنشاط الدبلوماسي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، حيث يتعلق الأمر بالمجلدات التي بدأ رفع السرية عنها سنة 2017 واكتمل في 2023 علما بأن 11 وثيقة حجبت بالكامل فيما حذفت بعض الفقرات من 20 وثيقة تقريبا مقابل عمليات شطب طفيفة طالت أزيد من 40 وثيقة. ويوثق الفصل الأخير من هذا الأرشيف، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث حاولت إدارة ريغان مثل سابقاتها إنهاء الحرب في المنطقة. ومن بين الوثائق التي تم رفع السرية عنها مذكرة إخبارية من مدير هيئة موظفي تخطيط السياسات إلى مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية بتاريخ فاتح غشت 1985. وفي ما يلي أهم ماورد في هذه المذكرة: تتمثل مصالحنا الإستراتيجية الأساسية في شمال إفريقيا في إبقاء مضيق جبل طارق تحت السيطرة الموالية للغرب، والحفاظ على توازن القوى الإقليمي بين المغرب والجزائر، وضمان استمرار نظام معتدل موالٍ للغرب في المغرب. تتطلب هذه المصالح، من وجهة نظري، معاملة المغرب معاملة تفضيلية في القضايا التي تتعارض فيها المصالح المغربية والجزائرية، بدلا من اتباع نهج متوازن أو متكافئ. وهذا لا يعني أن نتخلى عن التهديد بـ'ميل' الولايات المتحدة نحو الجزائر كوسيلة لممارسة نفوذها على الحسن الثاني، لكن هذا التهديد يكون أكثر فعالية إذا لم يتم تنفيذه. فمن الواضح أنه يجب أن نتجنب وضع أنفسنا في مواقف يتوقع فيها كل من المغرب والجزائر أن يحل كل منهما مشاكله مع الآخر. في هذه المرحلة المبكرة من علاقتنا المتطورة مع الجزائر، فإن أفضل طريقة للمضي قدما هي توسيع التعاون مع الجزائر في المجالات التي لا تشكل تهديدا للمغرب والتي نتمتع فيها بميزة تنافسية على الاتحاد السوفيتي. إن أكثر المجالات الواعدة لمثل هذه المساعدة الأمريكية هي نقل التكنولوجيا لتحديث الصناعة والزراعة الجزائرية، وزيادة الاتصالات في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية، وتحديث المعدات الجزائرية السوفيتية الصنع، وبرامج تدريب العسكريين الجزائريين. مذكرة إخبارية من مدير هيئة موظفي تخطيط السياسات إلى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية (1 غشت 1985)


الأيام
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
عندما كان الحسن الثاني متفائلا بالدبلوماسية مع الجيران
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، السرية عن مجلدات من الوثائق والمتضمنة لسجل شامل ودقيق من الأوراق الرئاسية، سواء المحفوظة في مكتبة ريغان أو مكاتب البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة. ورفعت السرية عن معظم المصادر الخاصة بالسياسة الخارجية والنشاط الدبلوماسي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، حيث يتعلق الأمر بالمجلدات التي بدأ رفع السرية عنها سنة 2017 واكتمل في 2023 علما بأن 11 وثيقة حجبت بالكامل فيما حذفت بعض الفقرات من 20 وثيقة تقريبا مقابل عمليات شطب طفيفة طالت أزيد من 40 وثيقة. ويوثق الفصل الأخير من هذا الأرشيف، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث حاولت إدارة ريغان مثل سابقاتها إنهاء الحرب في المنطقة. ومن بين الوثائق التي تم رفع السرية عنها برقية من السفارة الأمريكية في الرباط لوزارة الخارجية والسفارة في تركيا بتاريخ 5 دجنبر 1985. وفي ما يلي أهم ما ورد في هذه البرقية: 'كان من الجدير بالملاحظة أن الملك الحسن الثاني لم يشر ولو مرة واحدة إلى احتياجات المغرب لمعدات عسكرية إضافية لاستخدامها في الصحراء. وبدلا من ذلك، وبما يتوافق مع التصريحات التي أدلى بها للأدميرال إنمان قبل يومين، بدا أن الملك يضع كل آماله على النفوذ الدبلوماسي، أي على نتيجة إيجابية لمحادثاته المتوقعة مع الرئيس الشاذلي. أبدى الملك الحسن الثاني تفاؤله بشأن ذلك الاجتماع والنتائج الإيجابية التي ستنجم عنه. وخلال جولته مع وزير الدفاع الأمريكي كاسبار وينبيرغر، أفصح مرارا وتكرارا عن أسرار كانت مفاجئة أمام هذا الحضور الكبير. وكونه فعل ذلك هو دليل على العلاقة الوثيقة المتزايدة، ولكن المتكتمة، التي يسعى إلى إقامتها مع الولايات المتحدة. إن مزاج الحسن الثاني الحالي مطمئن إلى نفسه، سواء في ما يتعلق بالصحراء أو بالشؤون العربية البينية، بحيث أنه، كما أشار مرارا، يتطلع كثيرا إلى لقاء الرئيس ريغان بمناسبة 'زيارة العمل' التي سيقوم بها الملك إلى الولايات المتحدة، والتي من المفترض أن تتم في يناير'.


الأيام
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
استياء الجزائر من التعاون العسكري المغربي الأمريكي
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، السرية عن مجلدات من الوثائق والمتضمنة لسجل شامل ودقيق من الأوراق الرئاسية، سواء المحفوظة في مكتبة ريغان أو مكاتب البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة. ورفعت السرية عن معظم المصادر الخاصة بالسياسة الخارجية والنشاط الدبلوماسي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة، حيث يتعلق الأمر بالمجلدات التي بدأ رفع السرية عنها سنة 2017 واكتمل في 2023 علما بأن 11 وثيقة حجبت بالكامل فيما حذفت بعض الفقرات من 20 وثيقة تقريبا مقابل عمليات شطب طفيفة طالت أزيد من 40 وثيقة. ويوثق الفصل الأخير من هذا الأرشيف، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث حاولت إدارة ريغان مثل سابقاتها إنهاء الحرب في المنطقة. ومن بين الوثائق التي تم رفع السرية عنها برقية للسفارة الأمريكية في الجزائر لوزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 14 فبراير 1982، وفي ما يلي أهم ما ورد في هذه البرقية: كشفت المحادثات (مع وزير الخارجية الجزائري بن يحيى) عن العناصر الإيجابية والسلبية في علاقاتنا الحالية مع الجزائر. وما تزال الصحراء هي العنصر السلبي الرئيسي، فقد بدا بن يحيى على الأقل متشائما جدا من أن تؤدي محادثات نيروبي الثالثة إلى تسوية مبكرة. ومن الواضح أن الجزائريين مستاؤون للغاية من الإعلان عن مناقشاتنا مع المغرب بشأن الوصول إلى تسوية وإنشاء اللجنة العسكرية المشتركة. ورغم أنهم يتحدثون عن خطر التدخل العسكري للقوى العظمى في المغرب العربي، إلا أننا نتوقع أن يستمروا في مقاومة أي ضغوط من السوفيات من أجل ترتيبات مماثلة هنا. وقد كان عرضهم حول هذه النقطة متناقضا إلى حد ما، ولكن الموضوع الأقوى كان التركيز على القومية الجزائرية والاستقلال. وصل مساعد الوزير فيليوتس مباشرة بعد الإعلان عن توسيع تعاوننا العسكري مع المغرب وخيبة أمل الجزائر المفترضة من نيروبي الثالثة. وعلى الرغم من انتقاداتهم الصريحة، فقد تم إيصال رسالة مفادها أن الجزائر ترغب في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة. برقية السفارة في الجزائر لوزارة الخارجية (14 فبراير 1982)