logo
#

أحدث الأخبار مع #وولستريتجورنالWallStreetJournal

بعد تصريحات الضم.. وثائق مسربة تكشف خطة ترامب الاستخباراتية تجاه غرينلاند
بعد تصريحات الضم.. وثائق مسربة تكشف خطة ترامب الاستخباراتية تجاه غرينلاند

صوت بيروت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

بعد تصريحات الضم.. وثائق مسربة تكشف خطة ترامب الاستخباراتية تجاه غرينلاند

تكثف الولايات المتحدة جهودها في جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن غرينلاند، مما يجر جهاز التجسس الأميركي إلى حملة الرئيس دونالد ترامب للاستحواذ على الجزيرة، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر أبلغوا صحيفة 'وول ستريت جورنال' Wall Street Journal الأميركية. وأصدر العديد من المسؤولين رفيعي المستوى تحت إدارة مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد 'رسالة جماعية' لرؤساء وكالات الاستخبارات في الأسبوع الماضي. وقد وُجهوا لتعلم المزيد عن حركة استقلال غرينلاند والمواقف بشأن استغلال الموارد الأميركية على الجزيرة. وطلبت الرسالة السرية من الوكالات، التي تشمل التجسس واعتراض الاتصالات والجواسيس على الأرض، تحديد الأشخاص في غرينلاند والدنمارك الذين يدعمون أهداف الولايات المتحدة للجزيرة. وبحسب الصحيفة، يُعد هذا التوجيه إحدى الخطوات الملموسة الأولى التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تحقيق رغبة الرئيس المعلنة في الاستحواذ على غرينلاند. وتساعد الرسالة التركيز على تحديد أولويات وكالات الاستخبارات، وتوجيه الموارد والاهتمام إلى الأهداف ذات الأهمية العالية. ويؤكد الأمر المتعلق بغرينلاند، والذي وُجه إلى وكالات من بينها وكالة المخابرات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع ووكالة الأمن القومي، التزام الإدارة الظاهر بالسعي للسيطرة على الجزيرة ذات الحكم الذاتي. وتشكل الجزيرة جزءًا من الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي وحليف لعقود طويلة. وقال جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن البيت الأبيض لا يعلق على مسائل الاستخبارات، لكنه أضاف: 'لقد أوضح الرئيس تمامًا أن الولايات المتحدة قلقة بشأن أمن غرينلاند والقطب الشمالي'. وفي بيان لها، قالت غابارد: 'يجب أن تخجل صحيفة وول ستريت جورنال من مساعدة عناصر الدولة العميقة الذين يسعون إلى تقويض الرئيس من خلال تسييس وتسريب معلومات سرية. إنهم يخرقون القانون ويقوضون أمن أمتنا وديمقراطيتنا'. ومنذ ولايته الأولى، أكَّد ترامب عزمه على شراء أو ضم أراضي غرينلاند التي تبلغ مساحتها 836 ألف ميل مربع، ما أثار استياء الدنمارك والعديد من سكان غرينلاند.

مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية
مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية

القناة الثالثة والعشرون

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية

قال مسؤول أميركي، السبت، إن إيران لم توضح بعد موقفها من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي لطهران. مباحثات السبت تأتي بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة". وقال المسؤول الأميركي، بحسب ما نقلت عنه "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، إنه يجب أن تتعاون إيران مع الوكالة الدولية لبناء الثقة قبل أي اتفاق محتمل، مضيفاً أن أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يتضمن جرد بنيتها التحتية النووية. وأضاف المسؤول الأميركي أنه يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية، مشدداً على أنه "من دون معرفة قدرات إيران النووية من المستحيل ضمان التزامها بأي اتفاق". إلى ذلك، قالت مصادر لذات الصحيفة إن" محادثات روما ستبحث وضع جدول زمني للتوصل لاتفاق بين إيران وأميركا"، مشيراً إلى أن المباحثات قد تشهد وضع إطار عام لاتفاق جديد بين إيران وأميركا. وتستضيف روما المحادثات التي يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عُمان، وهو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018. وفي مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة "لوموند الفرنسية"، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية. وقال غروسي الذي أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارة لطهران هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة وإيران "في مرحلة حاسمة" في المحادثات و"لا نملك إلا مهلة قصيرة" للتوصل إلى اتفاق. وخلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجياً. وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية
مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية

العربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

مسؤول أميركي: يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية

قال مسؤول أميركي، السبت، إن إيران لم توضح بعد موقفها من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي لطهران. مباحثات السبت تأتي بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة". وقال المسؤول الأميركي، بحسب ما نقلت عنه "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، إنه يجب أن تتعاون إيران مع الوكالة الدولية لبناء الثقة قبل أي اتفاق محتمل، مضيفاً أن أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يتضمن جرد بنيتها التحتية النووية. وأضاف المسؤول الأميركي أنه يجب أن تقدم إيران معلومات تفصيلية عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية، مشدداً على أنه "من دون معرفة قدرات إيران النووية من المستحيل ضمان التزامها بأي اتفاق". إلى ذلك، قالت مصادر لذات الصحيفة إن" محادثات روما ستبحث وضع جدول زمني للتوصل لاتفاق بين إيران وأميركا"، مشيراً إلى أن المباحثات قد تشهد وضع إطار عام لاتفاق جديد بين إيران وأميركا. وتستضيف روما المحادثات التي يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عُمان، وهو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018. وفي مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة "لوموند الفرنسية"، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية. وقال غروسي الذي أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارة لطهران هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة وإيران "في مرحلة حاسمة" في المحادثات و"لا نملك إلا مهلة قصيرة" للتوصل إلى اتفاق. وخلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجياً. وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

إيران تحذر: التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لن يكون سهلاً رغم استعجالها
إيران تحذر: التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لن يكون سهلاً رغم استعجالها

ليبانون ديبايت

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

إيران تحذر: التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لن يكون سهلاً رغم استعجالها

أشارت إيران، الأحد، إلى أنّ الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا "بأقرب وقت ممكن"، بعد مباحثات نادرة جرت أمس السبت في عُمان، فيما يهدد الرئيس الأميركي بعمل عسكري في حال باءت بالفشل جهود التوصل إلى صفقة جديدة. قاد الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن الجانب الأميركي أشار إلى أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعداداً من الجانبين". وتابع "في الاجتماع (السبت) أعتقد أننا قاربنا بشكل كبير أسس المفاوضات... لا نريد نحن ولا الطرف الآخر مفاوضات عقيمة، ومناقشات من أجل المناقشات، وإضاعة للوقت ومفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية"، مضيفا أن اجتماعا جديدا سيعقد "السبت المقبل" بهدف التوصل إلى اتفاق "بأسرع وقت". وعندما سُئل عن المحادثات، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "أعتقد أنها تسير على ما يرام. لا شيء يهم حتى يتم إنجازه". ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها "خطوة للأمام". وقالت الرئاسة الأميركية في بيان "كان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، مضيفة أن الجانبين اتفقا على "الاجتماع مجددا السبت المقبل". وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات الرفيعة المستوى في مسقط. وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه. ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضا بشكل مباشر "بضع دقائق". وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل". وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيرا إلى أن الهدف منها يكمن في إبرام "اتفاق عادل وملزم". وأضاف "سنواصل العمل سويا". هذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها. وقبيل بدء المحادثات، قال عراقجي بحسب مقطع فيديو نشره التلفزيون الرسمي إنّ بلاده تسعى لاتفاق "عادل ومشرف". وصرح بأنّ "نيتنا هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرف على أساس المساواة. وإذا تبنى الطرف الآخر أيضا الموقف نفسه". بدوره، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي على منصة "إكس" أنّ الطرفين كانا في "صالات منفصلة" وكانا "يرسلان وجهات نظرهما لبعضهما بعضا عبر وزير الخارجية العماني". وتسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها. ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة. في المقابل تسعى الولايات المتحدة ومعها حليفتها إسرائيل، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي. ولم تلحظ أي تدابير أمنية إضافية حول فندق البستان الفخم الذي استضاف المباحثات. كما بدت العاصمة العمانية هادئة ومن دون تدابير أمنية مشددة أو رفع أعلام أميركية أو إيرانية في الأماكن العامة. وقال ويتكوف لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal "موقفنا اليوم" ينطلق بمطالبة إيران بتفكيك برنامجها النووي بالكامل.. لكن لا يتوقع كثيرون أن تقبل به إيران. وأضاف "هذا لا يعني أننا على هامش ذلك لن نجد طرقا أخرى للتوصل إلى تسوية بين البلدين" مؤكدا أن "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عدم إضفاء الطابع العسكري على القدرة النووية" الإيرانية. وأعلن ترامب عن المحادثات بشكل مفاجئ قبل أيام قليلة خلال حديث أمام صحافيين في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترامب الجمعة لصحافيين في طائرة الرئاسة الأميركية "اير فورس وان" قبل ساعات من بدء المحادثات "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي". وأكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن إيران تبحث عن اتفاق "واقعي وعادل" مع الولايات المتحدة، مضيفا أن "اقتراحات مهمة وقابلة للتطبيق باتت جاهزة". وتأتي المحادثات بين الجانبين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عقود، عقب تهديدات متكررة بشن عمل عسكري من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران. وقال ترامب الأربعاء، ردا على سؤال عما سيحدث إذا فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، "إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري". وردا على تهديد ترامب، قالت إيران إنها قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما حذرت الولايات المتحدة من أنه سيكون "تصعيدا". وكان اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن بعد ثلاث سنوات يهدف إلى الحؤول دون امتلاك إيران السلاح الذري. وكانت المملكة المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا الأطراف الأخرى في الاتفاق الذي كان عراقجي أحد مهندسيه. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وبعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها تدريجيا. ومطلع كانون الأول، أعلنت أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير أن إيران تمتلك 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، معربة عن "قلق عميق". وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

طهران: واشنطن ترغب في اتفاق نووي "بأقرب وقت .. وذلك لن يكون سهلا"
طهران: واشنطن ترغب في اتفاق نووي "بأقرب وقت .. وذلك لن يكون سهلا"

سرايا الإخبارية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

طهران: واشنطن ترغب في اتفاق نووي "بأقرب وقت .. وذلك لن يكون سهلا"

سرايا - قالت إيران، الأحد، إنّ الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا "بأقرب وقت ممكن"، بعد مباحثات نادرة جرت أمس السبت في عُمان، فيما يهدد الرئيس الأميركي بعمل عسكري في حال باءت بالفشل جهود التوصل إلى صفقة جديدة. قاد الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن الجانب الأميركي أشار إلى أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعداداً من الجانبين". وتابع "في الاجتماع (السبت) أعتقد أننا قاربنا بشكل كبير أسس المفاوضات... لا نريد نحن ولا الطرف الآخر مفاوضات عقيمة، ومناقشات من أجل المناقشات، وإضاعة للوقت ومفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية"، مضيفا أن اجتماعا جديدا سيعقد "السبت المقبل" بهدف التوصل إلى اتفاق "بأسرع وقت". "خطوة للأمام" وعندما سُئل عن المحادثات، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "أعتقد أنها تسير على ما يرام. لا شيء يهم حتى يتم إنجازه". ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها "خطوة للأمام". وقالت الرئاسة الأميركية في بيان "كان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، مضيفة أن الجانبين اتفقا على "الاجتماع مجددا السبت المقبل". وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات الرفيعة المستوى في مسقط. وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه. ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضا بشكل مباشر "بضع دقائق". وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل". وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيرا إلى أن الهدف منها يكمن في إبرام "اتفاق عادل وملزم". وأضاف "سنواصل العمل سويا". هذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها. وقبيل بدء المحادثات، قال عراقجي بحسب مقطع فيديو نشره التلفزيون الرسمي إنّ بلاده تسعى لاتفاق "عادل ومشرف". وصرح بأنّ "نيتنا هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرف على أساس المساواة. وإذا تبنى الطرف الآخر أيضا الموقف نفسه". بدوره، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي على منصة "إكس" أنّ الطرفين كانا في "صالات منفصلة" وكانا "يرسلان وجهات نظرهما لبعضهما بعضا عبر وزير الخارجية العماني". وتسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها. ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة"الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة. في المقابل تسعى الولايات المتحدة ومعها حليفتها إسرائيل، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي. ويتكوف منفتح على "تسوية" ولم تلحظ أي تدابير أمنية إضافية حول فندق البستان الفخم الذي استضاف المباحثات. كما بدت العاصمة العمانية هادئة ومن دون تدابير أمنية مشددة أو رفع أعلام أميركية أو إيرانية في الأماكن العامة. وقال ويتكوف لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal "موقفنا اليوم" ينطلق بمطالبة إيران بتفكيك برنامجها النووي بالكامل.. لكن لا يتوقع كثيرون أن تقبل به إيران. وأضاف "هذا لا يعني أننا على هامش ذلك لن نجد طرقا أخرى للتوصل إلى تسوية بين البلدين" مؤكدا أن "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عدم إضفاء الطابع العسكري على القدرة النووية" الإيرانية. وأعلن ترامب عن المحادثات بشكل مفاجئ قبل أيام قليلة خلال حديث أمام صحافيين في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترامب الجمعة لصحافيين في طائرة الرئاسة الأميركية "اير فورس وان" قبل ساعات من بدء المحادثات "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي". وأكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن إيران تبحث عن اتفاق "واقعي وعادل" مع الولايات المتحدة، مضيفا أن "اقتراحات مهمة وقابلة للتطبيق باتت جاهزة". وتأتي المحادثات بين الجانبين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عقود، عقب تهديدات متكررة بشن عمل عسكري من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران. وقال ترامب الأربعاء، ردا على سؤال عما سيحدث إذا فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، "إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري". وردا على تهديد ترامب، قالت إيران إنها قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما حذرت الولايات المتحدة من أنه سيكون "تصعيدا". دعم الحلفاء الإقليميين وكان اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن بعد ثلاث سنوات يهدف إلى الحؤول دون امتلاك إيران السلاح الذري. وكانت المملكة المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا الأطراف الأخرى في الاتفاق الذي كان عراقجي أحد مهندسيه. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وبعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها تدريجيا. ومطلع ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير أن إيران تمتلك 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، معربة عن "قلق عميق". وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store