#أحدث الأخبار مع #وولستريتستاندردآندبورز500Independent عربية١٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةالحرب التجارية تجعل من الذهب بضاعة رائجةأصبح الذهب "التجارة الرائجة" في حقبة ترمب خلال الأسابيع الأخيرة متفوقاً على فئات الأصول الرئيسة الأخرى منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إذ أدت المخاوف من حرب تجارية وضربة محتملة للنمو العالمي إلى تغذية الطلب على المعدن الآمن. وارتفع سعر السبائك كل أسبوع هذا العام مع بدء ترمب فرض تعريفات جمركية شاملة، وبلغ السعر مستوى قياسياً جديداً عند 2942.70 دولار للأونصة هذا الأسبوع مرتفعاً بنحو سبعة في المئة منذ ما قبل تنصيب ترمب في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي على رغم انخفاضه الجمعة الماضي. في المقابل ارتفع مؤشر أسهم "وول ستريت" "ستاندرد آند بورز 500" بأقل من اثنين في المئة في حين أتت صفقات ترمب الشعبية الأخرى مثل الرهانات على الدولار الأقوى أو ارتفاع عوائد سندات الخزانة أو عملة "بيتكوين" بنتائج عكسية. "عندما تتقلص التجارة ينطلق الذهب" وأشار محلل المعادن الثمينة في بنك "أتش أس بي سي"، جيمس ستيل، في تصريحات لصحيفة "فايننشيال تايمز"، إلى أمثلة سابقة خلال جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية، مضيفاً "عندما تتقلص التجارة ينطلق الذهب"، وأضاف "كلما زادت التعريفات الجمركية زاد هذا من تعطيل التجارة العالمية، وكان ذلك أفضل للذهب". تعزز ارتفاع السبائك من خلال المخزون المتزايد في نيويورك، الذي نما بنسبة 116 في المئة منذ الانتخابات، إذ يسارع التجار والبنوك إلى نقل الذهب من لندن، أكبر مركز تجاري مادي، إلى الولايات المتحدة، وأدى ذلك إلى إنشاء طابور طويل الأمد لسحب الذهب من خزائن بنك إنجلترا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشمل أحدث رسوم ترمب الجمركية خطة لفرض رسوم "متبادلة" على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بما في ذلك الحلفاء والخصوم، وفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة على السلع من الصين. ويقول المحللون إن الحرب التجارية العالمية ستؤدي إلى تثبيط النمو الاقتصادي وتغذية التضخم، وهي العوامل التي تفيد السبائك عادة. وقالت المحللة في شركة تعدين الذهب "أم كي أس بامب"، نيكي شيلز، "الذهب هو تجارة تعريفات ترمب، هناك علاقة إيجابية بين عناوين التعريفات وارتفاع أسعار المعدن النفيس"، وفي حين واصل الذهب ارتفاعه الطويل خسرت صفقات ترمب الأخرى، وانخفض الدولار بنسبة 2.4 في المئة هذا العام مقابل سلة من العملات الأخرى متراجعاً بصورة حادة منذ التنصيب، وانخفضت كذلك عائدات سندات الخزانة الأميركية لـ10 أعوام إلى 4.48 في المئة مع تعافي سعر الدين. انخفاض الدولار عزز صعود الذهب ويقول التجار والمستثمرون إن النهج الأكثر تدريجية للتعريفات الجمركية مما كان يخشى في السابق أدى إلى رفع عملات البلدان أو المناطق ذات الصادرات الكبيرة، مثل اليورو، وفي الوقت نفسه دفع التحول في تركيز السوق إلى الأخطار التي تهدد النمو من حرب تجارية المستثمرين إلى شراء السندات الحكومية. وقال رئيس الأصول المتعددة في "رويال لندن" لإدارة الأصول تريفور جريثام "يمكن أن يعمل الذهب كتحوط جيوسياسي، وتحوط ضد التضخم وتحوط ضد الدولار... التضخم والدولار جعلا من الذهب استثماراً قوياً على مدى العام الماضي، مع دفع عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية والتجزئة السعر إلى الارتفاع"، وأضاف الانخفاض الأخير للدولار إلى الضغوط الصعودية على الذهب، الذي يسعر بالدولار، مما يجعل شراءه بعملات أخرى أرخص. ومع وصول الذهب إلى سلسلة من مستويات قياسية مرتفعة، اضطرت بعض البنوك بالفعل إلى ترقية توقعات الأسعار التي حددتها في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وفي الأسبوع الماضي رفعت كل من "يو بي أس" و"سيتي غروب" سعرهما المستهدف إلى 3 آلاف دولار للأونصة، ومن المتوقع أن يكون الشراء القوي من البنوك المركزية هذا العام، حيث تسعى إلى التنويع بعيداً من الدولار، محركاً رئيساً للطلب على الذهب، واشترت البنوك المركزية أكثر من 1000 طن من الذهب العام الماضي للعام الثالث على التوالي، وفقاً لبيانات من مجلس الذهب العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين "باريك غولد" مارك بريستو "الفوضى في جميع أنحاء العالم ساعدت في تغذية الطلب من المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، من الواضح جداً أن السوق تخبرك أنه لا يوجد سوى عملة احتياط واحدة في هذا العالم، العملة التي لا يستطيع السياسيون طباعتها، وهي الذهب".
Independent عربية١٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةالحرب التجارية تجعل من الذهب بضاعة رائجةأصبح الذهب "التجارة الرائجة" في حقبة ترمب خلال الأسابيع الأخيرة متفوقاً على فئات الأصول الرئيسة الأخرى منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إذ أدت المخاوف من حرب تجارية وضربة محتملة للنمو العالمي إلى تغذية الطلب على المعدن الآمن. وارتفع سعر السبائك كل أسبوع هذا العام مع بدء ترمب فرض تعريفات جمركية شاملة، وبلغ السعر مستوى قياسياً جديداً عند 2942.70 دولار للأونصة هذا الأسبوع مرتفعاً بنحو سبعة في المئة منذ ما قبل تنصيب ترمب في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي على رغم انخفاضه الجمعة الماضي. في المقابل ارتفع مؤشر أسهم "وول ستريت" "ستاندرد آند بورز 500" بأقل من اثنين في المئة في حين أتت صفقات ترمب الشعبية الأخرى مثل الرهانات على الدولار الأقوى أو ارتفاع عوائد سندات الخزانة أو عملة "بيتكوين" بنتائج عكسية. "عندما تتقلص التجارة ينطلق الذهب" وأشار محلل المعادن الثمينة في بنك "أتش أس بي سي"، جيمس ستيل، في تصريحات لصحيفة "فايننشيال تايمز"، إلى أمثلة سابقة خلال جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية، مضيفاً "عندما تتقلص التجارة ينطلق الذهب"، وأضاف "كلما زادت التعريفات الجمركية زاد هذا من تعطيل التجارة العالمية، وكان ذلك أفضل للذهب". تعزز ارتفاع السبائك من خلال المخزون المتزايد في نيويورك، الذي نما بنسبة 116 في المئة منذ الانتخابات، إذ يسارع التجار والبنوك إلى نقل الذهب من لندن، أكبر مركز تجاري مادي، إلى الولايات المتحدة، وأدى ذلك إلى إنشاء طابور طويل الأمد لسحب الذهب من خزائن بنك إنجلترا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشمل أحدث رسوم ترمب الجمركية خطة لفرض رسوم "متبادلة" على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بما في ذلك الحلفاء والخصوم، وفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة على السلع من الصين. ويقول المحللون إن الحرب التجارية العالمية ستؤدي إلى تثبيط النمو الاقتصادي وتغذية التضخم، وهي العوامل التي تفيد السبائك عادة. وقالت المحللة في شركة تعدين الذهب "أم كي أس بامب"، نيكي شيلز، "الذهب هو تجارة تعريفات ترمب، هناك علاقة إيجابية بين عناوين التعريفات وارتفاع أسعار المعدن النفيس"، وفي حين واصل الذهب ارتفاعه الطويل خسرت صفقات ترمب الأخرى، وانخفض الدولار بنسبة 2.4 في المئة هذا العام مقابل سلة من العملات الأخرى متراجعاً بصورة حادة منذ التنصيب، وانخفضت كذلك عائدات سندات الخزانة الأميركية لـ10 أعوام إلى 4.48 في المئة مع تعافي سعر الدين. انخفاض الدولار عزز صعود الذهب ويقول التجار والمستثمرون إن النهج الأكثر تدريجية للتعريفات الجمركية مما كان يخشى في السابق أدى إلى رفع عملات البلدان أو المناطق ذات الصادرات الكبيرة، مثل اليورو، وفي الوقت نفسه دفع التحول في تركيز السوق إلى الأخطار التي تهدد النمو من حرب تجارية المستثمرين إلى شراء السندات الحكومية. وقال رئيس الأصول المتعددة في "رويال لندن" لإدارة الأصول تريفور جريثام "يمكن أن يعمل الذهب كتحوط جيوسياسي، وتحوط ضد التضخم وتحوط ضد الدولار... التضخم والدولار جعلا من الذهب استثماراً قوياً على مدى العام الماضي، مع دفع عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية والتجزئة السعر إلى الارتفاع"، وأضاف الانخفاض الأخير للدولار إلى الضغوط الصعودية على الذهب، الذي يسعر بالدولار، مما يجعل شراءه بعملات أخرى أرخص. ومع وصول الذهب إلى سلسلة من مستويات قياسية مرتفعة، اضطرت بعض البنوك بالفعل إلى ترقية توقعات الأسعار التي حددتها في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وفي الأسبوع الماضي رفعت كل من "يو بي أس" و"سيتي غروب" سعرهما المستهدف إلى 3 آلاف دولار للأونصة، ومن المتوقع أن يكون الشراء القوي من البنوك المركزية هذا العام، حيث تسعى إلى التنويع بعيداً من الدولار، محركاً رئيساً للطلب على الذهب، واشترت البنوك المركزية أكثر من 1000 طن من الذهب العام الماضي للعام الثالث على التوالي، وفقاً لبيانات من مجلس الذهب العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين "باريك غولد" مارك بريستو "الفوضى في جميع أنحاء العالم ساعدت في تغذية الطلب من المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، من الواضح جداً أن السوق تخبرك أنه لا يوجد سوى عملة احتياط واحدة في هذا العالم، العملة التي لا يستطيع السياسيون طباعتها، وهي الذهب".