logo
#

أحدث الأخبار مع #ووولمارت،

هل استسلمت أمازون في متابعة مشروع التوصيل بالطائرات المسيرة؟
هل استسلمت أمازون في متابعة مشروع التوصيل بالطائرات المسيرة؟

الصحراء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

هل استسلمت أمازون في متابعة مشروع التوصيل بالطائرات المسيرة؟

في السنوات الأخيرة أصبحت الطائرات المسيرة جزءا مهما من إستراتيجيات الشركات التكنولوجية الكبرى، خاصة في مجال توصيل الطلبات. وبصفتها واحدة من الشركات العالمية الكبرى في مجال التجارة الإلكترونية كانت "أمازون" رائدة في تبني التكنولوجيا لتسريع عمليات التوصيل وتحسين تجربة العملاء. واستثمرت الشركة في تقنية الطائرات المسيرة لتوصيل الطلبات من خلال مشروع "برايم إير" الهادف إلى توصيل الطلبات خلال أقل من 30 دقيقة. لكن المشروع تعرض مؤخرا لانتكاسة كبيرة، إذ أعلنت الشركة توقف رحلات الطائرات المسيرة في بعض المناطق، مما أثر في استثماراتها وخططها المستقبلية في قطاع التوصيل. حلم التوصيل في 30 دقيقة في عام 2013 تعهد جيف بيزوس بملء السماء بأسطول من الطائرات المسيرة لتوصيل الطرود الفردية إلى منازل العملاء في غضون 30 دقيقة من خلال مشروع "برايم إير" الذي أُطلق رسميا في عام 2022. لكن المشروع واجه تحديات تقنية معقدة، حيث بلغت تكلفة توصيل الطرد الواحد عبر الطائرات المسيرة 484 دولارا في التجارب الأولية، مع توقعات بخفض التكلفة إلى 63 دولارا بحلول 2025، وهو لا يزال مرتفعا مقارنة بأسعار التوصيل التقليدية. وفي ذلك الوقت كان العملاء المشاركون في التجارب يطالبون بتثبيت علامة مادية في فسحة المنزل لتحديد موقع التسليم، مع تعيين الشركة شخصا مسؤولا عن مراقبة مسار تحليق الطائرة المسيرة. وبلغت تكلفة تصنيع الطائرات المسيرة 146 ألف دولار لكل واحدة، وكان مداها 5 كيلومترات. كما واجهت "أمازون" مشكلات متكررة تتعلق بسلامة الطائرات المسيرة، إذ سجلت حوادث متكررة بين عامي 2021 و2023، كان أبرزها حريق اندلع بسبب فقدان الطائرة السيطرة في الهواء. وتتعرض الشركة لضغوط متزايدة لمواكبة المنافسين، مثل "ألفابت"، و"وول مارت"، و"يونايتد بارسل سيرفيس". وعلى الرغم من حصول الشركة على إذن من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (إف إيه إيه) لتحليق طائرتها خارج نطاق الرؤية البصرية لمشغليها من بعد وبدء عملياتها التجريبية رسميا فإن الواقع كان أكثر تعقيدا. وبعد ما يقارب عقدا من الزمان وعلى الرغم من إنفاق أكثر من ملياري دولار في الجهود المبذولة لبناء قسم للطائرات المسيرة من الصفر وتجميع فريق يضم أكثر من ألف شخص حول العالم فإن الشركة بعيدة كل البعد عن إطلاق خدمة توصيل بالطائرات المسيرة، حيث اقتصرت عمليات التسليم على تجارب ضيقة في أريزونا وتكساس. أوقفت "أمازون" طواعية جميع عمليات التسليم التجارية باستخدام الطائرات المسيرة بعد تحطم طائرتين من أحدث نماذجها في طقس ممطر بمنشأة اختبار (الفرنسية) حوادث متكررة وعلى مدى 4 أشهر في عام 2021 وقعت 5 حوادث في موقع اختبار في "بيندلتون" بولاية أوريغون. وفي حين أن الحوادث حتمية في برنامج اختبار الطيران لكن هذه الطائرات المسيرة هي التي كانت "أمازون" تأمل في نشرها للاختبارات العامة. وفي مايو/أيار 2021 انفصلت مروحة طائرة مسيرة، مما تسبب في انقلاب الطائرة وتحطمها فيما كانت محركاتها الأخرى لا تزال تعمل. وخلال يونيو/حزيران 2021 تعطل محرك طائرة مسيرة أثناء انتقالها من الصعود العمودي إلى الحركة الأمامية، ولم تعمل ميزة الأمان التلقائية المصممة لهبوطها في مثل هذه الحالات، وانقلبت الطائرة وفشلت أيضا وظيفة الأمان المستقرة. وفي ذلك الوقت، كانت "أمازون" قد قللت من أهمية بروتوكولات السلامة لصالح استمرار الاختبارات. ووفقا للسجلات، كان هناك ما لا يقل عن 4 حوادث إضافية في عام 2022، منها 3 كانت نتيجة انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أوقفت "أمازون" عملياتها مؤقتا بعد تحطم طائرة مسيرة في بندلتون عندما نفدت طاقة بطاريتها، وفقا لتقرير المجلس الوطني لسلامة النقل. الحلم المؤجل وفي قرار مفاجئ أوقفت "أمازون" طواعية جميع عمليات التسليم التجارية باستخدام الطائرات المسيرة بعد تحطم طائرتين من أحدث نماذجها في طقس ممطر بمنشأة اختبار. ووقعت الحادثة في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث تحطمت طائرتان مسيرتان من طراز "إم كي 30″، واشتعلت النيران في إحداهما على الأرض بسبب خلل برمجي مرتبط بالتحليق في طقس ممطر. وعلقت الشركة فورا عمليات التسليم باستخدام الطائرات المسيرة في تكساس وأريزونا لإصلاح برنامج الطائرة. ويأتي هذا القرار بعد أن أوقفت الشركة خدمات توصيل الطائرات المسيرة في أبريل/نيسان الماضي في لوكفورد بولاية كاليفورنيا. ويعد التوقف بمنزلة الانتكاسة الأحدث لبرنامج يتجه نحو الخدمة التجارية على نطاق واسع بعد أكثر من 11 عاما من إعلان جيف بيزوس عن مبادرة لبناء طائرات مسيرة قادرة على توصيل المنتجات إلى العملاء في أقل من نصف ساعة. ويكشف القرار عن التحديات التكنولوجية عندما يتعلق الأمر بتحدي الجاذبية والعمل في الطقس العاصف وحمل مواد التوصيل التي يمكن أن تختلف في الحجم والوزن، حيث أثرت هذه التحديات التقنية في توقيت طرح برنامج "برايم إير". وعلى الرغم من التقدم الكبير في تكنولوجيا الطائرات المسيرة فإن هناك العديد من العقبات التقنية التي واجهت المشروع، ومن أبرزها مشكلات الاستقرار والملاحة الجوية. وتحتاج الطائرات المسيرة إلى أنظمة ملاحة دقيقة لتحديد مسارها بشكل آمن، خاصة في البيئات الحضرية المليئة بالمباني والعوائق. ولم يكن اعتمادها على النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي إس) كافيا لضمان دقة الملاحة، مما أدى إلى مشكلات في تحديد المواقع والهبوط الآمن. كما يواجه المشروع مشكلات فيما يتعلق بالبطارية ومدى الطيران المحدود، إذ تعتمد الطائرات المسيرة على بطاريات الليثيوم أيون التي تعاني قيودا في الطاقة والمدى، مما يجعلها غير قادرة على تغطية مسافات طويلة أو حمل شحنات ثقيلة، وقللت الحاجة المستمرة إلى إعادة شحن الطائرات كفاءتها التشغيلية، خاصة في عمليات التوصيل المكثفة. وأثرت الرياح القوية والأمطار وتقلبات الطقس المفاجئة بشكل كبير في استقرار الطائرات أثناء الطيران، مما زاد معدل الأعطال. ينعكس توقف "أمازون" عن تشغيل رحلات الطائرات المسيرة في بعض المناطق مباشرة على استثماراتها في قطاع التوصيل الجوي (غيتي) الاستثمارات والخطط المستقبلية ينعكس توقف "أمازون" عن تشغيل رحلات الطائرات المسيرة في بعض المناطق مباشرة على استثماراتها في قطاع التوصيل الجوي، مع تخوف من حدوث خسائر مالية في البنية التحتية والمعدات بسبب تداعيات القرار. وأنفقت الشركة مئات الملايين من الدولارات على تطوير الطائرات ومراكز التحكم وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ويعني توقف الرحلات أن الشركة قد تضطر إلى إعادة توجيه مواردها، مما ينعكس على الميزانية المخصصة للمشروعات المستقبلية. وقد تتجه "أمازون" إلى الاعتماد أكثر على الروبوتات الأرضية والشراكة مع شركات لوجستية أخرى لتعويض خسائر مشروع التوصيل الجوي. وأدت المشكلات التقنية إلى الحد من خطط توسيع خدمة "برايم إير" إلى مناطق جديدة، مع تأخير خطط التوسع في الأسواق الأوروبية والآسيوية، حيث توجد تحديات تنظيمية إضافية. ويؤثر تأخر تنفيذ المشروع في العملاء الذين كانوا يتطلعون إلى خدمة أسرع وأكثر كفاءة، حيث كان من المتوقع أن تكون الطائرات المسيرة بديلا فعالا عن التوصيل التقليدي، لكن أصبح البعض يشكك في إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا قريبا. ويشعر بعض العملاء بالقلق بشأن مدى أمان هذه الطائرات عند التحليق فوق المنازل أو بالقرب من المناطق السكنية. وقد يُنظر إلى فشل مشروع "برايم إير" في تحقيق أهدافه على أنه إخفاق في تحقيق وعود التكنولوجيا، وقد يؤثر ذلك في الصورة العامة للشركة بصفتها شركة تكنولوجيا متقدمة، مما قد يمنح المنافسين فرصة لتعزيز حضورهم في قطاع التوصيل. وعلى الرغم من هذه النكسات فإن طموحات "أمازون" تظل في مجال الطائرات المسيرة عالمية. وفي الأشهر الأخيرة أجرت الشركة أول رحلة تجريبية لها في إيطاليا، وتتطلع إلى الحصول على الموافقات للعمل بالمملكة المتحدة. ومع ذلك، يثير قرار التوقف الحالي تساؤلات بشأن إمكانية أن يصبح التوصيل بالطائرات المسيرة ركيزة أساسية دائمة للشركة. المصدر : مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت

جربوا زيارة الكانتون فير
جربوا زيارة الكانتون فير

سعورس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

جربوا زيارة الكانتون فير

استطاعت الصين تحقيق نجاحات مؤثرة، وتحديدا في حربها التجارية مع أميركا، وبالأخص في مجالي التجارة الإلكترونية والسوشال ميديا، فقد تفوق تيك توك على نظرائه في أميركا بمراحل، والأميركيون يتدارسون اقتطاع جزء كبير من كعكته، ومعه تطبيق تيمو، الذي تقدم على عمالقة تجارة التجزئة الرقمية في أميركا نفسها، وعلى رأسهم أمازون ووولمارت، ولا أستبعد أنه سيخضع لمحاولة اقتطاع مشابهة، خصوصا أن الإدارة الحالية في واشنطن تعطي اهتماماً خاصاً بالأمور الاقتصادية، وتحاول فرض إرادتها بقوة الضرائب العالية على الواردات، ومنصة تيمو الصينية ، استطاعت خلال ستة أشهر، وتحديداً ما بين 2022 و2023، أن تتجاوز منافسيها في السوق الأميركية، وأصبحت التطبيق الاكثر تحميلا في أميركا، بفعل استراتيجتها التسويقية الذكية، وأبرزها القيام بالإعلان في نهائي السوبر بول الأميركي، والذي يعتبر الحدث الأكبر في أميركا، وبمبلغ 21 مليون دولار، وقد تمكن من مشاهدته 850 مليون شخص على اليوتيوب الأميركي، وهو أمر لن يعجب منافسيها من الشركات الصينية والأميركية معاً. شركات التقنية الصينية تواجه مشكلات مع حكومتها، لأن الثانية تعتقد أن نفوذها أصبح موازيا لنفوذ الحزب الشيوعي الحاكم، وقد حاولت الحد من تأثيرها، وبالتالي فالعلاقة بين الطرفين ليست مستقرة تماما، ولا يوجد بينهما تعاون ظاهر، مثلما يقال، واحتمالات التجسس، أو بيع البيانات في السوق السوداء، أو الإنترنت المظلم، أو حتى القول إن التعليقات التي تمتدح منتجات تيمو مكتوبة بواسطة روبوتات لا أشخاص فعليين، وأنه يستخدم كميات كبيرة من البلاستيك في طرود الشحن الخاصة به، والتحذير من انبعاثاتها الضارة بالبيئة، والتي تؤدي للاحتباس الحراري، أو تشكل خطراً على صحة الأطفال، وتصيب الأشخاص بالطفح الجلدي والتحسس نتيجة لسوء التخزين، كلها مجرد تهم وتلفيقات لم تثبت، بينما تم التأكد وبالدليل، أن بيانات المستخدمين تم استغلالها في الانتخابات الأميركية، وعلى منصات سوشال ميديا معروفة في أميركا، أبرزها فيسبوك، في فضيحة كامبريدج أناليتيكا عام 2016. لعل مسألة انتشار تيمو سببها نموذج العمل فيه، ومزاوجته بين طريقة شركة علي بابا في التجارة الإلكترونية، وشركة تنسانت مالكة وي تشات في الألعاب الرقمية، أو ما يعرف ب(الغايمفيكيشن)، وكلاهما نموذجان من الصين ، وهذا جعل المتسوق يشعر وكأنه داخل لعبة وليس تطبيق تسوق، والشاهد أن مدة الاستمرار في استخدامه، للمرة الواحدة، تزيد عن غيره بما يصل لثماني دقائق، ومنتجاته المتوفرة بأسعار منخفضة، تنسجم مع الركود الاقتصادي والتضخم، ومع تراجع القوة الشرائية عند معظم الناس، بالإضافة لربطه بين الصانع والمشتري بلا وسطاء، وشحن منتجاته مجاناً، وتوفيره لخدمة التقسيط، واستفادته من ثغرة موجودة في القانون الأميركي، تسمح للأميركيين بالشراء من الصين بلا جمارك، وبشرط ألا تزيد قيمة الشحنة على 800 دولار، وهذه الأفكار تستحق الإعجاب والتصفيق. إلا أن ما سبق قاد الجهات المنزعجة من التطبيق الصيني في أميركا إلى الضغط باتجاه خفض الحد الأدنى لقيمة الشحنات المعفاة، إلى عشرة دولارات لا أكثر، ووصل التربص إلى حد اتهام تيمو أنه يستورد منتجات من مقاطعة شينجانغ، والأخيرة تعتقد وزارة الخارجية الأميركية، بوجود إبادة جماعية تستهدف الأقلية المسلمة فيها، أو توظفها في معسكرات العمل القسري، لإنتاج بضائع تدخل إلى الولايات المتحدة ، وأنهم يعملون 380 ساعة في الشهر، أو قرابة 13 ساعة في اليوم، وهو أمر غير معقول، بخلاف أن تيمو لا تقوم بأدوار الوساطة، وإنما تربط بين الصانع والمشتري مباشرة. في الواقع إذا تقدم المستخدم بشكوى صحيحة على منتجات تيمو فإن المسؤول عنها يغرم بمبالغ كبيرة، تعادل أحياناً خمسة أضعاف سعر المنتج، والمنتجات رغم سعرها المنخفض، يبيعها التطبيق بثمانية أضعاف سعرها المصنعي، وللوقوف على الأسعار الحقيقية لمنتجات المصانع الصينية ، بالإمكان زيارة معرض (الكانتون فير) في الصين ، الذي يعتبر من أكبر المعارض العالمية، ومساحته تصل لمليون متر مربع، لأن فارق السعر بين الموجود فيه والمتوفر في السوق قد يصل لعشرين ضعفا، علاوة على أن ماركات غربية شهيرة يتم تصنيعها في الصين ، لرخص عمالتها وتواضع تكلفة الانتاج فيها، ولم يغير هذا في سعرها المرتفع. يضم تيمو 870 مليون مستخدم من 112 دولة، ونصيب أميركا من الإجمالي 104 ملايين، وفيه ما يزيد على 13 مليون تاجر، وهو متاح في أكثر من 60 دولة، بما فيها دول الخليج والمملكة، وموجود في 15 سوقاً رئيسة في العالم، والقيمة السوقية ل(بي بي دي هولدينغز) المالكة للتطبيق، قدرت بنحو 210 مليارات دولار في 2024، وقد استحوذت على 17 % من متاجر الخصومات في أميركا، وتجربته تستحق الاستنتساخ سعوديا، وذلك فيما يتعلق بالدمج بين أكثر من نموذج عمل، وجمعها في منصة تسويق إلكتروني واحدة، أو بأقل تقدير التفكير في الاستحواذ على حصة منه، بمعرفة صندوق الاستثمارات العامة.

جربوا زيارة الكانتون فير
جربوا زيارة الكانتون فير

الرياض

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

جربوا زيارة الكانتون فير

للوقوف على الأسعار الحقيقية لمنتجات المصانع الصينية بالإمكان زيارة معرض (الكانتون فير) في الصين، الذي يعتبر من أكبر المعارض العالمية، ومساحته تصل لمليون متر مربع، لأن فارق السعر بين الموجود فيه والمتوفر في السوق قد يصل لعشرين ضعفًا، علاوة على أن ماركات غربية شهيرة يتم تصنيعها في الصين، لرخص عمالتها وتواضع تكلفة الإنتاج فيها.. استطاعت الصين تحقيق نجاحات مؤثرة، وتحديدا في حربها التجارية مع أميركا، وبالأخص في مجالي التجارة الإلكترونية والسوشال ميديا، فقد تفوق تيك توك على نظرائه في أميركا بمراحل، والأميركيون يتدارسون اقتطاع جزء كبير من كعكته، ومعه تطبيق تيمو، الذي تقدم على عمالقة تجارة التجزئة الرقمية في أميركا نفسها، وعلى رأسهم أمازون ووولمارت، ولا أستبعد أنه سيخضع لمحاولة اقتطاع مشابهة، خصوصا أن الإدارة الحالية في واشنطن تعطي اهتماماً خاصاً بالأمور الاقتصادية، وتحاول فرض إرادتها بقوة الضرائب العالية على الواردات، ومنصة تيمو الصينية، استطاعت خلال ستة أشهر، وتحديداً ما بين 2022 و2023، أن تتجاوز منافسيها في السوق الأميركية، وأصبحت التطبيق الاكثر تحميلا في أميركا، بفعل استراتيجتها التسويقية الذكية، وأبرزها القيام بالإعلان في نهائي السوبر بول الأميركي، والذي يعتبر الحدث الأكبر في أميركا، وبمبلغ 21 مليون دولار، وقد تمكن من مشاهدته 850 مليون شخص على اليوتيوب الأميركي، وهو أمر لن يعجب منافسيها من الشركات الصينية والأميركية معاً. شركات التقنية الصينية تواجه مشكلات مع حكومتها، لأن الثانية تعتقد أن نفوذها أصبح موازيا لنفوذ الحزب الشيوعي الحاكم، وقد حاولت الحد من تأثيرها، وبالتالي فالعلاقة بين الطرفين ليست مستقرة تماما، ولا يوجد بينهما تعاون ظاهر، مثلما يقال، واحتمالات التجسس، أو بيع البيانات في السوق السوداء، أو الإنترنت المظلم، أو حتى القول إن التعليقات التي تمتدح منتجات تيمو مكتوبة بواسطة روبوتات لا أشخاص فعليين، وأنه يستخدم كميات كبيرة من البلاستيك في طرود الشحن الخاصة به، والتحذير من انبعاثاتها الضارة بالبيئة، والتي تؤدي للاحتباس الحراري، أو تشكل خطراً على صحة الأطفال، وتصيب الأشخاص بالطفح الجلدي والتحسس نتيجة لسوء التخزين، كلها مجرد تهم وتلفيقات لم تثبت، بينما تم التأكد وبالدليل، أن بيانات المستخدمين تم استغلالها في الانتخابات الأميركية، وعلى منصات سوشال ميديا معروفة في أميركا، أبرزها فيسبوك، في فضيحة كامبريدج أناليتيكا عام 2016. لعل مسألة انتشار تيمو سببها نموذج العمل فيه، ومزاوجته بين طريقة شركة علي بابا في التجارة الإلكترونية، وشركة تنسانت مالكة وي تشات في الألعاب الرقمية، أو ما يعرف بـ(الغايمفيكيشن)، وكلاهما نموذجان من الصين، وهذا جعل المتسوق يشعر وكأنه داخل لعبة وليس تطبيق تسوق، والشاهد أن مدة الاستمرار في استخدامه، للمرة الواحدة، تزيد عن غيره بما يصل لثماني دقائق، ومنتجاته المتوفرة بأسعار منخفضة، تنسجم مع الركود الاقتصادي والتضخم، ومع تراجع القوة الشرائية عند معظم الناس، بالإضافة لربطه بين الصانع والمشتري بلا وسطاء، وشحن منتجاته مجاناً، وتوفيره لخدمة التقسيط، واستفادته من ثغرة موجودة في القانون الأميركي، تسمح للأميركيين بالشراء من الصين بلا جمارك، وبشرط ألا تزيد قيمة الشحنة على 800 دولار، وهذه الأفكار تستحق الإعجاب والتصفيق. إلا أن ما سبق قاد الجهات المنزعجة من التطبيق الصيني في أميركا إلى الضغط باتجاه خفض الحد الأدنى لقيمة الشحنات المعفاة، إلى عشرة دولارات لا أكثر، ووصل التربص إلى حد اتهام تيمو أنه يستورد منتجات من مقاطعة شينجانغ، والأخيرة تعتقد وزارة الخارجية الأميركية، بوجود إبادة جماعية تستهدف الأقلية المسلمة فيها، أو توظفها في معسكرات العمل القسري، لإنتاج بضائع تدخل إلى الولايات المتحدة، وأنهم يعملون 380 ساعة في الشهر، أو قرابة 13 ساعة في اليوم، وهو أمر غير معقول، بخلاف أن تيمو لا تقوم بأدوار الوساطة، وإنما تربط بين الصانع والمشتري مباشرة. في الواقع إذا تقدم المستخدم بشكوى صحيحة على منتجات تيمو فإن المسؤول عنها يغرم بمبالغ كبيرة، تعادل أحياناً خمسة أضعاف سعر المنتج، والمنتجات رغم سعرها المنخفض، يبيعها التطبيق بثمانية أضعاف سعرها المصنعي، وللوقوف على الأسعار الحقيقية لمنتجات المصانع الصينية، بالإمكان زيارة معرض (الكانتون فير) في الصين، الذي يعتبر من أكبر المعارض العالمية، ومساحته تصل لمليون متر مربع، لأن فارق السعر بين الموجود فيه والمتوفر في السوق قد يصل لعشرين ضعفا، علاوة على أن ماركات غربية شهيرة يتم تصنيعها في الصين، لرخص عمالتها وتواضع تكلفة الانتاج فيها، ولم يغير هذا في سعرها المرتفع. يضم تيمو 870 مليون مستخدم من 112 دولة، ونصيب أميركا من الإجمالي 104 ملايين، وفيه ما يزيد على 13 مليون تاجر، وهو متاح في أكثر من 60 دولة، بما فيها دول الخليج والمملكة، وموجود في 15 سوقاً رئيسة في العالم، والقيمة السوقية لـ(بي بي دي هولدينغز) المالكة للتطبيق، قدرت بنحو 210 مليارات دولار في 2024، وقد استحوذت على 17 % من متاجر الخصومات في أميركا، وتجربته تستحق الاستنتساخ سعوديا، وذلك فيما يتعلق بالدمج بين أكثر من نموذج عمل، وجمعها في منصة تسويق إلكتروني واحدة، أو بأقل تقدير التفكير في الاستحواذ على حصة منه، بمعرفة صندوق الاستثمارات العامة.

ضغوط على الهند لفتح سوق التجارة الإلكترونية أمام الشركات الأمريكية
ضغوط على الهند لفتح سوق التجارة الإلكترونية أمام الشركات الأمريكية

المشهد العربي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

ضغوط على الهند لفتح سوق التجارة الإلكترونية أمام الشركات الأمريكية

تعتزم الإدارة الأمريكية ممارسة ضغوط على الهند من أجل منح شركات تجارة التجزئة عبر الإنترنت، مثل "أمازون" و"وول مارت"، وصولاً كاملاً إلى سوقها الرقمية الضخمة التي تقدر قيمتها بنحو 125 مليار دولار. وتهدف الخطوة إلى تحقيق مكاسب أكبر للشركات الأمريكية ضمن اتفاقية تجارية قيد التفاوض بين البلدين. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، تخطط الولايات المتحدة للضغط على حكومة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" بهدف الحصول على المزيد من الفرص لشركاتها في قطاع التجارة الإلكترونية الهندي. وأشار التقرير إلى أن مسؤولين تنفيذيين في قطاع التجارة الإلكترونية أكدوا للصحيفة أن إدارة البيت الأبيض تعمل بتنسيق وثيق مع منصات التجارة الإلكترونية الأمريكية في إطار المفاوضات الثنائية الجارية مع الهند. وصرح "برافين خانديوال"، الأمين العام لاتحاد تجار الهند، بأن "محاولة الضغط على الهند لفتح قطاع التجارة الإلكترونية على نطاق أوسع أمام الشركات الأمريكية العملاقة، مثل أمازون ووول مارت، تهدف إلى ضمان هيمنتها على السوق".

«تحت رحمة الموردين».. أزمة التعريفات تهدد أرباح «أمازون»
«تحت رحمة الموردين».. أزمة التعريفات تهدد أرباح «أمازون»

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«تحت رحمة الموردين».. أزمة التعريفات تهدد أرباح «أمازون»

تسعى أمازون للحصول على خصومات كبيرة من الموردين ووضع شروط صارمة لحماية هوامش ربحها، في محاولة للحد من أضرار رسوم ترامب الجمركية. ووفقًا لثلاثة مستشارين للبائعين، يتفاوضون نيابةً عن العديد من العلامات التجارية والموردين، سعت المجموعة، التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، إلى تخفيضات في الأسعار بنسبة مئوية من رقمين من بائعي سلع تتراوح من الأدوات المنزلية إلى الإلكترونيات الاستهلاكية. وأضافت المصادر أن أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم أصبحت أكثر صرامة مع الموردين الذين يعتمدون على الصين بعد أن فرض البيت الأبيض رسومًا جمركية تصل إلى 145%، على الرغم من تعرض بائعين آخرين أيضًا للضغط. وقال سكوت ميلر، المستشار ومدير البائعين السابق في أمازون " لقد أصبحت العلامات التجارية تعتمد على المنصة ولم يعد أمامها سوى خيارات محدودة". وتعتمد الشركة، التي تبلغ قيمتها تريليوني دولار، على نهج مألوف من ولاية ترامب الأولى في منصبه عندما فرض الرئيس الأمريكي أيضًا رسومًا جمركية على الواردات الصينية. وسارت أمازون على خطى منافسيها، بما في ذلك كوستكو، ووول مارت، في الضغط على الموردين لتخفيف أثر الرسوم على أرباحها هذا العام. وقال محللو غولدمان ساكس إن الرسوم قد تُخفض أرباح أمازون التشغيلية هذا العام بما يتراوح بين 5 و10 مليارات دولار، وذلك تبعًا لتطورات الحرب التجارية، أي بنسبة تتراوح بين 6 و12%. وقالت أمازون، "نعمل مع مجموعتنا الواسعة والمتنوعة من شركائنا البائعين ذوي القيمة العالية في متجرنا لدعمهم في التكيف مع البيئة الناشئة مع الحفاظ على أسعار منخفضة للعملاء". وصرح العديد من مزودي الخدمات اللوجستية والمحللين لصحيفة فاينانشيال تايمز أن أمازون قدَّمت مواعيد الشحنات بعد تولي ترامب منصبه تحسبًا لزيادة الرسوم الجمركية. كما ألغت أمازون عددًا كبيرًا من الواردات المباشرة من الصين، وتحولت إلى شراء السلع من الموردين الذين لديهم مخزون أمريكي، وفقًا لمستشارين. وصرح آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، لشبكة CNBC في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، أن البائعين على سوقها الإلكتروني من المرجح أن يرفعوا أسعارهم، لكن الشركة تُجري مفاوضات مع مورديها للحفاظ على انخفاض الأسعار. وقال جاسي، "هناك بعض الحالات التي تفاوضنا فيها على صفقات لم تُبرم، وسنعيد التفاوض على الشروط لتسهيل حصول العملاء على أسعار أقل". وستعلن أمازون، التي انخفضت أسهمها بنسبة 14.8% هذا العام، عن أرباح الربع الأول يوم الخميس، وتقدم توقعات مالية للأشهر الثلاثة المقبلة. ووصلت أولى الشحنات الجمركية القادمة من الصين إلى الموانئ الأمريكية يوم الاثنين، محملةً بمخزون لموسم الصيف، ويتوقع المحللون ارتفاع الأسعار على المستهلكين في منتصف هذا العام تقريبًا إذا استمرت هذه الإجراءات. وأفاد عدد من المستشارين بأن أمازون اتخذت موقفًا أقل صرامة في أماكن أخرى، حيث عرضت تحمل ما يصل إلى ثلث الرسوم الجمركية على الواردات غير الصينية، والتي كانت تبلغ 10% خلال فترة توقف مدتها 90 يومًا. وقال ميلر، "يُحسب لهم أنهم كانوا على استعداد لتحمل بعض التكاليف المتزايدة". وأضاف المستشارون أن أمازون أبلغت عملاءها بأنها ستقبل زيادات التكاليف على الواردات غير الصينية، ولكن فقط في حال موافقة الشركة المصنعة على هامش ربح ثابت لمجموعة التجارة الإلكترونية. وهذا يعني أن الموردين سيتحملون الخسارة في حال انخفاض سعر بيع أي منتج على أمازون. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjE4MSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store