أحدث الأخبار مع #ويستبروك


جفرا نيوز
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- جفرا نيوز
ويل سميث : "الفشل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأحلام"
جفرا نيوز - ضم مؤتمر قمة الويب 2025 العديد من اللحظات المهمة في اليوم الأول من دورته، ولكن أبرزها كان صعود الممثل ورجل الأعلام الأميركي ويل سميث إلى خشبة المسرح في مقابلة مباشرة مع جاي شيتي مؤلف كتب من الأكثر مبيعا على مستوى العالم ومقدم بودكاست "أون بربوز" (On Purpose)، وقد دار الحوار حول مفهوم النجاح لدى ويل سميث ورحلته من الغناء إلى أدواره الناجحة للغاية في هوليود. يذكر أن ويل سميث يملك شركة "ويست بروك" (Westbrook) وهي شركة إنتاج إعلامي، فضلا عن فريق "فيلادلفيا سفنيتي سيكسرز" (Philadelphia 76ers)، ويعد من أبرز رجال الأعمال في هوليود مع كونه نجم صف أول لشباك التذاكر. استهل ويل سميث حديثه عن رحلته في النجاح والانتقال من قطاع الموسيقى إلى التمثيل في برامج التلفاز ثم شاشات هوليود، وعن هذه الرحلة قال ويل سميث إنه في كل مرحلة كان يشعر بالخوف من الانتقال إلى نقطة جديدة وبداية رحلة جديدة، وهي التجربة الأشبه بفيلم "ذا بيرسوت أوف هابينس" (Pursuit of happiness) الذي قدمه منذ عدة سنوات. وأضاف سميث أنه في كل مرة كان ينتقل من مرحلة إلى الأخرى كان يتخلى فيها عن عقلية النجاح الذي حققه في المرحلة السابقة، إذ كان يتخذ عقلية الطفل الذي يتعلم شيئا للمرة الأولى، وهذا يجبره أن يتساءل عن كل شيء ويتعلم كل ما له علاقة بالمجال الجديد من دون وجود أي قيود ناتجة عن الخبرات السابقة التي يملكها. وقد أشار جاي شيتي إلى أن نصيحة ويل سميث هذه تتنافى مع العديد من النصائح الأخرى التي تظهر في مختلف المنصات حول الادعاء بمعرفة كل شيء فضلا عن امتلاك كافة المهارات اللازمة للقيام بكل شيء في كل مكان في العالم، إذ يرى ويل سميث أن مفتاح النجاح الحقيقي هو التساؤل عن كل شيء والإيقان بعدم المعرفة في الجوانب الجديدة. مفهوم النجاح لدى ويل سميث بدأت رحلة ويل سميث في مفهوم النجاح برغبة مستعرة للوصول إلى المركز الأول في كل ما يقوم به، ثم فعل كل ما يمكن من أجل الوصول إلى هذه المكانة والحفاظ عليها في كل ما يقوم به، وبعد وقت أصبح ويل سميث قادرا على النجاح في كل ما يفعله لأنه أدرك آلية النجاح. ولكن لاحقا، تغيرت هذه الرغبة لتصبح رغبة ملحة في مساعدة كل من حوله، إذ وجد سعادته الحقيقية في مساعدة غيره على النجاح وتحقيق ذاتهم، أي أن نجاح ويل سميث لا يتضمن تحطيم المنافسين والتخلص منهم، وقد استشهد بنتيجة فيلمه "ذا بيرسوت أوف هابينس"؛ إذ كان يوقفه المتابعون في الشارع ليشكروه على الفيلم وعلى ما قدمه لهم، وهو ما مثل دافعا له من أجل تقديم المزيد من الأعمال التي تخاطب وتساعد كل من حوله. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل تطرق ويل سميث للحديث عن التوازن بين الحياة الشخصية والعمل بسبب كونه من أكثر الأسئلة التي يتلقاها دوما، وبحسب ما يرى، فإن هذا التوازن سيكون مستحيلا من دون وجود مجموعة من القيم التي تتكيف مع محيطها سواء كان في العمل أو في المنزل والحياة الشخصية. فمن غير المنطقي لويل سميث أن تمتلك عقلية النجاح في العمل ومحاولة الفوز على الجميع، لتعود إلى منزلك وتمارس العقلية ذاتها أثناء الاستمتاع بالألعاب المنزلية مع أفراد أسرتك، إذ يجب أن تركز دائما على الأشخاص المحيطين بك وتراعي وجودهم في حياتك حتى تتمكن من تحقيق التوازن الحقيقي بين الحياة الشخصية والعمل. استرسل ويل سميث في أهمية الأفراد والأشخاص في حياته سواء كانوا في شركته أو محيطه أو حتى معجبيه، واستشهد بما يفعله المدير التنفيذي لشركته "ويست بروك"، إذ يبدأ الاجتماعات دوما بالسؤال عن الحالة النفسية لكل من يحضر الاجتماع معه. وبدلا من وصف الحالة النفسية أو تبريرها، فإنه يلجأ لأسلوب أضواء المرور، إذ يطلب من الحضور أن يصنفوا مشاعرهم بين الأخضر والأصفر والأحمر، من دون تقديم أي مبرر، ثم يبدأ بالتعامل مع كل فرد بناء على حالته النفسية وتوجيه الحديث واللوم أو الشكر لكل شخص بناء على حالته النفسية. وأكد ويل سميث أن هذه الطريقة تساعدهم في الشركة للنجاح وتقبل النقد بصدر رحب للغاية، وأشار إلى أنه شاهد بعض الأشخاص يستخدمون الآلية ذاتها مع أبنائهم في المنزل، وذلك من أجل التركيز على مشاعرهم من دون النظر إلى أسبابها. وفي النهاية، اختتم ويل سميث حديثه بالتأكيد على أهمية دور الفرد في المجتمع، وأن هذا الدور كلما كان إيجابيا ويحقق مساعدة للآخرين، يصبح الفرد أكثر نجاحا.

خبر صح
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
الحدث التكنولوجي الأكبر.. قطر تحتضن 'قمة الويب 2025' وسط مشاركة دولية واسعة
كتب تنطلق اليوم الأحد في الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب 2025، والتي تعد الحدث التكنولوجي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تستمر القمة حتى 26 فبراير الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، بمشاركة دولية واسعة من قادة التكنولوجيا ورواد الأعمال والمستثمرين العالميين. يأتي هذا الحدث في إطار الشراكة المستمرة بين قمة الويب ودولة قطر، بهدف تعزيز مكانة الدوحة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي تسعى إلى تطوير الاقتصاد الرقمي. حضور عالمي مميز وأرقام قياسية تشهد القمة هذا العام مشاركة أكثر من 25 ألفًا من قادة التكنولوجيا والأعمال، إلى جانب 600 مستثمر عالمي، وأكثر من 600 جهة إعلامية، بالإضافة إلى 1500 شركة ناشئة من 90 دولة. وتشهد نسخة 2025 زيادة ملحوظة في عدد الشركات الناشئة، حيث ارتفع العدد من 1000 شركة في النسخة الأولى إلى 1500 شركة هذا العام، مع تمثيل قوي لرائدات الأعمال بنسبة 46%، مما يعكس التوجه المتزايد نحو التنوع والشمولية في قطاع التكنولوجيا. اقرأ أيضًا: ويل سميث ضيف القمة: تجربة في الترفيه وريادة الأعمال من أبرز الفعاليات المنتظرة في القمة جلسة خاصة للنجم العالمي ويل سميث، الحائز على جائزة الأوسكار، والذي يعد أحد الشخصيات المؤثرة في مجالي الترفيه وريادة الأعمال. سيتحدث سميث على المسرح الرئيسي إلى جانب المؤلف والمؤثر جاي شيتي، حيث سيتناول تجربته في هوليوود وعالم ريادة الأعمال، إضافة إلى مشاركته في تأسيس شركة ويست بروك (Westbrook)، وهي منصة إبداعية تدعم المبدعين في مختلف القطاعات. شخصيات بارزة في عالم التكنولوجيا والاستثمار إلى جانب مشاركة الشخصيات السينمائية، تستضيف القمة مجموعة من أبرز الشخصيات في قطاع التكنولوجيا والاستثمار، من بينهم: مالكوم جلادويل – الكاتب الشهير والمحلل الاجتماعي، صاحب الكتاب الأكثر مبيعًا Tipping Point.ألكسيس أوهانيان – المؤسس المشارك لمنصة Reddit وشركة Seven Seven Six.إدواردو سافيرين – المؤسس المشارك لفيسبوك وشركة B Capital.لورا تشامبرز – الرئيسة التنفيذية لشركة Mozilla Corporation.براين روبينز – الرئيس التنفيذي لشركة Paramount Pictures. دور قطر في دعم الابتكار التكنولوجي تعكس استضافة قطر لهذا الحدث التزامها بدعم قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال. تشارك في القمة العديد من الشركات القطرية الناشئة، إلى جانب تعاون شركات عالمية مثل 'تيك توك'، و'مايكروسوفت'، و'هواوي'، و'ميتا' مع رواد الأعمال لتعزيز التعاون التكنولوجي. فرص استثمارية هائلة لرواد الأعمال والمستثمرين تمثل قمة الويب قطر فرصة ذهبية للشركات الناشئة والمستثمرين، حيث تتيح للمشاركين التواصل مع 600 مستثمر عالمي، من بينهم: نور سويد – الشريك الإداري في Global Ventures.كيفن جاسكي – المدير المالي في Greycroft.محمد أحمد الحردان – رئيس قطاع التكنولوجيا في هيئة قطر للاستثمار.أمل دوخان – الشريك في 500 Global. قطر مركز عالمي للتكنولوجيا وريادة الأعمال مع استضافة شخصيات عالمية بارزة، وزيادة عدد الشركات الناشئة والمستثمرين، تعزز قمة الويب قطر 2025 مكانة الدوحة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وبفضل الشراكات القوية، والمناقشات الملهمة، والفرص الاستثمارية المتاحة، تمثل القمة منصة حقيقية لإعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا وريادة الأعمال في المنطقة والعالم.


الوكيل
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
ويل سميث من قمة الويب 2025: الفشل هو السبيل الوحيد...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان شهد اليوم الأول من مؤتمر قمة الويب 2025 العديد من اللحظات المهمة، لكن أبرزها كان صعود الممثل ورجل الإعلام الأميركي ويل سميث إلى خشبة المسرح في مقابلة مباشرة مع جاي شيتي، مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا عالميًا ومقدّم بودكاست On Purpose. دار الحوار حول مفهوم النجاح لدى ويل سميث ورحلته من الغناء إلى النجومية في هوليوود.تحدّث ويل سميث عن رحلته في تحقيق النجاح، بدءًا من قطاع الموسيقى إلى التمثيل في البرامج التلفزيونية، ثم شاشات هوليوود. وأوضح أنه كان يشعر بالخوف في كل مرة ينتقل فيها إلى مرحلة جديدة، مشبهًا التجربة بفيلمه The Pursuit of Happyness، الذي قدّمه منذ سنوات.وأضاف سميث أنه كان يتخلى عن عقلية النجاح التي حققها في كل مرحلة سابقة، متبنّيًا عقلية الطفل الذي يتعلّم شيئًا للمرة الأولى، مما يجبره على التساؤل والتعلم دون قيود الخبرات السابقة.وأشار جاي شيتي إلى أن نصيحة ويل سميث تتعارض مع العديد من النصائح المنتشرة، التي تدعو إلى الادعاء بمعرفة كل شيء وإتقان جميع المهارات. بينما يرى سميث أن مفتاح النجاح الحقيقي هو إدراك الجهل بالجوانب الجديدة والتساؤل المستمر.بدأت رحلة ويل سميث مع النجاح برغبة جامحة للوصول إلى المركز الأول في كل ما يقوم به، ثم السعي للحفاظ على تلك المكانة. ومع مرور الوقت، تغيّرت هذه الرغبة لتصبح دافعًا لمساعدة الآخرين على تحقيق النجاح.لم يعد يرى النجاح في تحطيم المنافسين، بل في تقديم الدعم والمساعدة، مستشهدًا بتأثير فيلمه The Pursuit of Happyness، حيث كان المتابعون يشكرونه في الشوارع على دوره الملهم، ما حفّزه لتقديم المزيد من الأعمال التي تؤثر إيجابيًا في حياة الآخرين.تطرّق ويل سميث إلى قضية التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، مشيرًا إلى أنها من أكثر الأسئلة التي تُطرح عليه. وأكد أنه من المستحيل تحقيق هذا التوازن دون وجود مجموعة من القيم التي تتكيف مع البيئة المحيطة، سواء في العمل أو في المنزل.فليس من المنطقي أن يمتلك الشخص عقلية المنافسة والسعي للفوز في العمل، ثم يطبقها أثناء اللعب مع أسرته. بل يجب التركيز على الأشخاص المحيطين ومراعاة وجودهم، لتحقيق توازن حقيقي بين الحياة الشخصية والمهنية.شدد ويل سميث على أهمية الأفراد في حياته، سواء في شركته، أو محيطه، أو معجبيه. واستشهد بأسلوب يتبعه المدير التنفيذي لشركة ويست بروك في الاجتماعات، حيث يبدأها بسؤال الحضور عن حالتهم النفسية باستخدام ألوان إشارة المرور:الأخضر: يشعرون بالراحة والاستعداد للعمل.الأصفر: يشعرون ببعض القلق أو التوتر.الأحمر: يعانون من مشاعر سلبية شديدة.لا يُطلب من الحاضرين تبرير مشاعرهم، بل يتم التعامل معهم بناءً على تصنيفهم، مما يساعدهم على تقبّل النقد والعمل بفعالية أكبر. وأشار سميث إلى أن بعض الأشخاص بدأوا باستخدام هذه الطريقة مع أطفالهم، للتركيز على مشاعرهم دون الحاجة لتفسير أسبابها.واختتم ويل سميث حديثه بالتأكيد على أن دور الفرد في المجتمع يجب أن يكون إيجابيًا، وأن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال مساعدة الآخرين. كلما كان الشخص أكثر تأثيرًا ودعمًا لمن حوله، زادت فرص نجاحه وسعادته.


الوكيل
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
ويل سميث من قمة الويب 2025: الفشل هو السبيل الوحيد...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان شهد اليوم الأول من مؤتمر قمة الويب 2025 العديد من اللحظات المهمة، لكن أبرزها كان صعود الممثل ورجل الإعلام الأميركي ويل سميث إلى خشبة المسرح في مقابلة مباشرة مع جاي شيتي، مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا عالميًا ومقدّم بودكاست On Purpose. دار الحوار حول مفهوم النجاح لدى ويل سميث ورحلته من الغناء إلى النجومية في هوليوود.تحدّث ويل سميث عن رحلته في تحقيق النجاح، بدءًا من قطاع الموسيقى إلى التمثيل في البرامج التلفزيونية، ثم شاشات هوليوود. وأوضح أنه كان يشعر بالخوف في كل مرة ينتقل فيها إلى مرحلة جديدة، مشبهًا التجربة بفيلمه The Pursuit of Happyness، الذي قدّمه منذ سنوات.وأضاف سميث أنه كان يتخلى عن عقلية النجاح التي حققها في كل مرحلة سابقة، متبنّيًا عقلية الطفل الذي يتعلّم شيئًا للمرة الأولى، مما يجبره على التساؤل والتعلم دون قيود الخبرات السابقة.وأشار جاي شيتي إلى أن نصيحة ويل سميث تتعارض مع العديد من النصائح المنتشرة، التي تدعو إلى الادعاء بمعرفة كل شيء وإتقان جميع المهارات. بينما يرى سميث أن مفتاح النجاح الحقيقي هو إدراك الجهل بالجوانب الجديدة والتساؤل المستمر.بدأت رحلة ويل سميث مع النجاح برغبة جامحة للوصول إلى المركز الأول في كل ما يقوم به، ثم السعي للحفاظ على تلك المكانة. ومع مرور الوقت، تغيّرت هذه الرغبة لتصبح دافعًا لمساعدة الآخرين على تحقيق النجاح.لم يعد يرى النجاح في تحطيم المنافسين، بل في تقديم الدعم والمساعدة، مستشهدًا بتأثير فيلمه The Pursuit of Happyness، حيث كان المتابعون يشكرونه في الشوارع على دوره الملهم، ما حفّزه لتقديم المزيد من الأعمال التي تؤثر إيجابيًا في حياة الآخرين.تطرّق ويل سميث إلى قضية التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، مشيرًا إلى أنها من أكثر الأسئلة التي تُطرح عليه. وأكد أنه من المستحيل تحقيق هذا التوازن دون وجود مجموعة من القيم التي تتكيف مع البيئة المحيطة، سواء في العمل أو في المنزل.فليس من المنطقي أن يمتلك الشخص عقلية المنافسة والسعي للفوز في العمل، ثم يطبقها أثناء اللعب مع أسرته. بل يجب التركيز على الأشخاص المحيطين ومراعاة وجودهم، لتحقيق توازن حقيقي بين الحياة الشخصية والمهنية.شدد ويل سميث على أهمية الأفراد في حياته، سواء في شركته، أو محيطه، أو معجبيه. واستشهد بأسلوب يتبعه المدير التنفيذي لشركة ويست بروك في الاجتماعات، حيث يبدأها بسؤال الحضور عن حالتهم النفسية باستخدام ألوان إشارة المرور:الأخضر: يشعرون بالراحة والاستعداد للعمل.الأصفر: يشعرون ببعض القلق أو التوتر.الأحمر: يعانون من مشاعر سلبية شديدة.لا يُطلب من الحاضرين تبرير مشاعرهم، بل يتم التعامل معهم بناءً على تصنيفهم، مما يساعدهم على تقبّل النقد والعمل بفعالية أكبر. وأشار سميث إلى أن بعض الأشخاص بدأوا باستخدام هذه الطريقة مع أطفالهم، للتركيز على مشاعرهم دون الحاجة لتفسير أسبابها.واختتم ويل سميث حديثه بالتأكيد على أن دور الفرد في المجتمع يجب أن يكون إيجابيًا، وأن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال مساعدة الآخرين. كلما كان الشخص أكثر تأثيرًا ودعمًا لمن حوله، زادت فرص نجاحه وسعادته.


الجزيرة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
ويل سميث من قمة الويب 2025.. الفشل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأحلام
ضم مؤتمر قمة الويب 2025 العديد من اللحظات المهمة في اليوم الأول من دورته، ولكن أبرزها كان صعود الممثل ورجل الأعلام الأميركي ويل سميث إلى خشبة المسرح في مقابلة مباشرة مع جاي شيتي مؤلف كتب من الأكثر مبيعا على مستوى العالم ومقدم بودكاست "أون بربوز" (On Purpose)، وقد دار الحوار حول مفهوم النجاح لدى ويل سميث ورحلته من الغناء إلى أدواره الناجحة للغاية في هوليود. يذكر أن ويل سميث يملك شركة "ويست بروك" (Westbrook) وهي شركة إنتاج إعلامي، فضلا عن فريق "فيلادلفيا سفنيتي سيكسرز" (Philadelphia 76ers)، ويعد من أبرز رجال الأعمال في هوليود مع كونه نجم صف أول لشباك التذاكر. لا تفقد إحساس الخوف استهل ويل سميث حديثه عن رحلته في النجاح والانتقال من قطاع الموسيقى إلى التمثيل في برامج التلفاز ثم شاشات هوليود، وعن هذه الرحلة قال ويل سميث إنه في كل مرحلة كان يشعر بالخوف من الانتقال إلى نقطة جديدة وبداية رحلة جديدة، وهي التجربة الأشبه بفيلم "ذا بيرسوت أوف هابينس" (Pursuit of happiness) الذي قدمه منذ عدة سنوات. وأضاف سميث أنه في كل مرة كان ينتقل من مرحلة إلى الأخرى كان يتخلى فيها عن عقلية النجاح الذي حققه في المرحلة السابقة، إذ كان يتخذ عقلية الطفل الذي يتعلم شيئا للمرة الأولى، وهذا يجبره أن يتساءل عن كل شيء ويتعلم كل ما له علاقة بالمجال الجديد من دون وجود أي قيود ناتجة عن الخبرات السابقة التي يملكها. إعلان وقد أشار جاي شيتي إلى أن نصيحة ويل سميث هذه تتنافى مع العديد من النصائح الأخرى التي تظهر في مختلف المنصات حول الادعاء بمعرفة كل شيء فضلا عن امتلاك كافة المهارات اللازمة للقيام بكل شيء في كل مكان في العالم، إذ يرى ويل سميث أن مفتاح النجاح الحقيقي هو التساؤل عن كل شيء والإيقان بعدم المعرفة في الجوانب الجديدة. مفهوم النجاح لدى ويل سميث بدأت رحلة ويل سميث في مفهوم النجاح برغبة مستعرة للوصول إلى المركز الأول في كل ما يقوم به، ثم فعل كل ما يمكن من أجل الوصول إلى هذه المكانة والحفاظ عليها في كل ما يقوم به، وبعد وقت أصبح ويل سميث قادرا على النجاح في كل ما يفعله لأنه أدرك آلية النجاح. ولكن لاحقا، تغيرت هذه الرغبة لتصبح رغبة ملحة في مساعدة كل من حوله، إذ وجد سعادته الحقيقية في مساعدة غيره على النجاح وتحقيق ذاتهم، أي أن نجاح ويل سميث لا يتضمن تحطيم المنافسين والتخلص منهم، وقد استشهد بنتيجة فيلمه "ذا بيرسوت أوف هابينس"؛ إذ كان يوقفه المتابعون في الشارع ليشكروه على الفيلم وعلى ما قدمه لهم، وهو ما مثل دافعا له من أجل تقديم المزيد من الأعمال التي تخاطب وتساعد كل من حوله. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل تطرق ويل سميث للحديث عن التوازن بين الحياة الشخصية والعمل بسبب كونه من أكثر الأسئلة التي يتلقاها دوما، وبحسب ما يرى، فإن هذا التوازن سيكون مستحيلا من دون وجود مجموعة من القيم التي تتكيف مع محيطها سواء كان في العمل أو في المنزل والحياة الشخصية. فمن غير المنطقي لويل سميث أن تمتلك عقلية النجاح في العمل ومحاولة الفوز على الجميع، لتعود إلى منزلك وتمارس العقلية ذاتها أثناء الاستمتاع بالألعاب المنزلية مع أفراد أسرتك، إذ يجب أن تركز دائما على الأشخاص المحيطين بك وتراعي وجودهم في حياتك حتى تتمكن من تحقيق التوازن الحقيقي بين الحياة الشخصية والعمل. الأشخاص دوما في المرتبة الأولى استرسل ويل سميث في أهمية الأفراد والأشخاص في حياته سواء كانوا في شركته أو محيطه أو حتى معجبيه، واستشهد بما يفعله المدير التنفيذي لشركته "ويست بروك"، إذ يبدأ الاجتماعات دوما بالسؤال عن الحالة النفسية لكل من يحضر الاجتماع معه. وبدلا من وصف الحالة النفسية أو تبريرها، فإنه يلجأ لأسلوب أضواء المرور، إذ يطلب من الحضور أن يصنفوا مشاعرهم بين الأخضر والأصفر والأحمر، من دون تقديم أي مبرر، ثم يبدأ بالتعامل مع كل فرد بناء على حالته النفسية وتوجيه الحديث واللوم أو الشكر لكل شخص بناء على حالته النفسية. وأكد ويل سميث أن هذه الطريقة تساعدهم في الشركة للنجاح وتقبل النقد بصدر رحب للغاية، وأشار إلى أنه شاهد بعض الأشخاص يستخدمون الآلية ذاتها مع أبنائهم في المنزل، وذلك من أجل التركيز على مشاعرهم من دون النظر إلى أسبابها. وفي النهاية، اختتم ويل سميث حديثه بالتأكيد على أهمية دور الفرد في المجتمع، وأن هذا الدور كلما كان إيجابيا ويحقق مساعدة للآخرين، يصبح الفرد أكثر نجاحا.