أحدث الأخبار مع #ويف


جريدة الرؤية
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
"إنفستكورب" تستثمر في توسعة ميناء الدقم بـ550 مليون دولار
مسقط- الرؤية أعلنت "إنفستكورب"- شركة الاستثمارات البديلة العالمية الرائدة- توقيع ذراع البنية التحتية التابعة للمجموعة اتفاقية تعاون بهدف الاستثمار في مشروع بنية أساسية بقيمة 550 مليون دولار في ميناء الدقم بسلطنة عُمان. وستكون شركة "إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز"، المشروع المشترك لـ "إنفستكورب" مع شركة "أبردين بي إل سي"، الجهة المساهمة في المشروع، إلى جانب شركة "ميناء الدقم"، و"مجموعة ديمي" و"ميناء أنتويرب-بروج" (بعد تأسيس ائتلاف استثماري بينهم باسم "كاب إنفرا"). ويتماشى ذلك الاستثمار مع الرؤية الاستراتيجية لـ"إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز"، ذراع البنية التحتية التابع لمجموعة "إنفستكورب"- الهادفة إلى الاستثمار في مشاريع بعيدة المدى عبر مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل، وخططها لتطوير شراكات بعيدة المدى مع أهم الجهات الفاعلة ضمن القطاع، مثل شركة "ميناء الدقم" و"كاب إنفرا". وتمثل توسعات البنية الأساسية الجديدة في ميناء الدقم الالتزام الاستثماري الرابع لشركة "إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز"، عقب مشروع "ويف" التابع لشركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) في دولة الإمارات، وامتيازين للبنية التحتية في السعودية. ويقع ميناء الدقم جنوب شرق عُمان مباشرة على المحيط الهندي، ويشكّل بوابة ونقطة عبور أساسية للتجارة الدولية ومحطة مهمة في سلاسل التوريد العالمية، ما يرسخ دوره كأحد أصول البنية الأساسية المهمة استراتيجياً في عُمان. ويستفيد الميناء من موقع مركزي متميز على ساحل السلطنة، حيث يعدّ مركزاً متعدد الأغراض لمناولة الحاويات، والبضائع الجافة والسائلة، والسلع السائبة والمعبأة. وسيشمل المشروع، ضمن إطار أعمال البنية الأساسية البحرية في الميناء، إجراء أعمال تجريف وبناء جدار رصيف جديد سيخدم مصنعاً منخفض الكربون بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، إذ يعمل المصنع في إنتاج مواد معدنية حديدية منخفضة الكربون، ثم الفولاذ المنتج بطاقة الهيدروجين، المعروف باسم "الفولاذ الأخضر". ويتماشى توسيع الميناء، ثم بناء مصنع الفولاذ الأخضر، مع رؤية عُمان 2040 والتزام السلطنة بتطوير البنية التحتية المستدامة. يشار إلى أن صفقة الاستثمار في المشروع شهدت تنافساً بين عدة عروض، حيث حصلت "إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز" على ترسية المشروع بعد التفوق على أربع أطراف أخرى. وقال رئيس مجلس الادارة التنفيذي لانفستكورب محمد بن محفوظ العارضي: "يعتبر ميناء الدقم أحد أبرز الموانئ البحرية المهمة استراتيجياً حول العالم، ويسعدنا الاستثمار في أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في السلطنة، والمساهمة في تنفيذ رؤية عُمان 2040، لنشارك بذلك في هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". من جهته، أوضح سامي النفاتي الشريك الإداري لشركة إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز: "يسرنا التعاون مع شركة ميناء الدقم وكاب إنفرا لتوسيع هذا المركز المهم للنقل البحري وتأمين طرق التجارة من وإلى المنطقة، ويثبت فوزنا بهذه الصفقة قدرتنا على إتاحة فرص متميزة للمستثمرين. ونتطلع بحماسة كبيرة للمشاركة في تطوير البنية التحتية في المنطقة". بدوره، قال ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم: "نعتز بعقد شراكة مع مجموعة الاستثمار العالمية إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز عبر استثمار أجنبي استراتيجي مباشر لدعم تطوير البنية الأساسية للميناء".


الكنانة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الكنانة
الذكاء الاصطناعي وأرباحه لا تزال لغزا يشغل المستثمرين..
الذكاء الاصطناعي وأرباحه لا تزال لغزا يشغل المستثمرين.. متابعة عبده الشربيني من بين الفائزين الأوائل في طفرة الذكاء الاصطناعي تبرز شركات الحوسبة السحابية التي تؤجر الخوادم، مثل أمازون ومايكروسوفت وألفابت، لكن القيمة الاقتصادية للحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي محجوبة داخل التقارير المالية لشركات التكنولوجيا العملاقة. وفقا لمجلة 'بارونز'، هناك الآن نافذة جديدة يمكن للمستثمرين أن يطلوا من خلالها على نمو سحابة الذكاء الاصطناعي، ذلك بفضل النشرة الأخيرة للاكتتاب العام الأولي لشركة كور – ويف CoreWeave، التي تخطط لإدراج أسهمها في بورصة ناسداك تحت الرمز CRWV. بدأت 'كور – ويف' التي يتمثل نشاطها الوحيد في تأجير خوادم الذكاء الاصطناعي، في عام 2016 شركة تعدين للعملات المشفرة. لكن بعد انهيار البيتكوين في 2018 كان عليها أن تجد دورا جديدا لخوادمها الخاملة، فبدأت تأجيرها للحوسبة بالذكاء الاصطناعي. عندما ظهر 'تشات جي بي تي' لأول مرة في نوفمبر 2022 كانت 'كور – ويف' في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، فهي لعبة ذكاء اصطناعي خالصة، ربما أكثر من شركة إنفيديا. فقد ظلت منذ بدء طفرة الذكاء الاصطناعي شركة مفضلة لرأس المال المغامر، حتى أنها جمعت في نوفمبر الماضي 2.2 مليار دولار بتقييم بلغ 23 مليار دولار، وفقًا لـ 'فاكت سيت'. الآن بعد أن أصبحت البيانات المالية لـ 'كور – ويف' عن الفترة 2022 – 2024 متاحة، أصبح بإمكان المستثمرين رؤية ما يلزم الشركات العملاقة لتشغيل خدمات سحابية للذكاء الاصطناعي. من الجوانب الإيجابية في أعمال الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي في 'كور – ويف' فإن الإنفاق الرأسمالي منتِجٌ ويضيف إلى صافي الأرباح. يتم استهلاك النفقات الرأسمالية على مدى العمر الإنتاجي للأصول، الذي يمتد من أربع إلى ست سنوات في حالة معدات الشبكات والخوادم. ساعد استهلاك 'كور – ويف' البالغ 863 مليون دولار في 2024 في إطلاق 1.9 مليار دولار من الإيرادات – وكان كلا الرقمين أعلى 737% عن العام السابق. ارتفع الدخل التشغيلي للشركة إلى 324 مليون دولار في 2024 بعد خسارة بلغت 14 مليون دولار في العام السابق. وبمعدل التشغيل السنوي للربع الرابع، حققت الشركة ربحًا تشغيليًا 451 مليون دولار من إيرادات بلغت 3 مليارات دولار. تساعد هذه الحسابات في تفسير سبب إنفاق شركات التكنولوجيا الكبرى مليارات الدولارات على رأس المال. فكل دولار يتم وضعه في سحابة الذكاء الاصطناعي يؤتي ثماره بسرعة، بفضل الطلب المرتفع ومعدلات النمو السريعة. فما كان جزءًا صغيرًا من خدماتها السحابية في 2022 ينمو الآن بمعدلات عالية. في المقابل، تستمر تكاليف الاستهلاك في الارتفاع مع بدء استهلاك رأس المال 2025. إذا لم يواكب نمو الإيرادات في 2026 لأي سبب من الأسباب، ربما تختفي الأرباح التشغيلية بسرعة. هذا ما يجعل 'كور – ويف' اقتراحًا عالي المخاطر وعالي المكافأة. لكن الشركات العملاقة قادرة على استيعاب المخاطر إلى حد كبير، ومن المتوقع أن تجعل البيانات المالية لشركة كور –ويف المستثمرين يشعرون براحة أكبر إزاء إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي. من السابق لأوانه القول ما إذا كان طرح 'كور – ويف' الأولي العام سينجح، لكن المستثمرين في شركات التكنولوجيا الكبرى يمكنهم أن يستمدوا العزاء من أمر واحد: بعد عامين فقط من ثورة الذكاء الاصطناعي بدأت أعمال الحوسبة السحابية بالفعل في توليد أرباح حقيقية