logo
#

أحدث الأخبار مع #ويلكمترست

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في أوروبا
تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في أوروبا

24 القاهرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في أوروبا

أطلق خبراء الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بشأن تزايد الإصابات بعدوى طفيلية خطيرة تُعرف باسم الديدان المثقوبة الدموية، وسط ارتفاع ملحوظ في الحالات المرتبطة بالسفر إلى وجهات سياحية في جنوب أوروبا، وتعيش هذه الدودة في حلزونات المياه العذبة، وتنتقل إلى الإنسان عند السباحة في مياه ملوثة. تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في أوروبا وبحسب ما نشرته ديلي ميل، يُصاب الشخص بعدوى الدودة عندما تخترق الجلد خلال التعرّض لمياه الأنهار أو البحيرات المصابة، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض البلهارسيا أو ما يعرف بـ"حمى الحلزون". وتشير الدراسات إلى أن الدودة قادرة على إطلاق آلاف البيوض داخل الجسم، مسببة مضاعفات خطيرة تصل إلى العقم، العمى، تلف الكبد والمثانة، وحتى الإصابة بسرطان المثانة في بعض الحالات المزمنة. ونقلت عن مصادر رسمية أن 123 حالة مؤكدة من العدوى سُجلت عام 2022 بين بريطانيين عادوا من رحلات إلى أوروبا، وهو رقم يمثل زيادة بثلاثة أضعاف مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19. وذكر علماء خلال مؤتمر طبي عُقد في مؤسسة "ويلكم ترست" بلندن، أن البلهارسيا، التي كانت تُعتبر في السابق مرضًا استوائيًا يقتصر على مناطق إفريقيا جنوب الصحراء، أصبحت تنتشر في مناطق مثل إسبانيا، البرتغال، وفرنسا، خاصة في المناطق التي تتوفر فيها ظروف مناسبة لتكاثر الحلزونات. الباحثة بوني ويبستر من متحف التاريخ الطبيعي في لندن أوضحت أن انتقال الطفيل إلى أوروبا تم عبر مسافرين قادمين من السنغال. وأضافت أن حلزونًا واحدًا مصابًا يمكن أن ينقل العدوى إلى مجموعة كاملة، مما يسهل انتقال الطفيلي إلى الإنسان. ويُرجّح الخبراء أن التغيرات المناخية، لا سيما ارتفاع درجات حرارة المياه، ساهمت في توفير بيئة ملائمة لتكاثر هذه الطفيليات، ما يُفسر توسع نطاق انتشارها في القارة الأوروبية، وتُعد جزيرة كورسيكا الفرنسية من أبرز بؤر العدوى، إذ تم توثيق أكثر من 120 حالة إصابة فيها منذ عام 2014، إلى جانب تسجيل حالات متفرقة في إسبانيا والبرتغال. ورغم الخطورة الصحية، يؤكد الأطباء أن تشخيص المرض لا يزال صعبًا، خاصة مع تشابه أعراضه مع أمراض أخرى أو غياب الأعراض كليًا في بعض الحالات، وهو ما يعني أن عدد الحالات الحقيقية قد يكون أعلى مما تكشفه الأرقام الرسمية. مصدر: لا صحة للقبض على نور النبوي في واقعة دهس موظف أضرار ألوان الطعام الصناعية على صحة الأطفال

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في وجهات العطلات الأوروبية
تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في وجهات العطلات الأوروبية

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في وجهات العطلات الأوروبية

حذّر خبراء الصحة من تزايد انتشار دودة طفيلية خطيرة تُعرف باسم "الديدان المثقوبة الدموية" في مياه عذبة بوجهات أوروبية شهيرة، مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات البشرية بين السياح العائدين إلى المملكة المتحدة. ووفقاً لتقارير صحيفة "دايلي ميل"، بلغ عدد المصابين البريطانيين العائدين من أوروبا وهم يحملون الطفيلي مستويات غير مسبوقة، حيث تم تسجيل 123 حالة مؤكدة في عام 2022، بزيادة تقارب ثلاثة أضعاف مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19. وتُسبب هذه الدودة الطفيلية مرض البلهارسيا، المعروف أيضاً بـ"حمى الحلزون"، حيث تخترق جلد الإنسان عند السباحة في مياه عذبة ملوثة، وتُطلق آلاف البيوض داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العقم، والعمى، وتلف الأعضاء الحيوية، وحتى سرطان المثانة في بعض الحالات إذا لم يتم علاجها بشكل فوري. وكشف علماء خلال فعالية نظمتها مؤسسة "ويلكم ترست" في لندن أن المرض الذي كان محصوراً في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء، بدأ ينتشر في جنوب أوروبا، وخاصة في بحيرات وأنهار إسبانيا، والبرتغال، وأجزاء من فرنسا. وأوضحت بوني ويبستر، الباحثة المتخصصة في الطفيليات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، أن الطفيل شق طريقه إلى أوروبا عبر مسافرين من إفريقيا، وخاصة من السنغال، مضيفةً أن إصابة حلزون واحد تكفي لنقل العدوى إلى مجموعات كبيرة من الحلزونات، التي تعيد بدورها نشر الطفيل إلى البشر. وأرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى تأثيرات التغير المناخي، حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى توفير بيئة مناسبة لتكاثر الطفيليات في المياه الأوروبية، ما ساهم في توسع انتشارها. وتُعد جزيرة كورسيكا الفرنسية واحدة من أبرز بؤر التفشي، مع توثيق أكثر من 120 حالة إصابة منذ عام 2014، إلى جانب حالات متفرقة في إسبانيا والبرتغال. ورغم خطورة المرض، يواجه الأطباء صعوبة في تشخيصه في بعض الأحيان، نظراً لتشابه أعراضه مع أمراض أخرى أو حتى غياب الأعراض، ما يعني أن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أعلى بكثير مما تعكسه الإحصاءات الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store