logo
#

أحدث الأخبار مع #ويليامدبليوبوب،

بعثة الاتحاد الأفريقى تواجه أزمة تمويل مما يهدد الاستقرار في الصومال
بعثة الاتحاد الأفريقى تواجه أزمة تمويل مما يهدد الاستقرار في الصومال

وضوح

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وضوح

بعثة الاتحاد الأفريقى تواجه أزمة تمويل مما يهدد الاستقرار في الصومال

كتبت: د. هيام الإبس فى الوقت الذى يشهد فيه الصومال استمراراً فى محاربة حركة الشباب الإرهابية، يواجه الاتحاد الأفريقى أزمة تمويل حادة لبعثته لدعم الاستقرار فى البلاد، مما يهدد بحدوث انهيار أمنى كامل. وفقاً لتقديرات الميزانية الحالية، يحتاج الاتحاد الأفريقى إلى ما يقرب من مليار دولار للحفاظ على العمليات العسكرية، بالإضافة إلى 96 مليون دولار لسداد المتأخرات المستحقة على بعثته السابقة (أتميس). تفاقمت الأزمة نتيجة تراجع الدعم من المانحين الرئيسيين، مما زاد من صعوبة الموقف فى ظل تصاعد التحديات الأمنية الخطيرة. عجز التمويل وغياب الالتزام الدولى فى القمة الاستثنائية التى عقدت فى عنتيبى، أوغندا، ناقش كبار المسؤولين والمانحين الدوليين الوضع الأمني في الصومال. وأكد السفير الأمريكى لدى أوغندا، ويليام دبليو بوب، أن الولايات المتحدة لن تدعم بعثة الاتحاد الأفريقى بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719 أو أي ترتيب هجيني آخر، مما أثار قلقاً عميقاً بشأن مستقبل البعثة. فى المقابل، تواجه بعثة الاتحاد الأفريقى الحالية – أوسوم – عجزاً تمويلياً ضخماً، حيث تحتاج إلى 15 مليون دولار شهرياً لتغطية رواتب القوات، بينما لا يمتلك الاتحاد الأفريقى سوى 16.7 مليون دولار فقط لهذا العام، بما يغطي 8.7% من ميزانية 2025. الديون المستحقة على بعثة أتميس لا تقتصر التحديات على التمويل الحالي فقط، بل يعاني الاتحاد الأفريقى من ديون متراكمة تقدر بـ96 مليون دولار من فترة بعثة أتميس السابقة (2022-2024)، نتيجة لتأجيل الانسحاب وتأخر السداد. مستقبل بعثة أوسوم فى مهب الريح مع اقتراب موعد انطلاق مهمة أوسوم رسمياً فى الأول من يوليو 2025، أصبح الوضع حرجاً. يعول الاتحاد الأفريقى على تقرير مكتب دعم الأمم المتحدة فى الصومال (UNSOS) للحصول على دعم دولى لتفعيل القرار 2719 وتوفير التمويل الضرورى. كما يأمل الاتحاد أن يسفر مؤتمر المانحين المقبل فى الدوحة عن دعم مالى كافٍ، ولكن استمرار غياب التمويل يهدد بفشل المهمة فى محاربة حركة الشباب وضمان استقرار الصومال. دعوات لإيجاد حلول مالية مستدامة دعت جهات أوروبية ومسؤولون بريطانيون إلى ضرورة توزيع الأعباء المالية بين المانحين الحاليين والجدد. من جانبه، طالب وزير الخارجية الصومالى أحمد معلم فقي المجتمع الدولى بسرعة تقديم الدعم المالى العاجل لمواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة. تصاعد التحديات الأمنية فى الصومال تواصل حركة الشباب الإرهابية شن هجمات عنيفة ضد الحكومة وقوات الاتحاد الأفريقى، خاصة فى منطقتى شبيلى الوسطى والسفلى، كما تم إطلاق قذائف هاون على العاصمة مقديشو مؤخرًا، مما يؤكد أن خطر الإرهاب لا يزال قائماً، ويهدد استقرار الصومال والمنطقة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store