#أحدث الأخبار مع #ويليامشيف،بوابة ماسبيرومنذ 5 أيامصحةبوابة ماسبيروتجربتان سريريتان للقاح "الإيدز" تثبتان تنشيط أجسام مضادة للقضاء على الفيروسواجه العلماء تحديًا دام عقودًا في تطوير لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) والمعروف باسم "الإيدز"، يتمثل في تدريب الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة قادرة على استهداف العديد من متغيرات الفيروس. فقد فشلت الأساليب التقليدية إلى حد كبير بسبب سرعة تحور الفيروس وقدرته على إخفاء أجزاء رئيسية من نفسه عن الجهاز المناعي. الآن، تُظهر دراسة جديدة تجمع بيانات من تجربتين سريريتين منفصلتين في المرحلة الأولى أن استراتيجية اللقاح المستهدفة نجحت في تنشيط الاستجابات المناعية المبكرة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري، كما ظهر تقدم كبير في إحدى التجربتين عن الأخرى، وهي خطوة رئيسية نحو هدف طال انتظاره في تطوير اللقاحات. أُجريت التجربتان من قبل فريق دولي بقيادة علماء من IAVI ومعهد سكريبس للأبحاث، وشملت ما يقرب من 80 مشاركًا من أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يُعد أساسًا ضروريًا للقاح مستقبلي لفيروس نقص المناعة البشري ذو إمكانات عالمية. اختبرت إحدى التجربتين استراتيجية تطعيم تدريجية، حيث تم إعطاء جرعة تمهيدية وجرعة معززة متميزة بشكل متسلسل لتوجيه الجهاز المناعي خلال مراحل تطور الأجسام المضادة. أظهرت هذه التجربة أن إعطاء هذا المزيج — وهي تقنية تُعرف بالتعزيز غير المتجانس — يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية في البشر. ركزت التجربة الثانية على المرحلة التمهيدية وأظهرت أن جرعة لقاح أولية يمكنها بنجاح تنشيط الخلايا المناعية المرغوبة لدى المشاركين الأفارقة، مما يدعم استخدام هذا النهج في المناطق الأكثر تضررًا من فيروس نقص المناعة البشري. في كلتا التجربتين، أعطيت اللقاحات باستخدام قاعدة لقاح قائمة على الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) — مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة في لقاحات COVID-19 — مما أتاح إنتاجًا واختبارًا سريريًا أسرع، وقدم استجابات مناعية قوية. قال المؤلف الرئيسي ويليام شيف، أستاذ علم المناعة والأحياء الدقيقة في معهد سكريبس للأبحاث؛ ونائب رئيس تصميم البروتين في أبحاث الأمراض المعدية في شركة موديرنا؛ والمدير التنفيذي لتصميم اللقاحات في مركز الأجسام المضادة المحايدة التابع لـ IAVI: "لقد أظهرنا الآن في البشر أنه يمكننا بدء الاستجابة المناعية المرغوبة بجرعة واحدة ثم دفع الاستجابة إلى الأمام بجرعة ثانية مختلفة. كما أظهرنا أن الجرعة الأولى يمكن أن تعمل بشكل جيد في السكان الأفارقة."
بوابة ماسبيرومنذ 5 أيامصحةبوابة ماسبيروتجربتان سريريتان للقاح "الإيدز" تثبتان تنشيط أجسام مضادة للقضاء على الفيروسواجه العلماء تحديًا دام عقودًا في تطوير لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) والمعروف باسم "الإيدز"، يتمثل في تدريب الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة قادرة على استهداف العديد من متغيرات الفيروس. فقد فشلت الأساليب التقليدية إلى حد كبير بسبب سرعة تحور الفيروس وقدرته على إخفاء أجزاء رئيسية من نفسه عن الجهاز المناعي. الآن، تُظهر دراسة جديدة تجمع بيانات من تجربتين سريريتين منفصلتين في المرحلة الأولى أن استراتيجية اللقاح المستهدفة نجحت في تنشيط الاستجابات المناعية المبكرة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري، كما ظهر تقدم كبير في إحدى التجربتين عن الأخرى، وهي خطوة رئيسية نحو هدف طال انتظاره في تطوير اللقاحات. أُجريت التجربتان من قبل فريق دولي بقيادة علماء من IAVI ومعهد سكريبس للأبحاث، وشملت ما يقرب من 80 مشاركًا من أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يُعد أساسًا ضروريًا للقاح مستقبلي لفيروس نقص المناعة البشري ذو إمكانات عالمية. اختبرت إحدى التجربتين استراتيجية تطعيم تدريجية، حيث تم إعطاء جرعة تمهيدية وجرعة معززة متميزة بشكل متسلسل لتوجيه الجهاز المناعي خلال مراحل تطور الأجسام المضادة. أظهرت هذه التجربة أن إعطاء هذا المزيج — وهي تقنية تُعرف بالتعزيز غير المتجانس — يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية في البشر. ركزت التجربة الثانية على المرحلة التمهيدية وأظهرت أن جرعة لقاح أولية يمكنها بنجاح تنشيط الخلايا المناعية المرغوبة لدى المشاركين الأفارقة، مما يدعم استخدام هذا النهج في المناطق الأكثر تضررًا من فيروس نقص المناعة البشري. في كلتا التجربتين، أعطيت اللقاحات باستخدام قاعدة لقاح قائمة على الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) — مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة في لقاحات COVID-19 — مما أتاح إنتاجًا واختبارًا سريريًا أسرع، وقدم استجابات مناعية قوية. قال المؤلف الرئيسي ويليام شيف، أستاذ علم المناعة والأحياء الدقيقة في معهد سكريبس للأبحاث؛ ونائب رئيس تصميم البروتين في أبحاث الأمراض المعدية في شركة موديرنا؛ والمدير التنفيذي لتصميم اللقاحات في مركز الأجسام المضادة المحايدة التابع لـ IAVI: "لقد أظهرنا الآن في البشر أنه يمكننا بدء الاستجابة المناعية المرغوبة بجرعة واحدة ثم دفع الاستجابة إلى الأمام بجرعة ثانية مختلفة. كما أظهرنا أن الجرعة الأولى يمكن أن تعمل بشكل جيد في السكان الأفارقة."