#أحدث الأخبار مع #وينجفويلأريفينو.نتمنذ 16 ساعاتترفيهأريفينو.نتشاطئ مغربي جديد يسحر العالم؟أريفينو.نت/خاص يُعد شاطئ "PK25"، الواقع على بعد 25 كيلومتراً فقط من مدينة الداخلة، وجهة ساحرة ونقطة جذب لا تُنسى لزوارها، لاسيما عشاق الرياضات المائية. اكتسب هذا الموقع شهرة عالمية بفضل مناخه المعتدل ورياحه المستمرة التي تجعله مثالياً، على وجه الخصوص، لممارسة رياضة الكايت سيرف. يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بخصائصه الفريدة. الرياح الدائمة.. سر جاذبية PK25 العالمية يشكل عامل الرياح، الذي يعد حليفاً قوياً لمدينة الداخلة، سبباً رئيسياً في جعلها قبلة مفضلة لممارسة الرياضات المائية. وعلى امتداد الطريق الساحلي، يقع شاطئ PK25، الذي كان يُعرف سابقاً بشاطئ "تروك". ويُشاهد في الأفق المئات من ألواح الكايت سيرف وهي تتمايل مع الرياح، في لوحة فنية متعددة الألوان تزين خط الأفق. المنظر الطبيعي يَبدو وكأنه مستلهم من أحد الأفلام السينمائية؛ أطفال يلهون ويمرحون على الرمال، بالغون يستمتعون بأشعة الشمس، بينما ينطلق آخرون في مغامرات بحرية شيقة. تسود المكان أجواء من السكينة والهدوء، تمنح شعوراً بالانعزال عن صخب العالم، فيما يحيط امتداد الصحراء الشاسع بالشاطئ ليضفي عليه هالة من السحر والغموض. ازدهار الفنادق حول الجوهرة الصحراوية شهد محيط شاطئ PK25 في السنوات الأخيرة تمركز العديد من المؤسسات الفندقية. اختار معظم أصحاب الفنادق هذا الموقع للاستفادة من منظره الخلاب الذي يأسر الألباب، مما يضمن للنزلاء تجربة فريدة ومختلفة عن المألوف. لا تمثل الرياح في هذا الشاطئ مجرد ظاهرة جوية عادية، بل هي فرصة ثمينة لعشاق الرياضات المائية، حيث يتميز الشاطئ بأكثر من 300 يوم رياح سنوياً، ما يجعله موقعاً مثالياً على مدار العام تقريباً. إشادة رسمية.. PK25 من أبرز مواقع الكايت سيرف عالمياً في هذا السياق، يؤكد السيد عمر العلوي بلغيثي، نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة الداخلة – وادي الذهب، أن هذا الشاطئ يظل واحداً من "أبرز مواقع الكايت سيرف وأكثرها رمزية في العالم". ويُشير إلى أن PK25 يتميز، منذ سنوات عديدة، بـ "جودة رياحه الاستثنائية، أمانه الطبيعي، وشروطه المثالية" التي تستقطب كلاً من المبتدئين والمحترفين على حد سواء. أنشطة متنوعة تلبي كل الأذواق تُعد رياضة الكايت سيرف النشاط الأبرز في شاطئ PK25، نظراً لتوفر ظروف الرياح الملائمة وطبيعة المياه المثالية. لكن المسؤول يوضح أن الشاطئ يتيح أيضاً ممارسة رياضات أخرى مثل الـ "وينج فويل" و"الويند سيرف"، وحتى رياضة الـ "بادل" في الأيام التي تكون فيها الرياح أكثر هدوءاً. كما أن خيارات الإقامة المتوفرة في شكل "إيكو لودج" أو بيوت متنقلة (كرفانات) تستهوي محبي الطبيعة والباحثين عن السكينة. ويضيف السيد عمر العلوي بلغيثي أن ذلك يساهم في تنمية أنشطة أخرى كـ "ممارسة اليوغا، التنزه على ضفاف اللاجون، أو مراقبة الطيور". إقرأ ايضاً الداخلة.. لم تعد فقط للكايت سيرف لم تعد الداخلة مجرد وجهة حصرية لممارسة رياضات التزلج على الماء، بل أضحت تستقطب أيضاً الباحثين عن الاسترخاء، التغيير، والاستمتاع بالطبيعة على مدار السنة. ويصف نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة المدينة بأنها تحولت إلى "مركز سياحي حقيقي". ويُشيد بالإقبال السياحي الـ "مثير للإعجاب"، مشيراً إلى توافد أكثر من 130 بيتاً متنقلاً (كامبينغ كار) خلال موسم الذروة. ويعزى هذا الازدهار إلى التدفق السياحي الكبير حول النوادي والفنادق في المنطقة، مع إقبال مرتفع بشكل خاص خلال فصل الشتاء، الذي يُعد فترة مثالية لممارسة الكايت سيرف وغيرها من الرياضات المائية. ثمن النجاح.. هواجس من الاكتظاظ وتأثيره على أصالة المكان يشهد قطاع الفنادق الموجهة للرياضيين ازدهاراً واضحاً في منطقة الداخلة – وادي الذهب. فمنذ مطلع العقد الماضي، يتزايد عدد الفاعلين الفندقيين الذين يختارون الاستثمار في PK25، مدفوعين بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الموقع. وقد اختارت معظم الفنادق الكبرى في الداخلة الاستقرار بمحيط هذا الشاطئ. يوضح أحد كبار الفاعلين السياحيين في الداخلة أن اختياره لـ PK25 جاء لكون "الشاطئ يقع في عمق اللاجون، مما يجعل طبيعة المياه فيه أكثر ملاءمة لممارسة الرياضات المائية مقارنة بالمواقع الأخرى". وبالنسبة للمبتدئين، يُعد هذا الشاطئ مثالياً للكايت سيرف، حيث أنه أقل عرضة للتيارات، أكثر حماية، ومياهه أكثر هدوءاً وانبساطاً. ويُشير هذا الفاعل إلى أن PK25 مُهيأ بشكل خاص لاحتضان فنادق تركز على رياضة الكايت سيرف. لكن الفاعل ذاته يُبدي قلقه، موضحاً أن "منطقة PK25 أصبحت إلى حد ما ضحية نجاحها. هناك فندق كل 400 متر تقريباً. الإقبال يجذب المزيد من الإقبال". من جانبه، يصف نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة الداخلة – وادي الذهب الموقع بأنه "استراتيجي" ويتمتع بـ "إمكانات سياحية استثنائية". ويُفصل بأن المنطقة تتميز بـ "بيئة طبيعية محفوظة، لاجون بمياه هادئة، ورياح منتظمة" تجعلها "واحدة من أفضل المواقع لممارسة رياضات التزلج في العالم". PK25 يُعرف بأنه مكان هادئ، بعيد عن صخب المدينة، يجذب فئة من الزوار تبحث عن الأصالة والسكينة والراحة النفسية. ويرى عمر العلوي بلغيثي أن الفنادق في هذه المنطقة يمكنها تقديم "تجارب فريدة، تجمع بين الرياضة، الاسترخاء، والانغماس في الطبيعة الصحراوية". الفاعل السياحي ذاته يُعرب عن أسفه لتزايد عدد الفنادق بشكل متسارع، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على الشاطئ سرّع من وتيرة البناء. ويقول: "حتى سنوات 2015-2016، كان الوضع جيداً، ثم بدأت الفنادق في الظهور تباعاً، فندق، ثم عشرة، ثم عشرون. هناك حد لذلك". ويُشدد على أن "90% من زبائننا هم سياح أجانب. السياح يأتون بحثاً عن المساحة والهدوء. هم لا يأتون إلى الداخلة ليكونوا متكدسين فوق بعضهم البعض". ويكشف أنّه بدأ البحث عن مواقع أخرى داخل اللاجون لإقامة فندقه منذ عام 2018، قبل تفشي جائحة كوفيد-19. ويُحذر مصدرنا من أن الكايت سيرف رياضة "تتطلب مساحة"؛ وإذا زاد عدد الممارسين على الماء بشكل كبير، فإن الوضع "قد يصبح خطيراً بسرعة". وينصح بترك مسافة لا تقل عن كيلومتر واحد بين كل فندقين للحفاظ على الطابع الأصيل والفريد للداخلة.
أريفينو.نتمنذ 16 ساعاتترفيهأريفينو.نتشاطئ مغربي جديد يسحر العالم؟أريفينو.نت/خاص يُعد شاطئ "PK25"، الواقع على بعد 25 كيلومتراً فقط من مدينة الداخلة، وجهة ساحرة ونقطة جذب لا تُنسى لزوارها، لاسيما عشاق الرياضات المائية. اكتسب هذا الموقع شهرة عالمية بفضل مناخه المعتدل ورياحه المستمرة التي تجعله مثالياً، على وجه الخصوص، لممارسة رياضة الكايت سيرف. يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بخصائصه الفريدة. الرياح الدائمة.. سر جاذبية PK25 العالمية يشكل عامل الرياح، الذي يعد حليفاً قوياً لمدينة الداخلة، سبباً رئيسياً في جعلها قبلة مفضلة لممارسة الرياضات المائية. وعلى امتداد الطريق الساحلي، يقع شاطئ PK25، الذي كان يُعرف سابقاً بشاطئ "تروك". ويُشاهد في الأفق المئات من ألواح الكايت سيرف وهي تتمايل مع الرياح، في لوحة فنية متعددة الألوان تزين خط الأفق. المنظر الطبيعي يَبدو وكأنه مستلهم من أحد الأفلام السينمائية؛ أطفال يلهون ويمرحون على الرمال، بالغون يستمتعون بأشعة الشمس، بينما ينطلق آخرون في مغامرات بحرية شيقة. تسود المكان أجواء من السكينة والهدوء، تمنح شعوراً بالانعزال عن صخب العالم، فيما يحيط امتداد الصحراء الشاسع بالشاطئ ليضفي عليه هالة من السحر والغموض. ازدهار الفنادق حول الجوهرة الصحراوية شهد محيط شاطئ PK25 في السنوات الأخيرة تمركز العديد من المؤسسات الفندقية. اختار معظم أصحاب الفنادق هذا الموقع للاستفادة من منظره الخلاب الذي يأسر الألباب، مما يضمن للنزلاء تجربة فريدة ومختلفة عن المألوف. لا تمثل الرياح في هذا الشاطئ مجرد ظاهرة جوية عادية، بل هي فرصة ثمينة لعشاق الرياضات المائية، حيث يتميز الشاطئ بأكثر من 300 يوم رياح سنوياً، ما يجعله موقعاً مثالياً على مدار العام تقريباً. إشادة رسمية.. PK25 من أبرز مواقع الكايت سيرف عالمياً في هذا السياق، يؤكد السيد عمر العلوي بلغيثي، نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة الداخلة – وادي الذهب، أن هذا الشاطئ يظل واحداً من "أبرز مواقع الكايت سيرف وأكثرها رمزية في العالم". ويُشير إلى أن PK25 يتميز، منذ سنوات عديدة، بـ "جودة رياحه الاستثنائية، أمانه الطبيعي، وشروطه المثالية" التي تستقطب كلاً من المبتدئين والمحترفين على حد سواء. أنشطة متنوعة تلبي كل الأذواق تُعد رياضة الكايت سيرف النشاط الأبرز في شاطئ PK25، نظراً لتوفر ظروف الرياح الملائمة وطبيعة المياه المثالية. لكن المسؤول يوضح أن الشاطئ يتيح أيضاً ممارسة رياضات أخرى مثل الـ "وينج فويل" و"الويند سيرف"، وحتى رياضة الـ "بادل" في الأيام التي تكون فيها الرياح أكثر هدوءاً. كما أن خيارات الإقامة المتوفرة في شكل "إيكو لودج" أو بيوت متنقلة (كرفانات) تستهوي محبي الطبيعة والباحثين عن السكينة. ويضيف السيد عمر العلوي بلغيثي أن ذلك يساهم في تنمية أنشطة أخرى كـ "ممارسة اليوغا، التنزه على ضفاف اللاجون، أو مراقبة الطيور". إقرأ ايضاً الداخلة.. لم تعد فقط للكايت سيرف لم تعد الداخلة مجرد وجهة حصرية لممارسة رياضات التزلج على الماء، بل أضحت تستقطب أيضاً الباحثين عن الاسترخاء، التغيير، والاستمتاع بالطبيعة على مدار السنة. ويصف نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة المدينة بأنها تحولت إلى "مركز سياحي حقيقي". ويُشيد بالإقبال السياحي الـ "مثير للإعجاب"، مشيراً إلى توافد أكثر من 130 بيتاً متنقلاً (كامبينغ كار) خلال موسم الذروة. ويعزى هذا الازدهار إلى التدفق السياحي الكبير حول النوادي والفنادق في المنطقة، مع إقبال مرتفع بشكل خاص خلال فصل الشتاء، الذي يُعد فترة مثالية لممارسة الكايت سيرف وغيرها من الرياضات المائية. ثمن النجاح.. هواجس من الاكتظاظ وتأثيره على أصالة المكان يشهد قطاع الفنادق الموجهة للرياضيين ازدهاراً واضحاً في منطقة الداخلة – وادي الذهب. فمنذ مطلع العقد الماضي، يتزايد عدد الفاعلين الفندقيين الذين يختارون الاستثمار في PK25، مدفوعين بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الموقع. وقد اختارت معظم الفنادق الكبرى في الداخلة الاستقرار بمحيط هذا الشاطئ. يوضح أحد كبار الفاعلين السياحيين في الداخلة أن اختياره لـ PK25 جاء لكون "الشاطئ يقع في عمق اللاجون، مما يجعل طبيعة المياه فيه أكثر ملاءمة لممارسة الرياضات المائية مقارنة بالمواقع الأخرى". وبالنسبة للمبتدئين، يُعد هذا الشاطئ مثالياً للكايت سيرف، حيث أنه أقل عرضة للتيارات، أكثر حماية، ومياهه أكثر هدوءاً وانبساطاً. ويُشير هذا الفاعل إلى أن PK25 مُهيأ بشكل خاص لاحتضان فنادق تركز على رياضة الكايت سيرف. لكن الفاعل ذاته يُبدي قلقه، موضحاً أن "منطقة PK25 أصبحت إلى حد ما ضحية نجاحها. هناك فندق كل 400 متر تقريباً. الإقبال يجذب المزيد من الإقبال". من جانبه، يصف نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة الداخلة – وادي الذهب الموقع بأنه "استراتيجي" ويتمتع بـ "إمكانات سياحية استثنائية". ويُفصل بأن المنطقة تتميز بـ "بيئة طبيعية محفوظة، لاجون بمياه هادئة، ورياح منتظمة" تجعلها "واحدة من أفضل المواقع لممارسة رياضات التزلج في العالم". PK25 يُعرف بأنه مكان هادئ، بعيد عن صخب المدينة، يجذب فئة من الزوار تبحث عن الأصالة والسكينة والراحة النفسية. ويرى عمر العلوي بلغيثي أن الفنادق في هذه المنطقة يمكنها تقديم "تجارب فريدة، تجمع بين الرياضة، الاسترخاء، والانغماس في الطبيعة الصحراوية". الفاعل السياحي ذاته يُعرب عن أسفه لتزايد عدد الفنادق بشكل متسارع، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على الشاطئ سرّع من وتيرة البناء. ويقول: "حتى سنوات 2015-2016، كان الوضع جيداً، ثم بدأت الفنادق في الظهور تباعاً، فندق، ثم عشرة، ثم عشرون. هناك حد لذلك". ويُشدد على أن "90% من زبائننا هم سياح أجانب. السياح يأتون بحثاً عن المساحة والهدوء. هم لا يأتون إلى الداخلة ليكونوا متكدسين فوق بعضهم البعض". ويكشف أنّه بدأ البحث عن مواقع أخرى داخل اللاجون لإقامة فندقه منذ عام 2018، قبل تفشي جائحة كوفيد-19. ويُحذر مصدرنا من أن الكايت سيرف رياضة "تتطلب مساحة"؛ وإذا زاد عدد الممارسين على الماء بشكل كبير، فإن الوضع "قد يصبح خطيراً بسرعة". وينصح بترك مسافة لا تقل عن كيلومتر واحد بين كل فندقين للحفاظ على الطابع الأصيل والفريد للداخلة.