أحدث الأخبار مع #ويورانيوم


بوابة الفجر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
إفريقيا في مربع حرب الوكلاء: الصراع الإقليمي والدولي على أرض القارة
تشهد القارة الإفريقية تصاعدًا خطيرًا في نفوذ الجماعات المتطرفة المسلحة، وسط مشهد إقليمي ودولي معقد تتقاطع فيه مصالح جماعات مثل القاعدة، داعش، حركة الشباب الصومالية، بوكو حرام، مع أجندات قوى كبرى مثل إيران، الحوثيين، الصين، أمريكا، روسيا. هذا المشهد لا يمكن فهمه بمعزل عن التنافس على الموارد، النفوذ الجيوسياسي، والممرات الاستراتيجية. أولًا: خريطة الجماعات المتطرفة في إفريقيا ونقاط قوتها تتمركز الجماعات المتطرفة في إفريقيا في ثلاث بؤر رئيسية: 1. غرب إفريقيا (منطقة الساحل والصحراء): عبر تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة، وجناح بوكو حرام (ولاية غرب إفريقيا). 2. القرن الإفريقي (الصومال): حركة الشباب الصومالية تسيطر على مناطق واسعة في الجنوب والوسط. 3. وسط إفريقيا (جمهورية الكونغو، موزمبيق): ظهرت جماعات داعش في موزمبيق والكونغو، ضمن استراتيجية "الولايات الخارجية" لداعش. هذه الجماعات تستفيد من: هشاشة الدول وضعف الحكومات. الفراغ الأمني مع انسحاب أو تقليص أدوار القوات الدولية. الطرق التجارية والتهريب لتمويل أنشطتها (الذهب، المخدرات، السلاح، الفدية). البيئات المهمشة اجتماعيًا حيث تقدم نفسها كبديل يوفر الحماية والخدمات. لكن الأهم أن هذه الجماعات لم تعد تتحرك بمعزل عن الصراعات الدولية، بل أضحت جزءًا من لعبة النفوذ الكبرى. ثانيًا: تقاطع مصالح الجماعات المتطرفة مع القوى الدولية والإقليمية 1. مع إيران والحوثيين: التحالف غير المباشر عبر البحر الأحمر إيران تدعم الحوثيين في اليمن الذين بدورهم يربطون خطوط التهريب والتسليح مع حركة الشباب الصومالية عبر خليج عدن. الحوثيون بحاجة لممرات بحرية آمنة وواجهات في القرن الإفريقي لدعم عملياتهم ضد التحالف العربي. حركة الشباب تستفيد من هذا التهريب في الحصول على السلاح والعتاد. هذا تحالف غير معلن لكنه قائم على المصالح اللوجستية والأيديولوجية (عداء مشترك للأنظمة الحليفة للغرب). 2. مع روسيا: توظيف الفوضى لصالح شركات أمنية وأجندات جيوسياسية روسيا (مباشرة أو عبر فاغنر سابقًا) تدخلت في إفريقيا حيثما يوجد فراغ أمني، واستغلت تمدد الجماعات المتطرفة لتبرير نشر مقاتلين تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، بينما في الحقيقة تسعى: لتأمين عقود تعدين وذهب ويورانيوم. لتعزيز وجودها العسكري في موانئ البحر الأحمر (مثل السودان). الجماعات المتطرفة، وإن كانت خصمًا معلنًا، توفر ذريعة لتكريس النفوذ الروسي كقوة أمنية بديلة للغرب. 3. مع الصين: أمن الممرات التجارية واستقرار الاستثمارات الصين، المستثمر الأكبر في البنية التحتية الإفريقية، ترى الجماعات المتطرفة تهديدًا مباشرًا لمشاريعها ومبادرة الحزام والطريق. لكنها تعتمد على استراتيجية ناعمة (اقتصادية وأمنية بالوكالة) بدل التدخل العسكري المباشر، من خلال: الضغط على الحكومات المحلية لشراء تقنيات مراقبة وقمع. دعم قوات الأمن المحلية بأدوات تكنولوجيا المراقبة (كاميرات، برامج تجسس). الصين لا تدعم الجماعات المتطرفة، لكنها تضطر للتعامل مع بيئة تفرض عليها تأمين مشاريعها. 4. مع أمريكا: معركة مكافحة الإرهاب وشبكات المصالح الولايات المتحدة تعتبر إفريقيا ساحة مفتوحة لحرب ممتدة على الإرهاب، خاصة في الصومال ومنطقة الساحل. لكنها تواجه تحديات: قلة الموارد المخصصة مقارنة بالشرق الأوسط. صعوبة كسب حلفاء محليين فعالين. الجماعات المتطرفة توفر مبررًا لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي (قواعد، طائرات مسيرة)، وحضور الشركات الأمنية الأمريكية، ضمن معادلة توازن القوى مع الصين وروسيا. في النهاية وجود الجماعات المتطرفة في إفريقيا لم يعد مجرد ظاهرة أمنية محلية، بل تحول إلى ورقة في صراع دولي متعدد المستويات، حيث تتقاطع مصالح وأهداف: الجماعات المتطرفة: التوسع والسيطرة على موارد محلية. إيران والحوثيون: فتح جبهات جانبية لخدمة صراعات الشرق الأوسط. روسيا والصين وأمريكا: التحكم في الممرات التجارية، الموارد، والنفوذ السياسي. هذا المشهد يعيد إفريقيا إلى مربع حرب الوكلاء، ويجعل استقرارها رهينًا بصفقات القوى الكبرى، وسط غياب مشروع أفريقي موحد قادر على كسر هذه الدائرة.


الشرق السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
رداً على ويتكوف.. إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم كـ"حق غير قابل للتفاوض"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء، إن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحاً للتفاوض، وذلك قبل جولة ثانية من المحادثات مقررة في سلطنة عمان السبت، مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي. وكان عراقجي يرد على تصريح أدلى به الثلاثاء المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، وقال فيه إن طهران يتوجب عليها "وقف وإلغاء التخصيب النووي" للتوصل لاتفاق مع واشنطن. وطلب بخفض مستوى التخصيب إلى 3.67%. وقال عراقجي "سمعنا من الأميركيين مواقف مختلفة وبعضها متناقض، وهذا لن يسهم بأي حال من الأحوال في عملية التفاوض الصحيحة"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا". وتابع: "مستعدون لبناء الثقة فيما يتعلق بالمخاوف المحتملة لكن مبدأ التخصيب ليس مطروحاً للتفاوض". وأعرب عرقجي عن أمله في أن "يتم التمكن من البدء في المفاوضات بشأن إطار اتفاق محتمل، في حال قدم الجانب الأميركي مواقف بناءة في هذا الإطار". وقال "سمعنا خلال هذه الفترة مواقف متضاربة ومتناقضة، وتحدث ويتكوف عن عدة نماذج حتى الآن وستظهر طاولة المفاوضات المواقف الحقيقية". وقال عراقجي إن "مواقف إيران واضحة وثابتة، ولن يحقق الطرف الآخر شيئاً بالضغط". جولة ثانية في سلطنة عمان ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات في سلطنة عمان السبت. وهدد ترمب باتخاذ إجراء عسكري ضد طهران إذا لم يتم التوصل لاتفاق. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأربعاء، أن عراقجي سيسلم رسالة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات النووية. روسيا ويورانيوم إيران وأحجم الكرملين الثلاثاء، عن التعليق على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لتولي السيطرة على مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي مستقبلي بين طهران وواشنطن، وفق ما نقلت رويترز. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن من المتوقع أن ترفض طهران مقترحاً أميركياً لنقل مخزونها من اليوارانيوم المخصب لدولة ثالثة مثل روسيا في إطار اتفاق تسعى له واشنطن للحد من قدرات إيران النووية. وعندما سُئل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين خلال إفادته الصحفية اليومية عما إذا كانت روسيا ستقبل بتسلم احتياطيات اليورانيوم الإيرانية وما إن كانت طهران قد ناقشت هذا الأمر مع موسكو، أجاب قائلا "سأترك هذا السؤال دون تعليق". شروط الاتفاق وقال ويتكوف الثلاثاء، إن ترمب لن يكمل أي اتفاق مع إيران إلا اتفاقاً يجده مساهماً في إرساء السلام والازدهار في الشرق الأوسط. وأضاف ويتكوف في منشور على منصة "إكس": "على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه، ومن الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترمب". موقف خامنئي من المفاوضات وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، الثلاثاء، إنه "ليس متفائلاً ولا متشائماً أكثر مما ينبغي حيال المفاوضات. وأضاف خلال استقبال من أعضاء الحكومة وممثلي مجلس الشورى، وكبار مسؤولي السلطة القضائية: "نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. هي في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم". واعتبر المرشد الإيراني أن "مفاوضات عمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية، ولا ينبغي لنا أن نربط شؤوننا الوطنية بهذه المفاوضات". وتابع: "نحن نشك كثيراً في نوايا الطرف المقابل، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية". وقال خامنئي: "في الخطوات الأولى، كان قرار البلاد بالذهاب إلى التفاوض قراراً جيداً، ومن الآن فصاعداً أيضاً يجب السير بدقة، علماً أن الخطوط الحمراء بالنسبة لنا وللطرف الآخر واضحة تماماً".


الشرق السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
إيران: الحق في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحاً للتفاوض
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء، إن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحاً للتفاوض، وذلك قبل جولة ثانية من المحادثات مقررة في سلطنة عمان السبت، مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي. وكان عراقجي يرد على تصريح أدلى به الثلاثاء المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، وقال فيه إن طهران يتوجب عليها "وقف وإلغاء التخصيب النووي" للتوصل لاتفاق مع واشنطن. وطلب بخفض مستوى التخصيب إلى 3.67%. وقال عراقجي "سمعنا من الأميركيين مواقف مختلفة وبعضها متناقض، وهذا لن يسهم بأي حال من الأحوال في عملية التفاوض الصحيحة"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا". وتابع: "مستعدون لبناء الثقة فيما يتعلق بالمخاوف المحتملة لكن مبدأ التخصيب ليس مطروحاً للتفاوض". وأعرب عرقجي عن أمله في أن "يتم التمكن من البدء في المفاوضات بشأن إطار اتفاق محتمل، في حال قدم الجانب الأميركي مواقف بناءة في هذا الإطار". وقال "سمعنا خلال هذه الفترة مواقف متضاربة ومتناقضة، وتحدث ويتكوف عن عدة نماذج حتى الآن وستظهر طاولة المفاوضات المواقف الحقيقية". وقال عراقجي إن "مواقف إيران واضحة وثابتة، ولن يحقق الطرف الآخر شيئاً بالضغط". جولة ثانية في سلطنة عمان ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات في سلطنة عمان السبت. وهدد ترمب باتخاذ إجراء عسكري ضد طهران إذا لم يتم التوصل لاتفاق. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأربعاء، أن عراقجي سيسلم رسالة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات النووية. روسيا ويورانيوم إيران وأحجم الكرملين الثلاثاء، عن التعليق على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لتولي السيطرة على مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي مستقبلي بين طهران وواشنطن، وفق ما نقلت رويترز. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن من المتوقع أن ترفض طهران مقترحاً أميركياً لنقل مخزونها من اليوارانيوم المخصب لدولة ثالثة مثل روسيا في إطار اتفاق تسعى له واشنطن للحد من قدرات إيران النووية. وعندما سُئل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين خلال إفادته الصحفية اليومية عما إذا كانت روسيا ستقبل بتسلم احتياطيات اليورانيوم الإيرانية وما إن كانت طهران قد ناقشت هذا الأمر مع موسكو، أجاب قائلا "سأترك هذا السؤال دون تعليق". شروط الاتفاق وقال ويتكوف الثلاثاء، إن ترمب لن يكمل أي اتفاق مع إيران إلا اتفاقاً يجده مساهماً في إرساء السلام والازدهار في الشرق الأوسط. وأضاف ويتكوف في منشور على منصة "إكس": "على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه، ومن الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترمب". موقف خامنئي من المفاوضات وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، الثلاثاء، إنه "ليس متفائلاً ولا متشائماً أكثر مما ينبغي حيال المفاوضات. وأضاف خلال استقبال من أعضاء الحكومة وممثلي مجلس الشورى، وكبار مسؤولي السلطة القضائية: "نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. هي في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم". واعتبر المرشد الإيراني أن "مفاوضات عمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية، ولا ينبغي لنا أن نربط شؤوننا الوطنية بهذه المفاوضات". وتابع: "نحن نشك كثيراً في نوايا الطرف المقابل، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية". وقال خامنئي: "في الخطوات الأولى، كان قرار البلاد بالذهاب إلى التفاوض قراراً جيداً، ومن الآن فصاعداً أيضاً يجب السير بدقة، علماً أن الخطوط الحمراء بالنسبة لنا وللطرف الآخر واضحة تماماً".


البشاير
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
تقرير أوروبي يفجر مزيدا من المواجع لأصحاب الضمير
تقرير أممي خطير وصادم بشكل كبير تم اعداده بصورة مشتركة من قبل 5 منظمات دولية وازنه ، منظمات (حكومية دولية) بالتعاون مع 3 منظمات ( اسرائيلية ) غير حكومية، التقرير يواجه ضغوط وخصوصاً امريكية غربية كي لا يخرج للنور ، من ابرز النقاط في 'التقرير السجين' 1.تم توثيق 112 حالة اغتصاب بالمواقعة داخل سجون الاحتلال لاسيرات من غزة، ثلاث حالات منها وقعت لفتيات (عذراء) وكان الاغتصاب جماعي واحدى هذه الحالات نقلت باشراف دولي الي مكان سرى وهي حامل الان . 2 . قوات الاحتلال اعدمت داخل معتقلاتها باطلاق الرصاص مباشرة من مسدسات في الرأس على 87 معتقل غزاوي والقت الجثامين في مناطق مختلفة من شوارع غزة . 3 . التعذيب في المعتقلات همجي ومجنون وما يحدث افظع مما وقع في ابو غريب وغوانتنامو والسجون السرية . 4 . ( اسرائيل ) قصفت بشكل متعمد ضمن تسلسل الاوامر عائلات واطفال منّ ينتمون للتنظيمات الفلسطينية وان جيش الاحتلال اقر من اليوم الثاني خطة ابادة عائلات الناشطين وان بنك الاهداف يتضمن 150 الف شخص مدني . 5 . ( اسرائيل ) استخدمت المرتزقة بشكل مفرط وتعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية وان هناك سفينه امريكية عبارة عن ثلاجة موتي عائمة عليها 1327 جثة لمرتزقة لم تبلغ عائلاتهم بعد بموتهم . 6 . حجم المسروقات من الذهب والاموال حسب تقديرات الجيش السرية تقريبا 370 مليون دولار . 7 . ( 70%) من القنابل التى القيت علي غزة معالجة باليورانيوم المنضب ، وان التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60٪ من إشعاع اليورانيوم الطبيعي ، ويتكون من ثلاثة نظائر من اليورانيوم هي يورانيوم 234 ، يورانيوم 235 ويورانيوم 238 ، وان اليورانيوم المنضب الذي القي على غزة يحتوي على نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي ، إلا أنها بكميات أقل ، كما أن الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي . ويبعث اليورانيوم 238 – والذي يمثل 99.8% من اليورانيوم المنضب – أشعة ألفا ، وعمره النصفي للزوال من غزة تقريبا 450 سنة ، وان دخان اليورانيوم المنضب اثناء الانفجار زرع السرطان في صدر كل من استنشقه . 8. (90%) من نساء واطفال غزة مصابون بصدمات نفسية عميقة ، وان المراكز الطبية في القطاع سجلت ما يزيد عن 5000 حالة جنون كامل اغلبها لنساء فقدن ابناءهن . 9 . حوالي 213 طيار ( اسرائيلي ) رفضوا القيام بطلعات جوية لقصف اهداف كانت تحتوي العشرات ، وقد سجل احد الطيارين في شهادته امام منظمة اسرائيلية انه رفض قصف برج سكني في تل الهوي كان يتواجد به 48 طفل رصدتها طائرات الرصد الحرارية ، الا ان طيارا آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة وقتل كل من في المبني وان النتيجة كانت مقتل 128 مدني . 10.الهدف من انشاء ميناء مؤقت هو النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل عبورهم الي اوروبا وان 3 دول اوربية متورطة بالكامل في خطة متفق عليها لتفريغ القطاع من سكانه . 11.مجلس الحرب الصهيوني اقر في اواخر نوفمبر استخدام التجويع كسلاح . 12.اجهزة الاستخبارات ( الاسرائيلية ) اجرت اكثر من 3 مليون مكالمة هاتفية مع سكان غزة وهددت بقصف البيوت وقتل العائلات ان لم تتحصل منهم على معلومات ميدانية . 13.دولتان عربيتان قدمتا عروضا مالية مغرية جداً لجنوب افريقيا مقابل سحب الدعوى من محكمة العدل العليا . 14.اسقاط المساعدات على غزة من الطائرات الغربية تمت بناءا علي نصائح من المستشارين القانونيين لدرء مخاطر اتهامها بالمشاركة بالابادة وخصوصا تلك التي وردت الاسلحة بدون شروط تقييدية في استخدامها ضد المدنيين . تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الغد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
الترامبية والانقلاب على النظام العالمي
يبدو أننا على أبواب انقلاب على النظام العالمي، لا سيما بأبعاده الليبرالية، يقوم، أكثر من أي شيء آخر، على بزوغ فجر الهيمنة الترامبية الاقتصادية في سعيها للسيطرة، قدر المستطاع، على مقدرات العالم، انطلاقا من تأجيج القومية الأميركية عبر شعار "أميركا أولا". اضافة اعلان ها هو سيد البيت الأبيض، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا يفوت فرصة إلا ويستعرض عبقريته، وأحيانا عضلاته، في كيفية حصد المليارات من الأموال لبلاده من دول العالم. وهو بذلك، لا يفرق بين حليف أو غيره، فالمهم بالنسبة له جني المال بكل الطرق الممكنة. الأمثلة عديدة. خذو مثلا مطالبته مؤخرا دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) دفع المزيد من الأموال للولايات المتحدة مقابل تفعيل بند الدفاع المشترك في معاهدة الناتو في حال تعرض أحد دول الحلف للعدوان. وحتى تدخله لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فلن يمضي، في نهاية المطاف، إلا بتوقيع اتفاق المعادن بمئات المليارات، ولكم أن تتخيلوا ما ستجنيه الولايات المتحدة من الأرض الأوكرانية على مدار عقود. والأمر لن يقف إلى هذا الحد من تبادل المصالح إن جاز التعبير في الحالتين، بل أن ترامب يتحدث، وبكل ثقة، عن حق بلاده في توسيع رقعة أراضيها لتشمل دول وأقاليم مثل جارته، كندا، لتشكل الولاية 51 أو جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، والتي تزخر بموارد طبيعية هائلة من نفط وغاز وذهب وألماس ويورانيوم وغير ذلك. وهذا طبعا إضافة إلى حديث الرجل عن السيطرة الأميركية على قناة بنما بطريقة أو أخرى. ويأتي كل هذا مع شنه لحروب تجارية شرسة عبر فرض رسوم وتعرفات جمركية على مختلف الدول، في شرق الأرض وغربها. ولنا في قسوة المعاملة مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة، دول الاتحاد الأوروبي، مثالا. الأبعاد الاقتصادية، رغم أنها تحمل طابعا ابتزازيا، وليست السياسية، هي ما سيوجه بوصلة ترامب في تعاملاته الدولية خلال فترة حكمه. ورغم أن لهذا مكاسب اقتصادية في الداخل الأميركي على الأمد القصير، إلا أنه سيعمق فجوة عدم الثقة بين الولايات المتحدة ودول العالم، خصوصا في أوروبا، التي تشهد صراع زعامات تتآكل نفوذها، والتي قد تسعى بدورها لبناء تحالفات تتعارض مع مصالح واشنطن في البقاء القوة الأعظم بشريا على وجه الأرض. وهذا ما على ترامب ومستشاريه إدراكه قبل فوات الأوان لأن التداعيات قد تكون كارثية على الولايات المتحدة. ومنها مثلا فقدان الدولار الأميركي تدريجيا لهيمنته على العالم، وبالتالي تراجع النفوذ الأميركي اقتصاديا، وبزوغ نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتأثيرات ذلك على الأمن والسلم العالمي إذا ما أخذنا في الحسبان أن معظم الحروب عبر التاريخ تشن بدوافع اقتصادية. وعند الحديث عربيا فيما تقدم، وعلى غرار سياسة ترامب "أميركا أولا"، رغم التحفظات السياسية والدبلوماسية العديدة على الأسلوب في التعاطي معها والغاية منها، فالأجدى بنا أن نعتمد النهج ذاته عبر تفعيل مبدأ "العرب أولا" خدمة لمصالحنا. فهل نتعلم مما يجري من حولنا، أم نستمر بالإبحار عربيا في ضبابية سياسية وعدم يقين اقتصادي؟