#أحدث الأخبار مع #يارايحينالدستور١١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"50" جنيها تشعل الخلاف والخصام بين محمد قنديل وكمال الطويل.. ما القصة؟محمد قنديل، صاحب أشهر الأغنيات عن مدينة الثغر، الإسكندرية، وهو صاحب الحنجرة الذهبية، ورصيد كبير من أعذب وأجمل الأغنيات التي مازالت حاضرة في أذهان محبيه وتاريخ الفن المصري. صاحب أشهر الأغنيات التي تناولت طقس من طقوس الزواج ألا وهو اختيار شبكة العروس وشراؤها، أغنية 'يا رايحين الغوري'، فضلا عن العديد من الأغاني، ومنها، أبو سمرة السكرة، يا حلو صبح، سماح يا أهل السماح، جميل وأسمر، بين شطين وماية، ماشي كلامك وغيرها العديد. أيهما تاريخ ميلاد محمد قنديل الأصح؟ ورغم أن محرك البحث العالمي، 'جوجل'، يسجل أن اليوم 11 مارس، هو تاريخ ميلاد محمد قنديل سنة 1929، إلا أن اللقاء الذي سجلته معه مجلة 'الكواكب' الفنية المصرية ونشر بعددها 357 والصادر في 3 يونيو من عام 1958، ذكر المحرر أن محمد قنديل ولد في 3 مارس بحي شبرا عام 1929 واسمه الحقيقي في 'قنديل محمد حسن'، أما محمد قنديل فهو الاسم الفني الذي اختاره له عبد الوهاب يوسف، والموسيقار علي فراج، وهو من عائلة فنية، والده وعمه وزوج عمته من الموسيقيين القدماء المعروفين، ورث عنهم محمد قنديل حب الموسيقى وحلاوة الصوت، وبدأ يكتشف حلاوة صوته وهو تلميذ في مدرسة الدواوين الابتدائية، وكان يصحب عمه إلى ندوات موسيقية غنائية، تعقد في بيت أحد الفنانين الكبار، كان يحضرها صالح عبد الحي، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ومصطفى رضا، والموسيقي إبراهيم شفيق، وكانوا يطلبون منه الغناء فيغني لعبد الوهاب وصالح عبد الحي. ويضيف محرر الكواكب: وبين كل هذه العوامل، بدأ الصبي الصغير يتعلم ويكبر، وجاءت نقطة التحول عندما قدمه علي فراج إلى الإذاعة في أحد برامجه عام 1943، ولم تكن أجهزة التسجيل قد اشتهرت فكان يغني على الهواء، وكان هذا يؤثر على الأغنية ويمحوها بسرعة من أذهان الناس، وغني باسم محمد قنديل، بعد أن اختاروا له هذا الاسم، وكانت أول أغنياته هي "التمر حنة طرح"، وبدأ الجمهور يرددها عندما أذيعت، وبدأ اسمه يشق طريقه في عام 1947. سر نجاح أغنية أبو سمرة السكرة في ذلك التوقيت ــ الذي أجري فيه اللقاء مع قنديل ومحرر مجلة الكواكب ــ كانت أغنيته 'أبو سمرة السكرة' قد ذاعت ونجحت نجاحا باهرا، وعن سر هذا النجاح قال محمد قنديل: لقد غنيت من قبل أغنيات كثيرة من ألحاني، ولكنها لم تنل حظا مثلما نالت أغنية 'أبو سمرة'، والسر في نجاح هذه الأغنية، يرجع إلى أنها ظهرت في وقت شاعت فيه الأغنيات الخفيفة ذات الألحان المطعمة بالنغمات الغربية، وكان لغرابة اللحن والكلمات سحر في الأسماع. حوار محمد قنديل في مجلة الكواكب سر الخلاف بين كمال الطويل ومحمد قنديل وعن التوتر بينه وبين كمال الطويل والمشاحنات بينهما، والتي اتهم خلالها الطويل، قنديل بأنه ناكر للجميل، قال الأخير: "العكس هو الصحيح، أن صوت قنديل هو الذي خلق كمال الطويل، فبعد أن غنيت أغنية "يا رايحين الغورية" لكمال الطويل، نجحت الأغنية، وشاءت شركة كايروفون أن تسجلها على أسطواناتها، وعرضت علي مبلغ "50" جنيها، فرفضت وتمسكت برفضي، فما كان من كمال الطويل، إلا أن ذهب إلى الشركة وعرض عليهم تسجيل اللحن بصوت "عبد الحليم حافظ"، بالأجر المعروض، ووافقت الشركة، وسجل عبد الحليم الأغنية بصوته، وكان هذا أكبر من أن يفعله كمال معي، فذهبت إلى الشركة وعرضت عليها تسجيل الأسطوانة مجانا، ورحبت الشركة بذلك، إذ أن أسطواناتها التي سجلت بصوت عبد الحليم لم تجد رواجا في السوق، وسجلتها بصوتي وطبعت مرارا بعد أن سجلت بصوت مغنيها الأصلي، وبعد ذلك بدأ كمال الطويل يتعمد عدم مقابلتي "مكسوف مني" ثم بدأ يهاجمني. محمد عبد الوهاب أناني وعن رأيه في الموسيقار محمد عبد الوهاب، قال محمد قنديل في نفس اللقاء: "أنا لي رأيي في عبد الوهاب أيضا، فعبد الوهاب، فنان كبير، ولكن لنفسه فقط، فهو ليس فنانا لوجه الفن، إنه أناني، لا يطلب المجد إلا لنفسه، ولنفسه فقط، وصدقوني في ذلك لو وضع عبد الوهاب إمكانياته وخبرته بين يدي الفن، ولم يحتكرها لنفسه لكان غير ما هو عليه الآن، إنه يخاف على عرشه ويخشى حتى على أعماله الكبيرة التي يقدمها لغيره، فسرعان ما يختطفها ويترك الغير يترنح ويهوى ويبقى هو يشاهد المأساة في ابتسامة ماكرة.
الدستور١١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"50" جنيها تشعل الخلاف والخصام بين محمد قنديل وكمال الطويل.. ما القصة؟محمد قنديل، صاحب أشهر الأغنيات عن مدينة الثغر، الإسكندرية، وهو صاحب الحنجرة الذهبية، ورصيد كبير من أعذب وأجمل الأغنيات التي مازالت حاضرة في أذهان محبيه وتاريخ الفن المصري. صاحب أشهر الأغنيات التي تناولت طقس من طقوس الزواج ألا وهو اختيار شبكة العروس وشراؤها، أغنية 'يا رايحين الغوري'، فضلا عن العديد من الأغاني، ومنها، أبو سمرة السكرة، يا حلو صبح، سماح يا أهل السماح، جميل وأسمر، بين شطين وماية، ماشي كلامك وغيرها العديد. أيهما تاريخ ميلاد محمد قنديل الأصح؟ ورغم أن محرك البحث العالمي، 'جوجل'، يسجل أن اليوم 11 مارس، هو تاريخ ميلاد محمد قنديل سنة 1929، إلا أن اللقاء الذي سجلته معه مجلة 'الكواكب' الفنية المصرية ونشر بعددها 357 والصادر في 3 يونيو من عام 1958، ذكر المحرر أن محمد قنديل ولد في 3 مارس بحي شبرا عام 1929 واسمه الحقيقي في 'قنديل محمد حسن'، أما محمد قنديل فهو الاسم الفني الذي اختاره له عبد الوهاب يوسف، والموسيقار علي فراج، وهو من عائلة فنية، والده وعمه وزوج عمته من الموسيقيين القدماء المعروفين، ورث عنهم محمد قنديل حب الموسيقى وحلاوة الصوت، وبدأ يكتشف حلاوة صوته وهو تلميذ في مدرسة الدواوين الابتدائية، وكان يصحب عمه إلى ندوات موسيقية غنائية، تعقد في بيت أحد الفنانين الكبار، كان يحضرها صالح عبد الحي، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ومصطفى رضا، والموسيقي إبراهيم شفيق، وكانوا يطلبون منه الغناء فيغني لعبد الوهاب وصالح عبد الحي. ويضيف محرر الكواكب: وبين كل هذه العوامل، بدأ الصبي الصغير يتعلم ويكبر، وجاءت نقطة التحول عندما قدمه علي فراج إلى الإذاعة في أحد برامجه عام 1943، ولم تكن أجهزة التسجيل قد اشتهرت فكان يغني على الهواء، وكان هذا يؤثر على الأغنية ويمحوها بسرعة من أذهان الناس، وغني باسم محمد قنديل، بعد أن اختاروا له هذا الاسم، وكانت أول أغنياته هي "التمر حنة طرح"، وبدأ الجمهور يرددها عندما أذيعت، وبدأ اسمه يشق طريقه في عام 1947. سر نجاح أغنية أبو سمرة السكرة في ذلك التوقيت ــ الذي أجري فيه اللقاء مع قنديل ومحرر مجلة الكواكب ــ كانت أغنيته 'أبو سمرة السكرة' قد ذاعت ونجحت نجاحا باهرا، وعن سر هذا النجاح قال محمد قنديل: لقد غنيت من قبل أغنيات كثيرة من ألحاني، ولكنها لم تنل حظا مثلما نالت أغنية 'أبو سمرة'، والسر في نجاح هذه الأغنية، يرجع إلى أنها ظهرت في وقت شاعت فيه الأغنيات الخفيفة ذات الألحان المطعمة بالنغمات الغربية، وكان لغرابة اللحن والكلمات سحر في الأسماع. حوار محمد قنديل في مجلة الكواكب سر الخلاف بين كمال الطويل ومحمد قنديل وعن التوتر بينه وبين كمال الطويل والمشاحنات بينهما، والتي اتهم خلالها الطويل، قنديل بأنه ناكر للجميل، قال الأخير: "العكس هو الصحيح، أن صوت قنديل هو الذي خلق كمال الطويل، فبعد أن غنيت أغنية "يا رايحين الغورية" لكمال الطويل، نجحت الأغنية، وشاءت شركة كايروفون أن تسجلها على أسطواناتها، وعرضت علي مبلغ "50" جنيها، فرفضت وتمسكت برفضي، فما كان من كمال الطويل، إلا أن ذهب إلى الشركة وعرض عليهم تسجيل اللحن بصوت "عبد الحليم حافظ"، بالأجر المعروض، ووافقت الشركة، وسجل عبد الحليم الأغنية بصوته، وكان هذا أكبر من أن يفعله كمال معي، فذهبت إلى الشركة وعرضت عليها تسجيل الأسطوانة مجانا، ورحبت الشركة بذلك، إذ أن أسطواناتها التي سجلت بصوت عبد الحليم لم تجد رواجا في السوق، وسجلتها بصوتي وطبعت مرارا بعد أن سجلت بصوت مغنيها الأصلي، وبعد ذلك بدأ كمال الطويل يتعمد عدم مقابلتي "مكسوف مني" ثم بدأ يهاجمني. محمد عبد الوهاب أناني وعن رأيه في الموسيقار محمد عبد الوهاب، قال محمد قنديل في نفس اللقاء: "أنا لي رأيي في عبد الوهاب أيضا، فعبد الوهاب، فنان كبير، ولكن لنفسه فقط، فهو ليس فنانا لوجه الفن، إنه أناني، لا يطلب المجد إلا لنفسه، ولنفسه فقط، وصدقوني في ذلك لو وضع عبد الوهاب إمكانياته وخبرته بين يدي الفن، ولم يحتكرها لنفسه لكان غير ما هو عليه الآن، إنه يخاف على عرشه ويخشى حتى على أعماله الكبيرة التي يقدمها لغيره، فسرعان ما يختطفها ويترك الغير يترنح ويهوى ويبقى هو يشاهد المأساة في ابتسامة ماكرة.