#أحدث الأخبار مع #ياسينالرازمجريدة الايام٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةجريدة الايامتأكيد المؤكد في موقعة السان سيرو الملحميةعندما أشرع بالكتابة، فإنني أضع في الاعتبار الإتكاء على عناصر مهنية لا بد منها، يقف في مقدمتها الموضوعية والمصداقية ودقّة المعلومة والابتعاد عن الهوى القلبي والعاطفي، فالكلمة أمانة، والكاتب الجاد هو الذي يحافظ على هذه الأمانة، فينأى بقلمه عن كل ما هو شخصي أو ينطوي على مصلحة. منافسات ذهاب المربع الذهبي في دوري الأبطال فرضت حضورها، أكان على صعيد الدروس والعِبر، وما اكثرها! أم على صعيد الأداء وخطط اللعب ونقاط القوة والضعف والتقلبات المثيرة والممتعة. في وقفة "نحث الخطى" يوم الثلاثاء بتاريخ 6-5-2025 تحت عنوان: "هشّ لكنه مُبهر"، والمقصود بالطبع فريق برشلونة، صاحب المهارة والإبداع، أثار العنوان حفيظة بعض الزملاء الأفاضل ممن أثق بمهنية أقلامهم ورجاحة عقولهم. الزميل ياسين الرازم علق قائلاً: إن التعبير خذلني، في إشارة إلى أنني لم أكن موفقاً في العنوان، وهذا حقه الطبيعي بإبداء رأيه بما يتفق مع قناعاته، وأيضاً من حقي أن أضخ مداد قلمي، وأنشره على الملأ، فإذا أصبت فأظفر بأجرين، وإذا أخطأت فلي أجر. (حديث حسن وصحيح). موقعة "السان سيرو" الملحمية، التي جمعت أصحاب الأرض، انتر ميلان وبرشلونة، وانتهت لأصحاب الضيافة 4-3 وبمجموع كلي 7-6، أكدت المؤكد، أي ما ذهبت إليه في الوقفة المشار إليها سالفاً، وهو أن برشلونة يعاني من هزال مفزع في خطه الخلفي، بدليل أن سبعة أهداف عصفت بشباكه، ذهاباً وإياباً، وهذا كمّ كبير ولا يليق بفريق عملاق كبرشلونة. ثم إن هدف التعادل، الذي حققه "الإنتر"، جاء في الوقت بدل الضائع، وتحديداً في الدقيقة 93، وكان بطله مريض السرطان، الذي تعافى منه مرتين، فرانشيسكو تشيزني، في حين سجل البديل "دافيد فرايتسي" في الشوط الإضافي الثاني، وكان محاطاً بثلاثة مدافعين من لاعبي "البلاوغرانا"، ولم يحركوا ساكناً وكأن على رؤوسهم الطير.
جريدة الايام٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةجريدة الايامتأكيد المؤكد في موقعة السان سيرو الملحميةعندما أشرع بالكتابة، فإنني أضع في الاعتبار الإتكاء على عناصر مهنية لا بد منها، يقف في مقدمتها الموضوعية والمصداقية ودقّة المعلومة والابتعاد عن الهوى القلبي والعاطفي، فالكلمة أمانة، والكاتب الجاد هو الذي يحافظ على هذه الأمانة، فينأى بقلمه عن كل ما هو شخصي أو ينطوي على مصلحة. منافسات ذهاب المربع الذهبي في دوري الأبطال فرضت حضورها، أكان على صعيد الدروس والعِبر، وما اكثرها! أم على صعيد الأداء وخطط اللعب ونقاط القوة والضعف والتقلبات المثيرة والممتعة. في وقفة "نحث الخطى" يوم الثلاثاء بتاريخ 6-5-2025 تحت عنوان: "هشّ لكنه مُبهر"، والمقصود بالطبع فريق برشلونة، صاحب المهارة والإبداع، أثار العنوان حفيظة بعض الزملاء الأفاضل ممن أثق بمهنية أقلامهم ورجاحة عقولهم. الزميل ياسين الرازم علق قائلاً: إن التعبير خذلني، في إشارة إلى أنني لم أكن موفقاً في العنوان، وهذا حقه الطبيعي بإبداء رأيه بما يتفق مع قناعاته، وأيضاً من حقي أن أضخ مداد قلمي، وأنشره على الملأ، فإذا أصبت فأظفر بأجرين، وإذا أخطأت فلي أجر. (حديث حسن وصحيح). موقعة "السان سيرو" الملحمية، التي جمعت أصحاب الأرض، انتر ميلان وبرشلونة، وانتهت لأصحاب الضيافة 4-3 وبمجموع كلي 7-6، أكدت المؤكد، أي ما ذهبت إليه في الوقفة المشار إليها سالفاً، وهو أن برشلونة يعاني من هزال مفزع في خطه الخلفي، بدليل أن سبعة أهداف عصفت بشباكه، ذهاباً وإياباً، وهذا كمّ كبير ولا يليق بفريق عملاق كبرشلونة. ثم إن هدف التعادل، الذي حققه "الإنتر"، جاء في الوقت بدل الضائع، وتحديداً في الدقيقة 93، وكان بطله مريض السرطان، الذي تعافى منه مرتين، فرانشيسكو تشيزني، في حين سجل البديل "دافيد فرايتسي" في الشوط الإضافي الثاني، وكان محاطاً بثلاثة مدافعين من لاعبي "البلاوغرانا"، ولم يحركوا ساكناً وكأن على رؤوسهم الطير.
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
