أحدث الأخبار مع #يانليكون،


الرجل
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
خبير في ميتا يرفض فكرة التوسع في الذكاء الاصطناعي: نحتاج إلى نهج مختلف
صرح يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، أن "قوانين التوسع" قد لا تكون كافية لتطوير الذكاء الاصطناعي الفعّال. في حديثه الأخير في جامعة سنغافورة الوطنية، قال ليكون إن التوسع قد لا يكون هو الحل للمشكلات الأكثر تعقيدًا التي يواجهها الذكاء الاصطناعي اليوم. التوسع ليس الحل الوحيد منذ سنوات، كانت فكرة "قوانين التوسع" حجر الزاوية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وفقًا لهذه الفكرة، كلما زاد حجم البيانات والمعلمات والموارد الحسابية، كلما أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا. ولكن يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، شكك في هذه الفكرة في محاضرته الأخيرة في جامعة سنغافورة الوطنية. حيث أكد أن التوسع في البيانات والحوسبة لن يؤدي بالضرورة إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات المعقدة التي تتسم بالغموض وعدم اليقين في العالم الواقعي. النماذج الكبيرة قد تكون محدودة في حديثه، أشار ليكون إلى أن النماذج الكبيرة مثل النماذج اللغوية التي يتم تدريبها على كميات ضخمة من البيانات لا يمكنها التعامل مع المشكلات الأكثر تعقيدًا بشكل فعال. وأوضح أن هذه النماذج، رغم نجاحها في بعض المهام، ما زالت تفتقر إلى القدرة على فهم الغموض في العالم الواقعي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفعلي يتطلب أنظمة يمكنها أن تتعلم بسرعة، وتستطيع اتخاذ قرارات بناءً على المعرفة التي تمتلكها عن العالم، وليس فقط عن البيانات. النقد يعكس تحولات في مجال الذكاء الاصطناعي ليكون ليس الوحيد الذي يشكك في فاعلية "قوانين التوسع"، حيث أشار عدد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أن التوسع وحده ليس كافيًا لتحسين النماذج. ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Scale AI، وآيدان غوميز، الرئيس التنفيذي لشركة Cohere، شاركوا نفس الرأي في مناسبات سابقة، معتبرين أن هذا النهج لم يعد مناسبًا للذكاء الاصطناعي في مرحلته الحالية. وبناءً على رؤيته، يدعو ليكون إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على التفاعل مع العالم الواقعي، وفهمه، وأن تكون هذه الأنظمة قادرة على اتخاذ قرارات ذكية بناءً على المعرفة المتاحة لها. وأشار أن هذا التوجه يتطلب من الباحثين في الذكاء الاصطناعي أن يركزوا على تدريب الأنظمة على مهام جديدة بسرعة، وأن تكون قادرة على التفاعل مع البيئات الديناميكية.


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
نقطة التفرد... العالم على أعتاب قفزة غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي
بين التفاؤل المفرط والتحذيرات المتصاعدة، يجد العالم نفسه أمام تسارع غير مسبوق في سباق الذكاء الاصطناعي، مع تحذيرات من بلوغ "نقطة التفرد" في غضون 12 شهراً فقط — تلك اللحظة التي قد تتفوق فيها الآلات على العقل البشري، وتغيّر مسار الحضارة إلى الأبد. ما هو التفرد؟ يشير مفهوم التفرد التكنولوجي إلى لحظة فارقة يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي مستوى الإدراك البشري، ليصبح قادراً على التفكير والتطور ذاتياً دون تدخل الإنسان. وتنبع خطورة هذه اللحظة من صعوبة التنبؤ بتبعاتها، سواء على الصعيدين الاقتصادي أو الأخلاقي، وفقا لـ sustainability-times. انقسام بين الخبراء: عام واحد أم عقود؟ رغم أن العديد من العلماء يتوقعون بلوغ هذه المرحلة بين عامي 2040 و2060، فإن أصواتاً بارزة في قطاع التقنية، مثل الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، تعتقد أن التفرد قد يتحقق خلال عام واحد فقط، هذا الانقسام يعكس اختلافاً جذرياً في تقييم سرعة التقدم التكنولوجي، ومدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإدراك البشري الشامل. شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطوير نماذج اللغة الكبيرة مثل GPT-4، التي باتت قادرة على إجراء محادثات معقّدة، توليد نصوص إبداعية، وتحليل معلومات ضخمة بدقة مدهشة، ومع تزايد القدرة الحوسبية، مدفوعة بما يُعرف بـ"قانون مور"، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يقترب من محاكاة سرعة معالجة الدماغ البشري. ويعزز هذا التفاؤل التقدم في مجال الحوسبة الكمّية، التي يُتوقع أن تتيح قدرات حسابية خارقة، تُحدث تحولاً جذرياً في تدريب الشبكات العصبية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أقرب إلى الوعي البشري. رغم الإنجازات، لا تزال هناك فجوات عميقة تفصل الذكاء الاصطناعي عن نظيره البشري، فالعقل الإنساني لا يقتصر على المنطق والتحليل، بل يشمل الوعي، الإبداع، والعاطفة — وهي عناصر لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من تقليدها حتى الآن. ويذهب خبراء مثل يان ليكون، أحد رواد التعلم العميق، إلى أن ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي العام (AGI) يجب أن يُعاد تعريفه، معتبراً أن محاكاة الذكاء البشري الكامل قد تبقى خارج نطاق التقنية المعاصرة لسنوات طويلة. مخاوف أخلاقية تثير فكرة ظهور "ذكاء فائق" تساؤلات خطيرة حول السيطرة، المسؤولية، والأخلاق. ماذا لو أصبحت الآلة قادرة على اتخاذ قرارات دون إشراف بشري؟ ومن يتحمل العواقب إذا انحرفت تلك القرارات عن مصلحة الإنسان؟ هذه المخاوف دفعت خبراء التقنية والأخلاقيات إلى المطالبة بإطار تشريعي عالمي صارم يضمن استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية، لا تهديدها. يتفق كثيرون على أن التفرد، إن حدث، لن يكون مجرد حدث تقني، بل سيكون زلزالا حضاريا يعيد تشكيل أسس الحياة والعمل والتعليم والصحة. وهذا يستدعي استعداداً شاملاً، من حيث السياسات، البنية التحتية، وحتى الوعي المجتمعي.


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
مسئول سابق بمايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يقترب من مستوى الذكاء البشري
أكد الرئيس السابق للتكنولوجيا في مايكروسوفت والرئيس التنفيذي الحالي لشركة Intellectual Ventures، أن الذكاء الاصطناعي يتطور بوتيرة سريعة، لكنه لا يزال بحاجة إلى "ثلاث إلى خمس معجزات" قبل أن يتمكن من مضاهاة القدرات الإدراكية الكاملة للبشر. واشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه الهائل، لا يزال يفتقر إلى قدرة أساسية إنشاء مفاهيم مجردة جديدة، وإعطاؤها معنى، والتفكير فيها بشكل مستقل. تعكس تصريحات المسئول السابق وجهة نظر يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، الذي أشار خلال منتدى دافوس إلى أن الأنظمة الحالية، مثل النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) والذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت تصل إلى حدود فائدتها. ويتوقع ليكون ظهور جيل جديد من بنى الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس القادمة، يتمتع بقدرات أعلى بكثير من النماذج الحالية. كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي الحالي يعاني من مشاكل في الذاكرة، ويفتقر إلى الفهم الحقيقي للعالم المادي، ويعاني من ضعف في مهارات التخطيط والاستنتاج


صدى البلد
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟
في سباق عالمي محموم لابتكار نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، تلجأ كبرى الشركات، مثل OpenAI و Microsoft وMeta، إلى تقنية "التقطير" (Distillation)، التي تتيح نقل المعرفة من النماذج الضخمة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة. ما هو التقطير ولماذا يثير الجدل؟ تعتمد هذه التقنية على استخدام نموذج ذكاء اصطناعي ضخم، يُعرف بـ"النموذج المعلم"، لإنتاج بيانات تُستخدم في تدريب نموذج أصغر يُسمى "النموذج الطالب". يسمح هذا النهج بتطوير نماذج قادرة على أداء مهام محددة بدقة عالية، مع تقليل استهلاك الموارد الحسابية وخفض التكاليف التشغيلية. واكتسب التقطير زخماً كبيراً بعد أن استخدمته شركة DeepSeek الصينية لبناء نماذج قوية تستند إلى أنظمة مفتوحة المصدر طورتها Meta وAlibaba، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في هيمنة وادي السيليكون على هذا القطاع، وأدى إلى خسائر بمليارات الدولارات لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية. فرصة للشركات الناشئة وتهديد للعمالقة يرى الخبراء أن التقطير يمثل فرصة ذهبية للشركات الناشئة التي تبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة لتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإنه يشكل تهديداً لنماذج الأعمال التقليدية لكبار اللاعبين في المجال، مثل OpenAI، التي تعتمد على تقديم نماذج ضخمة بتكاليف تشغيلية مرتفعة. وفي هذا السياق، قال أوليفييه جوديمان، رئيس المنتجات في OpenAI، إن "التقطير هو عملية سحرية تتيح تحويل النماذج الذكية العملاقة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة، قادرة على تنفيذ المهام بسرعة وبتكلفة منخفضة". معركة جديدة: حماية النماذج من الاستنساخ رغم الفوائد الهائلة التي يوفرها التقطير، فإنه يطرح تحديات كبرى، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية. فقد أعربت OpenAI عن قلقها من أن DeepSeek استخدمت تقنيات التقطير لتدريب نموذجها المنافس، في انتهاك لشروط الخدمة. وتبذل الشركة جهوداً كبيرة لرصد أي عمليات استنساخ غير مصرح بها، حيث يمكنها حظر الوصول إلى منصاتها لمن يشتبه في إساءة استخدام بياناتها. بين الذكاء المفتوح والسباق نحو التفوق في المقابل، يرى أنصار الذكاء الاصطناعي المفتوح، مثل يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta، أن التقطير يعزز من روح الابتكار الجماعي، حيث قال: "نحن نستخدم هذه التقنية وندمجها في منتجاتنا فوراً... هذه هي الفكرة الأساسية للذكاء المفتوح، حيث يستفيد الجميع من تقدم الآخرين". لكن هذا النهج يفرض تحديات أمام كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، التي تستثمر مليارات الدولارات في تطوير نماذج متقدمة، لتجد أن المنافسين يتمكنون من مجاراتها في غضون أشهر فقط. مستقبل التقطير: توازن بين الكفاءة والقدرات يتيح التقطير نماذج أسرع وأقل تكلفة، إلا أن لها حدوداً، حيث يرى أحمد عوض الله، الباحث في Microsoft Research، أن "النماذج المقطرة يمكن أن تكون ممتازة في مهام محددة، مثل تلخيص الرسائل الإلكترونية، لكنها لن تكون بنفس كفاءة النماذج الضخمة في المهام المعقدة".


الاتحاد
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
مؤتمر العلماء يفتتح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
بدأ الخبراء العالميون، اليوم الخميس، مناقشة التهديدات والوعود التي يشكلها الذكاء الاصطناعي في اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس قبل قمة قادة العالم حول هذه التكنولوجيا المستقبلية. ومن المتوقع أن يشارك الآلاف في هذا الحدث الذي يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة حول التكنولوجيا التي شهدت تطورا كبيرا في أقل من عامين. وسيناقش العلماء، بمن فيهم يان ليكون، رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة "ميتا" المالكة لموقع فيسبوك، تأثير هذه التقنية على مجالات تشمل العمل والصحة والاستدامة. سيشارك في مؤتمر العلماء ليانغ وينغفنغ مؤسس الشركة الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي. وستنضم إلى هذا التجمع شخصيات أمريكية مثل سام ألتمان من شركة "أوبن آي أيه" التي طورت روبوت "تشات جي بي تي" للدردشة وداريو أمودي من أداة "أنثروبيك" بالإضافة إلى آرثر مينش من مطور أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسي "ميسترال". وسيشهد يوما السبت والأحد محادثات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة قبل أن يجتمع رؤساء الدول والحكومات من حوالي 100 دولة وقادة صناعة التكنولوجيا العالمية يومي الاثنين والثلاثاء.