#أحدث الأخبار مع #يحيىالبحيرىبوابة الأهرام٠٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«سيكو سيكو».. إرث المخدرات «خاف على صاحبك ومنه»!«سيكو سيكو» هو الاسم الذى توافق البعض عليه ضمنيا فى مصر كرمز أو إشارة إلى كونه موضوعا سريا أو لا يجب الإفصاح عن اسمه الحقيقي، والسبب جاء فى جملة الطفل ماهر عصام عام 1987 فى فيلم «النمر والأنثي» لعادل إمام، كإشارة لموعد تسليم المخدرات، ليحمل فيلم العيد - المتصدر للإيرادات حاليا - الاسم نفسه «سيكو سيكو»، وتدور أحداثه، فى إطار كوميدى اجتماعي، حول ابنى عمومة هما يحيى البحيرى «عصام عمر» وسليم البحيرى «طه دسوقي»، ويعمل أحدهما فى شركة شحن والآخر كلاعب ألعاب فيديو، وبعد وفاة العم يترك لهما ميراثا يكتشفان أنه مخدرات، لتبدأ مفارقات تحويل هذه التركة إلى مال، والخروج منها بأكبر المكاسب، وأقل الخسائر. الفيلم حقق إيرادات تجاوزت 50 مليون جنيه فى أول خمسة أيام عرض، وكتب قصته محمد الدباح الذى ألف من قبل فيلم «بيت الروبي» للنجم كريم عبد العزيز، واستطاع فى «سيكو سيكو» أن يجذب انتباه المشاهد طوال الأحداث.. فأهم ما يميز السيناريو الجيد كثرة المفاجآت، وهو ما نجح فيه الدباح منذ بداية الأحداث حتى آخر مشهد فى الفيلم. المفارقات كثيرة، والفيلم مقسم إلى خمسة فصول تبدأ من أول: عدينا البحر وغرقنا فى البحيرة .. ثم مفيش حاجة مش بتتباع .. الصبح بتاعهم والليل بتاعنا.. وكان متخاذل نفع نفسه.. وأخيرا.. خاف على صاحبك ومنه.. فهو سيناريو متكامل، لكن الوقت طويل لأحداث الفيلم إذ جاوز المائة دقيقة لكن نظرا لكثرة الشخصيات وتنوعها لم يشعر المشاهد بالملل. محمد الدباح مؤلف شاب قدم نفسه فى «بيت الروبي» فهو مؤلف يجيد كتابة الشخصيات والمفاجآت، وها هو فى «سيكو سيكو» يؤكد نجاحه. التمثيل.. عصام عمر فى شخصية يحيى البحيرى ممثل بدأ كممثل فى الدراما كبطل من خلال مسلسل «بالطو» الذى كان بطاقة تعارفه مع الجمهور الذى تفاعل مع شخصية الدكتور، وحتى فى مسلسله الأخير «نص الشعب اسمه محمد»، وقبله فيلم «البحث عن منفذ للسيد رامبو» الذى حصد العديد من الجوائز. فهو ممثل وُلد كبيرا وفى «سيكو سيكو».. أعلن الفيلم ميلاد نجوم شباب للسينما مع طه الدسوقي.. وجاءت شخصية يحيى مركبة برغم أنها فى فيلم كوميديا متمردة جريئة، إذ تعامل معها عصام بتفهم كامل. أيضا الكيمياء بين عمر والدسوقى فى طريقة الأداء وسرعة البديهة فى الحوار بينهما، وحتى فى المشاجرات hالتى تحدث بينهما منذ الطفولة، فهو ممثل كبير استطاع بهدوء أن يجعل شخصية يحيى ناجحة. كما شارك فى إبداع الشخصية على الورق فكان أحد أربعة شاركوا فى كتابه «سيكو سيكو» مع المخرج والمؤلف وطه الدسوقى فهو ليس ممثلا أدى الدور دون إبداء وجهة نظر.. إذ كانت شخصية يحيى أحد البطلين فى الأحداث.. نشعر كأنها كتبت خصيصا لعصام عمر، حتى كانت من أهم أسباب نجاح الفيلم. طه الدسوقى فى شخصية سليم البحراوي.. من النجوم التى أصبحت كبيرة بعد العديد من الأعمال الكبيرة.. بدءا من مسلسل «حالة خاصة» مع غادة عادل، وأخيرا مسلسل «ولاد الشمس» مع النجمين أحمد مالك ومحمود حميدة فى رمضان الماضي. نحن أمام ممثل بالفطرة فهو يبدع الكوميديا دون أى إسفاف فالشخصية نظرا لكثرة المفاجآت فى الأحداث جاء أداؤه لها طبيعيا، وهو ما جعل الفيلم كوميديا بسلاسة ليحقق النجاح. خالد الصاوى فى دور حاتم حرفوش.. برغم مشاهده القليلة فإن وجوده مهم فى الأحداث، ونهايتها كممثل نجم. باسم سمرة فى شخصية اللواء وائل الكردى أيضا.. برغم مشاهده القليلة فإنه لواء شرطة غير لواءات الشرطة التى قدمت فى الأفلام من قبل فأضاف إليها شخصية باسم الكوميديا. محمود عزب فى دور تاجر المخدرات «أبو ليلة».. أدى الدور بخفة ونضوج بعد لمعانه كممثل كبير فى مسلسل «قلبى ومفتاحه» فى رمضان الماضي، وهنا فى «سيكو سيكو» أدخل الجد مع الكوميديا خصوصا فى تفصيلة اليوسفى لسليم البحيري. أحمد عبد الحميد فى شخصية تاجر المخدرات الكبير.. أضفى الكثير من الكوميديا على شخصيته خصوصا فى مشهد سحله بالسيارة من خلال سليم فكان مجرد ظهوره مضحكا. هولندا.. موظف الأمن الذى يتكلم عن قوته طوال الأحداث حتى نراه فى النهاية وهو يجري.. ممثل ظهر بدور كبير، وهو من مشاهير «التواصل الاجتماعي».. إلا أنه ممثل خفيف الظل، والأمر نفسه بالنسبة لسليمان عيد فى شخصية المحامى سليمان، إذ هو ممثل كبير. على صبحى فى دور «تاكس ديلر المخدرات» أو موزع المخدرات الذى يقود كل الأحداث بعد اللجوء إليه من خلال يحيى مع كل دور يصبح فيه على صبحى نجما. تارا عماد فى شخصية داليا صاحبة شركة الشحن التى يعمل فيها يحيي.. ممثلة مشاهدها قليلة، فلم يضف لها الدور الكثير. ديانا هشام فى شخصية غادة خطيبة سليم.. برغم مشاهدها القليلة فإنها أدت دورها بكل متناقضات الشخصية بتفاهم خصوصا فى آخر ظهورها فى الأحداث. التصوير.. شريف جلال بدايته الحقيقية كانت من خلال مسلسل «بالطو» مع عمر المهندس، وهنا فى «سيكو سيكو» نحن أمام مدير تصوير كبير فى مشاهد كثيرة ما بين الليل والنهار، وكلها كانت الإضاءة فيها داخل الحدث خصوصا فى شقة يحيى واختيارها بجوار الكوبرى والتصوير من خلالهما سواء فى الليل أو النهار.. كان مكملا للكوميديا خصوصا فى مشهد «أبو ليلة» الذى به كل شيء من حريق وإضاءة داخلية متنوعة على الزرع.. ومشاهد المطاردات. المونتاج.. كمال الملاخ بدأ مع عمر المهندس من خلال مسلسل «بالطو»، وقبله كانت له تجربة فى مسلسل «ريفو».. وفيلم «سيكو سيكو» الذى يُعتبر أول أفلامه. الفيلم أحداثه كثيرة وسريعة لذا كان المونتاج من المفردات المهمة فيه، وجاء على مستوى كوميديا بها مشاهد حركة، وخصوصا فى المشاهد المتلاحقة بعد دخول يحيى وسليم لبيع الميراث.. فسرعة الإيقاع مما يميز الأحداث. الموسيقي.. ماهر الملاخ.. برغم أننا نشعر بأن الموسيقى إعداد عن أعمال غربية فإنها كانت فى خدمة الصورة والقصة ما بين استخدام الساكس والإيقاع والطبلة وحتى الأغنية الأجنبية وقت شراء السيارات والخطوبة وأغنية «مخاصمك» قبل دخول تاجر المخدرات عنده فى الشقة. وأغنية حسن شاكوش فى السيارة عند سليم وخطيبته وأسرتها ومعهم يحيى والجملة الموسيقية التى استخدمها وقت محاولته الهروب من الشقة بالمال واستخدامه الموسيقى وقت تذكر المشاجرات وهم أطفال واستخدام موسيقى جورج زمفير فى مشهد أبوليلة.. فهو موسيقى جديد إلا أنه أضاف الكوميديا للصورة من خلال الموسيقي. الإخراج.. عمر المهندس مخرج ناجح أثبت نفسه منذ أول أعماله مسلسل «بالطو»، إذ يشعر بكل مشهد فى اختيار حركة الكاميرا المختلفة فى بداية كل مشهد من أول حركة الكاميرا فى «عربة العفش» الذى بدأ بالكاميرا مائلة تماما ثم قام بعدلها والمونتاج السريع حينما لمعت فكرة الديليفرى لسليم من أول ظهور الحشيش ومحاولة رجوع يحيى للشغل مرة أخري. أيضا فى مشهد كوبرى قصر النيل للاتفاق على تصريف البضاعة برغم وجود الناس حولهم إلا أن التركيز كله كان عليهم فقط كأنه «تصوير كروما»، لكنه كان فى خدمة الدراما، وكذلك تصوير مشهد المشاجرة فى مكتب الشحن بين يحيى وسليم واختيار الزوايا بما فيها من أعلى وحركة الكاميرا فى مكتب اللواءات للأمر بالهجوم.. مخرج كبير استطاع إبداع فيلم شبابى كوميدى خفيف.
بوابة الأهرام٠٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«سيكو سيكو».. إرث المخدرات «خاف على صاحبك ومنه»!«سيكو سيكو» هو الاسم الذى توافق البعض عليه ضمنيا فى مصر كرمز أو إشارة إلى كونه موضوعا سريا أو لا يجب الإفصاح عن اسمه الحقيقي، والسبب جاء فى جملة الطفل ماهر عصام عام 1987 فى فيلم «النمر والأنثي» لعادل إمام، كإشارة لموعد تسليم المخدرات، ليحمل فيلم العيد - المتصدر للإيرادات حاليا - الاسم نفسه «سيكو سيكو»، وتدور أحداثه، فى إطار كوميدى اجتماعي، حول ابنى عمومة هما يحيى البحيرى «عصام عمر» وسليم البحيرى «طه دسوقي»، ويعمل أحدهما فى شركة شحن والآخر كلاعب ألعاب فيديو، وبعد وفاة العم يترك لهما ميراثا يكتشفان أنه مخدرات، لتبدأ مفارقات تحويل هذه التركة إلى مال، والخروج منها بأكبر المكاسب، وأقل الخسائر. الفيلم حقق إيرادات تجاوزت 50 مليون جنيه فى أول خمسة أيام عرض، وكتب قصته محمد الدباح الذى ألف من قبل فيلم «بيت الروبي» للنجم كريم عبد العزيز، واستطاع فى «سيكو سيكو» أن يجذب انتباه المشاهد طوال الأحداث.. فأهم ما يميز السيناريو الجيد كثرة المفاجآت، وهو ما نجح فيه الدباح منذ بداية الأحداث حتى آخر مشهد فى الفيلم. المفارقات كثيرة، والفيلم مقسم إلى خمسة فصول تبدأ من أول: عدينا البحر وغرقنا فى البحيرة .. ثم مفيش حاجة مش بتتباع .. الصبح بتاعهم والليل بتاعنا.. وكان متخاذل نفع نفسه.. وأخيرا.. خاف على صاحبك ومنه.. فهو سيناريو متكامل، لكن الوقت طويل لأحداث الفيلم إذ جاوز المائة دقيقة لكن نظرا لكثرة الشخصيات وتنوعها لم يشعر المشاهد بالملل. محمد الدباح مؤلف شاب قدم نفسه فى «بيت الروبي» فهو مؤلف يجيد كتابة الشخصيات والمفاجآت، وها هو فى «سيكو سيكو» يؤكد نجاحه. التمثيل.. عصام عمر فى شخصية يحيى البحيرى ممثل بدأ كممثل فى الدراما كبطل من خلال مسلسل «بالطو» الذى كان بطاقة تعارفه مع الجمهور الذى تفاعل مع شخصية الدكتور، وحتى فى مسلسله الأخير «نص الشعب اسمه محمد»، وقبله فيلم «البحث عن منفذ للسيد رامبو» الذى حصد العديد من الجوائز. فهو ممثل وُلد كبيرا وفى «سيكو سيكو».. أعلن الفيلم ميلاد نجوم شباب للسينما مع طه الدسوقي.. وجاءت شخصية يحيى مركبة برغم أنها فى فيلم كوميديا متمردة جريئة، إذ تعامل معها عصام بتفهم كامل. أيضا الكيمياء بين عمر والدسوقى فى طريقة الأداء وسرعة البديهة فى الحوار بينهما، وحتى فى المشاجرات hالتى تحدث بينهما منذ الطفولة، فهو ممثل كبير استطاع بهدوء أن يجعل شخصية يحيى ناجحة. كما شارك فى إبداع الشخصية على الورق فكان أحد أربعة شاركوا فى كتابه «سيكو سيكو» مع المخرج والمؤلف وطه الدسوقى فهو ليس ممثلا أدى الدور دون إبداء وجهة نظر.. إذ كانت شخصية يحيى أحد البطلين فى الأحداث.. نشعر كأنها كتبت خصيصا لعصام عمر، حتى كانت من أهم أسباب نجاح الفيلم. طه الدسوقى فى شخصية سليم البحراوي.. من النجوم التى أصبحت كبيرة بعد العديد من الأعمال الكبيرة.. بدءا من مسلسل «حالة خاصة» مع غادة عادل، وأخيرا مسلسل «ولاد الشمس» مع النجمين أحمد مالك ومحمود حميدة فى رمضان الماضي. نحن أمام ممثل بالفطرة فهو يبدع الكوميديا دون أى إسفاف فالشخصية نظرا لكثرة المفاجآت فى الأحداث جاء أداؤه لها طبيعيا، وهو ما جعل الفيلم كوميديا بسلاسة ليحقق النجاح. خالد الصاوى فى دور حاتم حرفوش.. برغم مشاهده القليلة فإن وجوده مهم فى الأحداث، ونهايتها كممثل نجم. باسم سمرة فى شخصية اللواء وائل الكردى أيضا.. برغم مشاهده القليلة فإنه لواء شرطة غير لواءات الشرطة التى قدمت فى الأفلام من قبل فأضاف إليها شخصية باسم الكوميديا. محمود عزب فى دور تاجر المخدرات «أبو ليلة».. أدى الدور بخفة ونضوج بعد لمعانه كممثل كبير فى مسلسل «قلبى ومفتاحه» فى رمضان الماضي، وهنا فى «سيكو سيكو» أدخل الجد مع الكوميديا خصوصا فى تفصيلة اليوسفى لسليم البحيري. أحمد عبد الحميد فى شخصية تاجر المخدرات الكبير.. أضفى الكثير من الكوميديا على شخصيته خصوصا فى مشهد سحله بالسيارة من خلال سليم فكان مجرد ظهوره مضحكا. هولندا.. موظف الأمن الذى يتكلم عن قوته طوال الأحداث حتى نراه فى النهاية وهو يجري.. ممثل ظهر بدور كبير، وهو من مشاهير «التواصل الاجتماعي».. إلا أنه ممثل خفيف الظل، والأمر نفسه بالنسبة لسليمان عيد فى شخصية المحامى سليمان، إذ هو ممثل كبير. على صبحى فى دور «تاكس ديلر المخدرات» أو موزع المخدرات الذى يقود كل الأحداث بعد اللجوء إليه من خلال يحيى مع كل دور يصبح فيه على صبحى نجما. تارا عماد فى شخصية داليا صاحبة شركة الشحن التى يعمل فيها يحيي.. ممثلة مشاهدها قليلة، فلم يضف لها الدور الكثير. ديانا هشام فى شخصية غادة خطيبة سليم.. برغم مشاهدها القليلة فإنها أدت دورها بكل متناقضات الشخصية بتفاهم خصوصا فى آخر ظهورها فى الأحداث. التصوير.. شريف جلال بدايته الحقيقية كانت من خلال مسلسل «بالطو» مع عمر المهندس، وهنا فى «سيكو سيكو» نحن أمام مدير تصوير كبير فى مشاهد كثيرة ما بين الليل والنهار، وكلها كانت الإضاءة فيها داخل الحدث خصوصا فى شقة يحيى واختيارها بجوار الكوبرى والتصوير من خلالهما سواء فى الليل أو النهار.. كان مكملا للكوميديا خصوصا فى مشهد «أبو ليلة» الذى به كل شيء من حريق وإضاءة داخلية متنوعة على الزرع.. ومشاهد المطاردات. المونتاج.. كمال الملاخ بدأ مع عمر المهندس من خلال مسلسل «بالطو»، وقبله كانت له تجربة فى مسلسل «ريفو».. وفيلم «سيكو سيكو» الذى يُعتبر أول أفلامه. الفيلم أحداثه كثيرة وسريعة لذا كان المونتاج من المفردات المهمة فيه، وجاء على مستوى كوميديا بها مشاهد حركة، وخصوصا فى المشاهد المتلاحقة بعد دخول يحيى وسليم لبيع الميراث.. فسرعة الإيقاع مما يميز الأحداث. الموسيقي.. ماهر الملاخ.. برغم أننا نشعر بأن الموسيقى إعداد عن أعمال غربية فإنها كانت فى خدمة الصورة والقصة ما بين استخدام الساكس والإيقاع والطبلة وحتى الأغنية الأجنبية وقت شراء السيارات والخطوبة وأغنية «مخاصمك» قبل دخول تاجر المخدرات عنده فى الشقة. وأغنية حسن شاكوش فى السيارة عند سليم وخطيبته وأسرتها ومعهم يحيى والجملة الموسيقية التى استخدمها وقت محاولته الهروب من الشقة بالمال واستخدامه الموسيقى وقت تذكر المشاجرات وهم أطفال واستخدام موسيقى جورج زمفير فى مشهد أبوليلة.. فهو موسيقى جديد إلا أنه أضاف الكوميديا للصورة من خلال الموسيقي. الإخراج.. عمر المهندس مخرج ناجح أثبت نفسه منذ أول أعماله مسلسل «بالطو»، إذ يشعر بكل مشهد فى اختيار حركة الكاميرا المختلفة فى بداية كل مشهد من أول حركة الكاميرا فى «عربة العفش» الذى بدأ بالكاميرا مائلة تماما ثم قام بعدلها والمونتاج السريع حينما لمعت فكرة الديليفرى لسليم من أول ظهور الحشيش ومحاولة رجوع يحيى للشغل مرة أخري. أيضا فى مشهد كوبرى قصر النيل للاتفاق على تصريف البضاعة برغم وجود الناس حولهم إلا أن التركيز كله كان عليهم فقط كأنه «تصوير كروما»، لكنه كان فى خدمة الدراما، وكذلك تصوير مشهد المشاجرة فى مكتب الشحن بين يحيى وسليم واختيار الزوايا بما فيها من أعلى وحركة الكاميرا فى مكتب اللواءات للأمر بالهجوم.. مخرج كبير استطاع إبداع فيلم شبابى كوميدى خفيف.