logo
#

أحدث الأخبار مع #يحيىشعبان

«يحيى شعبان» نجم بلا أضواء وكفاح لا يعرف الراحة
«يحيى شعبان» نجم بلا أضواء وكفاح لا يعرف الراحة

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • البوابة

«يحيى شعبان» نجم بلا أضواء وكفاح لا يعرف الراحة

عامل باليومية صباحًا ولاعب طائرة مساءً.. يحيى شعبان نجم الاتحاد الذي يحمل الحياة بكفَّين من الكفاح في زحام الحياة كثيرًا ما تخفى القصص الحقيقية خلف الأضواء وتهمش البطولات التي لا تراها الكاميرات واليوم يروى لنا يحيى واحدة من هذه القصص النادرة . استطاع يحيى شعبان لاعب الكرة الطائرة بنادي الاتحاد السكندري والبالغ من العمر 27 عام والمقيم فى كوم حمادة بالبحيرة، أن يجسد نموذجًا صادقًا لمعنى الكفاح الحقيقي حيث جمع بين قسوة الحياة وبطولة الرياضة في آن واحد دون أن يفقد الأمل . قصة نجاح تروى بالعرق والإصرار يحيى لا يعيش حياة الرياضيين التي يراها الناس في وسائل الإعلام ولا يتلقى عقودًا ضخمة ولا تلاحقه الكاميرات لكنه يلاحق يوميًا شمسًا جديدة تحمل له الأمل في رزق حلال وحلم لم يُطفأ. يبدأ يومه قبل أن تشرق الشمس حيث يعمل كعامل باليومية في أحد الحقول الزراعية يجمع الفاكهة مقابل 200 جنيه يكابد مشقة العمل البدني الشاق ويتحمل ساعات من التعب تحت أشعة الشمس فقط ليؤمن لطفلته المريضة أدويتها ورعايتها. طفلته التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة تقف في قلب قصته كدافع يومي لا يتوقف هي لا تعلم الكثير عن صراعات والدها و لكنها تنتظر ابتسامته في نهاية كل يوم ولكنه يقاتل من أجل أن ليمنحها تلك الابتسامة ولو كلفه ذلك عرقاوجهدًا مضاعفًا. نجم بلا أضواء بعد انتهاء عمله الشاق في الحقل لا يعود يحيى إلى منزله للراحة بل يبدل ملابسه ويتوجه مباشرة إلى نادي الاتحاد السكندري حيث يتحول من العامل الكادح إلى اللاعب المقاتل في الملعب. وهناك لا يقل عطاؤه عن عطائه في الحياة اليومية فهو عنصر أساسي في فريق الكرة الطائرة وقد ساهم بجهد وإصرار في وصول الفريق إلى نصف نهائي بطولة الكرة الشاطئية و في إنجاز رياضي يحسب له ولزملائه. اللافت في قصة يحيى ليس فقط قدرته على التوفيق بين العمل والرياضة بل صموده النبيل في وجه الحياة ولم يستسلم للظروف ولم ينتظر من ينقذه بل صنع لنفسه طريقًا شاقا ومضيئًا في آنٍ واحد وهو يمثل آلاف الشباب الذين يقاتلون بصمت دون أن يسمع لهم صوت أو تمنحهم الشهرة فرصة و لكنهم يستحقون أن يكونوا في مقدمة المشهد. في زمنٍ صارت فيه النجومية تقاس بعدد المتابعين على وسائل التواصل يحيى شعبان يعلمنا أن هناك نوعًا آخر من البطولة و البطولة التي تقاس بنبض أب يركض لأجل طفلته وعرق لا يتوقف وإرادة لا تلين. واخيرأ يختتم يحيى قصته البطولية ويقول: رسالتى لكل الشباب لم يكن الاستسلام للظروف هو الحل وبالعمل الجاد سوف ساتتمكن من الانتصار الحقيقى . ورسالة لكل من يعتقد أن الظروف هي من تحدد المصير فبين العمل الشاق في الحقول والعطاء اللامحدود في الملاعب كنت قصتى وتحياتى . واختتم قائلا: واخيراً نفسي احقق حلمى واوصل للعالمية فى مجالى الرياضى . 92d85894-8a38-4c8a-92ef-bae44ad09972 50216a41-b7d4-4361-a38b-9483d0b0bd17 275451f2-1e4b-4cfa-8dae-ec00de49748b 915017ca-14cf-47a6-9ca3-96843db19b19 47885690-3bb7-427c-a0a0-a5af5b75de95 bc6be5fb-e39e-4c0f-8372-d3589db0b52e e00aa15c-0b13-4039-ac01-5203e5dbc838

شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 213 (يحيى عيد)
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 213 (يحيى عيد)

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 213 (يحيى عيد)

غزة - صفا تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 213 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد يحيى شعبان إبراهيم عيد. ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة يوم الرابع من مايو لعام 1982 م . عضو مجلس إدارة نادي شباب البريج ، و المشرف الرياضي فيه . لاعب كرة طاولة ، وطائرة في نادي شباب البريج . من ناشئي نادي خدمات البريج في لعبة كرة السلة . ينتمي لعائلة رياضية ، حيث أن والده مدرب كرة سلة في أندية خدمات البريج، والجمعية الإسلامية، والمجمع الإسلامي، وأخيه الشهيد الأكاديمي الرياضي محمد عيد . استشهد يوم الأحد الخامس من نوفمبر 2023 م برفقة والده، وعائلته نتيجة استهداف ال طيران ال حربي الإسرائيلي لمنزله بدون سابق إنذار .

عامل باليومية صباحا ولاعب طائرة مساء.. نجم الاتحاد يواجه الحياة بكفّين من العطاء
عامل باليومية صباحا ولاعب طائرة مساء.. نجم الاتحاد يواجه الحياة بكفّين من العطاء

الدولة الاخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدولة الاخبارية

عامل باليومية صباحا ولاعب طائرة مساء.. نجم الاتحاد يواجه الحياة بكفّين من العطاء

الأربعاء، 7 مايو 2025 11:47 مـ بتوقيت القاهرة فى صمت الفجر، وقبل أن تفتح الحياة عينيها، يخرج يحيى شعبان بخطى ثابتة وقلبٍ مثقل بالهموم، حاملاً على كتفيه أحلامًا لا تعرف الكسل، ومسئوليات تثقل الجبال. يحيى، لاعب فريق الكرة الطائرة بنادي الاتحاد السكندري، لا يعرف رفاهية الراحة. فعلى الرغم من أنه أحد الأعمدة الأساسية لفريقه، وحقق إنجازًا بوصوله إلى نصف نهائي بطولة الكرة الشاطئية، إلا أن ما تخفيه كواليس حياته يستحق أن يُروى، ويُحتفى به كنموذج إنساني نادر. هو أب، وزوج، وعمود بيت صغير تقف عليه طفلة تعاني من مشاكل صحية تتطلب رعاية خاصة.. وأدوية لا تنتظر.. وعيون صغيرة لا تفهم لماذا تتأخر ابتسامة أبيها. يحيى لا ينتظر عقودًا بملايين، ولا عدسات الإعلام، لكنه ينتظر الشمس كل يوم من وراء غيوم الكدّ والتعب، ينزل من منزله قبل السادسة صباحًا، ويعمل في جمع الفاكهة بأحد الحقول مقابل 200 جنيه في اليوم، يتصبب عرقًا بين الصناديق، تتخشب يداه من كثرة الحمل، لكنه لا يكلّ ولا يشتكي. من السادسة حتى الثانية عشرة ظهرًا، يعيش يحيى حياة العامل الكادح، الذي يحفر في الأرض بيدٍ، ويزرع الأمل في قلب طفلته باليد الأخرى، ثم، ومن دون راحة، يبدّل ثيابه ويأخذ طريقه إلى نادي الاتحاد، حيث يعود لاعبًا محترفًا، يخدم ناديه بشرف، ويقاتل في الملعب بنفس الروح التي يقاتل بها في معركة الحياة. يحيى شعبان ليس مجرد لاعب. هو قصة كفاح مكتملة الأركان، هو صوت كل رياضي لم تحمله الأضواء، لكن حمله الإصرار، وفي زمن تُقاس فيه النجومية بعدد المتابعين، يحيى يُقاس بنبض طفلته، وبعرق جبينه، وبصموده اليومي. هذه ليست حكاية عابرة، بل مرآة للواقع، ورسالة، مفادها أن خلف كل إنجاز رياضي هناك إنسان يقاتل في صمت.. وأن الأبطال الحقيقيين قد يكونون أولئك الذين لا تراهم الكاميرات، لكن تراهم القلوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store