أحدث الأخبار مع #يحيىقطب


الدستور
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدستور
"مشروع القرن".. كيف يسهم المتحف الكبير فى جذب 50 مليار دولار استثمارات؟
مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، فى يوليو المقبل، يتوقع خبراء الاقتصاد تحولًا كبيرًا فى خريطة الاستثمار بمنطقة غرب القاهرة، لتصبح قبلة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدين أن المشروع العملاق لا يُعد مجرد صرح ثقافى فحسب، بل قاطرة اقتصادية حقيقية، أسهمت بالفعل فى جذب استثمارات ضخمة خلال مراحل الإنشاء. فى السطور التالية، يكشف عدد من الخبراء والمتخصصين لـ«الدستور» عن أبرز الفوائد الاقتصادية التى ستعود على مصر من افتتاح المتحف المصرى الكبير. يحيى قطب: إقبال لملايين السياح.. زيادة تدفقات النقد الأجنبى.. وتوفير آلاف من فرص العمل كشف يحيى قطب، الرئيس التنفيذى لشركة «أبوظبى للاستثمارات السياحية»، التى تسهم فيها وزارة قطاع الأعمال العام، عن ضخ شركته ٤٤٠ مليون درهم إماراتى «نحو ١٢٠ مليون دولار» فى السوق المصرية، لتنفيذ مشروع استثمار فندقى على أعلى مستوى بالقرب من المتحف المصرى الكبير. وأضاف «قطب»: «المتحف المصرى الكبير من أبرز المشروعات الحضارية التى راهنت عليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ويمثل ركيزة أساسية فى استراتيجية الحكومة لتعزيز الاقتصاد القائم على السياحة والثقافة». وواصل: «مع اقتراب موعد افتتاحه، يتحدث اقتصاديون ومحللون عن مكاسب اقتصادية هائلة ستجنيها مصر من وراء هذا الحدث الاستثنائى، الذى ينتظر أن يكون نقطة تحول كبرى فى المشهد السياحى والاستثمارى للبلاد، خاصة فى منطقة غرب القاهرة». وأوضح أن من أبرز الفوائد المنتظرة من افتتاح المتحف المساهمة فى إعادة إحياء قطاع السياحة الثقافية، الذى طالما كان من مصادر الدخل الأساسية للدولة، عبر جذب ملايين السياح سنويًا من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبى، وانتعاش السوق السياحية بكل مكوناتها، من شركات سياحية إلى مرشدين ومزودى خدمات، ما سينعكس بشكل مباشر على معدلات النمو الاقتصادى. وأكمل: «أحد أبرز التأثيرات الاقتصادية للمتحف تكمن فى قدرته على جذب استثمارات جديدة، سواء أجنبية أو محلية، فى قطاعات ذات صلة مثل الفنادق والضيافة والمطاعم ومراكز التسوق والترفيه»، مشيرًا إلى أن عددًا من العلامات الفندقية العالمية بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات عملية لإنشاء فنادق بالقرب من المتحف، مستغلة الموقع الاستراتيجى للمشروع، والقيمة التاريخية والسياحية التى يمنحها. وتابع: «تزايد حركة الإنشاءات فى المنطقة، مع إعلان شركات عن مشاريع ترفيهية وسياحية عملاقة، يؤكدان أن المتحف ليس مجرد مزار سياحى بل محرّك اقتصادى قوى، خاصة مع الموقع الجغرافى له قرب أهرامات الجيزة، الذى يمنح منطقة غرب القاهرة ميزة تنافسية جديدة، ويجعلها مرشحة لتكون أحد أبرز المراكز الاستثمارية والسياحية فى مصر خلال الفترة المقبلة». وأفاد بأن الدولة بدأت بالفعل فى تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف، بما فى ذلك الطرق والكبارى والمرافق، بهدف تسهيل الوصول إلى المنطقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها، ما يشجع المستثمرين على ضخ رءوس أموالهم فى مشروعات متعددة، من بينها المجمعات السكنية والتجارية والسياحية. ورأى أن التحولات الاقتصادية الناتجة عن افتتاح المتحف لن تقتصر على المستوى المركزى فحسب، بل ستمتد إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو ما يحقق بُعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهمًا فى خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يولد آلاف الوظائف فى قطاعات مختلفة، مثل الأمن والصيانة والخدمات والنقل والتسويق، علاوة على ما سيوفره من فرص للشباب العاملين فى قطاع السياحة والفندقة. أحمد صبور: توسيع النشاط الفندقى فى غرب القاهرة لاستيعاب الزوار رأى المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة «الأهلى صبور»، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيسهم فى إحداث تنمية كبيرة فى منطقة غرب القاهرة، وسيحدث أثرًا إيجابيًا فى الأوساط الاقتصادية من خلال تحسين صورة مصر الذهنية فى الخارج، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية عالمية. وأضاف «صبور»: «المتحف ليس مجرد مبنى ضخم يعرض آثارًا تاريخية، بل رمز لحضارة تمتد لآلاف السنين، ورسالة قوية بأن مصر قادرة على الجمع بين أصالتها التاريخية وحداثتها المعاصرة، وهذا البعد سيسهم فى دعم مكانة البلاد فى المؤتمرات والفعاليات الدولية، ويجعلها محط أنظار المستثمرين ورجال الأعمال». وواصل عضو مجلس الشيوخ: «المتحف المصرى الكبير يمثل مشروعًا استراتيجيًا تتجاوز مكاسبه الأبعاد الثقافية، لتمتد إلى إحداث نقلة اقتصادية حقيقية، خاصة فى القطاعات المرتبطة بالسياحة والاستثمار العقارى والبنية التحتية»، متوقعًا أن يتحول هذا المشروع إلى نموذج يحتذى به فى كيفية استثمار التاريخ والثقافة كقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطنى وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية. وأكمل: «مع استكمال الاستعدادات لافتتاح المتحف، بدأت معالم تأثيره الاقتصادى بالظهور تدريجيًا، حتى قبل فتح أبوابه رسميًا، وتجلى ذلك فى حركة الإنشاءات التى تسارعت فى المنطقة المحيطة، حيث بدأت الشركات العقارية والفندقية وضع خطط توسعية تتناسب مع حجم الحدث وأثره المتوقع». وأتم بقوله: «نشطت سوق الإعلانات والتسويق، وارتفعت أسعار الأراضى والعقارات، خاصة تلك التى تقع فى محيط المتحف، أو فى المناطق التى يسهل الوصول منها إليه، ما يعنى أن الافتتاح المرتقب أسهم فعليًا فى تحريك عجلة الاقتصاد حتى قبل موعده الرسمى». جمال بيومى: منصة لانطلاق عشرات المشروعات الصغيرة والبرامج التدريبية والمعارض الدولية أكد السفير جمال بيومى، الأمين العام لـ«اتحاد المستثمرين العرب»، ضرورة الإشارة إلى البعد المعنوى والمجتمعى للمتحف المصرى الكبير، بداية من إعادة الشعور بالفخر الوطنى والانتماء إلى حضارة عظيمة لكل المصريين، وهو شعور يدفع نحو المزيد من الارتباط بالتراث، والاهتمام بالمشروعات الثقافية، والحرص على حمايتها وصيانتها، ما يشكل دعمًا غير مباشر للاقتصاد. وتوقع «بيومى» أن تنجح منطقة غرب القاهرة فى جذب نحو ٥٠ مليار دولار بفضل المتحف المصرى الكبير، خلال السنوات الخمس المقبلة، خاصة أن المتحف ليس مشروعًا منفردًا، بل جزء من خطة استراتيجية طموحة، تهدف لتحويل مصر إلى مركز عالمى للثقافة والسياحة. وأضاف: «ما يميز المتحف المصرى الكبير أنه يجمع بين المردود الثقافى العميق، والعائد الاقتصادى الكبير، فضلًا عن دوره فى تحسين البنية المجتمعية، والاستثمار فى الإنسان، من خلال التعليم وفرص العمل والوعى العام. ومع استمرار الدولة فى تطوير هذه الرؤية، وفتح الباب أمام الابتكار والتعاون الدولى، فإن المستقبل يحمل لمصر آفاقًا واسعة نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، يرتكز على إرث حضارى هو الأقدم والأغنى فى العالم». وواصل: «فى إطار هذه الرؤية الشاملة، يمكن القول إن افتتاح المتحف المصرى الكبير لن يكون حدثًا عابرًا، بل نقطة فاصلة تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الثقافى والاقتصادى والسياحى، فهو مشروع يُبنى عليه الكثير، وتُعلق عليه آمال كبيرة فى إعادة صياغة صورة مصر فى أذهان العالم، ليس فقط كوجهة سياحية، وإنما كدولة حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستثمر فى مواردها التراثية بذكاء واقتدار». ورأى أن تزامن افتتاح المتحف مع تطورات أخرى تشهدها الدولة فى مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والاتصالات، يجعل من هذا الحدث فرصة متكاملة لتعظيم الاستفادة، إذ تتقاطع تأثيرات المشروع مع جهود التنمية فى عدة قطاعات، وهذا ما يفسر حجم الدعم الحكومى والاهتمام الرئاسى بالمشروع، باعتباره أحد محاور التحول الوطنى الشامل نحو اقتصاد أكثر إنتاجية وعدالة واستدامة. وأكمل: «بعيدًا عن الأرقام والمؤشرات الاقتصادية، يحمل المتحف قيمة رمزية ومعنوية تعزز القوة الناعمة المصرية، وتعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم برؤية حديثة تستخدم أحدث أدوات العرض والتقنية، وتواكب التطلعات الثقافية لجمهور عالمى متنوع، ولعل هذه النقطة بالتحديد هى ما تمنح المتحف تميزًا إضافيًا، إذ لا يكتفى بعرض التاريخ، بل يعيد صياغته وتقديمه بطريقة تصل بسهولة إلى الأجيال الجديدة محليًا ودوليًا». وتابع: «التعاون الدولى فى تنفيذ المشروع، من خلال الشراكات مع متاحف عالمية وخبراء دوليين، يعكس انفتاح مصر على العالم، ويرسخ مكانتها كمركز ثقافى دولى قادر على إدارة موارد التراث بأسلوب حديث، ضمن أطر التعاون والتبادل الثقافى بين الشعوب. هذا الانفتاح لا يسهم فقط فى تحسين العلاقات الدولية، بل يُترجم أيضًا إلى فرص استثمار وتبادل تجارى وسياحى على المدى الطويل». وأضاف أمين «اتحاد المستثمرين العرب»: «مع مرور الوقت، سيكتسب المتحف المصرى الكبير بُعدًا آخر أكثر أهمية، وهو دوره كمحرك مستدام للاقتصاد الإبداعى، من خلال دعم الصناعات الثقافية والفنون والتعليم، وريادة الأعمال فى مجالات متعددة، منها التكنولوجيا والترفيه الرقمى والمحتوى الثقافى، فكل مشروع كبير مثل المتحف المصرى الكبير يعد منصة لانطلاق عشرات المبادرات الأخرى، سواء كانت مشروعات صغيرة أو برامج تدريبية أو معارض دولية». وواصل: «المكاسب الاقتصادية المتوقعة من افتتاح المتحف المصرى الكبير لا تنحصر فى العوائد المادية المباشرة فقط، بل تشمل أيضًا تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات وتحسين صورة مصر عالميًا ورفع كفاءة الكوادر البشرية، ودعم القطاعات المتداخلة مثل السياحة والنقل والتعليم والثقافة. هذه العوامل مجتمعة تجعل من هذا المشروع حجر أساس فى بناء اقتصاد متنوع وقادر على التكيف مع متغيرات المستقبل، قائم على مقومات حضارية وتاريخية لا يمتلكها سوى القليل من دول العالم، لتؤكد مصر مرة أخرى أنها قادرة على تحويل التاريخ إلى مستقبل». طارق شكرى: عامل مشجع لتوقيع اتفاقيات تعاون مع دول العالم قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، إن قرب افتتاح المتحف يعزز المكاسب الاقتصادية المرتقبة، خاصة أنه لا ينظر إليه كمجرد منشأة للعرض، بل كمؤسسة ثقافية وسياحية متكاملة، تضم قاعات عرض ومراكز تعليمية ومرافق ترفيهية وتجارية، ومساحات مخصصة لإقامة الفعاليات الدولية والمعارض. وأضاف «شكرى»: «هذا التنوع فى الاستخدامات يجعل المتحف قادرًا على استقطاب شرائح مختلفة من الزوار والمستثمرين، بما فى ذلك المؤتمرات الدولية والأنشطة الأكاديمية والبرامج السياحية المتخصصة، ما يزيد من تنوع مصادر الدخل المرتبطة به، ويمنح الاقتصاد المصرى مرونة وقدرة أكبر على الاستفادة». وواصل وكيل لجنة «الإسكان» بمجلس النواب: «من الناحية الاستراتيجية، يمثل المتحف محورًا ضمن رؤية أشمل للدولة تهدف إلى إعادة توزيع التنمية جغرافيًا، وعدم حصرها فى مناطق بعينها، فاختيار موقع المتحف قرب أهرامات الجيزة، وربطه بشبكة الطرق الجديدة، وخطط الربط المستقبلية عبر وسائل نقل جماعى حديثة مثل المونوريل، يعكس توجهًا نحو خلق مراكز نمو جديدة فى أطراف العاصمة، ما يسهم فى تقليل التكدس، وفتح مجالات عمل واستثمار فى مناطق كانت مهمشة إلى حد كبير». وأكمل: «تأثير المتحف لا يقتصر على الاقتصاد المحلى فقط، بل يمتد إلى دوره فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول العالم، فالمتحف يُعد مشروعًا قوميًا استقطب دعمًا وخبرات من دول ومنظمات دولية كبرى، وسيكون عاملًا مشجعًا لتوقيع اتفاقيات تعاون ثقافى وسياحى مع دول عدة، بما فيها تلك التى تمتلك جاليات مهتمة بالآثار المصرية، وهذه العلاقات يمكن أن تتحول إلى شراكات اقتصادية واستثمارية طويلة الأمد، بما ينعكس على تحسين ميزان المدفوعات ورفع معدلات النمو». ونبه إلى أن الدولة لم تغفل البُعد التكنولوجى فى هذا المشروع، عبر تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض والتوثيق والتأمين، ما يجعله منافسًا قويًا لأكبر المتاحف العالمية، وهذا لا يعزز فقط من التجربة السياحية، بل يسهم فى خلق فرص عمل جديدة فى مجالات متقدمة مثل التقنيات الرقمية والتصميم والإدارة الحديثة للمتاحف. سامح سعد: منفذ للصناعات التراثية من حُلى وتحف وملابس فرعونية نبه سامح سعد، الرئيس السابق لشركة «مصر للسياحة»، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إلى التأثير الإيجابى الكبير للمتحف على الصناعة الحرفية والتراثية فى مصر، عبر توفير منفذ جديد لتسويق المنتجات المصرية التقليدية، مثل الحُلى والتحف والملابس المستوحاة من الحضارة الفرعونية بما يمكن أن يؤدى إلى إحياء هذه الصناعات، وتطويرها بما يناسب الذوق العالمى، خاصة فى ظل ما يشهده العالم من إقبال متزايد على المنتجات اليدوية والهوية الثقافية. وأضاف «سعد»: «افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل نقطة انطلاق نحو حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية المستندة إلى الإرث الحضارى، وهو دليل على أن الاستثمار فى الثقافة يمكن أن يكون رافدًا أساسيًا للنمو، وليس ترفًا أو نشاطًا جانبيًا». وواصل: «مع حسن استغلال هذا المشروع العملاق، واستمرارية تطوير المناطق المحيطة به، فإن مصر على موعد مع طفرة اقتصادية وسياحية قد تعيد تشكيل خريطتها الاستثمارية لعقود مقبلة، وتمنحها موقعًا أكثر تميزًا على خريطة الاقتصاد العالمى»، معتبرًا أنه «من خلال هذا المشروع، تؤكد الدولة أن الثقافة ليست فقط وسيلة للحفاظ على الهوية، بل هى أيضًا أداة قوية للتنمية الاقتصادية». وأكمل: «المتحف المصرى الكبير يعد نموذجًا حيًا لدمج الثقافة بالتنمية المستدامة، إذ لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية، بل يتعداه ليكون مركزًا حضاريًا متكاملًا، يقدم خدمات علمية وسياحية وترفيهية وتكنولوجية، تسهم فى تعزيز الاقتصاد القومى بمسارات متعددة». وتابع: «هذا المشروع بيرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعد مشاركة مؤسسات دولية ومحلية فى عملية التمويل والإشراف والتنفيذ، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام مشاريع مماثلة، ويعزز ثقة المستثمرين فى البيئة الاستثمارية داخل مصر»، لافتًا إلى تأكيد الاقتصاديين أن النجاح فى إدارة هذا المشروع يبعث برسالة إيجابية إلى الأسواق الدولية بأن مصر قادرة على تنفيذ مشروعات عملاقة بمقاييس عالمية، فى بيئة مستقرة ومحفزة للاستثمار. وشدد على أن المتحف يفتح المجال أمام القطاعين التعليمى والأكاديمى للاستفادة من محتوياته وإمكاناته، ليكون بمثابة مركز تعليمى مفتوح لطلاب الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية فى مجالات متعددة، مثل علم الآثار وإدارة التراث وتقنيات العرض الرقمى وحفظ القطع الأثرية، مضيفًا: «هذا التكامل بين الاقتصاد والتعليم والثقافة يعزز من تأثير المتحف فى تكوين جيل جديد من الكفاءات القادرة على إدارة المشروعات التراثية باحترافية». وتوقع أن يسهم المتحف فى إعادة رسم الخريطة السياحية لمصر، بحيث لا تتركز الرحلات فقط على القاهرة والأقصر وأسوان، بل تمتد لتشمل مناطق جديدة، بفضل تحسين البنية التحتية، وربط المعالم السياحية المختلفة ببعضها البعض. ومع تطوير شبكات النقل، وتوسيع دائرة الخدمات السياحية، ستُتاح فرص أكبر أمام السائح لقضاء فترات أطول داخل مصر، ما يعنى زيادة متوسط الإنفاق اليومى للسائح، وهو مؤشر اقتصادى بالغ الأهمية.


عالم المال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
انتهاء تنفيذ 45% من إنشاءات مشروع فندق سوفتيل ليجند الأهرامات
قام كل من يحيى قطب – الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للإستثمارات السياحية، و مود بيالي – الرئيس التنفيذي لشركة أكور العالمية، بزيارة ميدانية لموقع مشروع فندق سوفيتل ليجند – الأهرامات، أحد أرقى المشاريع الفندقية الفاخرة في مصر والمنطقة، للاطلاع على تطورات التنفيذ ومتابعة الجدول الزمني لأعمال الإنشاء والتجهيز. وقال يحيي قطب الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبى للإستثمارات السياحية المملوكة لصندوق أبوظبي للتنمية أن تفاصيل المرحلة الحالية تشمل علي أنه بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية والتجهيزية 45%، ومن المتوقع الانتهاء من كافة أعمال البناء والتشطيب بنهاية الربع الأول من عام 2027. وأشار الي أنه من المخطط بدء التشغيل التجريبي (Soft Opening) خلال الربع الثالث من عام 2027. وأوضح أنه يتزامن تقدم المشروع مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، وهو ما يعزز التوجه الاستثماري نحو منطقة الأهرامات باعتبارها مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا، ويدعم الخطط الترويجية للفندق مستقبلًا . وأشار الي أنه فيما يتعلق بالشراكة مع 'أكور' العالمية. فأن الفندق يتم تشغيله من خلال اتفاقية إدارة مع مجموعة Accor الفرنسية، وتحديدًا ضمن فئة Sofitel Legend – وهي أرقى فئة تحملها المجموعة وتضم عددًا محدودًا من الفنادق التاريخية ذات الطابع الفريد حول العالم. وتُعد هذه الشراكة إمتدادًا للعلاقات الوثيقة بين الطرفين، وترسخ التزام Accor بتقديم تجربة ضيافة إستثنائية في مصر. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية 'نفخر بما تم إنجازه حتى الآن في مشروع سوفيتل ليجند – الأهرامات، ونؤمن أن الموقع الفريد للفندق وتكامل افتتاحه المرتقب مع المشهد السياحي المزدهر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيخلقان تجربة عالمية فريدة مشيرا الي أن شراكتنا مع Accor تعزز رؤيتنا لتقديم ضيافة تجمع بين الفخامة، والهوية المصرية، والاستدامة.' وأشار الي أن استثمارات الفندق تبلغ نحو 120 مليون دولار يضخها صندوق أبوظبي للتنمية عبر شركته في مصر شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية مملوكة بنسبة84 لصندوق أبوظبي للتنمية و10 لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق وتساهم فيها وزارة قطاع الأعمال العام بالنسبة الباقية. فيما كشفت مود بيالي – الرئيس التنفيذي لشركة Accor أن 'الزيارة لموقع الفندق تؤكد التزامنا المشترك مع شركائنا في شركة أبو ظبي للاستثمار السياحي بتقديم منتج ضيافة استثنائي في واحد من أكثر المواقع شهرة حول العالم. سوفيتل ليجند – الأهرامات سيكون بلا شك أحد أبرز فنادق المجموعة عالميًا، وسيمثل علامة فارقة في مشروعات Accor في الشرق الأوسط وإفريقيا' .


أهل مصر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
زيارة ميدانية لرئيسي أبوظبي للاستثمارات السياحية و"أكور العالمية" لفندق "سوفيتل ليجند - الأهرامات"
أجرى يحيى قطب – الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية، ومود بيالي – الرئيس التنفيذي لشركة أكور العالمية، زيارة ميدانية لموقع مشروع فندق سوفيتل ليجند – الأهرامات، أحد أرقى المشاريع الفندقية الفاخرة في مصر والمنطقة، للاطلاع على تطورات التنفيذ ومتابعة الجدول الزمني لأعمال الإنشاء والتجهيز. وقال يحيي قطب الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبى للإستثمارات السياحية المملوكة لصندوق أبوظبي للتنمية أن تفاصيل المرحلة الحالية تشمل علي أنه بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية والتجهيزية 45%، ومن المتوقع الانتهاء من كافة أعمال البناء والتشطيب بنهاية الربع الأول من عام 2027. وأشار الي أنه من المخطط بدء التشغيل التجريبي (Soft Opening) خلال الربع الثالث من عام 2027. وأوضح أنه يتزامن تقدم المشروع مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، وهو ما يعزز التوجه الاستثماري نحو منطقة الأهرامات باعتبارها مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا، ويدعم الخطط الترويجية للفندق مستقبلًا. وأشار الي أنه فيما يتعلق بالشراكة مع 'أكور' العالمية. فأن الفندق يتم تشغيله من خلال اتفاقية إدارة مع مجموعة Accor الفرنسية، وتحديدًا ضمن فئة Sofitel Legend – وهي أرقى فئة تحملها المجموعة وتضم عددًا محدودًا من الفنادق التاريخية ذات الطابع الفريد حول العالم. وتُعد هذه الشراكة امتدادًا للعلاقات الوثيقة بين الطرفين، وترسخ التزام Accor بتقديم تجربة ضيافة استثنائية في مصر. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية 'نفخر بما تم إنجازه حتى الآن في مشروع سوفيتل ليجند – الأهرامات، ونؤمن أن الموقع الفريد للفندق وتكامل افتتاحه المرتقب مع المشهد السياحي المزدهر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيخلقان تجربة عالمية فريدة مشيرا الي أن شراكتنا مع Accor تعزز رؤيتنا لتقديم ضيافة تجمع بين الفخامة، والهوية المصرية، والاستدامة.' وأشار الي أن استثمارات الفندق تبلغ نحو 120 مليون دولار يضخها صندوق أبوظبي للتنمية عبر شركته في مصر شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية مملوكة بنسبة84 لصندوق أبوظبي للتنمية و10 لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق وتساهم فيها وزارة قطاع الأعمال العام بالنسبة الباقية. فيما كشفت مود بيالي – الرئيس التنفيذي لشركة Accor أن 'الزيارة لموقع الفندق تؤكد التزامنا المشترك مع شركائنا في شركة أبو ظبي للاستثمار السياحي بتقديم منتج ضيافة استثنائي في واحد من أكثر المواقع شهرة حول العالم. سوفيتل ليجند – الأهرامات سيكون بلا شك أحد أبرز فنادق المجموعة عالميًا، وسيمثل علامة فارقة في مشروعات Accor في الشرق الأوسط وإفريقيا.'


مصر 360
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر 360
الاقتصاد في أسبوع: صرف قرض الصندوق.. مبيعات قياسية للأدوية.. هبوط التضخم
شهد الاقتصاد المصري على مدار أسبوع العديد من التطورات المهمة في مقدمتها حصول مصر على شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي، وهبوط التضخم لإجمالي الجمهورية إلى ١٢.٥٪، وإعلان الحكومة عزمها استئجار وحدة غاز مسال من ألمانيا قبل الصيف، فضلاً عن مشروع إماراتي جديد بالأهرامات بـ 120 مليون دولار. فيما يلي أهم الأخبار المحلية: 1.2 مليار دولار من صندوق النقد لمصر 'فوراً' وافق صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر والبالغ قيمتها 1.2 مليار دولار، كما تمت الموافقة على طلب السلطات الحصول على 1.3 مليار دولار وفق برنامج المرونة والاستدامة يتم صرفها على شرائح وليست شريحة واحدة، وقال الصندوق إن المشهد الاقتصادي بمصر لا يزال هشًا، متأثرًا بالصراعات الإقليمية والاضطرابات التجارية في البحر الأحمر، في حين أن الديون واحتياجات التمويل الإجمالية مرتفعة، وتمثل تحديات مالية كبيرة على المدى المتوسط. مشروع إماراتي بالأهرامات بـ 120 مليون دولار الأهرامات قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمارات السياحية يحيى قطب إن الشركة ستبني فندقاً في محيط منطقة الأهرامات باستثمارات تصل إلى 120 مليون دولار وبطاقة تتجاوز ثلاث مئة غرفة فندقية، مضيفًا أن الشركة المملوكة بنسبة 84% لصندوق أبو ظبي للتنمية تدرس عدداً من الفرص الاستثمارية للتوسع في مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية التابعة لها. مصر تعتزم استئجار وحدة غاز مسال من ألمانيا قبل الصيف مصر تعتزم استئجار وحدة غاز مسال من ألمانيا قبل الصيف تجري مصر محادثات مع ألمانيا لاستئجار إحدى وحدات التغييز العائمة التي تعمل حالياً بميناء موكران على بحر البلطيق بألمانيا، لتعزيز الإمدادات قبل ارتفاع الطلب في الصيف، واتفق الجانبان المصري والألماني على ترتيب زيارة لوفد من المختصين من الجانب المصري إلى ألمانيا بنهاية الشهر الجاري لإتمام البنود التعاقدية الخاصة باستغلال الوحدة. مدبولي: تطوير القاهرة الخديوية يستهدف الحفاظ على الطابع التاريخي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مُستهدفات الدولة من عملية التطوير بمربع الوزارات والقاهرة الخديوية تتمثل في الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية، دون تغيير تركيبتها الحضارية كمنطقة تاريخية معروفة، بل العمل على إعادة استغلال المنطقة مثل كل التجارب العالمية النظيرة في هذا الشأن، بحيث يتم الاستفادة من الثروة العقارية الكبيرة بها، ويتم تحويل استخدامها لأنشطة سياحية وفندقية وإدارية مهمة بهذه المنطقة. رئيس هيئة الدواء: 307 مليارات جنيه مبيعات 2024 الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، قوة سوق الدواء المصرية وصعودها الإقليمي، مضيفًا أن حجم مبيعات سوق الدواء بلغت 307 مليارات جنيه خلال العام الماضي، مقابل مبيعات بـ 216 مليار جنيه عام 2023. كما تم تداول 3.5 مليار عبوة العام الماضي، مقابل 3.7 مليارات عبوة عام 2023. «أهلا بالعيد» تستعد الشركة القابضة للصناعات الغذائية– التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية– لإقامة معارض 'أهلا بالعيد' خلال أيام، لطرح الكعك وخلافه بتخفيضات تصل إلى %30. الحكومة: احتفالية المتحف الكبير ستكون على أعلى مستوى المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، ستكون على أعلى مستوى سواء من حيث التنظيم أو من حيث التوجيهات التي أكد عليها رئيس مجلس الوزراء سواء مراعاة الأمور اللوجستية والانتقالات والجانب الحضاري للمنطقة المحيطة بالمتحف، مضيفًا أن هناك العديد من الترتيبات بداية من وصول الزوار للمطار والانتقال لمقر المتحف المصرسي الكبير والقيام بحفل الافتتاح. الحكومة: طرح 400 ألف وحدة سكنية بعد العيد وحدات سكنية كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل طرح 400 ألف وحدة سكنية بعد عيد الفطر المبارك موضحًا، أن الوحدات المطروحة تراعي مختلف الشرائح، ولكن تركز على محدودي ومتوسطي الدخل، كما توجد بعض الوحدات جاهزة للتسليم الفوري، والبعض الآخر ينتهي على أقصى تقدير خلال عامين، وهذه ميزة، ربما غير متوفرة في السوق العقارية. تراجع معدل التضخم لإجمالي إلى ١٢.٥٪ أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع معدل التضخم لإجمالي الجمهورية لشهر فبراير ٢٠٢٥، ليصل ١٢.٥٪ مقابل ٢٣.٢٪ لشهر يناير ٢٠٢٥؛ بسبب انخفاض مجموعة الخضروات بنسبة (٨.٢٪)، والبن والشاي والكاكاو بـ(٠.٢٪)، والسلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بـ(٠.١٪)، مع ثبات مجموعة المياه والخدمات المتنوعة المتعلقة بالمسكن كالكهرباء والغاز ومواد الوقود. 'شل مصر' تحفر 3 آبار للغاز الطبيعي شل مصر كشفت رئيس شركة شل مصر، داليا الجابري، عن ارتفاع إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في مصر إلى مستوى 330 مليون قدم مكعبة يوميًا؛ مضيفة، في مقابلة مع 'العربية Business'، إن 'شل' تستثمر 300 مليون دولار بالتعاون مع شركة 'بتروناس'، في أعمال الحفر الجارية ضمن المرحلة الحادية عشرة لامتياز غرب الدلتا العميق، التي تتضمن حفر ثلاث آبار غاز جديدة، وتهدف إلى تنمية 90 مليار قدم مكعبة إضافية من الغاز. أخبار دولية فيما يلي أهم الأخبار الدولية: قطر تزود سوريا بالغاز قالت مصادر لوكالة 'رويترز'، إن قطر ستبدأ بتزويد سوريا بالغاز وذلك لدعم البلاد في مواجهة شح الطاقة، وذلك عبر أنابيب تمر من خلال الأردن إلى محطة كهرباء دير علي في جنوب سوريا، ما يعزز إمدادات الكهرباء بما يصل إلى 400 ميجاوات. إنتاج الصين من السيارات تجاوز مليوني مركبة خلال فبراير أظهرت بيانات صادرة عن الجمعية الصينية لمصنعي السيارات أن صناعة السيارات بالصين سجلت أداء قويا في فبراير الماضي وبلغ إجمالي حجم إنتاج السيارات أكثر من 2.1 مليوني وحدة خلال الشهر الماضي، بزيادة قدرها 39.6 % على أساس سنوي، بينما ارتفعت المبيعات بنسبة 34.4% على أساس سنوي؛ لتصل لما قرابة 2.13 مليوني وحدة. ترامب يهدد برسوم جمركية 200% على الشمبانيا الفرنسية ترامب قال الرئيس دونالد ترامب، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 200% على الكحول من فرنسا ودول أوروبية أخرى، في أحدث تصعيد للتوترات التجارية العالمية، يأتي ذلك بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي إعادة فرض ضريبة استيراد الويسكي الأمريكي. كما يعتزم الاتحاد فرض رسوم جمركية مضادة على سلع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو، اعتبارا من الشهر المقبل، ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم. شيخوخة السكان تهدد معجزة سنغافورة الاقتصادية تواجه سنغافورة تحدياً سكانيا 'ديموجرافياً' غير مسبوق، فمع تسارع وتيرة شيخوخة السكان، يتوقع أن يصل عدد المسنين إلى ربع إجمالي السكان بحلول عام 2030، (6 ملايين إجمالي عدد السكان في عام 2024)، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول استدامة النموذج الاقتصادي الذي جعل من سنغافورة واحدة من أكثر الدول ازدهاراً في العالم، بحسب 'سكاي نيوز'. صراع قضائي لمنع نشر كتاب يفضح أسرار 'ميتا' تخوض شركة 'ميتا' معركة قانونية لمنع الترويج لمذكرات موظفة سابقة تكشف تفاصيل مثيرة عن سياسات الشركة الداخلية، بما في ذلك مزاعم تحرش جنسي ضد مسئول رفيع. وأصدر محكّم طوارئ حكمًا يمنع سارة وين ويليامز من الترويج لكتابها 'أشخاص مهملون'، الذي نُشر حديثًا عن دار فلاتيرون بوكس التابعة لدار ماكميلان. ويستعرض الكتاب تجربة ويليامز خلال عملها في 'فيسبوك' بين عامي 2011 و2017، حيث وصلت إلى مناصب قيادية وتفاعلت مع كبار المسؤولين، مثل مارك زوكربيرج وشيريل ساندبيرج. بورصات ارتفاع البورصة المصرية البورصة المصرية ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي بختام تعاملات الأسبوع، وأغلق رأسمالها عند مستوى 2.244 تريليوني جنيه، وارتفع المؤشر الرئيسي 'إيجي إكس 3″0 بنسبة 0.78% ليصل إلى مستوى 31290.62 نقطة، وكذلك مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 'إيجي إكس 70' بنسبة 0.57% ليبلغ 8787.13 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا، بنحو 0.78% ليصل إلى 12209.73 نقطة. ارتفاع معظم بورصات الخليج بورصات الخليج أنهت معظم بورصات الخليج الأسبوع على ارتفاع مدعومة ببيانات التضخم الأضعف من المتوقع في الولايات المتحدة، وارتفع المؤشر السعودي 0.2% ودبي على ارتفاع 0.5% وكذلك أبوظبي بنسبة 0.2%، ومؤشر البحرين 0.3% إلى 1972 نقطة، وعُمان 0.5% إلى 4387 نقطة.. في المقابل انخفض المؤشر القطري 0.1%، والكويتي 0.7% إلى 8476 نقطة.


ليبانون 24
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
أبوظبي توسع استثماراتها السياحية في مصر
تدرس شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية توسيع نطاق تواجد فنادقها في مصر بعدما أعلنت عن استثمار 120 مليون دولار في فندق جديد بمنطقة قريبة من الأهرامات في محافظة الجيزة. يحيى قطب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمارات السياحية، قال في مقابلة مع "الشرق" على هامش وضع حجر أساس الفندق الجديد يوم الخميس، إن الشركة ستضيف نحو 302 غرفة إلى طاقتها بمصر عند افتتاح الفندق الجديد. الشركة التي لديها فنادق تحتوي حالياً على 1500 غرفة بمصر، تسعى إلى التوسع في مشروعات ضيافة جديدة، بوسط القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة وجنوب مصر بجانب الساحل الشمالي ومرسى علم وأسوان، بحسب قطب. وقال: "شهيتنا مفتوحة للاستثمار.. مهتمون أيضاً بالسياحة البيئية في منطقة الواحات". وبدأت استثمارات أبوظبي الكبرى في مصر، مطلع العام الماضي، وكانت البداية بصفقة استحواذ "القابضة" (ADQ) وأدنيك على 40.5% في مجموعة "آيكون"، ذراع قطاع الضيافة التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة. وكانت تستهدف الصفقة ضخ أموال إضافية في "آيكون" للاستحواذ على 7 فنادق تاريخية في مصر. وكانت القفزة الكبيرة في استثمارات أبوظبي في مصر عقب ذلك بعشرة أشهر، بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة التي تتولى بموجبها شركة "القابضة" (ADQ)، تطوير مشروع ضخم على سواحل مصر الشمالية مقابل 35 مليار دولار. (بلومبيرغ)