أحدث الأخبار مع #يحيىقطب،


الدستور
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الدستور
"مشروع القرن".. كيف يسهم المتحف الكبير فى جذب 50 مليار دولار استثمارات؟
مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، فى يوليو المقبل، يتوقع خبراء الاقتصاد تحولًا كبيرًا فى خريطة الاستثمار بمنطقة غرب القاهرة، لتصبح قبلة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدين أن المشروع العملاق لا يُعد مجرد صرح ثقافى فحسب، بل قاطرة اقتصادية حقيقية، أسهمت بالفعل فى جذب استثمارات ضخمة خلال مراحل الإنشاء. فى السطور التالية، يكشف عدد من الخبراء والمتخصصين لـ«الدستور» عن أبرز الفوائد الاقتصادية التى ستعود على مصر من افتتاح المتحف المصرى الكبير. يحيى قطب: إقبال لملايين السياح.. زيادة تدفقات النقد الأجنبى.. وتوفير آلاف من فرص العمل كشف يحيى قطب، الرئيس التنفيذى لشركة «أبوظبى للاستثمارات السياحية»، التى تسهم فيها وزارة قطاع الأعمال العام، عن ضخ شركته ٤٤٠ مليون درهم إماراتى «نحو ١٢٠ مليون دولار» فى السوق المصرية، لتنفيذ مشروع استثمار فندقى على أعلى مستوى بالقرب من المتحف المصرى الكبير. وأضاف «قطب»: «المتحف المصرى الكبير من أبرز المشروعات الحضارية التى راهنت عليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ويمثل ركيزة أساسية فى استراتيجية الحكومة لتعزيز الاقتصاد القائم على السياحة والثقافة». وواصل: «مع اقتراب موعد افتتاحه، يتحدث اقتصاديون ومحللون عن مكاسب اقتصادية هائلة ستجنيها مصر من وراء هذا الحدث الاستثنائى، الذى ينتظر أن يكون نقطة تحول كبرى فى المشهد السياحى والاستثمارى للبلاد، خاصة فى منطقة غرب القاهرة». وأوضح أن من أبرز الفوائد المنتظرة من افتتاح المتحف المساهمة فى إعادة إحياء قطاع السياحة الثقافية، الذى طالما كان من مصادر الدخل الأساسية للدولة، عبر جذب ملايين السياح سنويًا من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبى، وانتعاش السوق السياحية بكل مكوناتها، من شركات سياحية إلى مرشدين ومزودى خدمات، ما سينعكس بشكل مباشر على معدلات النمو الاقتصادى. وأكمل: «أحد أبرز التأثيرات الاقتصادية للمتحف تكمن فى قدرته على جذب استثمارات جديدة، سواء أجنبية أو محلية، فى قطاعات ذات صلة مثل الفنادق والضيافة والمطاعم ومراكز التسوق والترفيه»، مشيرًا إلى أن عددًا من العلامات الفندقية العالمية بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات عملية لإنشاء فنادق بالقرب من المتحف، مستغلة الموقع الاستراتيجى للمشروع، والقيمة التاريخية والسياحية التى يمنحها. وتابع: «تزايد حركة الإنشاءات فى المنطقة، مع إعلان شركات عن مشاريع ترفيهية وسياحية عملاقة، يؤكدان أن المتحف ليس مجرد مزار سياحى بل محرّك اقتصادى قوى، خاصة مع الموقع الجغرافى له قرب أهرامات الجيزة، الذى يمنح منطقة غرب القاهرة ميزة تنافسية جديدة، ويجعلها مرشحة لتكون أحد أبرز المراكز الاستثمارية والسياحية فى مصر خلال الفترة المقبلة». وأفاد بأن الدولة بدأت بالفعل فى تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف، بما فى ذلك الطرق والكبارى والمرافق، بهدف تسهيل الوصول إلى المنطقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها، ما يشجع المستثمرين على ضخ رءوس أموالهم فى مشروعات متعددة، من بينها المجمعات السكنية والتجارية والسياحية. ورأى أن التحولات الاقتصادية الناتجة عن افتتاح المتحف لن تقتصر على المستوى المركزى فحسب، بل ستمتد إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو ما يحقق بُعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهمًا فى خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يولد آلاف الوظائف فى قطاعات مختلفة، مثل الأمن والصيانة والخدمات والنقل والتسويق، علاوة على ما سيوفره من فرص للشباب العاملين فى قطاع السياحة والفندقة. أحمد صبور: توسيع النشاط الفندقى فى غرب القاهرة لاستيعاب الزوار رأى المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة «الأهلى صبور»، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيسهم فى إحداث تنمية كبيرة فى منطقة غرب القاهرة، وسيحدث أثرًا إيجابيًا فى الأوساط الاقتصادية من خلال تحسين صورة مصر الذهنية فى الخارج، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية عالمية. وأضاف «صبور»: «المتحف ليس مجرد مبنى ضخم يعرض آثارًا تاريخية، بل رمز لحضارة تمتد لآلاف السنين، ورسالة قوية بأن مصر قادرة على الجمع بين أصالتها التاريخية وحداثتها المعاصرة، وهذا البعد سيسهم فى دعم مكانة البلاد فى المؤتمرات والفعاليات الدولية، ويجعلها محط أنظار المستثمرين ورجال الأعمال». وواصل عضو مجلس الشيوخ: «المتحف المصرى الكبير يمثل مشروعًا استراتيجيًا تتجاوز مكاسبه الأبعاد الثقافية، لتمتد إلى إحداث نقلة اقتصادية حقيقية، خاصة فى القطاعات المرتبطة بالسياحة والاستثمار العقارى والبنية التحتية»، متوقعًا أن يتحول هذا المشروع إلى نموذج يحتذى به فى كيفية استثمار التاريخ والثقافة كقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطنى وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية. وأكمل: «مع استكمال الاستعدادات لافتتاح المتحف، بدأت معالم تأثيره الاقتصادى بالظهور تدريجيًا، حتى قبل فتح أبوابه رسميًا، وتجلى ذلك فى حركة الإنشاءات التى تسارعت فى المنطقة المحيطة، حيث بدأت الشركات العقارية والفندقية وضع خطط توسعية تتناسب مع حجم الحدث وأثره المتوقع». وأتم بقوله: «نشطت سوق الإعلانات والتسويق، وارتفعت أسعار الأراضى والعقارات، خاصة تلك التى تقع فى محيط المتحف، أو فى المناطق التى يسهل الوصول منها إليه، ما يعنى أن الافتتاح المرتقب أسهم فعليًا فى تحريك عجلة الاقتصاد حتى قبل موعده الرسمى». جمال بيومى: منصة لانطلاق عشرات المشروعات الصغيرة والبرامج التدريبية والمعارض الدولية أكد السفير جمال بيومى، الأمين العام لـ«اتحاد المستثمرين العرب»، ضرورة الإشارة إلى البعد المعنوى والمجتمعى للمتحف المصرى الكبير، بداية من إعادة الشعور بالفخر الوطنى والانتماء إلى حضارة عظيمة لكل المصريين، وهو شعور يدفع نحو المزيد من الارتباط بالتراث، والاهتمام بالمشروعات الثقافية، والحرص على حمايتها وصيانتها، ما يشكل دعمًا غير مباشر للاقتصاد. وتوقع «بيومى» أن تنجح منطقة غرب القاهرة فى جذب نحو ٥٠ مليار دولار بفضل المتحف المصرى الكبير، خلال السنوات الخمس المقبلة، خاصة أن المتحف ليس مشروعًا منفردًا، بل جزء من خطة استراتيجية طموحة، تهدف لتحويل مصر إلى مركز عالمى للثقافة والسياحة. وأضاف: «ما يميز المتحف المصرى الكبير أنه يجمع بين المردود الثقافى العميق، والعائد الاقتصادى الكبير، فضلًا عن دوره فى تحسين البنية المجتمعية، والاستثمار فى الإنسان، من خلال التعليم وفرص العمل والوعى العام. ومع استمرار الدولة فى تطوير هذه الرؤية، وفتح الباب أمام الابتكار والتعاون الدولى، فإن المستقبل يحمل لمصر آفاقًا واسعة نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، يرتكز على إرث حضارى هو الأقدم والأغنى فى العالم». وواصل: «فى إطار هذه الرؤية الشاملة، يمكن القول إن افتتاح المتحف المصرى الكبير لن يكون حدثًا عابرًا، بل نقطة فاصلة تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الثقافى والاقتصادى والسياحى، فهو مشروع يُبنى عليه الكثير، وتُعلق عليه آمال كبيرة فى إعادة صياغة صورة مصر فى أذهان العالم، ليس فقط كوجهة سياحية، وإنما كدولة حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستثمر فى مواردها التراثية بذكاء واقتدار». ورأى أن تزامن افتتاح المتحف مع تطورات أخرى تشهدها الدولة فى مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والاتصالات، يجعل من هذا الحدث فرصة متكاملة لتعظيم الاستفادة، إذ تتقاطع تأثيرات المشروع مع جهود التنمية فى عدة قطاعات، وهذا ما يفسر حجم الدعم الحكومى والاهتمام الرئاسى بالمشروع، باعتباره أحد محاور التحول الوطنى الشامل نحو اقتصاد أكثر إنتاجية وعدالة واستدامة. وأكمل: «بعيدًا عن الأرقام والمؤشرات الاقتصادية، يحمل المتحف قيمة رمزية ومعنوية تعزز القوة الناعمة المصرية، وتعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم برؤية حديثة تستخدم أحدث أدوات العرض والتقنية، وتواكب التطلعات الثقافية لجمهور عالمى متنوع، ولعل هذه النقطة بالتحديد هى ما تمنح المتحف تميزًا إضافيًا، إذ لا يكتفى بعرض التاريخ، بل يعيد صياغته وتقديمه بطريقة تصل بسهولة إلى الأجيال الجديدة محليًا ودوليًا». وتابع: «التعاون الدولى فى تنفيذ المشروع، من خلال الشراكات مع متاحف عالمية وخبراء دوليين، يعكس انفتاح مصر على العالم، ويرسخ مكانتها كمركز ثقافى دولى قادر على إدارة موارد التراث بأسلوب حديث، ضمن أطر التعاون والتبادل الثقافى بين الشعوب. هذا الانفتاح لا يسهم فقط فى تحسين العلاقات الدولية، بل يُترجم أيضًا إلى فرص استثمار وتبادل تجارى وسياحى على المدى الطويل». وأضاف أمين «اتحاد المستثمرين العرب»: «مع مرور الوقت، سيكتسب المتحف المصرى الكبير بُعدًا آخر أكثر أهمية، وهو دوره كمحرك مستدام للاقتصاد الإبداعى، من خلال دعم الصناعات الثقافية والفنون والتعليم، وريادة الأعمال فى مجالات متعددة، منها التكنولوجيا والترفيه الرقمى والمحتوى الثقافى، فكل مشروع كبير مثل المتحف المصرى الكبير يعد منصة لانطلاق عشرات المبادرات الأخرى، سواء كانت مشروعات صغيرة أو برامج تدريبية أو معارض دولية». وواصل: «المكاسب الاقتصادية المتوقعة من افتتاح المتحف المصرى الكبير لا تنحصر فى العوائد المادية المباشرة فقط، بل تشمل أيضًا تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات وتحسين صورة مصر عالميًا ورفع كفاءة الكوادر البشرية، ودعم القطاعات المتداخلة مثل السياحة والنقل والتعليم والثقافة. هذه العوامل مجتمعة تجعل من هذا المشروع حجر أساس فى بناء اقتصاد متنوع وقادر على التكيف مع متغيرات المستقبل، قائم على مقومات حضارية وتاريخية لا يمتلكها سوى القليل من دول العالم، لتؤكد مصر مرة أخرى أنها قادرة على تحويل التاريخ إلى مستقبل». طارق شكرى: عامل مشجع لتوقيع اتفاقيات تعاون مع دول العالم قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، إن قرب افتتاح المتحف يعزز المكاسب الاقتصادية المرتقبة، خاصة أنه لا ينظر إليه كمجرد منشأة للعرض، بل كمؤسسة ثقافية وسياحية متكاملة، تضم قاعات عرض ومراكز تعليمية ومرافق ترفيهية وتجارية، ومساحات مخصصة لإقامة الفعاليات الدولية والمعارض. وأضاف «شكرى»: «هذا التنوع فى الاستخدامات يجعل المتحف قادرًا على استقطاب شرائح مختلفة من الزوار والمستثمرين، بما فى ذلك المؤتمرات الدولية والأنشطة الأكاديمية والبرامج السياحية المتخصصة، ما يزيد من تنوع مصادر الدخل المرتبطة به، ويمنح الاقتصاد المصرى مرونة وقدرة أكبر على الاستفادة». وواصل وكيل لجنة «الإسكان» بمجلس النواب: «من الناحية الاستراتيجية، يمثل المتحف محورًا ضمن رؤية أشمل للدولة تهدف إلى إعادة توزيع التنمية جغرافيًا، وعدم حصرها فى مناطق بعينها، فاختيار موقع المتحف قرب أهرامات الجيزة، وربطه بشبكة الطرق الجديدة، وخطط الربط المستقبلية عبر وسائل نقل جماعى حديثة مثل المونوريل، يعكس توجهًا نحو خلق مراكز نمو جديدة فى أطراف العاصمة، ما يسهم فى تقليل التكدس، وفتح مجالات عمل واستثمار فى مناطق كانت مهمشة إلى حد كبير». وأكمل: «تأثير المتحف لا يقتصر على الاقتصاد المحلى فقط، بل يمتد إلى دوره فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول العالم، فالمتحف يُعد مشروعًا قوميًا استقطب دعمًا وخبرات من دول ومنظمات دولية كبرى، وسيكون عاملًا مشجعًا لتوقيع اتفاقيات تعاون ثقافى وسياحى مع دول عدة، بما فيها تلك التى تمتلك جاليات مهتمة بالآثار المصرية، وهذه العلاقات يمكن أن تتحول إلى شراكات اقتصادية واستثمارية طويلة الأمد، بما ينعكس على تحسين ميزان المدفوعات ورفع معدلات النمو». ونبه إلى أن الدولة لم تغفل البُعد التكنولوجى فى هذا المشروع، عبر تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض والتوثيق والتأمين، ما يجعله منافسًا قويًا لأكبر المتاحف العالمية، وهذا لا يعزز فقط من التجربة السياحية، بل يسهم فى خلق فرص عمل جديدة فى مجالات متقدمة مثل التقنيات الرقمية والتصميم والإدارة الحديثة للمتاحف. سامح سعد: منفذ للصناعات التراثية من حُلى وتحف وملابس فرعونية نبه سامح سعد، الرئيس السابق لشركة «مصر للسياحة»، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إلى التأثير الإيجابى الكبير للمتحف على الصناعة الحرفية والتراثية فى مصر، عبر توفير منفذ جديد لتسويق المنتجات المصرية التقليدية، مثل الحُلى والتحف والملابس المستوحاة من الحضارة الفرعونية بما يمكن أن يؤدى إلى إحياء هذه الصناعات، وتطويرها بما يناسب الذوق العالمى، خاصة فى ظل ما يشهده العالم من إقبال متزايد على المنتجات اليدوية والهوية الثقافية. وأضاف «سعد»: «افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل نقطة انطلاق نحو حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية المستندة إلى الإرث الحضارى، وهو دليل على أن الاستثمار فى الثقافة يمكن أن يكون رافدًا أساسيًا للنمو، وليس ترفًا أو نشاطًا جانبيًا». وواصل: «مع حسن استغلال هذا المشروع العملاق، واستمرارية تطوير المناطق المحيطة به، فإن مصر على موعد مع طفرة اقتصادية وسياحية قد تعيد تشكيل خريطتها الاستثمارية لعقود مقبلة، وتمنحها موقعًا أكثر تميزًا على خريطة الاقتصاد العالمى»، معتبرًا أنه «من خلال هذا المشروع، تؤكد الدولة أن الثقافة ليست فقط وسيلة للحفاظ على الهوية، بل هى أيضًا أداة قوية للتنمية الاقتصادية». وأكمل: «المتحف المصرى الكبير يعد نموذجًا حيًا لدمج الثقافة بالتنمية المستدامة، إذ لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية، بل يتعداه ليكون مركزًا حضاريًا متكاملًا، يقدم خدمات علمية وسياحية وترفيهية وتكنولوجية، تسهم فى تعزيز الاقتصاد القومى بمسارات متعددة». وتابع: «هذا المشروع بيرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعد مشاركة مؤسسات دولية ومحلية فى عملية التمويل والإشراف والتنفيذ، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام مشاريع مماثلة، ويعزز ثقة المستثمرين فى البيئة الاستثمارية داخل مصر»، لافتًا إلى تأكيد الاقتصاديين أن النجاح فى إدارة هذا المشروع يبعث برسالة إيجابية إلى الأسواق الدولية بأن مصر قادرة على تنفيذ مشروعات عملاقة بمقاييس عالمية، فى بيئة مستقرة ومحفزة للاستثمار. وشدد على أن المتحف يفتح المجال أمام القطاعين التعليمى والأكاديمى للاستفادة من محتوياته وإمكاناته، ليكون بمثابة مركز تعليمى مفتوح لطلاب الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية فى مجالات متعددة، مثل علم الآثار وإدارة التراث وتقنيات العرض الرقمى وحفظ القطع الأثرية، مضيفًا: «هذا التكامل بين الاقتصاد والتعليم والثقافة يعزز من تأثير المتحف فى تكوين جيل جديد من الكفاءات القادرة على إدارة المشروعات التراثية باحترافية». وتوقع أن يسهم المتحف فى إعادة رسم الخريطة السياحية لمصر، بحيث لا تتركز الرحلات فقط على القاهرة والأقصر وأسوان، بل تمتد لتشمل مناطق جديدة، بفضل تحسين البنية التحتية، وربط المعالم السياحية المختلفة ببعضها البعض. ومع تطوير شبكات النقل، وتوسيع دائرة الخدمات السياحية، ستُتاح فرص أكبر أمام السائح لقضاء فترات أطول داخل مصر، ما يعنى زيادة متوسط الإنفاق اليومى للسائح، وهو مؤشر اقتصادى بالغ الأهمية.


البشاير
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
سوفيتيل ليجند.. فندق جديد يطل على الأهرامات
يحيى قطب، الرئيس التنفيذي لشركة 'أدتك' التابعة لصندوق أبو ظبي، يقول: الفندق الجديد يحمل علامة 'سوفيتيل ليجند' الفرنسية الفاخرة، ليكون بذلك ثاني فندق من نوعه في مصر بعد 'سوفيتيل ليجند أولد كتراكت' في أسوان، والسابع على مستوى العالم. وأضاف قطب: تبلغ استثمارات المشروع الجديد 120 مليون دولار، فيما وصلت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية إلى 45%، على أن يتم افتتاح الفندق رسميًا خلال الربع الثالث من عام 2027. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الوطن الخليجية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن الخليجية
استثمارات إماراتية تعزز قطاع السياحة والفنادق في مصر
تشهد مصر توسعًا كبيرًا في قطاع السياحة والضيافة، مع إعلان 'شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية' عن خططها لإنشاء فندق فاخر في منطقة الأهرامات بالجيزة، إلى جانب مشروعات أخرى في وسط القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة وجنوب البلاد. يأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية الإمارات لتعزيز استثماراتها في القطاع السياحي المصري، مستفيدة من الإمكانات الكبيرة التي يوفرها هذا السوق الواعد. وفقًا لما نقلته قناة 'الشرق' السعودية، صرح يحيى قطب، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن الفندق الجديد بالقرب من الأهرامات سيضيف 302 غرفة فندقية، باستثمارات تصل إلى 120 مليون دولار. هذه الإضافة ستعزز الطاقة الاستيعابية للشركة، التي تمتلك حاليًا فنادق تضم 1500 غرفة في مصر، في إطار خطة للتوسع تشمل الساحل الشمالي ومرسى علم وأسوان، إضافة إلى مشاريع جديدة في الواحات، حيث تهتم الشركة بتطوير السياحة البيئية هناك. تمثل 'شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية' أحد أذرع الاستثمار الإماراتي في مصر، حيث تمتلك 95% من أسهمها كل من صندوق أبوظبي للتنمية وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق. ومنذ بداية العام الماضي، عززت الشركة وجودها في السوق المصري عبر استثمارات ضخمة، بدءًا من الاستحواذ على 40.5% من مجموعة 'آيكون'، الذراع الفندقية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، في صفقة بارزة أبرمتها 'شركة أبوظبي التنموية القابضة' وشركة 'أدنيك'. عقب هذه الخطوة، واصلت الإمارات ضخ استثماراتها في مصر من خلال صفقة رأس الحكمة، التي تتولى فيها الشركة القابضة تطوير مشروع سياحي عملاق على الساحل الشمالي بقيمة 35 مليار دولار، ما يعكس حجم الالتزام الإماراتي بدعم البنية التحتية السياحية لمصر وتعزيز قدراتها الاستيعابية لاستقبال المزيد من السياح. يأتي هذا الاستثمار في وقت تشهد فيه مصر انتعاشًا في قطاع السياحة، مدعومًا بخطط حكومية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتحسين البنية التحتية السياحية، وتطوير المدن والمناطق السياحية الكبرى. ويعكس دخول المستثمرين الإماراتيين إلى هذا القطاع الحيوي ثقتهم بقدرة مصر على تحقيق نمو مستدام في مجال السياحة والضيافة، مدعومًا بالموقع الفريد، والتراث الثقافي الغني، والتطورات المستمرة في الخدمات الفندقية واللوجستية. من خلال هذه الخطوات، تعزز الإمارات علاقاتها الاقتصادية مع مصر، وتؤكد التزامها بالمشاركة في تطوير القطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية واستثمارية مستدامة، تعود بالنفع على البلدين، وتضع مصر في موقع متقدم على خريطة السياحة العالمية.


العربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
حصري "أبوظبي للتنمية السياحية": مهتمون بتطوير مبانٍ حكومية ومربع الوزارات في القاهرة
قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمارات السياحية ، يحيى قطب، إن الشركة وضعت حجر الأساس لفندق سوفيتيل ليجند بجوار المتحف المصري الكبير، ولديها فندقان أحدهما في الغردقة والآخر بشرم الشيخ بطاقة إجمالية 1500 غرفة فندقية. وأضاف في مقابلة مع العربية Business" في المستقبل القريب نعتزم زيادة الطاقة الفندقية التابعة للشركة، ونعمل حاليا على تطوير فندقي الغردقة وشرم الشيخ بالكامل واستغلال مساحات الأراضي الملحقة لزيادة الطاقة الاستيعابية بجانب طبعا بناء الفندق الجديد في منطقة الأهرامات وستكون طاقته الاستيعابية 302 غرفة فندقية، مشيرا إلى أنه سيكون من بين 7 فنادق فقط على مستوى العالم تحمل علامة سوفيتيل ليجند. وأوضح أن استثمارات الفندق الجديد تبلغ نحو 120 مليون دولار قابلة للزيادة بخلاف قيمة الأرض. وتابع "وضعنا خطة استراتيجية لفترة خمس سنوات مقبلة لزيادة الغرف الفندقية التابعة لنا في منطقة الجيزة وفي مصر بشكل عام". وقال "ليس لدينا سقف محدد للاستثمارات ونحن منفتحون على الفرص التي تعرضها الدولة المصرية وتكون مناسبة لشركة أبوظبي للاستثمارات السياحية سواء كانت شراء أرض وبناء فندق أو حتى شراكة استراتيجية مع أحد المستثمرين الذين يرغبون الدخول معهم في شراكة استراتيجية. وأشار إلى أن الشركة رصدت 45 مليون دولار لتطوير فندقها بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، وسيتم إسناده إلى شركة المقاولات في أبريل المقبل، ليبدأ التنفيذ في يونيو. أما بالنسبة لتطوير فندق شرم الشيخ فضخت الشركة 40 مليون دولار للمرحلة الأولى وانتهت من تنفيذ 70% منها وتم افتتاحها، ومتبقٍ 30%. وأكد اهتمام الشركة بتطوير مبانٍ في قلب العاصمة المصرية القاهرة والمباني التي ستطرحها الحكومة بمنطقة مربع الوزارات، كما تتواصل الشركة مع الجهات المعنية في هذا الشأن.


زاوية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
موجز زاوية مصر: البورصة تنهي الأسبوع في المنطقة الخضراء وارتفاع أسعار الذهب
تقرير سريع يضم أهم أخبار مصر الاقتصادية ويحدث عدة مرات خلال اليوم *تم التحديث بتفاصيل أسعار الذهب ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الخميس، وزاد سعر الجرام بنحو 10 جنيه مقارنة بآخر إغلاق. وبلغ سعر بيع جرام الذهب عيار 21 المستخدم في المشغولات 4160 جنيه، وعيار 24 المستخدم في السبائك فسجل 4754 جنيه، وفق بيانات منصة إلكترونية لأسعار الذهب. أسعار الدولار بلغ سعر الدولار في البنوك الخميس نحو 50.60 للشراء و50.70 جنيه للبيع، وفق بيانات بنوك محلية، بتراجع طفيف عن أسعار الصباح. وفي السوق الموازية، بلغ نحو 50.33 للشراء، و51.18 جنيه للبيع، وفق متداولين وتطبيقات على الهاتف. فندق جديد في مصر أطلق صندوق أبوظبي للتنمية الإماراتي وشركاء حكوميين مصريين مشروع لتأسيس فندق من فئة 5 نجوم في مصر باستثمارات 440 مليون درهم (نحو 120 مليون دولار)، وفق فعالية لإطلاق المشروع بالقاهرة، وبيان صحفي الخميس. تتوسع الشركات الإماراتية في الاستثمار في القطاع السياحي بمصر، وسط زخم متنامي منذ توقيع اتفاقية مصرية إماراتية لتطوير مدينة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط بقيمة 35 مليار دولار العام الماضي. يساهم صندوق أبوظبي للتنمية - الذي تأسس 1971 ويمول مشاريع تنموية في الدول النامية - بنسبة 84.28% من رأسمال المشروع من خلال شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية التي يمتلك غالبية رأس مالها ومقرها مصر. كما يتضمن المساهمون في المشروع: شركة أبوظبي الوطنية للفنادق المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية بحصة 10.22%، وشركة الاستثمار السياحي لما وراء البحار الإماراتية 0.4%. وتبلغ حصة شركة مصر للفنادق المدرجة ببورصة مصر 2.73% والشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "ايجوث" 2.37%. وكلاهما تابعتان للشركة القابضة للسياحة والفنادق الحكومية. توقع يحيى قطب، الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للتنمية السياحية، في تصريحات صحفية على هامش إطلاق المشروع الخميس، افتتاح الفندق منتصف 2027. تعمل شركة أبوظبي للتنمية السياحية في مصر منذ 1988 ولديها 1500 غرفة فندقية. وفق قطب، لدى الشركة انفتاح على تنفيذ مشروعات جديدة لزيادة الطاقة الفندقية في مصر، سواء بشكل منفصل أو من خلال شراكات. ولدى الشركة فنادق في منطقة أهرامات مصر، الغردقة وشرم الشيخ، وتدرس الاستثمار في عدة مناطق بينها القاهرة القديمة والعاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي، وفق قطب. بورصة وشركات - أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.78% إلى مستوى 31.3 ألف نقطة. كما ارتفع مؤشر الشريعة بنسبة 1.26% والمؤشر السبعيني متساوي الأوزان 0.57%. - ارتفع صافي الربح بعد خصم حقوق الأقلية لشركة السويدي اليكتريك، بنسبة 72.6% على أساس سنوي في 2024 إلى نحو 17.5 مليار جنيه، بدعم من قفزة الإيرادات بنسبة 52.4% إلى نحو 232 مليار جنيه، وفق تقرير نتائج الأعمال المجمعة المرسل للبورصة الخميس. وخلال الربع الأخير من العام الماضي، تضاعف صافي الربح بأكثر من 105% إلى 4.2 مليار جنيه، مع نمو الإيرادات بنسبة 54.8% إلى 67 مليار جنيه. (إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: