#أحدث الأخبار مع #يحييالطاهرعبداللهالدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى صاحب "الطوق والأسورة".. تعرف على أعمال شاعر القصة يحيي الطاهر عبد اللهفي الذكرى ال 36 لرحيلة تحل اليوم الذكرى 36 لرحيل الكاتب والقاص يحيي الطاهر عبد الله " شاعر القصة القصيرة "، الذي فارقنا مثل هذا اليوم 9 ابريل 1989، ويعد أحد أبرز الأصوات الأدبية التي خرجت من الجنوب، رحل مبكرًا، إثر حادث ماساوي، لكن بقيت كلماته تعيش في وجدان أجيال من القرّاء والنقّاد. في كل عمل من أعماله، نجد ملامح الحارة، ولهجة الفلاح، وقلبًا نابضًا بالحكايات التي لا تموت في التقرير التالي تعرف على أبرز أعمال يحيي الطاهر عبد الله ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقال ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا» هي المجموعة القصصية الأولى للقاص «يحيى الطاهر عبد الله»، نُشرت لأول مرة عام 1970. تضم المجموعة 12 قصة قصيرة. تدور سياقات القصص مجموعة قصصية قصيرة تتميز بعمق الحس الإنساني، وصراع الشخصيات مع بيئتها القاسية. استخدم يحيي الطاهر عبد الله شعرية عالية، تُظهر تأثره العميق بالتراث الشعبي، ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا" ليست لتصبح المجموعة بمثابة وثيقة إنسانية وشعرية عن الصعيد، عن البشر الذين يعيشون على الحافة، عن الحلم الذي يرفض أن يموت حتى وإن طغى عليه الألم. رواية "الطوق والأسورة" أشهر أعماله الإبداعية على الإطلاق، تشبه جدارية منحوتة بالكلمات حول وقع الصعيد الذي يتداخل فيه الأسطوري والديني، ذاعت شهرتها عقب تحولها لفيلم سينمائي من إخراج خيري بشارة، ومثلت مصر في مهرجانات عالمية. تقدم حياة أسرة فقيرة في صعيد مصر، وتحديدًا في إحدى قرى قنا. تتناول المجموعة قصة فتحية، الطفلة التي تكبر في عالم مليء بالقهر والحرمان، والتي تحاول أن تفهم ما يدور حولها وسط مفردات الحياة اليومية التي تموج بالعنف، والموت، والخرافة، والحب المكبوت، تتناول قهر المرأة، الفقر، والموت، ولكن بلغة ساحرة، فيها سجع ولهجة شعبية أصيلة. الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة يقول الكاتب والأكاديمي الدكتور حسين حمودة إلى أن المجموعة واحدة من أعماله التي ارتبطت فيها تحطيم المواضعات بتمثل تقنيات العالم الاحتفالى (ونقصد به مدخلًا موازيًا لما أسماه ميخائيل باختين العالم الكرنفالى، مفيدة إفادة أساسية من تحليله للمفاهيم الكرنفالية التى انتقلت للكتابة الروائية)، حيث قامت على تمثل جماليات الاحتفال التى يمكن أن تتحول لتقنيات أدبية، وعبَّرا عن عالم نهض على مراوحة أساسية بين 'جنة مؤقتة'، و'جحيم دائم"'، تاتي " الحقائق القديمة صالحة لأثارة الدهشة"، من سبع حلقات قصصية، تجمعها وحدة الشخصية المحورية- 'إسكافى المودة'. التى يجمعها راوٍ واحد موازٍ للشخصية المحورية، ووحدة المكان، ووحدة 'الزمن الإطار' أو 'الزمن المرجع تبدأ بشخصية إسكافى المودة الذى يبحث دائمًا عن طريق الاحتيال غالبًا عن كيفية أو وسيلة يتمكن بها من شرب الخمر، كما أن أغلب هذه الحلقات تنتهى به أيضًا فى هذه الحلقات السبع جميعًا. يحيي الطاهر عبد الله يقول الكاتب والمؤرخ الثقافي شعبان يوسف عبر مقال نشره بموقع صدى ذاكرة القصة القصيرة: وكان يحيي يحمل رصيدا من الثقافة الشعبية والشفاهية، ورغم أنه جاء إلى القاهرة فى ذلك الوقت المبكر، إلا أنه حمل قريته وناسها وعائلتها وأساطيرها وحكاياتها إلى قصصه، وكان مفتونا بقصص يوسف إدريس، ولكن الدرس الأول الذى ندركه فى قصته الأولى التى نشرتها له مجلة 'روز اليوسف' عام 1962، وهى قصة 'طاحونة الشيخ موسى'، ورغم أن القصة تنهل من واقع القرية كما فعل يوسف إدريس فى مجموعته الأولى، ومن الممكن أن نعتبر هذه القصة امتدادا لما جاء به يوسف إدريس، إلا أننى أضيف بأنه امتداد أشبه بالانقلاب، وهذه كانت سمة كتابة يحيي الأولى، يحيي يهتم بالأنساب، والأقارب، والجيران، والمفردات الحادة المحسوسة، وكل هؤلاء ينسجه. "
الدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى صاحب "الطوق والأسورة".. تعرف على أعمال شاعر القصة يحيي الطاهر عبد اللهفي الذكرى ال 36 لرحيلة تحل اليوم الذكرى 36 لرحيل الكاتب والقاص يحيي الطاهر عبد الله " شاعر القصة القصيرة "، الذي فارقنا مثل هذا اليوم 9 ابريل 1989، ويعد أحد أبرز الأصوات الأدبية التي خرجت من الجنوب، رحل مبكرًا، إثر حادث ماساوي، لكن بقيت كلماته تعيش في وجدان أجيال من القرّاء والنقّاد. في كل عمل من أعماله، نجد ملامح الحارة، ولهجة الفلاح، وقلبًا نابضًا بالحكايات التي لا تموت في التقرير التالي تعرف على أبرز أعمال يحيي الطاهر عبد الله ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقال ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا» هي المجموعة القصصية الأولى للقاص «يحيى الطاهر عبد الله»، نُشرت لأول مرة عام 1970. تضم المجموعة 12 قصة قصيرة. تدور سياقات القصص مجموعة قصصية قصيرة تتميز بعمق الحس الإنساني، وصراع الشخصيات مع بيئتها القاسية. استخدم يحيي الطاهر عبد الله شعرية عالية، تُظهر تأثره العميق بالتراث الشعبي، ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا" ليست لتصبح المجموعة بمثابة وثيقة إنسانية وشعرية عن الصعيد، عن البشر الذين يعيشون على الحافة، عن الحلم الذي يرفض أن يموت حتى وإن طغى عليه الألم. رواية "الطوق والأسورة" أشهر أعماله الإبداعية على الإطلاق، تشبه جدارية منحوتة بالكلمات حول وقع الصعيد الذي يتداخل فيه الأسطوري والديني، ذاعت شهرتها عقب تحولها لفيلم سينمائي من إخراج خيري بشارة، ومثلت مصر في مهرجانات عالمية. تقدم حياة أسرة فقيرة في صعيد مصر، وتحديدًا في إحدى قرى قنا. تتناول المجموعة قصة فتحية، الطفلة التي تكبر في عالم مليء بالقهر والحرمان، والتي تحاول أن تفهم ما يدور حولها وسط مفردات الحياة اليومية التي تموج بالعنف، والموت، والخرافة، والحب المكبوت، تتناول قهر المرأة، الفقر، والموت، ولكن بلغة ساحرة، فيها سجع ولهجة شعبية أصيلة. الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة يقول الكاتب والأكاديمي الدكتور حسين حمودة إلى أن المجموعة واحدة من أعماله التي ارتبطت فيها تحطيم المواضعات بتمثل تقنيات العالم الاحتفالى (ونقصد به مدخلًا موازيًا لما أسماه ميخائيل باختين العالم الكرنفالى، مفيدة إفادة أساسية من تحليله للمفاهيم الكرنفالية التى انتقلت للكتابة الروائية)، حيث قامت على تمثل جماليات الاحتفال التى يمكن أن تتحول لتقنيات أدبية، وعبَّرا عن عالم نهض على مراوحة أساسية بين 'جنة مؤقتة'، و'جحيم دائم"'، تاتي " الحقائق القديمة صالحة لأثارة الدهشة"، من سبع حلقات قصصية، تجمعها وحدة الشخصية المحورية- 'إسكافى المودة'. التى يجمعها راوٍ واحد موازٍ للشخصية المحورية، ووحدة المكان، ووحدة 'الزمن الإطار' أو 'الزمن المرجع تبدأ بشخصية إسكافى المودة الذى يبحث دائمًا عن طريق الاحتيال غالبًا عن كيفية أو وسيلة يتمكن بها من شرب الخمر، كما أن أغلب هذه الحلقات تنتهى به أيضًا فى هذه الحلقات السبع جميعًا. يحيي الطاهر عبد الله يقول الكاتب والمؤرخ الثقافي شعبان يوسف عبر مقال نشره بموقع صدى ذاكرة القصة القصيرة: وكان يحيي يحمل رصيدا من الثقافة الشعبية والشفاهية، ورغم أنه جاء إلى القاهرة فى ذلك الوقت المبكر، إلا أنه حمل قريته وناسها وعائلتها وأساطيرها وحكاياتها إلى قصصه، وكان مفتونا بقصص يوسف إدريس، ولكن الدرس الأول الذى ندركه فى قصته الأولى التى نشرتها له مجلة 'روز اليوسف' عام 1962، وهى قصة 'طاحونة الشيخ موسى'، ورغم أن القصة تنهل من واقع القرية كما فعل يوسف إدريس فى مجموعته الأولى، ومن الممكن أن نعتبر هذه القصة امتدادا لما جاء به يوسف إدريس، إلا أننى أضيف بأنه امتداد أشبه بالانقلاب، وهذه كانت سمة كتابة يحيي الأولى، يحيي يهتم بالأنساب، والأقارب، والجيران، والمفردات الحادة المحسوسة، وكل هؤلاء ينسجه. "