أحدث الأخبار مع #يديعوت


أخبارنا
منذ 2 أيام
- سياسة
- أخبارنا
غزة مقابل طهران؟ تلميحات إسرائيلية عن صفقة خفية.. نتنياهو مستعد لوقف الحرب مقابل ضربة لعدوه اللدود
أخبارنا : تقول مصادر في إسرائيل إن ما يجري في رفح من تدمير وتهجير سيتم استنساخه في خان يونس أيضًا، وذلك كجزء من خطة عسكرية يُصمّم فيها رئيس حكومة الاحتلال، نتنياهو، على احتلال 70% من القطاع، وحشر أهالي غزة داخل 30% منه، فيما تستمر مداولات الصفقة العالقة، رغم توقفها في الدوحة، واستعادة الطاقم المفاوض الإسرائيلي. وتنقل صحيفة "يديعوت أحرونوت'عن كبار ضباط الجيش قولهم إن العمليات العسكرية في القطاع تخدم بشكل مباشر هدف استعادة المخطوفين، وإن عملية توزيع المساعدات الإنسانية، في الأسبوع القادم، بطريقة جديدة ستُغير اللعبة، وتُزعزع مكانة "حماس' نحو حسمها. باراك: نحن بحاجة إلى قيادة توقف الحرب العبثية، تنهي الكارثة الإنسانية في القطاع، وتعيد المخطوفين دفعة واحدة، وتقتلع "حماس' من سدة الحكم في المقابل، يواصل مراقبون ومسؤولون إسرائيليون سابقون التشكيك في ذلك، مؤكدين أن نتنياهو يقود حربًا بلا هدف ولا جدوى، دوافعها سياسية. وتحت عنوان "تحرير مخطوفين أم حرب تضليل'، يقول إيهود باراك، في مقال تنشره صحيفة "هآرتس' اليوم الجمعة، إن نتنياهو سيُضطر في الأيام القريبة إلى الاختيار بين بن غفير وسموتريتش، وبين ترامب وقادة العالم الحر، بين حرب تضليل سياسية، وبين استعادة المخطوفين وإنهاء الحرب. ويرى باراك أنه لا توجد هنا حالة تماثل؛ حتى الذهاب مع ترامب وقادة فرنسا وبريطانيا سيكون منوطًا بمصاعب، وهناك حاجة إلى قيادة يقظة، مدججة بالثقة بالنفس، ولرؤية تستطيع قراءة نفوس الشعب، وما يحرك الأصدقاء والأعداء، والأهم شجاعة اتخاذ القرارات وقوة تنفيذها، مع أقل كلمات غطرسة، وأكثر أفعال. ويمضي باراك في تصوير المطلوب: "بحاجة إلى قيادة توقف الحرب العبثية، وتنهي الكارثة الإنسانية في القطاع، وتعيد المخطوفين دفعة واحدة، وتقتلع "حماس' من سدة الحكم، وتنتزع قدرتها على تهديدنا، وتنضم، ولو بتأخير، إلى "الشرق الأوسط الجديد' في طبعة ترامب الشاملة، تطبيعًا مع السعودية، والمشاركة في "طريق التجارة' من الهند إلى أوروبا'. ويُحذّر باراك من أن الحرب تتنكر في هيئة حرب على أمن الدولة ومستقبلها، وهي في الواقع حرب مضللة سياسية، حرب من أجل سلامة الائتلاف. ويمضي في تحذيراته: "الحرب فصل حماقة جديد، ومن المشكوك في قدرتها على أن تأتي بنتائج مختلفة عن نتائج العمليات العسكرية السابقة، لكن المؤكد أنها ستُعمق عزلة إسرائيل دبلوماسيًا وقانونيًا، وتُوقظ موجات من اللاسامية، وتفرض حكمًا بالموت على قسم من المخطوفين. "الانتصار المطلق' على "حماس' لن يحدث، لأنه عندما تتوقف العمليات، خلال مدة قصيرة نسبيًا، تحت ضغوط دبلوماسية، على خلفية الكارثة الإنسانية أو أحداث في الميدان، سنجد أنفسنا مجددًا في ذات الوضع، كما هو الحال اليوم'. ويرى باراك أن الطريق الوحيدة للانتصار على "حماس'، منذ السابع من أكتوبر، تكمن في استبدالها بجهة سلطوية أخرى تكون ذات شرعية في وعي المجتمع الدولي، وفي القانون الدولي، وفي نظر الجارات العربية، وبعيون الفلسطينيين أنفسهم. وهذا يعني، برأي باراك، قوة عربية مؤقتة بتمويل دول الخليج، وحكومة تكنوقراط فلسطينية، مع بناء جهاز أمني يتم تطويره تدريجيًا برقابة عربية- أمريكية، مع شرط إسرائيلي باستثناء أي شخص انتمى للذراع العسكري التابع لـ "حماس'، مع انسحاب إسرائيلي تدريجي، ينتهي عند استقرار التدابير الأمنية المتفق عليها مسبقًا. وينبّه إلى أن نتنياهو يتهرب من هذا السيناريو، محذرًا من أن عناد إسرائيل في تحاشي النقاش حوله سيزيد من مخاطر المبادرة الدولية الواسعة، والعربية، لمقاطعة إسرائيل والدفع نحو دولة فلسطينية، فـ'التسونامي السياسي الآن يرتفع مقابل أعيننا'. ويخلص باراك إلى القول إن احتلال القطاع، وتهجير مليوني فلسطيني، وبناء استيطان جديد، كل هذه الأمور أحلام فارغة ستعود كيدًا مرتدًا على إسرائيل وتحث على المواجهة مع بقية العالم. هذه هي الخيارات الماثلة أمامنا، ومن المشكوك فيه أن يواجهها نتنياهو ووزراؤه من منطلق القلق على أمن الدولة ومستقبلها. وهاكم سبب إضافي للحاجة الملحّة لخلع هذه الحكومة الفاشلة جدًا عنّا، وكلما أبكرنا، كان أفضل'. وهذا ما تؤكده صحيفة "هآرتس'، في افتتاحيتها، المُكرّسة لهجوم جديد على نتنياهو، معتبرة أن مؤتمره الصحافي الأخير يُبرز حجم الخطر، وحجم الحاجة للتخلّص من هذا الرجل الخطير. هذا الواقع يا أحمق وسبق باراك في توصيف الحالة الراهنة، التي تُرتكب فيها جرائم حرب من قِبل إسرائيل دون اكتراث بالعالمين الغربي والعربي، كلٌّ من النائب السابق وقائد جيش الاحتلال يائير غولان، ورئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، ووزير الأمن الأسبق موشيه يعلون، وآخرون. وينضم عدد من المحللين البارزين إلى موجة الانتقادات المتصاعدة ضد نتنياهو، خاصةً أنه متهم، اليوم الجمعة، بدفع البلاد نحو أزمة دستورية، من خلال تعيينه جنرالاً في الاحتياط رئيسًا لجهاز "الشاباك'، في خطوة مخالفة لتعليمات المستشارة القضائية للحكومة. ويذهب المحلل السياسي البارز في القناة 12 العبرية بن كاسبيت إلى حد القول إن نتنياهو يدفع البلاد نحو حرب أهلية و'إحراق الدولة' في لعبة أشبه بـ'الروليت الروسية'. ويتبعه محلل الشؤون السياسية في "هآرتس'، يوسي فرتر، الذي يكتب تحت عنوان "خدعة القرن'، قائلاً إن "نتنياهو كاذب، وبالنسبة له لا يوجد كذب لا يبرر الوسيلة، وهو يحطّم مجددًا آمال عائلات المحتجزين'. بن كاسبيت: نتنياهو يدفع البلاد نحو حرب أهلية وإحراق الدولة في لعبة روليت روسية في المقابل، هناك تقديرات متشابهة ومتفقة لدى عدد من المعلقين والمحللين الإسرائيليين حول وجود صلة بين الحرب على غزة وبين ضربة محتملة في إيران، ما يشير إلى تسريبات عن مداولات تجري خلف الكواليس ووصلت إلى بعض الصحافيين الإسرائيليين، رغم أن المحادثات بين واشنطن وطهران توصف بأنها إيجابية وتتقدم، وفق تقارير وتصريحات عديدة. وتحت عنوان "هذا هو الواقع يا أحمق'، يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس'، عاموس هارئيل، إن مشكلة إسرائيل ليست في أقوالها، بل في أفعالها؛ فاليوم تقتل مدنيين أكثر من أي وقت مضى منذ تأسيسها، فيما لا يدرك قادة الحكومة والجيش عمق الأزمة الدولية. ويُلفت إلى وجود أفكار متداولة حول صفقة مقايضة مطروحة: إنهاء الحرب في غزة مقابل توجيه ضربة في إيران. ويتقاطع معه المحلل السياسي البارز في صحيفة "يديعوت أحرونوت'، ناحوم بارنياع، الذي يقول، في مقال بعنوان "يقبرون غزة'، إن "الجيش يشق الطريق نحو تحقيق حلم المسيانيين الغيبيين في الحكومة'، ويتابع: "كل ما بقي من غزة ركام عملاق، يتحوّل الاستيطان إلى حل مؤقت، بل إلى ضرورة'، محذّرًا من أن إسرائيل "متورطة في بئر سياسية عميقة'، وأن قصة إطلاق النار قرب دبلوماسيين في جنين تمثل "سمًا إضافيًا في كأس الحنظل'. ويتبعه زميله المحلل السياسي نداف أيال، الذي يقول إن "حكومة نتنياهو تشعر بالفتور من جهة إدارة ترامب، وقد توافق على إنهاء الحرب مقابل توجيه ضربة في إيران'. ــ القدس العربي


يمنات الأخباري
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمنات الأخباري
للمرة الـ28 منذ ديسمبر .. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم فساد
حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى مقر المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه، وذلك للمرة الـ 28 منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقالت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية إنه تم التحقيق مع نتنياهو بشأن علاقته عام 2017 مع أرنون 'نوني' موزيس، مالك صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، حيث يُزعم أن موزيس عرض على نتنياهو تغطية إعلامية إيجابية له ولعائلته في الصحيفة، مقابل تغطية سلبية لخصومه السياسيين. في المقابل، يواجه نتنياهو تهمة استغلال منصبه لدفع تشريع يفرض قيودًا على صحيفة 'إسرائيل هيوم' المنافسة، المملوكة لعائلة شيلدون أديلسون الراحلة، وقد وجهت النيابة لنتنياهو تهمتي 'الاحتيال وخيانة الأمانة'، بينما اتهم موزيس بـ'عرض رشوة'. ويتعين على الادعاء للطعن في هذه التهمة، إثبات أن التغطية الإعلامية لصحيفة 'يديعوت' كانت سلبية وليست إيجابية، على غرار ما حدث في 'القضية 4000' التي تشابهت ظروفها مع موقع 'واللا'. وقال نتنياهو، اليوم الثلاثاء: 'يكفي النظر إلى العناوين الرئيسية' لفهم أن التغطية لم تكن إيجابية بشكل استثنائي، وأضاف أنه تحدث مع العديد من الرؤساء التنفيذيين في ذلك الوقت، مؤكدًا ما سبق أن صرح به أمام المحكمة بأن هدفه كان تنويع المواقف الصحفية في إسرائيل، وهو ما ظل دائمًا من أولوياته، كما انتقد نقص التنوع الإعلامي الحالي. حضر موزيس الجلسة، اليوم الثلاثاء، بينما وصف نتنياهو مزاعم تورطه في الترويج لتشريع ضد 'إسرائيل هيوم' بأنه 'طرح عبثي'.


المنار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
ضباط وجنود احتياط إسرائيليون كثيرون يرفضون المشاركة في توسيع الحرب
يعقد 'الكابينيت' السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، اجتماعًا للتداول في توسيع الحرب على غزة، بزعم ممارسة ضغط عسكري يرغم حركة حماس على الموافقة على اتفاق تبادل أسرى دون وقف الحرب. وفي إطار هذا التوسيع، أرسل الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من أوامر استدعاء قوات الاحتياط، بهدف استبدال القوات النظامية المنتشرة في لبنان وسوريا والضفة الغربية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة ضمن العملية البرية الموسعة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن عددًا كبيرًا من الضباط والجنود أعلنوا، قبل تسلم أوامر الاستدعاء، أنهم لا ينوون الامتثال لها، وذلك بسبب الإرهاق الناتج عن الخدمة الطويلة منذ بداية الحرب، وكذلك بسبب تأثير هذه الخدمة على حياتهم الشخصية، ودراستهم الجامعية، وأعمالهم، إذ فُصل كثيرون منهم من وظائفهم بسبب التغيب المطوّل. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أحد جنود الاحتياط، الذي خدم أكثر من 350 يومًا منذ بدء الحرب، قوله: 'أعرف عددًا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأنها لم تعد تلائمهم. وهذه ليست ذريعة'. وذكرت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب 'في وقت تتزايد فيه الخلافات حول أهدافها، وسط تحفظات واسعة في صفوف قوات الاحتياط بشأن أوامر استدعاء إضافية، بالنظر إلى الأعباء الثقيلة الملقاة عليهم منذ السابع من أكتوبر'. ويخطط الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية موسعة في القطاع 'بهدف إحداث تغيير كبير في غزة. وستكون عملية واسعة وحاسمة في مناطق لم نعمل فيها من قبل، كما أن الأسلوب سيكون مختلفًا'، بحسب ما نقلته يديعوت عن ضابط في هيئة الأركان العامة. وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بموجب خطة أقرّها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، تنص على إدخال كميات محدودة من المساعدات، بزعم منع حدوث مجاعة في القطاع، رغم أن المجاعة واقعة بالفعل. وأفادت وكالة 'الأونروا' اليوم بأن الوضع الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة 'يفوق الخيال'، وقالت في منشور على صفحتها في 'فيسبوك': 'مع دخول الحظر الكامل للإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، يجب بذل جهود دولية متضافرة لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى جديد غير مسبوق'. وادّعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال اجتماع الكابينيت الأسبوع الماضي، أن المساعدات الإنسانية القليلة التي ستسمح بها 'إسرائيل' ستكون كافية 'لعدم تجويع السكان الغزيين، والحفاظ على الشرعية الدولية' للحرب. لكن صحيفة هآرتس أشارت إلى أن 'باستثناء الولايات المتحدة، لا توجد شرعية كهذه منذ فترة طويلة، وهناك شك في أن تؤدي هذه السياسة الجديدة إلى أي تغيير في مواقف وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا'، التي طالبت إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية، واتهمتها بانتهاك القانون الدولي. كما تطرّقت الصحيفة إلى المزاعم بأن الضغط العسكري سيؤدي إلى صفقة تبادل أسرى، مشيرة إلى أنه 'مرّ أكثر من 70 يومًا منذ آخر عملية استعادة لمخطوفين إلى إسرائيل، ونحو 50 يومًا منذ خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب، دون تحرير أي مخطوف آخر، سواء بالقوة أو بالتفاوض'. وأضافت أن 'حماس لا تزال ترفض صفقة جزئية وتطالب بصفقة شاملة، تشمل إنهاء الحرب وانسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة'.


شبكة أنباء شفا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
آلة تصوير وكاميرات متطورة: تشديد الإجراءات الأمنية حول نتنياهو
شفا – قام جهاز الأمن العام برفع مستوى الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام آلة فحص متطورة وكاميرات أمنية متطورة، إلى جانب عمليات فحص لمسية يدوية. وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الذي كشف للمرة الأولى عن الإجراءات الأمنية لنتنياهو، أن آلة النسخ المتطابق المذكورة تذكر بتلك التي يتم تشغيلها في المطارات في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة، والتي تم انتقاد تشغيلها بسبب انتهاكها لخصوصية الأشخاص الذين تم اختبارهم. وأضافت، عندما يدخل الشخص إلى الجهاز، يُطلب منه رفع يديه ويتم عرض نتائج الاختبار على شاشات يراجعها مفتشو الأمن. كما تم استخدام أجهزة حديثة لفحص الأحذية في إطار تعزيز أمن نتنياهو. وتم تفعيل هذه الآلات لأول مرة في حفل إحياء ذكرى قتلى إسرائيل على 'جبل هرتزل' الذي أقيم أول أمس وفي اليوم التالي في مسابقة الكتاب المقدس في مسرح القدس – وهما حدثان شارك فيهما رئيس الوزراء. وفي حفل توزيع جوائز إسرائيل، حيث ألغى نتنياهو مشاركته في اللحظة الأخيرة، لم يتم تفعيل هذه الآلات، ولكن تم تفعيل كاميرات أمنية فريدة من نوعها. وأضاف موقع 'يديعوت' أن كافة المناسبات الأخيرة شهدت زيادة في عمليات التفتيش الأمني. ولأول مرة، خضع الناس لاستجواب أمني، وسئلوا، على سبيل المثال، من أين أتوا، ومن دعاهم، وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم. ولم يكتف حراس الأمن في جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذا، بل أجروا فحوصات جسدية للحضور، بما في ذلك فحص يدوي عن طريق اللمس، للتأكد من أن المشاركين لم يحملوا لافتات إلى داخل الفعاليات. وتم تصوير حراس الأمن وهم يرتدون أقنعة. وبسبب عمليات التفتيش الصارمة، بدأت مسابقة الكتاب المقدس عندما لم يكن لدى معظم الحضور الوقت الكافي لدخول القاعة بسبب الطوابير الطويلة. وقال المشاركون إنهم طلب منهم خلع قبعاتهم، وطلب حراس الأمن من الأشخاص الذين يحملون شهادات من الدرجة الأولى الخضوع لفحص عادة ما يكونون معفيين منه. وفي حفل توزيع جائزة إسرائيل، الذي لم يحضره نتنياهو، خضع الحضور للاستجواب اللفظي، وتم اعتقال من بدا عليهم الشكوك، واصطفت طوابير أمام نقطة التفتيش الأمني. وقال أحد الأشخاص الذين خضعوا للفحص لموقع Ynet: 'الوضع الأمني غير مسبوق، ويبدو أنهم رفعوا مستوى التأهب إلى أقصى حد ممكن. ربما بسبب التحذيرات أو بسبب الاحتجاج، لكن الأمر يبدو غير عادي وقد لاحظه الجميع'. وقال شخص آخر إن اختبارات الجس كانت مسيئة ومزعجة. وهذا ليس التغيير الوحيد الذي طرأ على إجراءات الأمن في وحدة الأمن الشخصي (730) التابعة لجهاز الشاباك. ولأول مرة في الأحداث، وصل جميع أفراد حراسة الوحدة وهم يرتدون أقنعة سوداء – والسبب ليس الصحة، بل حماية هوياتهم في الخارج. التغيير الآخر الذي حدث هو ظهور عناصر الشاباك وهم يحملون كاميرات مثبتة على أجسادهم، وهو أمر لم يحدث من قبل. ولم ينف جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) هذه الاتهامات، وقال: 'نحن لا نعلق على الترتيبات الأمنية'.


الشاهين
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
آلة تصوير وكاميرات متطورة: تشديد الإجراءات الأمنية حول نتنياهو
الشاهين الاخباري قام جهاز الأمن العام برفع مستوى الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام آلة فحص متطورة وكاميرات أمنية متطورة، إلى جانب عمليات فحص لمسية يدوية. وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الذي كشف للمرة الأولى عن الإجراءات الأمنية لنتنياهو، أن آلة النسخ المتطابق المذكورة تذكر بتلك التي يتم تشغيلها في المطارات في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة، والتي تم انتقاد تشغيلها بسبب انتهاكها لخصوصية الأشخاص الذين تم اختبارهم. وأضافت، عندما يدخل الشخص إلى الجهاز، يُطلب منه رفع يديه ويتم عرض نتائج الاختبار على شاشات يراجعها مفتشو الأمن. كما تم استخدام أجهزة حديثة لفحص الأحذية في إطار تعزيز أمن نتنياهو. وتم تفعيل هذه الآلات لأول مرة في حفل إحياء ذكرى قتلى إسرائيل على 'جبل هرتزل' الذي أقيم أول أمس وفي اليوم التالي في مسابقة الكتاب المقدس في مسرح القدس – وهما حدثان شارك فيهما رئيس الوزراء. وفي حفل توزيع جوائز إسرائيل، حيث ألغى نتنياهو مشاركته في اللحظة الأخيرة، لم يتم تفعيل هذه الآلات، ولكن تم تفعيل كاميرات أمنية فريدة من نوعها. وأضاف موقع 'يديعوت' أن كافة المناسبات الأخيرة شهدت زيادة في عمليات التفتيش الأمني. ولأول مرة، خضع الناس لاستجواب أمني، وسئلوا، على سبيل المثال، من أين أتوا، ومن دعاهم، وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم. ولم يكتف حراس الأمن في جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذا، بل أجروا فحوصات جسدية للحضور، بما في ذلك فحص يدوي عن طريق اللمس، للتأكد من أن المشاركين لم يحملوا لافتات إلى داخل الفعاليات. وتم تصوير حراس الأمن وهم يرتدون أقنعة. وبسبب عمليات التفتيش الصارمة، بدأت مسابقة الكتاب المقدس عندما لم يكن لدى معظم الحضور الوقت الكافي لدخول القاعة بسبب الطوابير الطويلة. وقال المشاركون إنهم طلب منهم خلع قبعاتهم، وطلب حراس الأمن من الأشخاص الذين يحملون شهادات من الدرجة الأولى الخضوع لفحص عادة ما يكونون معفيين منه. وفي حفل توزيع جائزة إسرائيل، الذي لم يحضره نتنياهو، خضع الحضور للاستجواب اللفظي، وتم اعتقال من بدا عليهم الشكوك، واصطفت طوابير أمام نقطة التفتيش الأمني. وقال أحد الأشخاص الذين خضعوا للفحص لموقع Ynet: 'الوضع الأمني غير مسبوق، ويبدو أنهم رفعوا مستوى التأهب إلى أقصى حد ممكن. ربما بسبب التحذيرات أو بسبب الاحتجاج، لكن الأمر يبدو غير عادي وقد لاحظه الجميع'. وقال شخص آخر إن اختبارات الجس كانت مسيئة ومزعجة. وهذا ليس التغيير الوحيد الذي طرأ على إجراءات الأمن في وحدة الأمن الشخصي (730) التابعة لجهاز الشاباك. ولأول مرة في الأحداث، وصل جميع أفراد حراسة الوحدة وهم يرتدون أقنعة سوداء – والسبب ليس الصحة، بل حماية هوياتهم في الخارج. التغيير الآخر الذي حدث هو ظهور عناصر الشاباك وهم يحملون كاميرات مثبتة على أجسادهم، وهو أمر لم يحدث من قبل. ولم ينف جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) هذه الاتهامات، وقال: 'نحن لا نعلق على الترتيبات الأمنية