logo
#

أحدث الأخبار مع #يرفرفان

علمان يرفرفان للسلام
علمان يرفرفان للسلام

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الاتحاد

علمان يرفرفان للسلام

علمان يرفرفان للسلام كجناحي نسر عملاق، علمان يرفرفان من أجل السلام، وتبدو العاصمة الجميلة أبوظبي ذلك الطائر الذي خفق، فصفق، فحقق منجز الحب عبر رفرفة هزت وجدان عشاق السلام، وأشعلت في الروح شموع الحب، وغزلت في القلب قماشة الود، بين قائدين عرفا طريق السلام من خلال صحائف الحب، ومشاعر كأنها النخلة على ربوة شيدت قصرها المنيف في الشوارع، وعلى صفحات الأبنية العملاقة تلونت السماء بألوان علمين، لهما في ضمير الإنسانية ما يلهب الفكرة، ويجعلها نجمة تتألق في الحياة، ويكون النموذج ذلك اللقاء الدافئ بين زعيمين، لهما في قلب العالم ما يجعلهما النموذج والمثال في صناعة عربة السلام، وهي تسف خوص الفرح، وتجعل حياة الناس أجمعين منشرحة على المدى، والمدى إماراتي بحذافيره، الندى ابتسامات تبثها مشاعر قائد عرفه العالم، إنه الرجل ذو الطلعة البهية، والنظرة العميقة لكل ما يشغل بال العالم، ويرهق خاطره. تمشي في شوارع العاصمة البهية، فتسمع تصفيق علمين، مبهرين في ألوانهما، مدهشين في بريقهما، وأنت على سفح النظرات المشعة، تعمل على ترتيب مشاعرك، وتقول اللهم احفظ رئيسنا، واجعله دائماً في عافية وصحة، فالعالم اليوم ينظر إلى الإمارات، كواحة أمن وسلام، ومحبة، في ظروف دولية مشوبة بصراعات (الأنا) واختناقات النفس الأمارة، وهذا الزعيم ابن الشيخ النبيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يسير على المنوال، ويتبع الأثر، معززاً بخطوات ثابتة لا تلين، ثرياً بأفكار ملأت الدنيا صيتاً، وصوتاً، وجعلت من سموه النبراس، يضيء سماوات العالم، جعلت منه النموذج الذي تتبعه خطوات المخلصين، وتسير إلى جنبه قلوب العاشقين، وتقف معه مشاعر عشاق الحياة، وفي هذا اليوم حيث اكتسى اللقاء الكبير، بوشائج قربى بين فكرتين، وبين زعيمين أحبا الحياة فأحبهما خلق الله، واليوم ونحن نتابع بشغف اللقاء المهم، ليس للإمارات وأميركا فحسب، بل للعالم أجمع، ولأن الإمارات لا تعمل منفردة، بل كل جهودها السياسية والاقتصادية تصب في وعاء العالم، وتملأ جعبة شعوب ترتئي من الإمارات الشيء الكثير؛ لأن أياديها دوماً مبسوطة، رخية، سخية، عطية، وإذا غربت الشمس عن العالم في مرحلة من مراحل التعب، فإن الإمارات تفتح أضواء مصابيحها، وتجعلها شعاعاً منيراً يسفر في حياة الناس، ويمنحهم فرصة العيش من دون عتمة، أو غمة. حقيقة وأنا أجول في شوارع العاصمة، شعرت بشيء من الفرح غمر قلبي، بعدما تخيلت اللقاء عبر الشاشة الملونة، ذلك اللقاء المملوء بالأنفة والكبرياء الصارمة، والتي تميز بها زعيم الإنسانية، والتي وسمت شخصيته دوماً، ومع بروز الابتسامة الشفيفة، مرفرفة على محياه الكريم، كجناح فراشة نبيلة. حقيقة يشعر الإنسان بالفخر، بأن أنعم الله علينا برجل سمته الحب، وشيمته الأنفة، وقيمه من قيم ذلك الغائب الحاضر، «زايد الخير»، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته. حفظ الله زعيمنا، ورافع رايتنا، وألهمه جزيل السؤدد، وجعل شعبه الوفي، السند والعضد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store