#أحدث الأخبار مع #يسرامحمدسلامةبوابة الأهرام١٢-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامجديد الدراسات التاريخية..«مطبعة بولاق كأداة لتعزيز الهوية الوطنية في عهد محمد علي باشا» بتوقيع د. يسرا سلامةكان لظهور الطباعة أثره الهام في ازدهار الحركة العلمية والحضارية والثقافية لجميع دول العالم، وهذا بلا شك سساهم في الارتقاء بحركة التأليف والترجمة، لتنتقل المؤلفات من عصر المخطوط إلى شكل الكتاب الحديث. موضوعات مقترحة في مصر، كان لمطبعة بولاق دورها العلمي الرائد في النهضة بحركة التأليف والترجمة في مصر؛ باعتبارها أول مطبعة رسمية حكومية تنشأ على الإطلاق في مصر، حيث أرست أسس صناعة للطباعة وعملت على إحداث نقلة ليست نوعية فحسب بل نقلة كمية ومعرفية للعلم في المنطقة العربية بأسرها، وقد أنشئت مطبعة بولاق بأمر من محمد علي باشا في عام 1820م كما هو ثابت باللوحة التذكارية لتأسيس للمطبعة. الدكتور يسرا محمد سلامة عضو اتحاد المؤرخين العرب، كشفت جانبًا كبيرًا من الدور العلمي لمطبعة بولاق من خلال بحثها المعنون "مطبعة بولاق كأداة لتعزيز الهوية الوطنية والمبادرات التعليمية في عهد محمد علي باشا"، وتتناول هذه الدراسة الدور المحوري الذي لعبته مطبعة بولاق في تعزيز الهوية الوطنية وتطوير المبادرات التعليمية خلال فترة حكم محمد علي باشا، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف أسهمت هذه المطبعة الرائدة في نشر المعرفة والعلوم الحديثة، وكيف اِستُخدمت كوسيلة لتحديث المجتمع المصري وترسيخ الانتماء الوطني. في ظل سعي محمد علي باشا لبناء دولة مصرية حديثة، أدرك أهمية التعليم ونشر المعرفة كركيزة أساسية للتقدم، لذا قام بتأسيس مطبعة بولاق عام 1820م كأول مطبعة حكومية في مصر، وكانت خطوة جريئة نحو تحديث المجتمع ونقل العلوم الأوروبية إلى البلاد. وعن أهداف الدراسة: فقد سعت الدراسة إلى الآتي: أولاً: تحليل تأثير مطبعة بولاق على النظام التعليمي في مصر خلال عهد محمد علي باشا. ثانيًا: استكشاف دور المطبعة في ترجمة ونشر الكتب، وكيف ساهم ذلك في نقل المعرفة وتوطينها. ثالثًا: فهم كيفية استخدام المطبعة كأداة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء بين المصريين. وبالنسبة لمنهجية البحث، فقد اعتمدت الدراسة على منهجية تاريخية تحليلية، من خلال مراجعة المصادر الأولية كالوثائق، وكذلك على الكتب المنشورة عن تلك الفترة، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة التي تناولت تاريخ المطبعة وتأثيرها. كذلك هناك نتائج متوقعة رئيسة للدراسة تتمثل في: نشر العلوم الحديثة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين اللغة العربية، ونشر المعرفة على نطاق واسع، وأخيرًا التأثير الاجتماعي والثقافي. د. يسرا محمد سلامة عضو اتحاد المؤرخين العرب
بوابة الأهرام١٢-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامجديد الدراسات التاريخية..«مطبعة بولاق كأداة لتعزيز الهوية الوطنية في عهد محمد علي باشا» بتوقيع د. يسرا سلامةكان لظهور الطباعة أثره الهام في ازدهار الحركة العلمية والحضارية والثقافية لجميع دول العالم، وهذا بلا شك سساهم في الارتقاء بحركة التأليف والترجمة، لتنتقل المؤلفات من عصر المخطوط إلى شكل الكتاب الحديث. موضوعات مقترحة في مصر، كان لمطبعة بولاق دورها العلمي الرائد في النهضة بحركة التأليف والترجمة في مصر؛ باعتبارها أول مطبعة رسمية حكومية تنشأ على الإطلاق في مصر، حيث أرست أسس صناعة للطباعة وعملت على إحداث نقلة ليست نوعية فحسب بل نقلة كمية ومعرفية للعلم في المنطقة العربية بأسرها، وقد أنشئت مطبعة بولاق بأمر من محمد علي باشا في عام 1820م كما هو ثابت باللوحة التذكارية لتأسيس للمطبعة. الدكتور يسرا محمد سلامة عضو اتحاد المؤرخين العرب، كشفت جانبًا كبيرًا من الدور العلمي لمطبعة بولاق من خلال بحثها المعنون "مطبعة بولاق كأداة لتعزيز الهوية الوطنية والمبادرات التعليمية في عهد محمد علي باشا"، وتتناول هذه الدراسة الدور المحوري الذي لعبته مطبعة بولاق في تعزيز الهوية الوطنية وتطوير المبادرات التعليمية خلال فترة حكم محمد علي باشا، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف أسهمت هذه المطبعة الرائدة في نشر المعرفة والعلوم الحديثة، وكيف اِستُخدمت كوسيلة لتحديث المجتمع المصري وترسيخ الانتماء الوطني. في ظل سعي محمد علي باشا لبناء دولة مصرية حديثة، أدرك أهمية التعليم ونشر المعرفة كركيزة أساسية للتقدم، لذا قام بتأسيس مطبعة بولاق عام 1820م كأول مطبعة حكومية في مصر، وكانت خطوة جريئة نحو تحديث المجتمع ونقل العلوم الأوروبية إلى البلاد. وعن أهداف الدراسة: فقد سعت الدراسة إلى الآتي: أولاً: تحليل تأثير مطبعة بولاق على النظام التعليمي في مصر خلال عهد محمد علي باشا. ثانيًا: استكشاف دور المطبعة في ترجمة ونشر الكتب، وكيف ساهم ذلك في نقل المعرفة وتوطينها. ثالثًا: فهم كيفية استخدام المطبعة كأداة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء بين المصريين. وبالنسبة لمنهجية البحث، فقد اعتمدت الدراسة على منهجية تاريخية تحليلية، من خلال مراجعة المصادر الأولية كالوثائق، وكذلك على الكتب المنشورة عن تلك الفترة، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة التي تناولت تاريخ المطبعة وتأثيرها. كذلك هناك نتائج متوقعة رئيسة للدراسة تتمثل في: نشر العلوم الحديثة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين اللغة العربية، ونشر المعرفة على نطاق واسع، وأخيرًا التأثير الاجتماعي والثقافي. د. يسرا محمد سلامة عضو اتحاد المؤرخين العرب