أحدث الأخبار مع #يسوعالمسيح


الدولة الاخبارية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
هل الشذوذ الجنسى خطيئة تغفر فى المسيحية؟.. الكنيسة توضح
السبت، 26 أبريل 2025 10:09 صـ بتوقيت القاهرة قال الأب فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى مصر، إنه فى أيامنا هذه، كثرت شرور ومفاسد العالم وفرضت نفسها بقوة مع تدهور القيم والأخلاق وانقلاب المقاييس، حتى فى مجتمعاتنا الشرقية، إذ الرأى العام لم يعد يستهجن هذا النوع من الانحرافات، فكثرت التبريرات وتنوعت. وأضاف الأب فيليبس عيسى، فى تصريحات صحفية ، أن نظرة الكتاب المقدس واضحة جدًا فى اعتبار هذه الانحرافات والميول خطايا تستوجب الدّينونة: 'لا زُناة ولا عَبَدة أوثان ولا فاسِقون ولا مَأبونون ولا مُضاجِعو ذكور. يَرثون ملكوت الله'(1كورنثوس 6: 9-10). وأيضًا مكتوب: 'ولا تُضاجِع ذكرًا مُضاجَعَة امرأة. إنّه رِجْس' (لاويين 22:18). ويُحرّم الله لبس ثياب الجنس الآخر (تثنية 22: 5). وأشار إلى أن الله لم يخلق الإنسان ليكون شاذًّا جنسيًّا، بل أن الإنسان نفسه يصبح كذلك بسبب خطيئته ونتيجة لاختياره الخاطئ، موضحا أن الكتاب المقدس لا يترك المثليّين فى دائرة اليأس أو المزيد من الانحراف أو من استحالة خروجهم من نفقهم المظلم، كما يفعل الفكر الانهزامى المُعاصر، بل يدعو جميع الخطاة إلى الحرية الحقيقية بيسوع المسيح 'فإنْ حرَّرَكُم الابن فبالحقيقة تَكونون أحْرارًا' (يوحنّا 8: 36). فالكنيسة المقدسة بتعاليمها وأسرارها تبقى على مر الأجيال الأم والمربى والمعلم الذى يحتضن ويقبل ويشفى و يحرر كما يفعل مؤسسها يسوع المسيح. ومن جهة أخرى، أن هذا الواقع المرير لا يعطى الأصحاء والمؤمنين الحق فى نبذ الذين يعانون هذه المشكلة وتحقيرهم وأذيتهم، بل يتقبلهم كمرضى و يدفعهم إلى التمسك بالمبادئ الأخلاقيّة. هذه هى التعاليم الإلهية فى الكتاب المقدس: فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إلى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إلى التَّوْبَةِ»." (مر 2: 17).


IM Lebanon
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
السعد ينعى البابا فرنسيس: لطالما حمل لبنان في قلبه
كتب النائب راجي السعد عبر حسابه 'إكس': 'برحيل البابا فرنسيس يخسر العالم رسول سلام وتواضع مشى على درب يسوع المسيح وقديس الفقراء فرنسيس'. وأضاف: 'إننا وإذ يلف الحزن العالم، نثق بأن الكنيسة الكاثوليكية ستبقى على خطى البابا فرنسيس في الانفتاح والمسامحة والقرب من الفقراء ومناصرة المظلومين'. وختم: 'رحم الله البابا فرنسيس الذي لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، وكلنا ثقة بأن مسيرته تؤهله ليكون قديساً جديداً على مذبح الكنيسة…'. برحيل البابا فرنسيس يخسر العالم رسول سلام وتواضع مشى على درب يسوع المسيح وقديس الفقراء فرنسيس. إننا وإذ يلف الحزن العالم، نثق بأن الكنيسة الكاثوليكية ستبقى على خطى البابا فرنسيس في الانفتاح والمسامحة والقرب من الفقراء ومناصرة المظلومين. رحم الله #البابا_فرنسيس الذي لطالما حمل… — Ragy el Saad (@Ragyelsaad) April 21, 2025


البوابة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
هل يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين؟
يصوم هذه الأيام مسيحيو العالم بمختلف طوائفهم "الصوم الكبير" ويختلف طبيعة وشكل الصوم من كنيسة لأخرى، وفي ضوء ذلك يجيب الانبا نيقولا مطران إيبارشية طنطا للروم الارثوذكس على سؤال لماذا يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين والذي تحتفل به الكنيسة اليوم، وجاء ذلك ضمن مقال نشر له عبر صفتحه الرسمية على الفيسبوك. وقال الانبا نيقولا: 'إنه في أحد الشعانين نحتفل بدخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم. على الرغم من أنه صوم يسمح فيه بأكل السمك، ذلك بسبب أهمية الاحتفال بهذا العيد بأنه عيد سيدي (يختص بالسيد يسوع المسيح)'. أكل السمك في أحد الشعانين وتابع: فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، هناك اختلاف في مسألة ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا، رأي ثيودوروس توستوديتيس هو: "أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر عيد سيدي". أما رأي القديس نيقوديموس من جبل آثوس: "إن الأسماك تؤكل في واحد فقط من الصوم الكبير، أي في يوم البشارة" (وهذا الرأي خاص بالرهبان، حيث يسمح لهم في أحد الشعانين بالزيت). وأوضح أما الموقف النموذجي فهو رأي الآباء الرسوليين، بقولهم: "بعد هذا (أي عيد الميلاد وعيد الغطاس) الصوم الأربعيني المقدس الذي يتضمن تذكار حياة الرب وتشريعاته. إحفظ هذا بسرعة، قبل عيد الفصح بدء من يوم الاثنين وانتهاء بيوم الجمعة (قبل إسبوع الآلام العظيم) صوم. بعد ذلك، بعد أن تتوقف عن الصيام، إبدأ أسبوع عيد الفصح المبارك، وهذ كله يكون بخوف". الإصطلحان "بعد التوقف عن الصيام" و"البدء"، هما دلالة على أن صومًا ينتهي وآخر يبدأ، الذي ينتهي هو "الصوم الأربعيني المقدس"، والذي يبدأ هو "صوم إسبوع الآلام المقدس". لذا فإن هذا العيد (عيد الشعانين) يكون مستقل بين الصيامين (أي خارج الصيامين)، وبالتالي فإن موقعه يعطي الحق في الحديث عن استقلاليته، وبهذا يًسمح بالسمك في هذا اليوم. السمكة في التقليد المسيحي رمز للمسيح واختتم: كما أن السمكة في التقليد المسيحي هي رمز للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بكثرة فيما بينهم كما لو كانت 'كلمة السرّ' للتعرف على بعضهم البعض في أزمنة الاضطهاد، حيث أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية "ΙΧΘΥΣ" يُشكل كل حرف منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: "Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ"، التي معناها بالعربية "يسوع المسيح ابن الله المخلص".


النشرة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النشرة
الكلام البطّال
يقال إنّ الثرثرة ليست عيبًا فحسب، بل مرضٌ يُنهك الروح ويرهق القلب. وقد عبّر عن ذلك تولستوي بقوله: "الثرثرة ليست عيبًا، إنها مرض"، فيما رأى آخرون أن الشيطان كثيرًا ما يضع نفسه على ألسنة البشر، فيجعلهم يثرثرون بلا معنى، فتضيع الكلمات كما يتبدّد الدخان في الهواء. في هذه الأيام المقدّسة، حيث نجاهد بالصوم والصلاة والصدقة وعيوننا شاخصة إلى الفصح، وعلى مسافة يوم واحد من دخولنا، مع يسوع المسيح إلى أورشليم، يقف أمامنا قول القديس أفرام السرياني: "اعتقني من روح البطالة والفضول وحبّ الرئاسة والكلام البطّال...". الكلام البطّال ليس ألفاظًا تخرج بلا جدوى، بل هو سهم مسموم قد يصيب القلوب ويفسد العلاقات. هو مرض يُدمن عليه البعض، حين يسرفون في الكلام، ويتدخّلون فيما لا يعنيهم، ويراقبون الناس كأنهم قضاة على العالم، متناسين أن الله هو الديّان العادل، وأن عدالته تسمو فوق كل أحكام الأرض. وقد حذّرنا المسيح نفسه من ذلك بقوله: "إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَاطِلَةٍ يَتَكَلَّمُ بِها النَّاسُ، سَوْفَ يُؤَدُّونَ عَنْهَا الْحِسَابَ فِي يَوْمِ الدَّيْنُونَةِ" (متّى ١٢: ٣٦). إنّ للكلمات وزنًا ومعنى، فإما أن تبرّرنا أو تديننا، وإما أن ترفعنا أو تهوي بنا إلى الهلاك. حتى بولس الرسول شدّد على أهمية انتقاء الكلام، فقال: "رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا" (أعمال الرسل ٢٣: ٥)، فبعد اسبوع من اليوم ستعلو الاصوات تطالب بصلب المسيح، بعد أن هتفت الاصوات نفسها في أورشليم "هوشعنا، مباركٌ الآتي باسم الربّ"، (متى٢١: ١٠-١١). هذا تذكير لنا بأن اللسان قد ينطق بالخير وقد ينطق بالكلام البطّال، حفظ اللسان في الكلام الصالح فضيلة تحفظ القلوب من الضغينة. قد نقع جميعًا، عن وعي أو عن غير وعي، في مستنقع الثرثرة. فالشخص الثرثار لا يدرك أنه يبدّد قيمته بنفسه، فهو ينثر تفاصيل حياته أمام الجميع بلا تمييز، ويتحدّث عن إنجازاته وإخفاقاته وكأنه يُلقي بمحطات عمره في مهبّ الريح. والأخطر من ذلك، حين يتطاول البعض على أعراض الآخرين، فتصبح ألسنتهم معاول هدم تطيح بسمعة الأبرياء. إنّ الثرثرة ليست فقط عادة سيئة، بل هي خطيئة، والإفراط في الكلام ليس مجرد طبع، بل هو داء قد يكون سببه التوتر، أو الرغبة في لفت الأنظار، أو شعور دفين بالنقص، أو حتى عقدٌ توارثها الإنسان دون أن يدرك فداحتها. في المفهوم الكنسي، الكلام البطّال أداة هدم، يخرّب البيوت، وينشر الفتن، ويفسد المحبّة بين الناس. وكما قال أحد الحكماء: "إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب". فلا بد أن نُحسن ضبط ألسنتنا، ونتعلّم كيف نُحسن الاستماع أكثر مما نُكثر الكلام، ونوجّه الحديث إلى ما ينفع، ونعرف متى نُنهيه بلُطف قبل أن يفقد معناه. "الكلمة تُخلّص، والكلمة تقتل." إنها سلاح ذو حدّين، قد تكون نورًا يبدّد الظلام، أو نارًا تحرق كل شيء. حين تفقد الكلمات نعمتها، تتحوّل إلى فراغ، إلى طنين أجوف، إلى باطل يثقل النفس ويرهق الأرواح. فلنعمل بوصية الرسول بولس: "وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ تَرْتِيبٍ" (١ كورنثوس ١٤: ٤٠)، فحين يكون كلامنا بلياقة، يكون سلامنا دائمًا، سواء في بيوتنا أو في كنائسنا أو في مجتمعاتنا. ليتنا ننتقي كلماتنا كما ننتقي أثمن الجواهر، فلا نُلقيها حيث لا تثمر، ولا نجعلها سهامًا تصيب قلوب من حولنا، بل نجعلها بلسمًا يشفي، ونورًا يُضيء، وكلمة طيبة تُزهر في أرواحنا وأرواح الآخرين. الكلام البطّال هو كلماتٌ تفتقد إلى النعمة.


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
لماذا يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين؟ الانبا نيقولا يجيب
كشف الانبا نيقولا مطران طنطا للروم الارثوذكس لماذا يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين والذي تحتفل به الكنيسة غدًا وقال الانبا نيقولا: إنه في أحد الشعانين نحتفل بدخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم. على الرغم أنه صوم يسمح فيه بأكل السمك، ذلك بسبب أهمية الاحتفال بهذا العيد بأنه عيد سيدي (يختص بالسيد يسوع المسيح). وتابع: فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، هناك اختلاف في مسألة ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا. رأي ثيودوروس توستوديتيس هو: "أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر عيد سيدي". أما رأي القديس نيقوديموس من جبل آثوس: "إن الأسماك تؤكل في واحد فقط من الصوم الكبير، أي في يوم البشارة" (وهذا الرأي خاص بالرهبان، حيث يسمح لهم في أحد الشعانين بالزيت). وأوضح أما الموقف النموذجي فهو رأي الأباء الرسوليين، بقولهم: "بعد هذا (أي عيد الميلاد وعيد الغطاس) الصوم الأربعيني المقدس الذي يتضمن تذكار حياة الرب وتشريعاته. إحفظ هذا بسرعة، قبل عيد الفصح بدء من يوم الاثنين وانتهاء بيوم الجمعة (قبل إسبوع الآلام العظيم) صوم. بعد ذلك، بعد أن تتوقف عن الصيام، إبدأ أسبوع عيد الفصح المبارك، وهذ كله يكون بخوف". الإصطلحان "بعد التوقف عن الصيام" و"البدء"، هما دلالة على أن صومًا ينتهي وآخر يبدأ. الذي ينتهي هو "الصوم الأربعيني المقدس"، والذي يبدأ هو "صوم إسبوع الآلام المقدس". لذا فإن هذا العيد (عيد الشعانين) يكون مستقل بين الصيامين (أي خارج الصيامين)، وبالتالي فإن موقعه يعطي الحق في الحديث عن استقلاليته، وبهذا يًسمح بالسمك في هذا اليوم. وتابع: كما أن السمكة في التقليد المسيحي هي رمز للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بكثرة فيما بينهم كما لو كانت 'كلمة السرّ' للتعرف على بعضهم البعض في أزمنة الاضطهاد، حيث أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية "ΙΧΘΥΣ" يُشكل كل حرف منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: "Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ"، التي معناها بالعربية "يسوع المسيح ابن الله المخلص".