logo
#

أحدث الأخبار مع #يمنشباب

مأرب: موظفو شركة صافر النفطية يهددون بالإضراب والتوقف عن العمل
مأرب: موظفو شركة صافر النفطية يهددون بالإضراب والتوقف عن العمل

اليمن الآن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

مأرب: موظفو شركة صافر النفطية يهددون بالإضراب والتوقف عن العمل

يمن إيكو|أخبار: هدد موظفو شركة صافر النفطية بمحافظة مأرب، بتنفيذ إضراب شامل عن العمل، اعتباراً من الجمعة المقبلة، احتجاجاً على تدني مرتباتهم. وحسب ما ذكرته قناة 'يمن شباب' ورصده موقع 'يمن إيكو'، يطالب الموظفون الحكومة اليمنية والجهات التابعة لها ذات العلاقة بربط المرتبات بسعر صرف ثابت للعملة الأجنبية، بالإضافة إلى إيجاد حلول عاجلة لأزمة متقاعدي الشركة. والمتعلقة بصرف مرتباتهم الموقوفة منذ أشهر. وتوعد الموظفون بتوقيف العمل بشكل كامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، نظراً لتدهور أوضاعهم المعيشية مع ارتفاع الأسعار. يأتي ذلك في وقت تشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في عدن والمحافظات المجاورة لها، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، إلى قرابة 2,500 ريال للدولار الواحد، والريال السعودي إلى 655 ريالاً يمنياً.

تعز.. مدينة الثقافة والإبداع في وجه حملات التشويه
تعز.. مدينة الثقافة والإبداع في وجه حملات التشويه

اليمن الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

تعز.. مدينة الثقافة والإبداع في وجه حملات التشويه

( #تعز.. قلب اليمن النابض بالفن والثقافة) (تعز.. طائر العنقاء الذي لا يموت) (تعز.. رغم الحصار والتشويه تبقى منارة اليمن الثقافية) الكاتب : فؤاد قاسم البرطي رغم محاولات التشويه الممنهجة والإشاعات التي تستهدف مدينة تعز.. رغم احتسابها على طرف سياسي معين ومحاولة تصنيفها بأنها مدينة غير آمنة.. تبقى تعز مدينة الحرية والثقافة والإبداع.. تنهض من جديد كطائر العنقاء.. تثبت للعالم أنها عصية على الادعاءات ومحاولات الطمس والتشويه.. فهي لا تزال تنبض بالحياة.. تعانق الفن والإبداع.. وتفتح ذراعيها للجميع.. تعز.. عاصمة الدراما اليمنية الحديثة أصبحت تعز خلال السنوات الأخيرة مركزًا نابضًا للإنتاج الإعلامي والفني، حيث شهدت نهضة درامية ملحوظة انعكست في إنتاج عدد من المسلسلات التي عُرضت خلال رمضان 1446هـ (2025م).. ومن أبرز هذه الأعمال: - مسلسل 'طريق إجباري'.. دراما اجتماعية تتناول صراع الخير والشر.. بطولة نبيل حزام، سالي حمادة، وعبد الله الكميم، وإخراج عبد العزيز حشاد.. تم تصويره في تعز وعُرض على قناة بلقيس اليمنية.. - مسلسل 'دُرّة'.. يروي معاناة فتاة تقع ضحية التشويه والابتزاز الإلكتروني، فتخوض رحلة محفوفة بالمخاطر لإثبات براءتها واستعادة سمعتها.. بطولة محمد قحطان، أماني الذماري، وعبد الله يحيى إبراهيم، وإخراج ياسر الظاهري ومحمد فاروق.. تم تصويره في تعز وعُرض على قناة المهرية.. - مسلسل 'الجمالية'.. يتناول قضايا اجتماعية مثل حب الوطن والمسؤولية الوطنية.. بطولة فهد القرني، محمد الأموي، ومنى الأصبحي، وإخراج سيف الدين الوافي.. تم تصويره في تعز وعُرض على قناتي يمن شباب والعربي 2.. - مسلسل 'دروب المرجلة' (الجزء الثاني).. يواصل سرد الصراع بين قطاع الطرق وشباب القبائل اليمنية.. بطولة صلاح الوافي، أشواق علي، وإخراج وليد العلفي.. تم تصويره في تعز وعُرض على قناة السعيدة اليمنية.. وفي رمضان الماضي 1445هـ، شهدت تعز أيضًا إنتاج عدة أعمال درامية بارزة، منها مسلسل 'ممر آمن'، الذي صُوِّر في مناطق متعددة من المدينة بما في ذلك الضباب والساحل، بالإضافة إلى مسلسل 'الجمالية' الذي شارك في بطولته فهد القرني ومنى الأصبحي.. تعز لم تكتفِ بالإنتاج الدرامي.. بل أصبحت أيضًا محطة رئيسية لإنتاج البرامج الترفيهية والمسابقاتية التي تُعرض في رمضان وعيدي الفطر والأضحى.. لإضافة جملة 'كما كرمت تعز أبرز الفنانين اليمنيين' بشكل سلس، يمكن وضعها بعد الفقرة الخاصة بـ 'تعز.. مسرح الفنون والمهرجانات' لتُعزز فكرة المدينة التي تحتفي بالفن والفنانين. سأقوم بتحسين الجملة وإدخالها في المكان المناسب. تعز.. مسرح الفنون والمهرجانات احتضنت تعز في السنوات الأخيرة مهرجانات ثقافية وفنية ضخمة نظّمها مكتب الثقافة.. لتتحول ساحاتها إلى منصات إبداعية تحتفي بالفن والجمال.. حيث امتلأت قلعة القاهرة وملعب الشهداء ومنتزه التعاون بعشرات الآلاف الذين حضروا لمتابعة الفعاليات الفنية والكرنفالات التي تكرس دور تعز كعاصمة للثقافة اليمنية.. كما كرمت تعز أبرز الفنانين اليمنيين تقديرًا لمساهماتهم في إثراء المشهد الفني والدرامي، واحتفظت لهم بمكانة خاصة في قلوب أهلها. تعز.. الوجهة الرياضية الأولى على الصعيد الرياضي.. استضافت تعز العديد من معسكرات المنتخب الوطني الأول استعدادًا لخليجي 26 بالكويت والتصفيات الآسيوية الأخيرة.. لتؤكد أنها ليست مجرد مدينة محاصرة كما يُروَّج.. بل لا تزال قلب الرياضة اليمنية النابض.. تعز بعيون القادة والزعماء تعز، بتاريخها العريق ومكانتها المتميزة، لطالما حظيت بإشادات من كبار القادة والمفكرين اليمنيين الذين أدركوا قيمتها في مسيرة النضال الوطني.. ومن أبرز ما قيل عنها: • الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال زيارته لتعز عام 1964: 'رأيت في تعز اليوم روح اليمن الأبية، متجسدة في شعب يحمل القوة والعزة والثورة والحرية، هذا الشعب الذي انتصر لنفسه فحصد الكرامة والحرية..' • الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق: وصف تعز بجملة خالدة.. 'تعز هي اليمن'.. في إشارة إلى دورها المحوري في الحفاظ على الهوية الوطنية ووحدة البلاد.. • الرئيس السابق علي عبد الله صالح: 'تعز هي المحافظة السياسية والثقافية والتعليمية'.. مؤكدًا ريادتها في مختلف المجالات.. • الأديب المصري نجيب محفوظ، الذي زار تعز عام 1963، قال عنها: 'أُعجبت بجمال تعز، فهي مدينة تعانق الطبيعة بسحرها، حيث الحقول الخضراء، والجبال المزينة بالزهور، والهواء العليل المشبع برائحة الورود والثمار.. كما أن سكانها شعلة من النشاط والذكاء..' • الشاعر محمد محمود الزبيري، عن دور تعز في الثورة اليمنية: 'ولقد وُلِدت القضية الوطنية هناك في تعز، في صورة قصائد كنا نلقيها على الجماهير في محافل الأعياد الضخمة..' كما قال عن مكانة تعز الفكرية: 'تعز كانت أشد اختلافًا عن صنعاء بنزوعها التجاري، وكثرة خيوط اتصالها بعدن، مما جعلها أكثر مناخًا ملائمًا لتلقي الأفكار التحررية..' • الأديب خالد الرويشان، وزير الثقافة السابق، وصف تعز بأنها: 'روح الثورة والجمهورية التي لا تموت.. مدينة الحلم والنضال التي تكسر الحصار وتعيد كتابة التاريخ.. منارة الحرية والثقافة ومهد السبتمبريين الأحرار..' كما تغنى بها الأدباء والمفكرون والشعراء عبر التاريخ، باعتبارها مهد الوعي الوطني والثقافي.. تعز.. المدينة التي لا تموت رغم كل التحديات التي واجهتها.. لا تزال تعز تقدم صورة مشرقة عن اليمن الذي نريده جميعًا.. يمن الثقافة والفن والإبداع.. يمن الحرية والنضال.. تعز اليوم ليست مجرد مدينة تواجه الحصار.. بل مدينة تتحدى وتُبدع، تنسج خيوط الحياة من قلب المعاناة، وتظل منارة اليمن الثقافية التي لا تنطفئ.. #فؤاد_قاسم_جحمة_البرطي

سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية

اليمن الآن

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية

آ استدعت نيابة شرق المكلا، صحفياً على ذمة مداخلة له على قناة "يمن شباب" عن تردي الخدمات الأساسية وانهيار العملة، وذلك في ظل تزايد حالات التضييق على حرية الصحافة التي تشهدها محافظة حضرموت (شرق اليمن). واظهرت وثيقة استدعاء من نيابة شرق المكلا، للصحفي علي عبدالله الخلاقي، لسماع أقواله، اليوم الاحد، الموافق 9 مارس 2025، دون الإشارة إلى أساب الاستدعاء أو الجهة المشتكية، غير أن مصادر صحفية أكدت أن ذلك مرتبط بمداخلته التلفزيونية الأخيرة. آ وكان الصحفي الخلاقي ظهر قبل أيام في مداخلة على قناة "يمن شباب"، للتعليق على الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة مطلع شهر رمضان المبارك، المنددة بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية. وانتقد الخلاقي أداء السلطة المحلية، لعدم توفير الخدمات للمواطنين، وقال إنها لا تعرف الدور الذي تقوم به، محملا السلطة المحلية والمجلس الرئاسي المسؤولية. وتأتي الحادثة في ظل التضييق على الحريات الإعلامية في المحافظة ضمن سياسية العداء المتبعة من مختلف السلطات في عموم البلاد تجاه الصحفيين والإعلاميين، واستمرار غياب المساءلة السائدة في البلاد التي تغرق في أتون الحرب منذ 10 سنوات آ وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

أخبار العالم : الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال
أخبار العالم : الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال

نافذة على العالم

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال

الأحد 2 مارس 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - [ طريق إجباري على رأس المسلسلات التي تناولت قضايا اجتماعية ] شهدت السنوات الأخيرة من الحرب اليمنية وتوسع قضايا المجتمع اليمني تنوعًا ملحوظًا في الأعمال الدرامية والإذاعية، التي نالت اهتمامًا كبيرًا وحققت حضورًا لافتًا لدى المشاهد اليمني في مختلف المدن والأرياف. وتنوعت تلك الأعمال بين الترحيب الواسع والتفاعل الإيجابي، وبين الانتقادات التي طالت بعضها، وغالبًا ما كان ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك"، التي أصبحت أحد الوسائل الافتراضية الفاعلة في الكتابة والتعبير. ومن خلال القنوات الفضائية، قدمت كل من قناة "بلقيس"، "السعيدة"، "يمن شباب"، إضافة إلى قناة "المهرية" وقناة "الجمهورية"، مؤخراً العديد من الأعمال الدرامية التي تناولت قضايا وهموم المجتمع اليمني، وغالبًا ما تمحورت هذه الأعمال حول قضايا الزواج، والغربة، والحرب، وغيرها من التفاصيل الحياتية التي يواجهها اليمنيون في حياتهم اليومية. ومع ذلك، لا يمكن إغفال بعض المسلسلات التي سعت إلى تضمين قضايا أخرى بجانب المسائل الاجتماعية، حيث تناولت قضايا أكبر تتعلق بالإنسان والأرض، وكذلك بالوطن والدولة والجمهورية. ومن بين هذه الأعمال البارزة مسلسل "العالية"، من تأليف الكاتبة والروائية بدور ناجي، الذي تم بثه عبر قناة "يمن شباب" الفضائية، وهذا المسلسل يُعتبر من أهم الأعمال التي دمجت قضية الجمهورية اليمنية والصراع السياسي ضمن سياق درامي، ليعزز الوعي بالهوية اليمنية ويعكس فكرة الدولة المدنية. طريق اجباري .. تناول جديد لقضايا المرأة في الدراما اليمنية" الكاتبة يسرى عباس كاتبة مسلسل (طريق إجباري) تتحدث لـ الموقع بوست عن تطور الدراما اليمنية، وعن القضايا التي يناقشها مسلسل" طريق إجباري " الذي تتوقع له النجاح المتقدم. تقول يسرى: "لقد لاحظتُ تطورًا دراميًا ملحوظًا بعد مسلسل "سد الغريب" في عام 2020، حيث بدأ العديد من المبدعين يعملون على تفاصيل القصة والشخصيات، بالإضافة إلى تحسين الصورة، والموسيقى، والإخراج. أنا سعيدة جدًا بهذا التغيير، لأن "سد الغريب" كان نموذجًا يحتذى به للأعمال اليمنية". تضيف بالقول: "ومن الجوانب الإيجابية بعد عام 2020 في الدراما اليمنية هو الظهور بعدد من الأعمال في السنة، حيث أصبحت كل قناة تنتج عملاً دراميًا، وأصبحت البطولة جماعية تضم أكثر من ممثل، بعدما كان التمثيل محصورًا على شخصيات معينة فقط. أتمنى أن تستمر هذه الأعمال الدرامية طوال العام، وليس في رمضان فقط". وتواصل توضيحها قائلة: "تعد القضايا الاجتماعية متعددة في الأعمال الدرامية، حيث تبرز العديد منها في كل عمل، ونحن نسعى لإيصالها بالصورة المناسبة، لكن حتى الآن، لم تعالج الدراما اليمنية أي قضية بشكل كامل؛ بل نحن نبرزها فقط للمجتمع الذي يعرف مشاكله ويشاهدها مصورة على الشاشة. هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من التطرق إليها بعد." وتضيف يسرى في حديثها لـ الموقع بوست عن بعض الاختلالات التي تصاحب الدراما اليمنية، وتقول " من خلال أعمالي السابقة، التقيت بالكثير من الناس وسَمعت منهم آراء إيجابية، وأكدوا لي أن القضايا التي طرحتها في أعمالي كانت مؤثرة ولَمست قلوبهم، وكأنهم يشاهدون حياتهم على التلفاز". نحن بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى نصل إلى المستوى العربي أولًا، ثم نفكر في الوصول إلى العالمية، خاصة في مجال المسلسلات. أعمالنا هي محلية العرض، وهي موجهة للمشاهد اليمني. لكننا نواجه العديد من العوائق، مثل اللهجة المحلية والشخصيات المتحفظة، ما يجعل أعمالنا لا تصل إلى ذائقة المشاهد العربي. من المهم وجود تناغم بين الكاتب والمخرج لنقل الرسالة إلى الممثل أولًا، ثم إلى المشاهد. في مسلسل "طريق أجباري"، اهتممت بشكل خاص في اختيار المخرج، لأن أغلب المخرجين لدينا هم فقط منفذون للعمل، ولا يفهمون جوهر الدراما. لذلك، أصبحت أشجع العمل مع مخرجين محددين يهتمون بالعمل ذاته، وليس بالظهور في السباق الرمضاني، حيث أن نجاحهم غالبًا ما يكون معتمدًا على الممثلين فقط. ومسلسل "طريق أجباري" يتناول العديد من القضايا الاجتماعية وهو مخصص للمرأة، ويعد هذا المسلسل تقريبًا أول عمل درامي يضم أكثر من 17 شخصية نسائية، بالإضافة إلى أنه يُظهر المرأة في مواجهة الرجل، وهو أمر غير معتاد في الدراما اليمنية التي غالبًا ما تعرض الرجل في مواجهة الرجل، في العمل هناك العديد من القضايا التي لم تكن جديدة بحد ذاتها، لكن تم طرحها بأسلوب مختلف وفي قالب جديد. من هذه القضايا: زواج القاصرات، تعليم الفتاة، والحب ومواجهة الظلم. أتوقع أن يكون العمل مميزًا، فأنا لا أتنافس مع أحد؛ كتبت العمل بحب واجتهدت كثيرًا، ومن كانوا معي أثناء الكتابة والتنفيذ كانوا محبين ومخلصين وعملوا بجد، لهذا أعتبر هذا التميز، أما النجاح فلا يوجد له مقياس، ولكنني أتمنى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين." الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب ومتخصصين تتحدث الفنانة والممثلة عبير محمد عن رؤيتها للدراما اليمنية من موقعها كفنانة، وعن الأثر الذي أضافه التمثيل لها، قائلةً في حديثها مع "الموقع بوست": "أرى أن الدراما في اليمن في تطور مستمر، وبطبيعة الحال تعدد المشاركات يساعد الفنان في استخدام أدواته، لكن الأهم هو أن يصقل الفنان موهبته بالدراسة. لقد شاركت في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالتمثيل داخل وخارج اليمن، وبهذا تمكنت من معرفة نقاط قوتي كممثلة، وتعلمت كيفية استخدام أدواتي لإجادة أداء أي شخصية." وتتذكر عبير في حديثها عن الأثر الذي تركه التمثيل عليها، قائلةً: "أذكر دوري في فيلم "المرهقون"، حيث كانت شخصية إسراء صعبة وأرهقتني نفسيًا." وأما عن احتياجات الدراما اليمنية والارتباط التاريخي في الأعمال التلفزيونية، تقول عبير للموقع بوست: "الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب مختصين ووقت كافٍ للتحضير والبروفات، فالموسم الدرامي اليمني يبدأ تصويره عادة قبل رمضان بشهر أو شهرين، وهو وقت غير كافٍ للإعداد الجيد. كذلك، يحتاج الفنان اليمني إلى الشعور بالتقدير المادي والمعنوي، فالأجور المنخفضة في الوسط الفني مرهقة جدًا ولا تعطي الفنان فرصة للإبداع، كما أن ضعف الإنتاج وقلة الشركات المنتجة قلص العديد من الفرص، حيث يوجد العديد من الممثلين المبدعين الذين لا يحالفهم الحظ في الأعمال الرمضانية، وهذا محبط للممثلين. إن الدراما في بلادنا موسمية فقط، وتقتصر على عدد قليل من القنوات والمنتجين." وفيما يتعلق بالارتباط التاريخي للدراما اليمنية، تقول عبير: "الدراما التاريخية بحاجة إلى نصوص حرة غير منحازة، تروي حقائق التاريخ كما هي دون تزييف أو تضليل. كما أن هناك حاجة لإنتاج ضخم ينافس الأعمال التاريخية العربية. يجب أن تتوفر عقول محايدة حريصة على نقل الصورة الصحيحة، وعندئذٍ قد نرى مسلسلًا يمنيًا تاريخيًا ينافس المسلسلات التاريخية العربية." قساوة الواقع وصعوبة التمويل التي جعلت من شركات الإنتاج الضعيفة من ناحية العدد في اليمن لا تمارس الحياة والعمل سوى في شهر رمضان ، بالإضافة إلى كمية الحرب التي أرهقت اليمنيين وأضعفت من مستوى الابداع والحضور نتيجة العداء السافر الذي تقوده مليشيا الحوثيين التي أجبرت كثير من الفنانين والفاعلين في الوسط الثقافي في اليمن إلى مغادرة المناطق التي تسيطر عليها بعد البطش والتنكيل بشخصيات فنية وأدبية بالإضافة إلى تزعهما لقيادة مؤسسة فنية معنية بالانتاج الدرامي التي تروج لأفكارها ولمشاريعها الموسوم بالضيقة وتأتي مؤسسة (الهادي) كأحد المؤسسات الفنية التي انشأتها الحوثية لتخدم أفكارها ومشروعها الطائفي عبر الفن والتي أحدثت انقساماً واضحاً لدى المشاهد والمتابع اليمني، وهو أحد الأهداف التي تسعى إليه الجماعة . الإنتاج الكميّ للدراما اليمنية ضرورة حتمية يتحدث آدم الحسامي وهو رئيس مؤسسة أرنيادا الثقافية في مدينة تعز ل الموقع بوست عن الدراما اليمنية وجوانب قصورها قائلاً: "كمشاهد يمني، قد لا أجد تفضيلاتي في الدراما اليمنية، لكنني أتابعها من حين لآخر. فمهما استمتعنا بالأعمال العالمية ذات الاحترافية العالية، لابد أن نطلع على الأعمال التي تعكس واقعنا المحلي، مجتمعاتنا، وبيئتنا. لكن يبقى لي الحق في النقد بغية التطوير. ورغم افتقارنا للنقد المنهجي في اليمن، لا يزال من حق الناس التعبير عن آرائهم بطرقهم التلقائية، حيث أن المراجعات بشكل عام مفيدة لصناع الدراما. وأمّا بالنسبة لي كمشتغل في المجال التلفزيوني، فلا بد من تقدير جهود جميع العاملين من المنتج صاحب رأس المال إلى أصغر عامل في طاقم التصوير والخدمات الإنتاجية، مرورًا بالمشتغلين على السيناريو والإخراج، وهما المسؤولان الرئيسيان عن نجاح العمل". ويضيف آدم قائلاً: "مفهوم الوعي في الأعمال الفنية معقد جدًا، وهناك اتفاق واسع بين أساتذة هذا المجال في العالم بأن جعل الوعي هدفًا أوليًا قد يضر بالقيمة الفنية. بل إن الطريقة المباشرة والخطابية تضر بالوعي نفسه أكثر مما تنفع، فالغرض الأساسي من الأعمال الفنية هو الرؤية الجمالية، وعندما تتحقق الجدارة الفنية، تكون الرسالة أكثر تأثيرًا واستدامة، وفيما يتعلق بالدراما اليمنية، لا تخفى الإملاءات من جهات الإنتاج وأصحاب القنوات، التي غالبًا ما تتبع القوى السياسية". ورغم محاولة الكتاب محاكاة المعايير الدرامية العالمية، إلا أنهم للأسف لا يدافعون عن مبدأ الحرية الإبداعية، التي هي الضامن الأهم لاستمرار بناء العمل الفني بشكل متماسك. التعديلات الكثيرة تؤدي إلى اختلالات واضحة تظهر خلال المسار الممتد لعشر أو ثلاثين حلقة. ولذلك الإنتاج الكمي هو السبيل إلى الإنتاج النوعي. علينا ألا نقلق من المستوى المتواضع لغالبية الأعمال في اليمن، فزيادة الإنتاج وتفعيل الأدوات النقدية سيؤدي حتماً إلى رفع المعايير. الأمر لا يتعلق بالتراكم فقط، بل يجب أن تقتحم النخبة الأدبية والفكرية هذا المجال، وألا تترك الدائرة مغلقة على من يكررون الأعمال ذات الحبكات السطحية والشبيهة بتلك المدبلجة." وعن الهوية التاريخية في الدراما يقول الحسامي: " فنحن نعمل مع زملائي على مشروع في هذا المجال، سواء توفرت الإمكانيات الإنتاجية أم لا. فالأهم هو الاستعداد بالسيناريو الذي يبتعد عن السائد، والبقية ستأتي. أما عن ما يجب استعادته من التاريخ، فهذا يتطلب سطورًا كثيرة لا مجال لذكرها هنا، لكن وبشكل عام، أنصح بالتركيز على أطروحات "المتخيل والتاريخي"، فهو مبحث مهم ومثير." ومع بداية شهر رمضان المبارك لعام 2025، يواجه المواطن اليمني تحديات اقتصادية كبيرة أثرت على مزاج وذائقة المشاهد بشكل كبير، إلا أن هذا لن يمنعه من متابعة بعض المسلسلات اليمنية التي ستُعرض على مختلف القنوات في مناطق الحكومة الشرعية. وسيشهد الوسط الثقافي والفني نقاشًا واسعًا حول الأعمال الدرامية المنتجة لهذا العام، حيث سيكون هناك آراء مؤيدة ومعارضة، إلى جانب بعض الملاحظات النقدية. ورغم التباين في الآراء، يجمع اليمنيون على أن الشاشة التلفزيونية تظل عنصرًا أساسيًا في حياتهم، خاصة أن الإنتاج الدرامي لا يظهر إلا في شهر رمضان، ما يجعل هذا النوع من الدراما موسميًا ويقتصر عرضه في هذا الشهر فقط، إلا أن هذا الاجماع لا يخلو من تباين في تقييم الأعمال، حيث يتفق البعض على نجاح بعض المسلسلات، بينما يرى آخرون وجود قصور في الجوانب الفنية لأعمال أخرى.

الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال
الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال

الموقع بوست

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الموقع بوست

الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال

شهدت السنوات الأخيرة من الحرب اليمنية وتوسع قضايا المجتمع اليمني تنوعًا ملحوظًا في الأعمال الدرامية والإذاعية، التي نالت اهتمامًا كبيرًا وحققت حضورًا لافتًا لدى المشاهد اليمني في مختلف المدن والأرياف. وتنوعت تلك الأعمال بين الترحيب الواسع والتفاعل الإيجابي، وبين الانتقادات التي طالت بعضها، وغالبًا ما كان ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك"، التي أصبحت أحد الوسائل الافتراضية الفاعلة في الكتابة والتعبير. ومن خلال القنوات الفضائية، قدمت كل من قناة "بلقيس"، "السعيدة"، "يمن شباب"، إضافة إلى قناة "المهرية" وقناة "الجمهورية"، مؤخراً العديد من الأعمال الدرامية التي تناولت قضايا وهموم المجتمع اليمني، وغالبًا ما تمحورت هذه الأعمال حول قضايا الزواج، والغربة، والحرب، وغيرها من التفاصيل الحياتية التي يواجهها اليمنيون في حياتهم اليومية. ومع ذلك، لا يمكن إغفال بعض المسلسلات التي سعت إلى تضمين قضايا أخرى بجانب المسائل الاجتماعية، حيث تناولت قضايا أكبر تتعلق بالإنسان والأرض، وكذلك بالوطن والدولة والجمهورية. ومن بين هذه الأعمال البارزة مسلسل "العالية"، من تأليف الكاتبة والروائية بدور ناجي، الذي تم بثه عبر قناة "يمن شباب" الفضائية، وهذا المسلسل يُعتبر من أهم الأعمال التي دمجت قضية الجمهورية اليمنية والصراع السياسي ضمن سياق درامي، ليعزز الوعي بالهوية اليمنية ويعكس فكرة الدولة المدنية. طريق اجباري .. تناول جديد لقضايا المرأة في الدراما اليمنية " الكاتبة يسرى عباس كاتبة مسلسل (طريق إجباري) تتحدث لـ الموقع بوست عن تطور الدراما اليمنية، وعن القضايا التي يناقشها مسلسل" طريق إجباري " الذي تتوقع له النجاح المتقدم. تقول يسرى: "لقد لاحظتُ تطورًا دراميًا ملحوظًا بعد مسلسل "سد الغريب" في عام 2020، حيث بدأ العديد من المبدعين يعملون على تفاصيل القصة والشخصيات، بالإضافة إلى تحسين الصورة، والموسيقى، والإخراج. أنا سعيدة جدًا بهذا التغيير، لأن "سد الغريب" كان نموذجًا يحتذى به للأعمال اليمنية". تضيف بالقول: "ومن الجوانب الإيجابية بعد عام 2020 في الدراما اليمنية هو الظهور بعدد من الأعمال في السنة، حيث أصبحت كل قناة تنتج عملاً دراميًا، وأصبحت البطولة جماعية تضم أكثر من ممثل، بعدما كان التمثيل محصورًا على شخصيات معينة فقط. أتمنى أن تستمر هذه الأعمال الدرامية طوال العام، وليس في رمضان فقط". وتواصل توضيحها قائلة: "تعد القضايا الاجتماعية متعددة في الأعمال الدرامية، حيث تبرز العديد منها في كل عمل، ونحن نسعى لإيصالها بالصورة المناسبة، لكن حتى الآن، لم تعالج الدراما اليمنية أي قضية بشكل كامل؛ بل نحن نبرزها فقط للمجتمع الذي يعرف مشاكله ويشاهدها مصورة على الشاشة. هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من التطرق إليها بعد." وتضيف يسرى في حديثها لـ الموقع بوست عن بعض الاختلالات التي تصاحب الدراما اليمنية، وتقول " من خلال أعمالي السابقة، التقيت بالكثير من الناس وسَمعت منهم آراء إيجابية، وأكدوا لي أن القضايا التي طرحتها في أعمالي كانت مؤثرة ولَمست قلوبهم، وكأنهم يشاهدون حياتهم على التلفاز". نحن بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى نصل إلى المستوى العربي أولًا، ثم نفكر في الوصول إلى العالمية، خاصة في مجال المسلسلات. أعمالنا هي محلية العرض، وهي موجهة للمشاهد اليمني. لكننا نواجه العديد من العوائق، مثل اللهجة المحلية والشخصيات المتحفظة، ما يجعل أعمالنا لا تصل إلى ذائقة المشاهد العربي. من المهم وجود تناغم بين الكاتب والمخرج لنقل الرسالة إلى الممثل أولًا، ثم إلى المشاهد. في مسلسل "طريق أجباري"، اهتممت بشكل خاص في اختيار المخرج، لأن أغلب المخرجين لدينا هم فقط منفذون للعمل، ولا يفهمون جوهر الدراما. لذلك، أصبحت أشجع العمل مع مخرجين محددين يهتمون بالعمل ذاته، وليس بالظهور في السباق الرمضاني، حيث أن نجاحهم غالبًا ما يكون معتمدًا على الممثلين فقط. ومسلسل "طريق أجباري" يتناول العديد من القضايا الاجتماعية وهو مخصص للمرأة، ويعد هذا المسلسل تقريبًا أول عمل درامي يضم أكثر من 17 شخصية نسائية، بالإضافة إلى أنه يُظهر المرأة في مواجهة الرجل، وهو أمر غير معتاد في الدراما اليمنية التي غالبًا ما تعرض الرجل في مواجهة الرجل، في العمل هناك العديد من القضايا التي لم تكن جديدة بحد ذاتها، لكن تم طرحها بأسلوب مختلف وفي قالب جديد. من هذه القضايا: زواج القاصرات، تعليم الفتاة، والحب ومواجهة الظلم. أتوقع أن يكون العمل مميزًا، فأنا لا أتنافس مع أحد؛ كتبت العمل بحب واجتهدت كثيرًا، ومن كانوا معي أثناء الكتابة والتنفيذ كانوا محبين ومخلصين وعملوا بجد، لهذا أعتبر هذا التميز، أما النجاح فلا يوجد له مقياس، ولكنني أتمنى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين." الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب ومتخصصين تتحدث الفنانة والممثلة عبير محمد عن رؤيتها للدراما اليمنية من موقعها كفنانة، وعن الأثر الذي أضافه التمثيل لها، قائلةً في حديثها مع "الموقع بوست": "أرى أن الدراما في اليمن في تطور مستمر، وبطبيعة الحال تعدد المشاركات يساعد الفنان في استخدام أدواته، لكن الأهم هو أن يصقل الفنان موهبته بالدراسة. لقد شاركت في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالتمثيل داخل وخارج اليمن، وبهذا تمكنت من معرفة نقاط قوتي كممثلة، وتعلمت كيفية استخدام أدواتي لإجادة أداء أي شخصية." وتتذكر عبير في حديثها عن الأثر الذي تركه التمثيل عليها، قائلةً: "أذكر دوري في فيلم "المرهقون"، حيث كانت شخصية إسراء صعبة وأرهقتني نفسيًا." وأما عن احتياجات الدراما اليمنية والارتباط التاريخي في الأعمال التلفزيونية، تقول عبير للموقع بوست: "الدراما اليمنية بحاجة إلى كتّاب مختصين ووقت كافٍ للتحضير والبروفات، فالموسم الدرامي اليمني يبدأ تصويره عادة قبل رمضان بشهر أو شهرين، وهو وقت غير كافٍ للإعداد الجيد. كذلك، يحتاج الفنان اليمني إلى الشعور بالتقدير المادي والمعنوي، فالأجور المنخفضة في الوسط الفني مرهقة جدًا ولا تعطي الفنان فرصة للإبداع، كما أن ضعف الإنتاج وقلة الشركات المنتجة قلص العديد من الفرص، حيث يوجد العديد من الممثلين المبدعين الذين لا يحالفهم الحظ في الأعمال الرمضانية، وهذا محبط للممثلين. إن الدراما في بلادنا موسمية فقط، وتقتصر على عدد قليل من القنوات والمنتجين." وفيما يتعلق بالارتباط التاريخي للدراما اليمنية، تقول عبير: "الدراما التاريخية بحاجة إلى نصوص حرة غير منحازة، تروي حقائق التاريخ كما هي دون تزييف أو تضليل. كما أن هناك حاجة لإنتاج ضخم ينافس الأعمال التاريخية العربية. يجب أن تتوفر عقول محايدة حريصة على نقل الصورة الصحيحة، وعندئذٍ قد نرى مسلسلًا يمنيًا تاريخيًا ينافس المسلسلات التاريخية العربية." قساوة الواقع وصعوبة التمويل التي جعلت من شركات الإنتاج الضعيفة من ناحية العدد في اليمن لا تمارس الحياة والعمل سوى في شهر رمضان ، بالإضافة إلى كمية الحرب التي أرهقت اليمنيين وأضعفت من مستوى الابداع والحضور نتيجة العداء السافر الذي تقوده مليشيا الحوثيين التي أجبرت كثير من الفنانين والفاعلين في الوسط الثقافي في اليمن إلى مغادرة المناطق التي تسيطر عليها بعد البطش والتنكيل بشخصيات فنية وأدبية بالإضافة إلى تزعهما لقيادة مؤسسة فنية معنية بالانتاج الدرامي التي تروج لأفكارها ولمشاريعها الموسوم بالضيقة وتأتي مؤسسة (الهادي) كأحد المؤسسات الفنية التي انشأتها الحوثية لتخدم أفكارها ومشروعها الطائفي عبر الفن والتي أحدثت انقساماً واضحاً لدى المشاهد والمتابع اليمني، وهو أحد الأهداف التي تسعى إليه الجماعة . الإنتاج الكميّ للدراما اليمنية ضرورة حتمية يتحدث آدم الحسامي وهو رئيس مؤسسة أرنيادا الثقافية في مدينة تعز ل الموقع بوست عن الدراما اليمنية وجوانب قصورها قائلاً: "كمشاهد يمني، قد لا أجد تفضيلاتي في الدراما اليمنية، لكنني أتابعها من حين لآخر. فمهما استمتعنا بالأعمال العالمية ذات الاحترافية العالية، لابد أن نطلع على الأعمال التي تعكس واقعنا المحلي، مجتمعاتنا، وبيئتنا. لكن يبقى لي الحق في النقد بغية التطوير. ورغم افتقارنا للنقد المنهجي في اليمن، لا يزال من حق الناس التعبير عن آرائهم بطرقهم التلقائية، حيث أن المراجعات بشكل عام مفيدة لصناع الدراما. وأمّا بالنسبة لي كمشتغل في المجال التلفزيوني، فلا بد من تقدير جهود جميع العاملين من المنتج صاحب رأس المال إلى أصغر عامل في طاقم التصوير والخدمات الإنتاجية، مرورًا بالمشتغلين على السيناريو والإخراج، وهما المسؤولان الرئيسيان عن نجاح العمل". ويضيف آدم قائلاً: "مفهوم الوعي في الأعمال الفنية معقد جدًا، وهناك اتفاق واسع بين أساتذة هذا المجال في العالم بأن جعل الوعي هدفًا أوليًا قد يضر بالقيمة الفنية. بل إن الطريقة المباشرة والخطابية تضر بالوعي نفسه أكثر مما تنفع، فالغرض الأساسي من الأعمال الفنية هو الرؤية الجمالية، وعندما تتحقق الجدارة الفنية، تكون الرسالة أكثر تأثيرًا واستدامة، وفيما يتعلق بالدراما اليمنية، لا تخفى الإملاءات من جهات الإنتاج وأصحاب القنوات، التي غالبًا ما تتبع القوى السياسية". ورغم محاولة الكتاب محاكاة المعايير الدرامية العالمية، إلا أنهم للأسف لا يدافعون عن مبدأ الحرية الإبداعية، التي هي الضامن الأهم لاستمرار بناء العمل الفني بشكل متماسك. التعديلات الكثيرة تؤدي إلى اختلالات واضحة تظهر خلال المسار الممتد لعشر أو ثلاثين حلقة. ولذلك الإنتاج الكمي هو السبيل إلى الإنتاج النوعي. علينا ألا نقلق من المستوى المتواضع لغالبية الأعمال في اليمن، فزيادة الإنتاج وتفعيل الأدوات النقدية سيؤدي حتماً إلى رفع المعايير. الأمر لا يتعلق بالتراكم فقط، بل يجب أن تقتحم النخبة الأدبية والفكرية هذا المجال، وألا تترك الدائرة مغلقة على من يكررون الأعمال ذات الحبكات السطحية والشبيهة بتلك المدبلجة." وعن الهوية التاريخية في الدراما يقول الحسامي: " فنحن نعمل مع زملائي على مشروع في هذا المجال، سواء توفرت الإمكانيات الإنتاجية أم لا. فالأهم هو الاستعداد بالسيناريو الذي يبتعد عن السائد، والبقية ستأتي. أما عن ما يجب استعادته من التاريخ، فهذا يتطلب سطورًا كثيرة لا مجال لذكرها هنا، لكن وبشكل عام، أنصح بالتركيز على أطروحات "المتخيل والتاريخي"، فهو مبحث مهم ومثير." ومع بداية شهر رمضان المبارك لعام 2025، يواجه المواطن اليمني تحديات اقتصادية كبيرة أثرت على مزاج وذائقة المشاهد بشكل كبير، إلا أن هذا لن يمنعه من متابعة بعض المسلسلات اليمنية التي ستُعرض على مختلف القنوات في مناطق الحكومة الشرعية. وسيشهد الوسط الثقافي والفني نقاشًا واسعًا حول الأعمال الدرامية المنتجة لهذا العام، حيث سيكون هناك آراء مؤيدة ومعارضة، إلى جانب بعض الملاحظات النقدية. ورغم التباين في الآراء، يجمع اليمنيون على أن الشاشة التلفزيونية تظل عنصرًا أساسيًا في حياتهم، خاصة أن الإنتاج الدرامي لا يظهر إلا في شهر رمضان، ما يجعل هذا النوع من الدراما موسميًا ويقتصر عرضه في هذا الشهر فقط، إلا أن هذا الاجماع لا يخلو من تباين في تقييم الأعمال، حيث يتفق البعض على نجاح بعض المسلسلات، بينما يرى آخرون وجود قصور في الجوانب الفنية لأعمال أخرى. طريق إجباري قناة بلقيس ذكرى عباس الدراما في اليمن رمضان 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store