logo
#

أحدث الأخبار مع #يمنيبرسبقلم

‏درع اليمن.. وسيف فلسطين..وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
‏درع اليمن.. وسيف فلسطين..وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية

يمني برس

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

‏درع اليمن.. وسيف فلسطين..وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية

يمني برس-بقلم: هاشم أحمد شرف الدين 🔸️ في زمنٍ عَـزَّ فيه الكلام الصادق، وارتفعت أصوات الباطل كقرع الطبل الأجوف، يطل على الأمة والإنسانية من يمن الإيمان والحكمة، قامةٌ باسقة، كشجرة السدر في الصحراء، ظلالها وارفة، وثمارها دانية. إنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، صوت الحق المدوّي في وجه الظلم يزلزل عروش الظالمين، ونبراس الأمل في ليل اليأس يضيء دروب المستضعفين. 🔸️ بدوريةٍ أسبوعية وأحياناً نصف أسبوعية وشبه يومية، وعلى مدار قرابة سنتين عجاف من النخوة العربية، يقف السيد عبدالملك شامخاً، يلقي كلماته، لا يملّ ولا يكل، وكأنها جداول تروي عطشَ الروح، وتغذي العقل. يتناول قضية العرب الأولى، الصراع العربي الإسرائيلي الأمريكي، لا كخبر عابر في نشرة الأخبار، بل كجرح غائر في جسد الأمة، يستدعي له كل ما يملك من فكر وعلم وبصيرة. 🔸️ يستلهم من القرآن الكريم نوراً، ومن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هدىً، ومن نهج الإمام علي بن أبي طالب قوةً وعدلاً. يوظّف التاريخ كشاهد، والأحداث كعبر، ليصوغ لنا خطاباً فريدا، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الروحانية والواقعية. 🔸️ كلماته ليست مجرد دروسٍ تلقينية أو محاضراتٍ عابرة، بل هي سهامُ الحق تصيب كبد الباطل، وتزلزل أركانه، وجرعاتُ توعية وتحفيز، وهي نفخٌ في الرماد ليشتعل نارا، وغرسٌ لبذور العزة والكرامة في نفوس أبناء شعبه اليمنيين وأبناء العرب والمسلمين. يحاول أن يبني فيهم شخصيةً قويةً، واعيةً، قادرةً على مواجهة التحديات، ومقارعة الظلم. 🔸️ إنه بحق إعجاز البيان؛ فالسيد عبدالملك، بكلماته التي تنساب كالنهر، يروي القلوب العطشى للمعرفة، ويوقظ العقول الغافلة. لا تملّ الأذن من سماع حديثه، ولا يكل الفؤاد من تتبع أفكاره، ففي كل كلمة، يطل علينا بوجهٍ أكثر حضورا، ورؤية أعمق، وإشراقة أبهى. وكأنه يطوّع اللغة، ينتقي المعاني، ويصوغ العبارات، فيبهرنا بجمالها، ويسحرنا بتأثيرها. إنه بحق، قائدٌ مفوّه، يجمع بين فصاحة اللسان، وبلاغة البيان، وقوة الحجة، وسطوة البرهان. 🔸️ ويا لتوفيق الله له، فهو ليس فقط رجل قول، بل هو أيضاً رجل فعل. فبينما يصدع بصوته في الكلمات، يقود بنفسه معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعاً عن بلده اليمن وشعبه العزيز ضد العدوان الأمريكي السافر، فبعمليات عسكرية جريئة، يزلزل كيان العدو الإسرائيلي ويزعزع اقتصاده، ويقض مضاجع حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. إنه القائد الذي يترجم كلماته إلى واقع، ويحوّل أحلامه إلى انتصارات، ويثبت للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. 🔸️ وفي كل قولٍ وفعل، يَظهر جلياً ارتباطه الوثيق بالله – سبحانه وتعالى- فهو القائد المؤمن الذي يرى في كل معركةٍ تجلياً لقدرة الله، وفي كل انتصارٍ برهاناً على صدق وعده. يزرع في نفوس المسلمين الثقة بالله، واليقين بنصره، ويذكّرهم دائماً بأن النصر لا يأتي بالقوة والعُدة، بل بالإيمان والتوكل على الله. فبهذا الإيمان العميق، والتوكل الصادق، استطاع أن يحقق المعجزات، وأن يغير موازين القوى، وأن يثبت للعالم أجمع أن الله مع الحق وأهله. 🔸️ واليوم، يصدع السيد عبدالملك بصوته عالياً، ويحذّر: فلا يتورطنَ أحدٌ مع الأمريكي ضد اليمن. ويخاطب شعوبَ العالم فضلاً عن شعوب الأمة، يدعوها للتحرر من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ولكسر قيود العبودية، والانعتاق من براثن الذُل، واستعادة الكرامة المسلوبة، يحذّرها من الصمت عن الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية في غزة وباقي فلسطين . إنه يدرك أن الظلم لا يعرف حدوداً، وأن الصمت عنه يشجع الظالم على التمادي في غيّه. 🔸️ وهكذا، يوماً بعد يوم، يَظهر السيد عبدالملك بحجمه الحقيقي، لا مجرد زعيم يمني، بل قائداً للأمة، وصوتَ الضمير الإنساني، ورمزَ الخير العالمي، وعنوانَ العزة والكرامة. إنه الأمل الذي يضيء للأمة وللإنسانية الطريق في هذا الظلام الدامس. فليحفظه الله – سبحانه وتعالى- ويسدّد خطاه، ويجزيه عنّا خير الجزاء، ويجعل كلماته نوراً يهدينا، وسلاحاً نحارب به الظلم وننصر به الحق، وعزاً ننتصر به على الباطل. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله. 06 شوال 1446ھ 04 أبريل 2025م

26 مارس !!
26 مارس !!

يمني برس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

26 مارس !!

يمني برس-بقلم العلامة- الحسين السراجي 26 مارس..! هذا التأريخ مرتبط بالذاكرة اليمانية . يوم أسود أفزعنا وعشنا ليلة مريرة من الألم والخوف والرعب . صحونا فيه على صواريخ وانفجارات وقتل ومجازر وركام وأنقاض ورجال ونساء وأطفال دُفنوا تحت الأنقاض !! في الـ 26 من مارس عام 2015م استُبيحت السماء والأجواء اليمانية بعdوان غربي sهيwني تقوده أmريكا وبrيطانيا وإsرائيل وبتنفيذ جارة السوء والدبور السعودية ودويلة الحمارات المتحدة وبمباركة غربية وأعرابية . عشر سنوات مضت من ذلك التأريخ المشئوم لنعيش اليوم ذكرى العdوان والصمود في آن واحد !! ليلة الـ 26 من مارس هاجم تحالف البغي والعdوان اليمن بطائراته وصواريخه وقنابله المحرمة فارتكب المجازر والمحارق واحتل الجزر وانتهك السيادة مستنداً لقوة البغي والنفوذ فأرغمناه على التراجع وما نزال حتى اليوم نذيقه المر في البر والبحر والجو !! ﴿ الَّذينَ يُبَلِّغونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَيَخشَونَهُ وَلا يَخشَونَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسيبًا ﴾ الأحزاب 39 . صمدت صنعاء عشرة أعوام استطاعت خلالها تغيير المعادلات ، والدخول كمؤثر كبير في جبهات إسناد الشعب الفلsطيني ، الذي يتعرض لعdوان إsرائيلي غاشم سافل وساقط منذ العام 48م وازدادت وتيرته بعد عملية الtوفان العظيمة في الـ 7 من أكتوبر 2023م والتي كشفت هشاشة الkيان . عشرة أعوام مواجهة قلبت صنعاء الطاولة وخرجت من الأزمة بترسانة صاروخية وجوية كبيرة جداً وهذا فضل الله وتوفيقه . نجحت صنعاء بعملياتها العسكرية في إغلاق البحرين الأحمر والعربي وباب المندب في وجهة السفن الاsرائيلية والمتجهة إلى كyان الإحtلال كما تصدت بكل قوة للعdوان الذي تشنه أmريكا وبrيطانيا عليها . في ذكرى الصمود العاشرة يصنع اليمن التاريخ بمواقفه المشرفة وقدراته الدفاعية المتقدمة . من قلب الصراعات ومن بين ركام الحروب ومن تحت وطأة الحصار ، نهض اليمن رمزاً للعزيمة وعنواناً للعنفوان ودرساً في الشهامة والإباء ومدرسة في الكرامة وملحمة من الصمود والتضحية . عشر سنوات ليست مجرد أياماً وليالي بل تاريخاً يُحتفل ومنهجاً يتعلم منه الأحرار تتجسد فيه إرادة شعب قرر أن ينتصر لحقه في الحياة والسيادة وما زال يلقن الtغيان دروسه بينما ترامب يعيش أحلام العربية والحدث وسهيل ﴿ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُخَوِّفُ أَولِياءَهُ فَلا تَخافوهُم وَخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ ﴾ آل عمران 175 .

صامدون على طريق القدس
صامدون على طريق القدس

يمني برس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

صامدون على طريق القدس

يمني برس-بقلم- احترام عفيف المُشرّف كنا وما زلنا وسنظل على الدرب الذي يقود إلى القدس، وستبقى فلسطين هي الخيار والاختبار، وهي المحك لكل الشعوب والأنظمة، فالموقف منها يحدد الانتماء، و يحدد إلى أي جانب ستقف ومع أي فريق ستصف نفسك، فهي الوجهة، ومن أجلها يكون الجهاد، وبأسرها الكل مأسور وباحتلالها، الكل محتل، فلسطين هي القلب، والقدس هو النبض. واليمن بكرامته الراسخة، وشموخه الأبدي قرر الالتحاق بها والاصطفاف بصفها، وإن خانها أو تخلى عنها من لم يعرف من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، ولم يتخذ منه دستور حياة، ولم يجعل من نصوصه وأحكامه منهجاً لحياته وتعاملاته، وليس مجرد تلاوة لا يفهم من معناها شيئاً، ونحن في اليمن نعرف أن طريق الحق قليلون هم السالكون فيه، ووعرةٌ هي مسالكه، ولكنه حق، والحق أحق أن يتبع، وسينتصر الحق. أننا في اليمن على ثقة بوعد الله، فلن يرجفنا المرجفون، ولن تخيفنا أمريكا ولا حاملات الطائرات ولا تهديداتهم ولا قصفهم، وعلى الصهاينة أن يعرفوا أنهم لن يبرحوا الملاجئ ما دامت غزة تحت القصف، فاليمن قرر الالتحاق بغزة والسير في طريق القدس حتى التحرير والنصر بإذن الله واليمن يعلم أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وقواتهم هي تحت أمر الله وتحت قوته، وإن القوة لله وحده. ومايقوم به اليمن من إسناد لغزة هو واجب ديني وإنساني في ظل صمت مخزٍ، ولن ينثني اليمن عن موقفه مهما حاول الأمريكي ثنيه ولن يكون بمقدور الهيمنة الأمريكية ومن في فلكهم إركاع اليمن، إنه يمن الإيمان من اتحدت كلمته قيادةً وجيشاً وشعباً، وأعلنها لفلسطين: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، ولن يأمن عدوكم ما لم تأمنوا، وإن نستشهد على طريق الحق والقدس خيرٌ من أن نحيا على طريق الخيانة والخنوع. وعلى الجميع أن يراجعوا حساباتهم، وأن يعرفوا أن من لم يتحرك وغزة تباد وتحاصر، فعليه مراجعة إيمانه وإنسانيته. اليمن لا يعترف إلا بقوة الله، ويعرف أن ما أُخذ بالقوة فلن يعود ببيانات الشجب والتنديد والقمم الكسيحة التي لا تقدم أو تؤخر شيئاً، ما أُخذ بالقوة فلن يعود إلا بالقوة، فمعركتنا هي معركة حق ضد باطل، ومعركة إسلام ضد كفر، ومن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر. الجهاد ضد أمريكا وإسرائيل أصبح فرض عين، ونصرة الأقصى وفلسطين أصبحت فرض عين، ومن أراد العزة والكرامة فليحمل السلاح، احمل السلاح ولا تخف من الكثرة، احمل السلاح ولا تتردد بسبب قلة العتاد والعدة، فكثرتهم ستقل أمام الإيمان، فهم قليل وإن كثروا، وعدتك وعتادك ستزيد وتقوى، فأنت صاحب الحق، وأنت صاحب الأرض، وأنت صاحب القضية، أنت الأبقى والأقوى، وحتى السلام لا يأتي إلا إذا جعلت عدوك يعرف أنه ليس في قاموسك الاستسلام، «فالحق يؤخذ عنوةً، لا بالوعود ولا المزاعم».

لا يَنصر القُدس إلا مُؤمن ولايَخذله إلامُنافق
لا يَنصر القُدس إلا مُؤمن ولايَخذله إلامُنافق

يمني برس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

لا يَنصر القُدس إلا مُؤمن ولايَخذله إلامُنافق

يمني برس-بقلم- سيما حسين اقتضت مشيئة الله وحكمته أن يجعل القضيّة الفلسطينية محورًا مفصليًا للنصر، وشاء الله بمقتضى علمه أن يجعلها الاختبار الأهم والمقياس الأدق في تمحيص وغربلة أبناء الأمة الإسلامية والعربية على وجه الخصوص،وأن تكون المعيار الأساسي في تحديد مواقف أهل الحق والنُّصرة والوفاء،ومواقف المُرتَهنين بيد الأمريكي والإسرائيلي والعملاء والخونة ممن هم محسوبين على الإسلام وهم واقعًا لايَمُتُّون له بأيّ صِلة. وفي خِضمّ كل المراحل التي عانى منها الشعب الفلسطيني وتجرَّع ويلاتها، منذ النّكبة الفلسطينية وحتى اليوم وجدنا القضية الفلسطينية بحق هي العلامة الفاصلة والفارقة للتمييز بين الخبيث والطيب، ومرآة الحقيقة التي كشفت لنا أوجه النِّفاق المُتلبِّسة باسم الدين، والمُتسَربِلة تحت عباءة التملُّق والدَّجل، والمُلتَحية بلِحية التزييف والإضلال والانحراف،والمُسبِّحة بحمد قرن الشيطان وأوليائه. فكم من علماء سوء ظلّوا يتشدَّقون بنصرة القضية الأقدس على كل مِنبر، وكم من حكام وزعماء استمروا في تحريك مصالحهم باسم قضية الأُمّة، ويومًا بعد يوم كانت الصورة تتضح أكثر وأكثر فجاءت أحداث السابع من أكتوبر لتكون صفعة قوية ومُدوية رطمت بالقناع الأبيض المُمثِّل دور حامي أقدس مقدسات الأمة، فكشفت لنا عن دياثة مايخبئ القناع تحته من سواد قاتم وضلال وكذب، وعمَّا يُخفيه من عمالة وانبطاح وانسياق وراء الأطماع والمصالح الشخصية وانجرار وراء التطبيع العَلني بكل بجاحة وجُرأة ودون أي استحياء من كل مايُرتكب من جرائم بشعة بحق الإنسانية في فلسطين ودون أي اكتراث لنداءات الاستغاثات المبحوحة بالقهر والظلم والقتل. لقد تمايزت الصفوف، واتضحت المواقف، وتكشفت الأقنعة، وفُتح السِّتار عن طاولة التطبيع، وافتضحت مؤامرات ماخلف الكواليس لتكون على مرأى ومسمع العالم الإسلامي فهل من مُدَّكِر؟!! هذه المرحلة ليست كقبلها، وأحداثها المتسارعة والمُزلزلة تحتاج لمواقف عظيمة بحجمها، وأبناء الأُمة اليوم أمام أصعب الاختبارات وأهمها، وأمام مُنعطفات خطيرة يجدر بهم أن يحذروها، وأمام سُبل كثيرة قد فرَّقت بهم عن سبيل الله، فعليهم أن يُحدِّدوا وجهتهم ويُثَبِّتوا بوصلتهم نحو القدس كي لاينصرفوا عن أهم قضاياهم أو يغفلوا عن عدوهم الحقيقي. كانت القدس ولازالت هي القضية الجامعة والتي وحَّدت الأمة، فهي مركز الدائرة التي لفَّت الأحرار حولها بحبل من الله بعد أن اعتصموا به وتوكلوا عليه فشكّلوا مِحورًا للجهاد والمقاومة ورسموا حدود هذه الدائرة وخطوطها الحمراء المُلوَّنة بدماء تضحياتهم واستبسالهم فداءً لأقدس قضاياهم وأولها وأهمها، ستكون هذه الدائرة حبل المشنقة لكل الأعداء ابتداء من العملاء والمنافقين اللذين تجردوا عن كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية وباتوا رِجسًا يلوث الأمة وكاهلًا يثقلها حمله ، وقداسة القضية وطهاراتها لاتقبل أن تنجسها شرذمة ملعونة بمواقفها المُتخاذلة والغادرة، فالقدس بقداستها وعظمتها ونقاء قضيتها وعدالتها وأحقيتها ستكون الفاضحة الكاشفة لأبناء الأمة فلاينصرها إلامُؤمن ولايخذلها إلامُنافق. فيا أُمة الإسلام، أما والله إنّكم لمُمتَحنون، وقد فُتِنتم بالقضية،وحُمِّلتم الأمانة، ودُعيتم للنُّصرة، وقد نادى فيكم داعي الجهاد أن انفروا خفافًا وثقالا،وإلا تنفروا يُعذِّبكم الله ويستبدِل قوما غيركم، واعلموا أن الله مدَّ لكم حبله فاعتصموا به، ووعَدَكم بالنَّصر فتوكلوا عليه،وقد شاء تعالى بإذنه أن يجعل القدس دُرّة النصر الموعود، والحق الذي سيُرتجع لأهله فلا تُفرِّطوا في حقكم، ولا تغفلوا عن عدوكم. ولاعُذر للجميع أمام الله فماقد مررنا به من أحداث باهرات، وآيات جليَّات واضحات، لهي كفيلة بايضاح أهل القضية وناصريها، ومن خانوها وانسلخوا عنها،وماحصل ويحصل من جرائم بشعة وظُلم كبير تكاد السماوات يتفطَّرن منه، وتنشق الأرض، وتَخِرّ الجبال هدّا، لِهَول مايُرتكب بحق إخوتنا في غزة،كلّ هذا كان كافيًا لاستنهاض الأمة وايقاضها من غفلتها وتبيين مظلومية الشعب الفلسطيني على مر السنين، ويقينًا أنَّه من لم يتحرَّك فيما مضى فلن يتأثر بماهو آت، فأيّ شيء ينتظره الجامدون أكثر من ذلك ولم يبقَ مُحرّم إلا وانتُهِك ولاعرض إلا واستُبيح،ولادم إلا وأُريق. ستظل القدس ختمًا إلهيا للأمة، لتختم على جبين كل فرد فيها دون أي استثناء، فإما أن تختم بختم الحُرية والعزة والغلبة لمن ناصرها وساندها ووقف معها في محنتها، وإما أن تختم بختم الخزي والذل والقهر لكل من فرّط فيها وتنصل عن مسوؤليته لنصرتها، وبالقدس يكون الختام الأكبر لنصر عظيم مؤزر قد وَعَدنا الله به في وعد الآخرة وهي نواة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وثمرة نصر الله وعزته. فطوبى لمن ناصر القضية قولًا وفعلًا، وقبَّح الله وجوهًا تنصلت عن مسؤولياتها وفرَّطت فيها وتواطأت بيد أعداءها وتنكرت لدينها أو صمتت وتفرّجت دون أن يكون لها موقف عملي يُبرئ ذمتها أمام الله، ومايشهده العالم اليوم من مواقف مُشرِّفة أو متخاذلة فإنها تُغنينا عن التعريف بالاسم وتكفينا للتمييز بين حزب الله النُّجباء عن حزب الشيطان الطُّلقاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store