أحدث الأخبار مع #يهودافاخ،


صوت بيروت
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
صحف عالمية: جرائم حرب في غزة وتصدع داخلي في إسرائيل
سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تأثير العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، متناولة الفظائع التي تشهدها رفح جنوبًا، والمآسي التي يعانيها المدنيون في شمال القطاع، بالإضافة إلى تداعيات الحرب على الداخل الإسرائيلي. فقد كشفت صحيفة الغارديان، أن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا المسعفين الفلسطينيين في رفح، الشهر الماضي، يتبعون وحدة من لواء غولاني، بقيادة الجنرال يهودا فاخ، الذي وصفته الصحيفة بأنه 'سيئ السمعة'. وأضافت، أن فاخ شجع جنوده على القتل قائلا: 'لا يوجد أبرياء في غزة'، مشيرة إلى أنه أنشأ ما سمّاها 'مناطق قتل' تصرف فيها جنوده بحرية مفرطة، ما فاقم من جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين. وتنقل الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن وحدة غولاني ارتكبت فظائع جسيمة، منها قتل مدنيين، والإساءة لجثث الشهداء، وتدمير البنية التحتية بلا ضرورة عسكرية، إلى جانب التحريض المباشر على الإبادة الجماعية. أما موقع ذي إنترسبت، فقد نشر تقريرا مطولا عن 'الجحيم' التي يعيشها سكان غزة، منذ أن استأنفت إسرائيل حربها بعد الهدنة المؤقتة، ووصف فيه الحياة اليومية تحت القصف بأنها لا تطاق وتشبه كابوسا دائما. أقسى من الأيام الأولى واستعرض التقرير شهادات سكان، فروا مرارا من حي إلى آخر، واصفين الخوف والموت بأنهما يطاردانهم في كل لحظة، بل أقسى مما عاشوه في الأيام الأولى من الحرب، وسط غياب الأمان وفقدان الأمل. وفي الداخل الإسرائيلي، سلطت صحيفة هآرتس الضوء على الإحباط الذي يسيطر على عائلات الأسرى، إذ نقلت عن إسرائيلية من سكان غلاف غزة قولها، إن فقدان الجنود والإسرائيليين معا 'ليس خيارا'، مطالبة بمواصلة الحرب حتى عودة الأسرى. وتنقل الصحيفة عن إيريت بوكر قولها، إن الحرب 'غيّرت كل شيء'، وإن الثقة بين الحكومة والمواطنين ستنهار بما لا رجعة فيه إذا لم تفلح الدولة في استعادة أسراها، معتبرة، أن هذه القضية تمثل اختبارا مصيريا للدولة. وفي سياق آخر، تناولت فايننشال تايمز جدلا متصاعدا في لبنان في إدارة أنقاض الحرب الأخيرة، حيث أشارت إلى أن اتحاد بلديات الضاحية التابع لحزب الله هو من يتولى المسؤولية عن إزالة الأنقاض، وسط انتقادات من خصومه. وأوضحت الصحيفة، أن خصوم الحزب يتهمون البلديات التابعة له بالتقاعس عن إزالة الركام، رغم الموارد التي قدمتها الحكومة، كما يشككون في قدرة الحزب على قيادة عملية إعادة الإعمار بشكل ناجح وشفاف.


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
صحف عالمية: جحيم يتكشف بغزة وجنرال سيئ السمعة وراء قتل مسعفي رفح
تناولت صحف ومواقع إخبارية عالمية تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، مسلطة الضوء على فظائع الحرب في رفح جنوبا، ومرورا بمآسي المدنيين شمال القطاع، وصولا إلى تداعيات الحرب على الداخل الإسرائيلي. فقد كشفت صحيفة الغارديان، أن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا المسعفين الفلسطينيين في رفح، الشهر الماضي، يتبعون وحدة من لواء غولاني ، بقيادة الجنرال يهودا فاخ، الذي وصفته الصحيفة بأنه "سيئ السمعة". وأضافت، أن فاخ شجع جنوده على القتل قائلا: "لا يوجد أبرياء في غزة"، مشيرة إلى أنه أنشأ ما سمّاها "مناطق قتل" تصرف فيها جنوده بحرية مفرطة، ما فاقم من جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين. وتنقل الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن وحدة غولاني ارتكبت فظائع جسيمة، منها قتل مدنيين، والإساءة لجثث الشهداء، وتدمير البنية التحتية بلا ضرورة عسكرية، إلى جانب التحريض المباشر على الإبادة الجماعية. أما موقع ذي إنترسبت، فقد نشر تقريرا مطولا عن "الجحيم" التي يعيشها سكان غزة، منذ أن استأنفت إسرائيل حربها بعد الهدنة المؤقتة، ووصف فيه الحياة اليومية تحت القصف بأنها لا تطاق وتشبه كابوسا دائما. أقسى من الأيام الأولى واستعرض التقرير شهادات سكان، فروا مرارا من حي إلى آخر، واصفين الخوف والموت بأنهما يطاردانهم في كل لحظة، بل أقسى مما عاشوه في الأيام الأولى من الحرب، وسط غياب الأمان وفقدان الأمل. وفي الداخل الإسرائيلي، سلطت صحيفة هآرتس الضوء على الإحباط الذي يسيطر على عائلات الأسرى، إذ نقلت عن إسرائيلية من سكان غلاف غزة قولها، إن فقدان الجنود والإسرائيليين معا "ليس خيارا"، مطالبة بمواصلة الحرب حتى عودة الأسرى. وتنقل الصحيفة عن إيريت بوكر قولها، إن الحرب "غيّرت كل شيء"، وإن الثقة بين الحكومة والمواطنين ستنهار بما لا رجعة فيه إذا لم تفلح الدولة في استعادة أسراها، معتبرة، أن هذه القضية تمثل اختبارا مصيريا للدولة. وفي سياق آخر، تناولت فايننشال تايمز جدلا متصاعدا في لبنان في إدارة أنقاض الحرب الأخيرة، حيث أشارت إلى أن اتحاد بلديات الضاحية التابع لحزب الله هو من يتولى المسؤولية عن إزالة الأنقاض، وسط انتقادات من خصومه. وأوضحت الصحيفة، أن خصوم الحزب يتهمون البلديات التابعة له بالتقاعس عن إزالة الركام، رغم الموارد التي قدمتها الحكومة، كما يشككون في قدرة الحزب على قيادة عملية إعادة الإعمار بشكل ناجح وشفاف.


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
تفاصيل جديدة عن مجزرة المسعفين في رفح تكشف دموية وقتلا عشوائيا للفلسطينيين
#سواليف كشفت صحيفة 'ذي غارديان' البريطانية ، عن تورط وحدة من #جيش #الاحتلال في #قتل 15 من #المسعفين #الفلسطينيين وعناصر الدفاع المدني في قطاع #غزة، في آذار الماضي في مدينة #رفح جنوبي القطاع. وأفادت الصحيفة بأن قوات الاحتلال المتورطة تنتمي إلى #لواء_غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة في جيش الاحتلال، وكانت تعمل تحت قيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي يتبع لفرقة يقودها العميد يهودا فاخ، وهو جنرال إسرائيلي سيء الصيت والسمعة، سبق أن اتُهم من قبل بعض جنوده حتى بـ'الاستخفاف بالحياة البشرية'. وأكد جيش الاحتلال أن جنودًا من لواء غولاني فتحوا النار على #قافلتين من #سيارات_الإسعاف في رفح بتاريخ 23 آذار/ مارس، قبل أن يقوموا بحفر #قبر_جماعي لدفن جثامين #الشهداء مؤقتًا إلى حين وصول فريق من الأمم المتحدة قام بانتشالها بعد ستة أيام. ورغم إقرار جيش الاحتلال بالعملية، فقد أنكر الاتهامات الموجهة له نقلا عن شاهدين شاركا في استخراج الجثث، إلى جانب نتائج لتقارير تشريح جديدة، تشير إلى أن عددًا من الشهداء أصيبوا بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وتم العثور عليهم وأيديهم أو أرجلهم مقيدة. ونقلت 'ذي غارديان' عن مصدر رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مطّلع على انتشار قوات الاحتلال في جنوب غزة، أن جنودا ميدانيين من الوحدة 504 وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بالدموية والعدوانية؛ كانوا حاضرين أثناء ارتكاب #الجريمة بحق #المسعفين و #طواقم_الدفاع_المدني. وخلال ارتكاب المجزرة، كانت قوات جولاني خاضعة لقيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، بقيادة العميد فاخ. ووفق ضباط سابقين، فإن فاخ أنشأ ما يُشبه 'منطقة قتل' غير رسمية في مناطق أخرى من قطاع غزة، ما أدى إلى تنفيذ عمليات قتل عشوائية بحق مدنيين فلسطينيين. كما اتهمه جنود تحت قيادته بانعدام الانضباط العملياتي، الأمر الذي 'عرض حياة الجنود للخطر'، وفقا لتقرير 'ذي غارديان'. كما نقل تحقيق لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عن فاخ قوله للجنود: 'لا وجود لأبرياء في غزة'، في تصريح أثار جدلا، ويُنظر إلى هذا التصريح على أنه انعكاس لخطاب متزايد داخل المؤسسة العسكرية والسياسية لدى الاحتلال حيث يُتّهم بعض القادة بتبني سياسات تعتبر كل من في غزة هدفًا مشروعًا، سواء بشكل معلن أو ضمني. وفي مقطع فيديو نُشر عبر القناة 14 العبرية، ظهر جنود من لواء جولاني خلال تلقيهم إيجازًا عسكريًا قبيل إعادة نشرهم في قطاع غزة، حيث ظهر قائد كتيبة وهو يوجه الجنود قائلا: 'أي شخص تقابلونه هناك هو عدو. أي شخص تتعرفون عليه، قوموا بتصفيته'، في ما بدا توجيه مباشر لارتكاب المجازر بحق المدنيين. وفي وقت سابق، حصد فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انتشارا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، بعد توثيقه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق موظفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، ويُكذّب الفيديو رواية الاحتلال التي ادعت أن المركبات كانت 'تتحرك بشكل مريب' دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. مقطع الفيديو الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، تم العثور عليه على هاتف أحد المسعفين في مقبرة جماعية في رفح، وتم تداوله كرد على رواية الاحتلال بشأن المجزرة، حيث يظهر وبوضوح، سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته، حيث يُسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار، كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.


الجزيرة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الغارديان: جنرال إسرائيلي سيئ السمعة بلواء غولاني متورط بمجزرة المسعفين
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر استخباراتي عسكري -وصفته بالرفيع- تفاصيل جديدة عن منفذي "مجزرة المسعفين" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين في رفح جنوب قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، قال المصدر، الذي يتبع الاستخبارات العسكرية ومطلع على عمليات الانتشار الأخيرة للجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، إن الوحدة العسكرية المتورطة في قتل 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيا في قطاع غزة الشهر الماضي كانت تحت لواء جنرال إسرائيلي سيئ السمعة، سبق أن اتهمه بعض جنوده بـ"ازدراء الحياة البشرية". وأكد الجيش الإسرائيلي أن جنودا من لواء غولاني ، أحد ألوية المشاة الخمسة التابعة للجيش، أطلقوا النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح في 23 مارس/آذار الماضي، وحفروا مقبرة جماعية لتغطية جثث القتلى، حتى تمكن فريق الأمم المتحدة من انتشال الجثث بعد 6 أيام. وقد نفت إسرائيل مزاعم شاهدين استخرجا الجثث، ونتائج تشريح الجثث التي نُشرت حديثا، التي أظهرت أن العديد من القتلى مصابون بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وأنهم عُثر عليهم مقيدين بأيديهم أو أرجلهم. وأضاف المصدر الاستخباراتي للغارديان أن عناصر ميدانيين من الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بقسوتها وتهورها، بما في ذلك التعذيب، كانوا حاضرين أثناء الهجوم. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما إذا كانت الوحدة 504 متورطة، وفق الصحيفة. وفي 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها. الجنرال القاتل وخلال مجزرة رفح، كانت قوات غولاني تحت قيادة اللواء الاحتياطي 14 المدرع. واللواء المذكور جزء من فرقة يقودها العميد يهودا فاخ، الذي يقول ضباط سابقون إنه حدد "مناطق قتل" غير رسمية في أماكن أخرى من القطاع، مما أدى إلى عمليات قتل تعسفية للمدنيين الفلسطينيين. كما زعم الجنود أن "افتقار فاخ للانضباط العملياتي" عرّض حياة الجنود للخطر. كما أخبر فاخ الجنود بأنه "لا يوجد أبرياء في غزة"، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وسبق أن اتُهم جنود غولاني بارتكاب جرائم حرب في غزة، بما في ذلك قتل المدنيين، ومعاملة الجثث بطريقة مهينة، وتدمير البنية التحتية المدنية دون داعٍ، والتحريض على الإبادة الجماعية. وأصبحت أغنية كتبها أحد أفراد الكتيبة 51 التابعة للواء في أعقاب معركة " طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، نشيدا غير رسمي للعديد من الجنود. وتتضمن كلمات الأغنية: "على ما فعلتموه بأمة إسرائيل، غولاني قادم بالبنزين.. ستحترق غزة". وجُمعت العديد من الاتهامات ضد جنود غولاني من صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجنود أنفسهم، واستُشهد بها في ملفات قانونية ل مؤسسة هند رجب ، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى محاسبة العسكريين الإسرائيليين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة. الناجي الوحيد كما دُعم وجود الوحدة 504 برواية الناجي الوحيد من المجزرة، متطوع الهلال الأحمر منذر عابد، وصور ومقاطع فيديو رسمية لعمليات الجيش الإسرائيلي الأخيرة في رفح. وأجرت الوحدة آلاف عمليات الاستجواب لأسرى من غزة خلال الحرب، وتختلف عن أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأخرى في أن عناصرها هم جنود مقاتلون ويتحدثون العربية بطلاقة. ووفقا لعابد، وهو متطوع في خدمة الإسعاف يبلغ من العمر (27 عاما)، فإن جنودا وصفهم بأنهم "قوات خاصة مسلحون ببنادق وأشعة ليزر خضراء ونظارات رؤية ليلية" سحبوه من سيارة الطوارئ بعد أن تعرض لإطلاق نار متواصل لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن مقتل السائق والمسعف الذي كان برفقته. وقد يتطابق وصف الزي العسكري مع وصف قوات الكوماندوز التابعة لغولاني أو وصف عناصر الوحدة 504 الميدانية، وفقا للغارديان. وقال عابد إنه جُرّد من ملابسه باستثناء ملابسه الداخلية، وقيدت يداه خلف ظهره، وتعرض للتهديد والخنق والضرب خلال ساعات من الاستجواب. تخبط في الرواية الإسرائيلية في الأسبوع الماضي، تراجع الجيش الإسرائيلي عن روايته بشأن مقتل المسعفين بعد ظهور لقطات تناقض مزاعمه بأن سيارات الهلال الأحمر لم تكن تحمل علامات سيارات طوارئ، ولم تكن تستخدم المصابيح الأمامية أو الأضواء الوامضة عندما أطلق الجنود النار. وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن ما بين 6 و9 من المسعفين كانوا على صلة بحماس، دون تقديم أدلة. في حين لم يكن أي من القتلى -8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من عناصر جهاز الدفاع المدني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)- مسلحا. ولا يزال أحد موظفي الهلال الأحمر في عداد المفقودين. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير ، بإجراء تحقيق ثانٍ وأكثر تعمقا في الهجوم. وعلى مدار أكثر من 18 شهرا من الحرب، قتلت القوات الإسرائيلية مئات العاملين في المجال الطبي وموظفي وكالات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة في غزة. وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، قُتل 7 أعضاء من جمعية "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية في هجوم إسرائيلي على مركباتهم التي تحمل علامات واضحة. إعلان ولطالما اتهمت منظمات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بالإفلات من العقاب، حيث لم يُحاكم سوى عدد قليل من الجنود. وفي عام 2023، انتهت أقل من 1% من الشكاوى المقدمة ضد تصرفات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإدانة، وفقا لأحدث تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إجراء تحقيق دولي في الحادث، الذي كان الأكثر دموية بالنسبة لأعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ مقتل 6 عمال بالرصاص عام 2017 في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.


ليبانون 24
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
"جنرال سيء السمعة".. سر جديد يُكشف عن "مجزرة مسعفي غزة"
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر استخباراتي عسكري تفاصيل جديدة عن منفذي "مجزرة المسعفين" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين في رفح جنوب قطاع غزة. ووفقاً للصحيفة، قال المصدر، الذي يتبع الاستخبارات العسكرية ومطلع على عمليات الانتشار الأخيرة للجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، إن الوحدة العسكرية المتورطة في قتل 15 مسعفاً وعامل إنقاذ فلسطينياً في قطاع غزة الشهر الماضي كانت تحت لواء جنرال إسرائيلي سيئ السمعة، سبق أن اتهمه بعض جنوده بـ"ازدراء الحياة البشرية". وأكد الجيش الإسرائيلي أن جنودا من لواء غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة التابعة للجيش، أطلقوا النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح في 23 آذار الماضي، وحفروا مقبرة جماعية لتغطية جثث القتلى، حتى تمكن فريق الأمم المتحدة من انتشال الجثث بعد 6 أيام. وقد نفت إسرائيل مزاعم شاهدين استخرجا الجثث، ونتائج تشريح الجثث التي نُشرت حديثا، التي أظهرت أن العديد من القتلى مصابون بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وأنهم عُثر عليهم مقيدين بأيديهم أو أرجلهم. وأضاف المصدر الاستخباراتي للغارديان أن عناصر ميدانيين من الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بقسوتها وتهورها، بما في ذلك التعذيب، كانوا حاضرين أثناء الهجوم. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما إذا كانت الوحدة 504 متورطة، وفق الصحيفة. وفي 23 آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها. وخلال مجزرة رفح، كانت قوات غولاني تحت قيادة اللواء الاحتياطي 14 المدرع. واللواء المذكور جزء من فرقة يقودها العميد يهودا فاخ، الذي يقول ضباط سابقون إنه حدد "مناطق قتل" غير رسمية في أماكن أخرى من القطاع، مما أدى إلى عمليات قتل تعسفية للمدنيين الفلسطينيين. كما زعم الجنود أن "افتقار فاخ للانضباط العملياتي" عرّض حياة الجنود للخطر. كذلك، أخبر فاخ الجنود بأنه "لا يوجد أبرياء في غزة"، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وسبق أن اتُهم جنود غولاني بارتكاب جرائم حرب في غزة، بما في ذلك قتل المدنيين، ومعاملة الجثث بطريقة مهينة، وتدمير البنية التحتية المدنية دون داعٍ، والتحريض على الإبادة الجماعية. وأصبحت أغنية كتبها أحد أفراد الكتيبة 51 التابعة للواء في أعقاب معركة"طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل ، نشيدا غير رسمي للعديد من الجنود. وتتضمن كلمات الأغنية: "على ما فعلتموه بأمة إسرائيل، غولاني قادم بالبنزين.. ستحترق غزة". وجُمعت العديد من الاتهامات ضد جنود غولاني من صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجنود أنفسهم، واستُشهد بها في ملفات قانونية لمؤسسة هند رجب، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى محاسبة العسكريين الإسرائيليين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة. الناجي الوحيد كذلك، دُعم وجود الوحدة 504 برواية الناجي الوحيد من المجزرة، متطوع الهلال الأحمر منذر عابد، وصور ومقاطع فيديو رسمية لعمليات الجيش الإسرائيلي الأخيرة في رفح. وأجرت الوحدة آلاف عمليات الاستجواب لأسرى من غزة خلال الحرب، وتختلف عن أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأخرى في أن عناصرها هم جنود مقاتلون ويتحدثون العربية بطلاقة. ووفقاً لعابد، وهو متطوع في خدمة الإسعاف يبلغ من العمر (27 عاما)، فإن جنودا وصفهم بأنهم "قوات خاصة مسلحون ببنادق وأشعة ليزر خضراء ونظارات رؤية ليلية" سحبوه من سيارة الطوارئ بعد أن تعرض لإطلاق نار متواصل لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن مقتل السائق والمسعف الذي كان برفقته. وقد يتطابق وصف الزي العسكري مع وصف قوات الكوماندوز التابعة لغولاني أو وصف عناصر الوحدة 504 الميدانية، وفقا للغارديان. وقال عابد إنه جُرّد من ملابسه باستثناء ملابسه الداخلية ، وقيدت يداه خلف ظهره، وتعرض للتهديد والخنق والضرب خلال ساعات من الاستجواب. تخبط في الرواية الإسرائيلية في الأسبوع الماضي، تراجع الجيش الإسرائيلي عن روايته بشأن مقتل المسعفين بعد ظهور لقطات تناقض مزاعمه بأن سيارات الهلال الأحمر لم تكن تحمل علامات سيارات طوارئ، ولم تكن تستخدم المصابيح الأمامية أو الأضواء الوامضة عندما أطلق الجنود النار. وقال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 6 و9 من المسعفين كانوا على صلة بحماس، دون تقديم أدلة، في حين لم يكن أي من القتلى -8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من عناصر جهاز الدفاع المدني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)- مسلحا. ولا يزال أحد موظفي الهلال الأحمر في عداد المفقودين. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، بإجراء تحقيق ثانٍ وأكثر تعمقاً في الهجوم. وعلى مدار أكثر من 18 شهراً من الحرب، قتلت القوات الإسرائيلية مئات العاملين في المجال الطبي وموظفي وكالات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة في غزة. وفي نيسان من العام الماضي، قُتل 7 أعضاء من جمعية "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية في هجوم إسرائيلي على مركباتهم التي تحمل علامات واضحة. ولطالما اتهمت منظمات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بالإفلات من العقاب، حيث لم يُحاكم سوى عدد قليل من الجنود. وفي عام 2023، انتهت أقل من 1% من الشكاوى المقدمة ضد تصرفات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإدانة، وفقا لأحدث تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إجراء تحقيق دولي في الحادث، الذي كان الأكثر دموية بالنسبة لأعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ مقتل 6 عمال بالرصاص عام 2017 في كمين لتنظيم "داعش" في أفغانستان. (الجزيرة نت)