أحدث الأخبار مع #يوإسإيه


Babnet
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
"ما هي سوى البداية".. ترامب يلقي خطابا حماسيا احتفالا بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض
فرانس 24 - أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده شهدت "أكثر 100 يوم نجاحا" في تاريخها. وقال إن الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها حتى الآن، وهزت العالم وزعزعت استقرار أمريكا، "ما هي سوى البداية". وألقى الرئيس الجمهوري الثلاثاء خطابا حماسيا بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أمام حشد من أنصاره في مدينة وارن بولاية ميشيغن. وظهر الخطاب الطويل أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية والتي عبّر عن افتقاده لها. لم يوفر الملياردير البالغ من العمر 78 عاما، في خطابه، أحدا من خصومه. انتقد سلفه جو بايدن "النائم" والقضاة "الشيوعيين". ووصف وسائل الإعلام بـ"الكاذبة" ومعارضيه الديمقراطيين بـ"اليساريين المجانين". كما انتقد ترامب الدول الحليفة لبلاده لكنها مع ذلك "نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة". واتهم ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، بأنه "لا يقوم بعمل جيد"، كذلك انتقد دعاة حماية الأقليات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. "عصر ذهبي" خصص ترامب مساحة كبيرة من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها. ووعد الأمريكيين بـ"عصر ذهبي" اقتصادي جديد. وخلال استفاضته في الحديث عن الإجراءات التي اتخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، أوقف ترامب خطابه ليشاهد مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور. وظهر في الفيديو رجال مقيدون بالأصفاد والسلاسل يتم حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف "يو إس إيه! يو إس إيه!". وكان ترامب قال لمجلة "ذي أتلانتك" متباهيا "في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم ... واستمتع كثيرا بوقتي". تراجع حاد في شعبية ترامب واتهم ترامب معدي استطلاعات الرأي، والتي أظهرت تراجع شعبيته، بالكذب واختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديموقراطيون. واعتبر أن نتائجها مزيفة. وتسجل استطلاعات الرأي تراجعا حادا في شعبية الرئيس الأمريكي، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة "اي بي سي نيوز" الأحد، أن 39 في المئة من الأمريكيين فقط "يوافقون" على الطريقة التي يدير بها رئيسهم الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنه يذهب "بعيدا جدا" في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. ويصعب التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. وقد بدأ يبدي علامات على نفاذ الصبر، خصوصا بشأن القضايا الدبلوماسية، بعدما شدد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. وبعد فشله في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من عودته للسلطة، قال ترامب ردا على سؤال طرحته عليه مجلة "تايم" : "الناس يعرفون أنني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة".


كش 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
ترامب يحتفل بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض بخطاب مثير
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء في ميشيغن أمام حشد من مؤيّديه خطابا حماسيا بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض أكّد فيه أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار أميركا ما هي سوى البداية وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن بولاية ميشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أكّد ترامب أنّ أميركا شهدت "أكثر 100 يوم نجاحا" في تاريخها. وأضاف الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما في خطاب طويل كان من حبث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية "أفتقد الحملات الانتخابية". ولم يوفّر ترامب في خطابه أحدا من خصومه، من سلفه جو بايدن "النائم"، إلى وسائل الإعلام "الكاذبة"، إلى القضاة "الشيوعيين"، إلى معارضيه الديموقراطيين "اليساريين المجانين"، إلى الدول الحليفة لبلاده لكنّها مع ذلك "نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة"، وصولا حتى إلى رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الذي "لا يقوم بعمل جيّد"، وكذلك أيضا دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. وخصّص ترامب حيّزا كبيرا من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعدا الأميركيين بـ"عصر ذهبي" اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف "يو إس إيه! يو إس إيه!". وكان ترامب قال لمجلة "ذي أتلانتك" إنّه "في الولاية الأولى، كان عليّ القيام بأمرَين: إدارة البلاد والنجاة بنفسي، وكان كلّ هؤلاء المحتالين حولي"، في إشارة إلى تشكيلة الوزراء والمستشارين خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021). وأضاف متباهيا، "في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم ... واستمتع كثيرا بوقتي". وما زال العديد من ناخبي قطب العقارات السابق موالين له. وقالت كارن ماينر التي تدير متجرا للنبيذ في رينو بنيفادا، لوكالة فرانس برس، "إنّه يدرك ما يفعله". من جانبه، قال فرانك تيوتي وهو عامل متقاعد من نيوهامشير، "حتى الآن، أنا سعيد جدا بما يفعله"، معربا في الوقت ذاته عن "بعض القلق بشأن الاقتصاد". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، وإحاطة نفسه بالمخلصين له، يتصرف ترامب بحريّة تامّة سواء في مجال الرسوم الجمركية والسياسة الخارجية أو للانتقام من خصومه السياسيين. وفي قاعة الشرف في البيت الأبيض، استبدل صورة الرئيس السابق باراك أوباما بلوحة مستوحاة من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها. أما في المكتب البيضوي، فقد اختار الملياردير المعروف بذوقه المتكلّف الباذخ أن يحيط نفسه بمقتنيات مذهّبة. وقام بتوسيع حدود سلطته الرئاسية، ووقّع حتى الآن أكثر من 140 مرسوما. ومن بين هذه المراسيم واحد يلغي الحق الذي يضمنه الدستور بالحصول على المواطنة بالولادة. وهاجم ترامب جامعات ومكاتب محاماة وألغى سياسات بيئية، وكلّف حليفه إيلون ماسك بتفكيك مؤسسات فدرالية بذريعة محاربة البيروقراطية، كما أطلق سياسة حمائية شرسة، قبل أن يتراجع جزئيا عنها. وعندما أمر قضاةً بتعليق بعض المراسيم التي أصدرها، وجدوا أنفسهم في خضم مواجهة غير مسبوقة مع السلطة التنفيذية. ولا يمكن لترامب الذي قامت مسيرته السياسية على إثارة الانقسام وتعميقه، أن يدّعي الاستفادة من شهر العسل السياسي الذي عادةً ما يُرافق المئة يوم الأولى لأيّ رئيس، فهو شخصية تثير مشاعر متناقضة لدى الأميركيين الذين يوجد عدد ثابت منهم إما يكرهونه بشدة أو يعشقونه بإفراط. وعلى العكس من ذلك، تتفق استطلاعات الرأي على تسجيل تراجع حاد في شعبيته، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة "اي بي سي نيوز" الأحد، أنّ 39 في المئة من الأميركيين فقط "يوافقون" على الطريقة التي يدير بها ترامب الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنّه يذهب "بعيدا جدا" في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. وتعليقا على هذه الاستطلاعات قال ترامب في خطابه إنّ هذه النتائج مزيّفة، متّهما معدّي هذه الاستطلاعات باختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديموقراطيون. ويستحيل التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. فقد بدأ الرئيس الجمهوري يبدي علامات على نفاد الصبر، خصوصا في ما يتعلّق بالقضايا الدبلوماسية، بعدما شدّد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. مثال على ذلك، الحرب في أوكرانيا حيث من الواضح أنّه فشل في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة من عودته للسلطة. وردا على سؤال طرحته عليه مجلة "تايم"، قال ترامب "الناس يعرفون أنّني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة".

تورس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
"ما هي سوى البداية".. ترامب يلقي خطابا حماسيا احتفالا بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض باب نات نشر في باب نات يوم 30 - 04
وألقى الرئيس الجمهوري الثلاثاء خطابا حماسيا بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أمام حشد من أنصاره في مدينة وارن بولاية ميشيغن. وظهر الخطاب الطويل أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية والتي عبّر عن افتقاده لها. لم يوفر الملياردير البالغ من العمر 78 عاما، في خطابه، أحدا من خصومه. انتقد سلفه جو بايدن "النائم" والقضاة "الشيوعيين". ووصف وسائل الإعلام ب"الكاذبة" ومعارضيه الديمقراطيين ب"اليساريين المجانين". كما انتقد ترامب الدول الحليفة لبلاده لكنها مع ذلك "نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة". واتهم ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، بأنه "لا يقوم بعمل جيد"، كذلك انتقد دعاة حماية الأقليات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. "عصر ذهبي" خصص ترامب مساحة كبيرة من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها. ووعد الأمريكيين ب"عصر ذهبي" اقتصادي جديد. وخلال استفاضته في الحديث عن الإجراءات التي اتخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، أوقف ترامب خطابه ليشاهد مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور. وظهر في الفيديو رجال مقيدون بالأصفاد والسلاسل يتم حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف "يو إس إيه! يو إس إيه!". وكان ترامب قال لمجلة "ذي أتلانتك" متباهيا "في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم ... واستمتع كثيرا بوقتي". تراجع حاد في شعبية ترامب واتهم ترامب معدي استطلاعات الرأي، والتي أظهرت تراجع شعبيته، بالكذب واختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديموقراطيون. واعتبر أن نتائجها مزيفة. وتسجل استطلاعات الرأي تراجعا حادا في شعبية الرئيس الأمريكي، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة "اي بي سي نيوز" الأحد، أن 39 في المئة من الأمريكيين فقط "يوافقون" على الطريقة التي يدير بها رئيسهم الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنه يذهب "بعيدا جدا" في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. ويصعب التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. وقد بدأ يبدي علامات على نفاذ الصبر، خصوصا بشأن القضايا الدبلوماسية، بعدما شدد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. وبعد فشله في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من عودته للسلطة، قال ترامب ردا على سؤال طرحته عليه مجلة "تايم" : "الناس يعرفون أنني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة".


إيطاليا تلغراف
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
دونالد ترامب يتباهى في ميشيغن بما حققه خلال 100 يوم من ولايته الثانية
إيطاليا تلغراف ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في ميشيغن أمام حشد من مؤيّديه خطاباً حماسياً بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض أكّد فيه أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار الولايات المتحدة 'ما هي سوى البداية'. وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن بولاية ميشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أكّد ترامب أنّ أميركا شهدت 'أكثر 100 يوم نجاحاً' في تاريخها. وأضاف الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية: 'أفتقد الحملات الانتخابية'. وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغن الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام آلاف المؤيدين في كلية 'ماكومب' المجتمعية، شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة '100 يوم من العظمة'، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل 'اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركياً' و'وظائف! وظائف! وظائف!'. لم يوفّر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن 'النائم'، إلى وسائل الإعلام 'الكاذبة'، إلى القضاة 'الشيوعيين'، إلى معارضيه الديمقراطيين 'اليساريين المجانين'، إلى الدول الحليفة لبلاده، لكنّها مع ذلك 'نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة'، وصولاً حتى إلى رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، الذي 'لا يقوم بعمل جيّد'، وأيضاً دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. وخصّص ترامب حيّزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأميركيين بـ'عصر ذهبي' اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف 'يو إس إيه! يو إس إيه!'. وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالاً في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أميركا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في غرينلاند وبنما، واقترح أن يساهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحرب الإسرائيلية إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا. وقال ترامب في مقابلة مع مجلة 'ذي أتلانتيك': 'أنا أدير البلد والعالم'. كما صرّح لمجلة 'تايم' بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: 'أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية'. ومع ذلك، فإن نحو أربعة من كل عشرة أميركيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأميركيين أنه 'ذهب بعيداً جداً' في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد. وفي المقابل، ينظر 33% فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


فرانس 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
"ما هي سوى البداية".. ترامب يلقي خطابا حماسيا احتفالا بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده شهدت "أكثر 100 يوم نجاحا" في تاريخها. وقال إن الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها حتى الآن، وهزت العالم وزعزعت استقرار أمريكا، "ما هي سوى البداية". وألقى الرئيس الجمهوري الثلاثاء خطابا حماسيا بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أمام حشد من أنصاره في مدينة وارن بولاية ميشيغن. وظهر الخطاب الطويل أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية والتي عبّر عن افتقاده لها. لم يوفر الملياردير البالغ من العمر 78 عاما، في خطابه، أحدا من خصومه. انتقد سلفه جو بايدن"النائم" والقضاة "الشيوعيين". ووصف وسائل الإعلام بـ"الكاذبة" ومعارضيه الديمقراطيين بـ"اليساريين المجانين". كما انتقد ترامب الدول الحليفة لبلاده لكنها مع ذلك "نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة". واتهم ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، بأنه "لا يقوم بعمل جيد"، كذلك انتقد دعاة حماية الأقليات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. "عصر ذهبي" خصص ترامب مساحة كبيرة من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها. ووعد الأمريكيين بـ"عصر ذهبي" اقتصادي جديد. وخلال استفاضته في الحديث عن الإجراءات التي اتخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، أوقف ترامب خطابه ليشاهد مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور. وظهر في الفيديو رجال مقيدون بالأصفاد والسلاسل يتم حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف "يو إس إيه! يو إس إيه!". وكان ترامب قال لمجلة "ذي أتلانتك" متباهيا "في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم ... واستمتع كثيرا بوقتي". بعد مئة يوم من ولايته الثانية.. قرارات ترامب الاقتصادية تهز النظام العالمي 12:01 تراجع حاد في شعبية ترامب واتهم ترامب معدي استطلاعات الرأي، والتي أظهرت تراجع شعبيته، بالكذب واختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديموقراطيون. واعتبر أن نتائجها مزيفة. وتسجل استطلاعات الرأي تراجعا حادا في شعبية الرئيس الأمريكي، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة "اي بي سي نيوز" الأحد، أن 39 في المئة من الأمريكيين فقط "يوافقون" على الطريقة التي يدير بها رئيسهم الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنه يذهب "بعيدا جدا" في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. ويصعب التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. وقد بدأ يبدي علامات على نفاذ الصبر، خصوصا بشأن القضايا الدبلوماسية، بعدما شدد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. وبعد فشله في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من عودته للسلطة، قال ترامب ردا على سؤال طرحته عليه مجلة "تايم" : "الناس يعرفون أنني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة".