أحدث الأخبار مع #يوإسإيهتوداي،


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
كيف وقع الجيل "زد" في فخ الرياضة؟ الجانب المظلم لهوس اللياقة لدى المراهقين
في السنوات القليلة الماضية، أصبح سعي جيل "زد" نحو اللياقة البدنية وإعطاء الأولوية للصحة، "آخذا في الازدياد بشكل ملحوظ"، ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أشارت الاستطلاعات إلى أن "أبناء هذا الجيل شكلوا 29% من الوافدين الجدد إلى صالة الألعاب الرياضية في الربع الأول من عام 2024". وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو إيجابيا في ظاهره، فإن الاتجاهات الحديثة في مجال العافية عبر الإنترنت تشير إلى أن "هذا الشغف الظاهر باللياقة البدنية يخفي شيئا غير صحي في باطنه"، وفقا لصحيفة "يو إس إيه توداي"، التي تُعزي هوس الصالات الرياضية واللياقة البدنية إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. فقد حصد مقطع فيديو بعنوان "احصل على عضلات بطن في أسبوعين"، أكثر من 574 مليون مشاهدة، وتجاوز محتوى اللياقة البدنية على موقع "تيك توك"، أكثر من 31 مليون منشور، في فترة جائحة "كوفيد-19" فقط. وفي أواخر العام الماضي، أصدرت مجلة "مينز هيلث" فيلما وثائقيا بعنوان "جيل مرن"، كشف عن الجانب المظلم لهوس العديد من المراهقين باكتساب العضلات وفقدان دهون الجسم، بدءا من "المعلومات المضللة المنتشرة على الإنترنت، وإساءة استخدام المكملات الغذائية، وعادات التمرين الخطيرة"، وكيف يخاطر الشباب بصحتهم البدنية والعقلية، "لتحقيق معايير جسم يصعب تحقيقها". مصدر ثقافة الصالات الرياضية "السامة" سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على نتائج دراسة نُشرت عام 2022، وكشفت أنه "في غضون 30 دقيقة، قد يتأثر طفل يبلغ من العمر 13 عاما بمحتوى يشجع على ممارسات ضارة تتعلق بالأكل والرياضة". وأوضحت أن الباحثين وجدوا أنه "بمجرد أن يشاهد الشباب محتوى يتعلق بصورة الجسم ويُعجبون به، يُوصيهم الموقع تلقائيا بمقاطع فيديو ذات صلة كل 39 ثانية". فمع الانتشار المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، يجد الشباب أنفسهم أثناء تصفحهم لمواقع مثل "إنستغرام" أو "تيك توك"، أمام سيل من مقاطع الفيديو التي تُروّج لحميات غذائية مُتطرفة، و"معايير جسمانية غير واقعية، وثقافة سامة مرتبطة بالصالات الرياضية". مما يجعل الشباب في حلقة مفرغة من المقارنة والارتباك، بعد محاولات إقناعهم بأن "جسمك بشكله الحالي ليس كافيا، وأن المعاناة والمبالغة هما السبيل لإثبات كفاية جهدك البدني". مما حوّل الاهتمام باللياقة البدنية من مسار طبيعي للصحة والرفاهية يُشكّله الخبراء، "إلى أرض خصبة للمعلومات المُضلّلة والعادات الخطيرة أو المُهووسة"، ومهد الطريق للترويج للاعتقاد بأن "أسلوب الحياة القائم على التمارين الرياضية والعافية، لم يعد يتعلق بالصحة، بل بمدى رشاقتك أو تفوقك البشري"، كما تقول كيريان وايت على موقع جامعة كوينز بلفاست الأيرلندية. التكلفة النفسية لاضطرابات الأكل والمنشطات مع التركيز على شكل الجسم، تحوّلت الرياضة من الاهتمام باللياقة البدنية واكتساب عادات صحية، إلى التركيز على نظرة الآخرين للجسم ومدى توافقه مع "مقاييس الكمال" التي يُكرسها الإنترنت. وأسهم الترويج لهذه المفاهيم الخاطئة بين المراهقين، في ارتفاع معدلات الانخراط في برامج إنقاص الوزن أو بناء العضلات، "مما أدى إلى زيادة ملحوظة في اضطرابات الأكل". ففي المملكة المتحدة وحدها، زادت معدلات الشباب الذين دخلوا المستشفيات بسبب اضطرابات الأكل بنسبة 35% خلال عام واحد. بالإضافة إلى الهوس العصبي، الذي يجمع بين "إدمان التغذية الصحية، والإفراط في ممارسة الرياضة"، وهي حالة قد تؤدي إلى "سوء التغذية ومضاعفات نفسية"، وفقا لدراسة أجريت في كلية لندن الجامعية عام 2017. وتوضح كيريان وايت، أن "اضطرابات الأكل ليست المشكلة الوحيدة التي تُغذيها ثقافة الصالات الرياضية المُضرة"، فقد أدت الرغبة في مجاراة "الأجسام المثالية المُحسّنة كيميائيا"، التي يراها العديد من الشباب يوميا، "إلى انتشار استخدام المنشطات، دون إدراك للمخاطر الصحية الجسيمة التي تترتب عليها". ورغم احتمال "تلف الكبد وأمراض القلب"، يستمر تعاطي المنشطات في الارتفاع، "لاستمرار المؤثرين في الترويج لمعايير يصعب تحقيقها"، حسب وايت، التي تحذر من أن الآثار النفسية لهذه المشكلة هي "مزيج مُدمر من القلق وانعدام الأمن، ودورة لا تنتهي من كراهية الذات ومعاقبتها". حلقة من النرجسية يصعب كسرها ففي الوقت الذي يُفترض أن تُلهم صور اللياقة البدنية والتمارين الرياضية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الآخرين لممارسة الرياضة، قد يكون لها تأثير عكسي بسبب "ما يُولّده السعي وراء الكمال، من حاجة نرجسية دائمة لتقييم صورة الجسد المثالية، لا يمكن إشباعها"، وفقا لبحث نشر عام 2022 أيضا. وقالت أوريليان داودي، الباحثة في علوم الرياضة بجامعة مالمو السويدية، والمشرفة على البحث، "رغم أن التعبير عن الذات بالكامل من خلال صورة الجسم أمر مستحيل في الواقع، تعتمد منصات التواصل الاجتماعي -وخصوصا التي تعتمد على الصور، مثل إنستغرام- على تكريس ثقافة تركز على الجسم الجذاب المُدرّب جيدا"، مما يشجع الشباب على الانغماس في نرجسيتهم وتنميتها، والدخول في "حلقة مفرغة" من تعويض مشاعر عدم الكفاءة المحبطة أمام الصور غير الواقعية، "يصعب كسرها". كيف تتفادى الآثار الضارة؟ تؤكد وايت أن ما سبق لا ينفي أن مجتمع اللياقة البدنية لا يخلو من المبدعين الذين يقدمون محتوى داعما وإيجابيا، "لكن الأصوات التي تروج للرسائل الضارة، غالبا ما تكون هي الأعلى صوتا والأسهل في الوصول، بما تقدمه من محتوى مقنع وجذاب ومتاح للكثيرين بشكل مثير للقلق"، وتوضح أن التغيير يبدأ من: التحلي بالوعي والإيجابية في رحلة تحسين وقبول الذات. التأكد من المحتوى الذي نستهلكه باستمرار. إدراك أن الصحة الحقيقية لن تتحقق بالحرمان والعقاب الشديدين. النظر لاستعادة اللياقة البدنية كفرصة للنمو والرفاهية. في النهاية، "يجب أن تُحسّن اللياقة البدنية حياتك، لا أن تُسيطر عليها" وفقا لخبير اللياقة البدنية ستيف لورن.


اذاعة طهران العربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
كل ما تريد معرفته عن فحص كثافة العظام
وبحسب تقرير نشره موقع 'يو إس إيه توداي'، يُعد فحص كثافة العظام، المعروف باسم (DEXA) أو (DXA)، الأداة التشخيصية المعيارية لتقييم الكثافة المعدنية للعظام. وتستخدم تقنية الامتصاص المزدوج للأشعة السينية وهي طريقة تصوير غير جراحية، لتقييم قوة وكثافة العظام. ويشير خبراء الطب النووي إلى أن هذا الفحص يُوصى به بشكل روتيني من قِبل مقدمي الرعاية الصحية، من أطباء الرعاية الأولية إلى اختصاصيي الغدد الصماء والأورام، خاصةً للأشخاص المعرّضين بشكل أكبر لفقدان الكثافة العظمية. ويؤكد الخبراء أن "فحص كثافة العظام ضروري لتشخيص كل من تخلخل العظام (فقدان مبكر في الكثافة) و هشاشة العظام (فقدان متقدم في الكثافة)." وتُعد هشاشة العظام حالة تؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص فوق سن الخمسين، وغالباً ما يُطلق عليها "المرض الصامت" لأنها لا تظهر أعراضًا واضحة، ولا يكتشفها المرضى إلا بعد الإصابة بكسور خطيرة. تفاصيل الفحص فحص كثافة العظام هو إجراء سريع وغير مؤلم، وعادةً ما يستغرق نحو 10 دقائق فقط. وخلال الفحص، يستلقي المريض على طاولة فيما تلتقط آلة الأشعة صورًا لمنطقتي الوركين وأسفل الظهر، وهما من أكثر المناطق عرضة للكسور الناتجة عن الهشاشة. وفي حال خضع المريض لعملية استبدال الورك، قد يركز اختصاصي الأشعة على فحص الساعد للحصول على قراءة دقيقة. وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالتعرض للإشعاع، يشير الخبراء إلى أن الجرعة الإشعاعية الناتجة عن هذا الفحص منخفضة للغاية، وتشبه في مستواها جرعة الأشعة التي تُستخدم في عيادات الأسنان. كيفية التحضير لفحص كثافة العظام للحصول على نتائج دقيقة، يُنصح المرضى بالتوقف عن تناول مكملات الكالسيوم قبل 24 ساعة من موعد الفحص. كما يُفضل ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة خالية من الأحزمة أو السحابات أو الأزرار المعدنية، وسيُطلب من المريض نزع جميع المجوهرات قبل بدء الفحص. ويشدد الأطباء على أهمية النقاش المستمر مع مقدمي الرعاية الصحية حول صحة العظام، لا سيما للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام. فالمتابعة الدورية تتيح الفرصة للتدخل المبكر، ما يعزز فعالية العلاج. ويؤكد الخبراء أن "البدء المبكر في الوقاية أو العلاج قد يحدث فرقًا كبيرًا.' إلى جانب الفحوصات، يتطلب الحفاظ على قوة العظام اتباع نهج وقائي يشمل ممارسة التمارين التي تعتمد على حمل الأوزان، بالإضافة إلى نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د. ورغم أن هذه الخطوات تُعد ضرورية لمن شُخصت حالتهم بالفعل بتخلخل أو هشاشة العظام، إلا أن تبني هذه العادات في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة لاحقًا. هشاشة العظام وصف أدوية متخصصة ضمن خطة علاجية أوسع.


صدى الالكترونية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- صدى الالكترونية
إصابة مظليين إثر هبوط عنيف خلال عرض جوي.. فيديو
شهد ملعب 'هاي كوربيت فيلد' التابع لجامعة أريزونا بمدينة توكسون حادثًا مقلقًا، بعدما تعرّض مظليان لإصابات نتيجة هبوط عنيف أثناء عرض جوي نُظّم ضمن فعاليات 'ليلة تقدير الجيش' التي أقامها فريق أريزونا للبيسبول مساء السبت الماضي. وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يوثّق لحظة الهبوط، حيث ظهر أحد المظليين وهو يحمل علم فريق 'أريزونا وايلدكاتس'، قبل أن يصطدم بالأرض بسرعة ملحوظة ويتدحرج بقوة. ولم تمضِ ثوانٍ حتى تبعه مظلي آخر يحمل العلم الأمريكي، في هبوط بدا أكثر عنفًا وسط ذهول وقلق واضحين من الجمهور الحاضر. وأفادت إدارة الإطفاء في توكسون عبر منشور على منصة 'إكس' أن فرق الإسعاف تدخلت فورًا، حيث تم نقل المصابين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأوضح المتحدث باسم الجامعة، جيسون كوريهر، في تصريح لصحيفة 'يو إس إيه توداي'، أن الإصابات وُصفت بالطفيفة، مؤكدًا أن الرجلين في حالة مستقرة ومن المتوقع تعافيهما الكامل. وأشار كوريهر إلى أن فريق السلامة التابع للجامعة بدأ تحقيقًا داخليًا للوقوف على ملابسات الحادث، بهدف تفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً. إقرأ أيضًا:


الوسط
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
كوارث واضطرابات وحروب، كيف نتعامل مع صحتنا النفسية في ظل سيل الأخبار اليومية؟
Getty Images في جولة الصحافة لهذا اليوم، نطالع مقالاً يتناول أهمية الصحة النفسية في ظل مشاهد الحروب والمآسي اليومية ولماذا لا تحظى بالاهتمام الكافي مقارنة بالصحة الجسدية، ثم ننتقل إلى نقاش حول الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر: وإن كان يجب معاملته كالبشر؟ وأخيراً، نتوقف عند نقاشات في كوريا حول أزمة انخفاض الخصوبة وتداعياتها على الأمد البعيد. نبدأ جولتنا من صحيفة يو إس إيه توداي، حيث كتب الدكتور جون وايت مقالاً تناول فيه تأثير السياسة والأحداث الجارية على الصحة النفسية للأفراد، مشيراً إلى أن الوتيرة المحمومة للأخبار اليومية، بما تتضمنه من تحديثات متكررة حول الكوارث الطبيعية، والاضطرابات الاقتصادية، والحروب في غزة وأوكرانيا، إلى جانب عودة إدارة ترامب والمشهد السياسي المشتعل في واشنطن كلها عوامل تسببت في ارتفاع مستويات القلق. يرى وايت أن تطوير روتين يومي بسيط يمكن أن يُحدث تحولاً جذرياً في الصحة النفسية، سواء عبر ممارسة التأمل، أو كتابة مشاعر الامتنان، أو مجرد تخصيص وقت للتعامل مع العواطف. ويُشدد على أن هذه ليست مجرد "عادات تبعث على الشعور بالراحة"، بل أثبتت الدراسات العلمية أن لها أثراً مباشراً في تحسين جودة الحياة. ويضرب الكاتب مثالاً بممارسة اليقظة الذهنية ، لما لها من دور مثبت في تعزيز الإحساس بالرضا وتقليل التقلبات العاطفية، ويشير-هنا- إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد وجدت أن الأشخاص الذين يخصصون وقتاً يومياً للتفكير بما يشعرون بالامتنان له، يميلون إلى العيش لفترة أطول. أما تدوين اليوميات بانتظام، فيربطه الكاتب بفوائد ملموسة مثل تحسين الذاكرة، بل وحتى تسريع العودة للعمل بعد فقدان الوظيفة. ويؤكد وايت في مقاله أن الحفاظ على لياقة بدنية جيدة هو أحد أسس الاستعداد لمواجهة التحديات، ويشبّه عادات الصحة النفسية بجهاز مناعة عاطفي يمنح الأفراد القدرة على تحمل الضغوط ومنع الإرهاق. Getty Images ويُبرز الكاتب كذلك العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية ونجاح بيئة العمل، مستنداً إلى نتائج دراسة أجرتها مؤسسة غالوب، تشير إلى أن الموظفين الذين يعانون من ضعف في صحتهم النفسية يبلغون عن غيابات غير مخططة بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بزملائهم. أما على المستوى الشخصي، فيُوصي وايت باتباع نهج تدريجي في تبنّي العادات الصحية النفسية، مؤكداً أن الاندفاع المفاجئ في محاولة تغيير كل شيء دفعة واحدة غالباً ما يكون غير مجدٍ تماماً كقرارات العام الجديد الطموحة التي نادراً ما تستمر. ويقترح الكاتب البدء بخطوات بسيطة مثل الرسم أو التلوين مرتين أسبوعياً، أو كتابة ثلاثة أشياء نشعر بالامتنان لها قبل النوم، كمفتاح لاكتشاف الروتين المناسب لكل شخص والالتزام به. ويُشدد وايت في مقاله على أن ممارسات العناية بالصحة النفسية لا تقتصر على من يعانون من اضطرابات نفسية، بل هي ضرورية لكل فرد. ويرى أن العادات الإيجابية التي تعزز التوازن النفسي ينبغي أن تصبح "جزءاً أصيلاً من روتيننا اليومي"، فسواء طُبّقت على المستوى الشخصي أو داخل المؤسسات، فإنها تبني المرونة النفسية الضرورية للنجاح في حياتنا العملية والخاصة. "الذكاء الاصطناعي لا يقلد بل ينتج إبداعاً جديداً مشتقاً من المعرفة التي اكتسبها" ومن صحيفة ذا هيل، نطالع مقالًا للكاتب نيكولاس كريل، يطرح فيه رأيه حول "إن كان يجب معاملة الذكاء الاصطناعي كما نعامل البشر عندما يتعلق الأمر بقوانين حقوق النشر؟". ويستهل كريل مقاله بالإشارة إلى الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة نيويورك تايمز ضد شركتي أوبن إيه آي ومايكروسوفت، والتي يرى فيها انتقاصاً في نظرتنا للإبداع والتعلم، ويقول إنه وبينما تتهم الصحيفة الشركتين بانتهاك حقوق النشر عبر استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتجاهل هذا الاتهام، من وجهة نظر الكاتب، حقيقة أساسية: أن الذكاء الاصطناعي يتعلم بالطريقة نفسها التي نتعلم بها نحن البشر من خلال استيعاب المعرفة وتحويلها إلى شيء جديد. ويضرب كريل مثالاً بالمبدعين البشريين، مشيراً إلى أن أي كاتب أو فنان أو موسيقي هو نتاج تراكمي لتأثيرات سابقة، "شخصيات مثل سوبرمان ووندر وومان وأكوامان ما كانت لتوجد لولا الأساطير الإغريقية القديمة إذ تستلهم هذه الشخصيات بوضوح من زيوس وأثينا وبوسيدون". ويقول كريل إن الإبداع البشري ذاته بُني على التفاعل مع الإرث الثقافي، لا على الانفصال عنه. بنفس المنطق، يوضح كريل أن نماذج اللغة الكبيرة لا تنسخ أو تُعيد إنتاج النصوص، بل تتعلّم من الأنماط والعلاقات الموجودة في كميات هائلة من البيانات، تماماً كما يفعل الروائي الذي يُطوّر أسلوبه الخاص بعد قراءة آلاف الكتب. ويؤكد أن ما تنتجه هذه النماذج ليس تقليداً، بل إبداع جديد مشتق من المعرفة التي اكتسبها النظام. ويعترف الكاتب بأن هناك من يرى في هذا انتهاكاً، باعتبار أن الشركات تستفيد من أعمال الآخرين دون مقابل، لكنه يرى أن هذا الرأي يُغفل التمييز بين الاستلهام والاستنساخ، مبيناً "كما لا يُتّهم كاتب تأثر بأسلوب روائي آخر بالسرقة الأدبية، لا يجب اتهام الذكاء الاصطناعي لمجرد إنتاجه نصوصاً تحمل طابعاً مشابهاً. Getty Images تظهر لوحة مفاتيح الكمبيوتر المحمول وChatGPT على متجر التطبيقات معروضين على شاشة الهاتف في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في كراكوف، بولندا في 17 مارس 2025. أما الحجة القائلة بأن الطابع التجاري للذكاء الاصطناعي يجعله مختلفاً عن التعلم البشري، فيردّ عليها كريل بأن الإبداع البشري نفسه لطالما خضع للاستغلال التجاري، من دور النشر التي تربح من مؤلفين بنوا أساليبهم على قراءة سابقة، إلى استوديوهات هوليوود التي تُعيد تدوير الحكايات التقليدية في قالب عصري. ويستشهد الكاتب بالدستور الأمريكي، الذي يخول الكونغرس "بتشجيع تقدم العلوم والفنون"، مشيراً إلى أن السماح للذكاء الاصطناعي بالتعلم من المحتوى القائم ينسجم تماماً مع هذا الهدف الدستوري، ويُسهم في التقدم التكنولوجي والنشاط الاقتصادي. ويؤكد كريل: أن حالات النسخ الحرفي التي قد تنتج عن الذكاء الاصطناعي غالباً ما تكون نتيجة توجيهات المستخدم، وليس بسبب النظام نفسه، ويرى أن تحميل الذكاء الاصطناعي مسؤولية ذلك يشبه تحميل المطرقة مسؤولية العنف إذا استُخدمت كسلاح، "الأداة بريئة، وسوء الاستخدام هو الاستثناء، لا القاعدة". وعلى الرغم من تفاؤله بقدرة أوبن إيه آي على الفوز في هذه المعركة القانونية، يشدد كريل على أن الحل لا يجب أن يُترك للمحاكم وحدها، ويطالب الكونغرس الأمريكي بالتدخل لتحديث قوانين حقوق النشر بما يتناسب مع التحولات الجذرية التي يشهدها العصر الرقمي. ويطالب كريل بوضع رؤية تشريعية جديدة تعترف بأن تدريب الذكاء الاصطناعي لا يُمثّل تهديداً، بل فرصة لتوسيع حدود الإبداع والمعرفة، إذا ما تم تنظيمه ضمن إطار قانوني واضح يحمي الحقوق ويدفع الابتكار قدماً للأمام. "كوريا الجنوبية أصبحت معجزة لكن بدين ديموغرافي حان موعد سداده" وفي مقالها المنشور بصحيفة كوريا هيرالد، تتناول الكاتبة لي كيونغ هي مفارقة بارزة في التجربة الكورية الجنوبية تقول فيها: دولة بدأت كمتلقية للمساعدات الدولية بعد الحرب، لتتحول لاحقاً إلى دولة مانحة، ويُشاد بتحولها إلى ثاني عشر أكبر اقتصاد في العالم بوصفه "معجزة". لكن هذه المعجزة، كما تؤكد الكاتبة، لم تكن دون مقابل، إذ تم دفعها بـ"دين ديموغرافي" بات موعد سداده قد حل، والفاتورة في تصاعد مستمر. وتشير الكاتبة إلى أن كوريا اليوم تسجل أدنى معدل خصوبة في العالم، عند 0.7 طفل لكل امرأة، وهو رقم بعيد جداً عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والمقدر بـ2.1. وتعتبر أن هذا الرقم يعكس بوضوح ما فاته المجتمع الكوري في اندفاعه المحموم نحو النمو، محذّرة من أن تراجع عدد المواليد سيقود إلى زيادة حادة في أعداد كبار السن ما لم تُتخذ خطوات جذرية. وترى أن انخفاض الخصوبة ليس ظاهرة كورية فقط، بل هو اتجاه عالمي في الدول المتقدمة، إلا أن الحالة الكورية فريدة بصرامتها وقسوة ظروفها. وتوضح بأن من تبعات هذه الظاهرة، أنْ بات الدخول إلى أفضل الجامعات والحصول على فرص عمل مرموقة يتطلب إنفاقاً كبيراً على الدروس الخصوصية، وهو ما يُثقل كاهل الأسر، ويزيد من الضغوط على الشباب. Getty Images وتُبرز الكاتبة كيف أن ثقافة التعليم التنافسي الشرس، وانعدام الأمان الوظيفي، والضغوط الاقتصادية، دفعت العديد من الشباب إلى التخلي عن فكرة الزواج وتكوين أسرة. وتؤكد كيونغ هي أن النساء الشابات يواجهن تحديات مضاعفة؛ فعلى الرغم من تمتعهن بفرص تعليمية متساوية تقريباً، إلا أن الأمومة تُعد عائقاً كبيراً أمام تقدمهن المهني، والأسوأ من ذلك، كما تقول، أن مسؤولية التوفيق بين العمل والحياة الأسرية تقع بالكامل على كاهلهن في مجتمع لا يزال ذكورياً في بنيته الثقافية والاجتماعية. وتحذّر الكاتبة من أن الواقع السكاني يزداد خطورة، مستشهدة بإحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تشير إلى أن معدل الخصوبة الحالي سيؤدي إلى تراجع عدد السكان إلى النصف خلال ستة عقود، بينما سيُشكّل كبار السن نسبة 58 في من المجتمع. في المقابل، سترتفع نسبة إعالة كبار السن من 28 في المة إلى 155 في المئة، وهو ما سيفاقم أزمة نقص العمالة ويهدد قدرة البلاد على تمويل أنظمة الضمان الاجتماعي والحفاظ على مستوى المعيشة. وفي هذا السياق، تستشهد الكاتبة بعالم السكان البريطاني بول مورلاند، الذي كتب في كتابه "لم يتبق أحد" أن خسارة لغة وثقافة مثل الكورية ستكون مأساوية للعالم. وترى، كما يرى مورلاند، أن الحلول يجب أن تكون جريئة ومبتكرة، ومتنوعة حسب السياق الزمني والثقافي.


البشاير
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
ياآهل وزارة التربية والتعليم المصرية إشتغلوا كويس : ترامب الغي الوزارة وقدم لنا النموذج
قبل نشر تفاصيل التقرير الذي وصلنا من أمريكا نقول : ترامب الغي وزارة التعليم . ولم يعد المستحيل مستحيلا . القرار ممكن صياغته في دول أخري . الرئيس الأمريكي يقول باختصار نظام التعليم المتوارث عن القرون الماضية لم يعد صالحا للعصر . هناك وسائل أخري للتعليم . ممكن نشاهدها خلال سنوات ترامب الأربعة . تجربة الرئيس الأمريكي ممكن تتكرر حتي في مصر ، لأننا غلبنا بالوزير والوزارة والمدارس والمعلمين والمواد والإمتحانات والنتائج … وكله قابل للتغيير .. ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إلغاء وزارة التعليم ترجمة: رؤية نيوز أيمن مكي يكتب من نيويورك يوقع الرئيس دونالد ترامب، الخميس، أمرًا تنفيذيًا طال انتظاره يهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، وفاءً بوعدٍ قطعه خلال حملته الانتخابية بمحاولة تفكيك الوكالة، وفقًا لمسؤولين كبار في إدارة ترامب. من المتوقع أن يوقع ترامب على الأمر، الذي كان قيد الإعداد لأسابيع، في حفلٍ بالبيت الأبيض يحضره عددٌ من حكام الولايات الجمهوريين ومفوضي التعليم في الولايات. سيُوجّه ترامب وزيرة التعليم، ليندا مكماهون، باتخاذ 'جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات'، وفقًا لملخص البيت الأبيض للأمر الذي استعرضته صحيفة 'يو إس إيه توداي'، كما يدعو إلى 'الاستمرار في تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأمريكيون دون انقطاع'. يُشكّل أمر ترامب، الذي من شبه المؤكد أنه سيُثير طعونًا قانونية من اليسار، اختبارًا جديدًا لحدود السلطة الرئاسية بعد أن أوقف قاضٍ فيدرالي في ولاية ماريلاند هذا الأسبوع جهود إدارة ترامب لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فلن تُغلق الوزارة، التي أنشأها الكونغرس عام ١٩٧٩ كوكالة على مستوى مجلس الوزراء، أبوابها فور توقيع ترامب، فإلغاؤها بالكامل يتطلب إجراءً من الكونغرس. وعلى الرغم من أن ترامب قلّص عدد موظفي الوكالة بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، إلا أنها لا تزال قائمة وتُواصل الإشراف على برامج التمويل الفيدرالي الحيوية للمدارس. صرح هاريسون فيلدز، نائب السكرتير الصحفي الرئيسي للبيت الأبيض، في تصريح لصحيفة يو إس إيه توداي بأن الأمر 'سيُمكّن أولياء الأمور والولايات والمجتمعات المحلية من تولي زمام الأمور وتحسين نتائج جميع الطلاب'، وأضاف أن نتائج الاختبارات الأخيرة في امتحان التقييم الوطني للتقدم التعليمي 'تكشف عن أزمة وطنية – أطفالنا يتخلفون عن الركب'. لم تُنشر النسخة النهائية من الأمر يوم الأربعاء، ولكن من المتوقع أن تُشبه إلى حد كبير مسودة أفادت صحيفة يو إس إيه توداي ووسائل إعلام أخرى في وقت سابق من هذا الشهر بأنها أُعدّت لترامب. يستهدف الأمر التنفيذي 'اللوائح والأوراق الرسمية' التي تفرضها وزارة التعليم، مجادلاً بأن التوجيهات الفيدرالية، التي تُرسلها الوزارة في شكل رسائل 'زميلي العزيز'، تُحوّل الموارد نحو الامتثال للمبادرات الأيديولوجية، مما يُشتت وقت واهتمام الموظفين عن الدور الأساسي للمدارس في التدريس، وفقاً لملخص البيت الأبيض. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن التمويل الفيدرالي للطلاب ذوي الإعاقة بموجب قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة، وتمويل الباب الأول للمدارس منخفضة الدخل، ومدفوعات قروض الطلاب الفيدرالية، سيبقى دون تغيير بموجب الأمر التنفيذي، بينما يعمل ماكماهون على خطة 'لتقريب هذه الأموال من الولايات والمحليات، والأهم من ذلك، من الطلاب'. وبموجب الأمر التنفيذي، لن يُسمح للبرامج أو الأنشطة التعليمية التي تتلقى 'أي أموال متبقية من وزارة التعليم' بتعزيز التنوع والمساواة والشمول أو أيديولوجية النوع الاجتماعي، وفقاً لملخص البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يحضر حفل التوقيع حكام الولايات الجمهوريون: رون ديسانتيس من فلوريدا، وغلين يونغكين من فرجينيا، وغريغ أبوت من تكساس، ومايك ديواين من أوهايو. لطالما اتهم الجمهوريون الحكومة الفيدرالية بامتلاك نفوذ كبير على سياسات التعليم المحلية والولائية، رغم أن الحكومة الفيدرالية لا تملك أي سيطرة على المناهج الدراسية، وصرح ترامب للصحفيين الشهر الماضي بأنه يأمل أن تُطرد مكماهون من وظيفتها في نهاية المطاف. يأتي أمره بعد أن تلقى أكثر من 1300 موظف في وزارة التعليم إشعارات إنهاء خدمة الأسبوع الماضي، كجزء من 'تخفيضات واسعة النطاق في القوى العاملة' في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية، والتي فرضتها وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك. وبدمج التخفيضات مع عمليات الشراء الطوعية، قلصت إدارة ترامب عدد القوى العاملة في الوزارة من 4133 عاملاً إلى 2183 عاملاً منذ بداية ولايته الثانية. وينتقد ترامب بشكل متزايد أداء المدارس الحكومية الأمريكية مقارنةً بالمدارس في دول أخرى، وقال الشهر الماضي: 'نحن في أسفل القائمة، لكننا في أعلى القائمة في أمر واحد: تكلفة الطالب الواحد'. ففي توجيه هذه الشكاوى، اعتمد ترامب والجمهوريون الآخرون في كثير من الأحيان على بيانات من الذراع البحثي لوزارة التعليم، وهو فرع قلّصت الإدارة عدد موظفيه إلى الحد الأدنى، مما أثار تساؤلات حول متابعة تقدم المدارس مستقبلًا. يُجادل الأمر بأنه على الرغم من إنفاق الوزارة تريليونات الدولارات الفيدرالية على التعليم على مدى 46 عامًا، إلا أن الولايات المتحدة لم تشهد أي تحسن في التعليم، ويُشير تحديدًا إلى أن درجات الرياضيات والقراءة للطلاب في سن الثالثة عشرة قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، ويجادل بأن الطلاب ذوي الأداء المتدني 'تراجعوا أكثر'. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ناقش ترامب منح الولايات السلطة الكاملة للإشراف على المدارس، مشيرًا في كثير من الأحيان إلى ولايتي أيوا وإنديانا كولايتين قويتي الأداء، و'يجب أن تديرا تعليمهما بنفسيهما'. تُشرف المناطق التعليمية المحلية والولايات بالفعل على ما يُدرّس في المدارس. من ناحية أخرى، تُوفر الحكومة الفيدرالية رقابة محدودة على المدارس التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا. ألقى فيلدز، المتحدث باسم البيت الأبيض، باللوم على القيادة الديمقراطية خلال السنوات الأربع الماضية في مشاكل التعليم في البلاد، وأشار إلى المهاجرين في البلاد دون تصريح، مما يُرهق موارد المدارس، مُجادلًا بأن هذه الديناميكية 'مُقترنة بتصاعد نظرية النقد العرقي (CRT) والتلقين المُعادي لأمريكا (DEI)' قد أضرّت بالطلاب الأكثر ضعفًا في أمريكا. يُمثل أمر ترامب اختبارًا آخر للسلطة التنفيذية المُوسّعة التي تبناها ترامب، الذي تجاهل الكونغرس بإغلاق مكاتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتفكيك عمليات مكتب حماية المستهلك المالي. سيتطلب إقرار تشريع في الكونغرس لإلغاء وزارة التعليم دعمًا من الديمقراطيين، مما يجعل مثل هذا الجهد مُستبعدًا للغاية، وليس من الواضح حتى ما إذا كان الجمهوريون المعتدلون في مجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون مقترحًا جمهوريًا بنقل مكاتب الوكالة إلى مكان آخر داخل الحكومة الفيدرالية (على أي حال، بدأ ترامب مناقشة الفكرة مع حكومته). في غضون ذلك، تعاني وزارة التعليم بالفعل من موجات من إيقاف الموظفين عن العمل، واستقالاتهم، وتحولات سياسية أوسع نطاقًا تؤثر على الطلاب والمدارس. أكدت ماكماهون مرارًا وتكرارًا خلال جلسة تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ أن التمويل الذي خصصه الكونغرس للمدارس والطلاب لن يتأثر بجهود إدارة ترامب لتفكيك وزارة التعليم، وقد نظر الديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إلى هذه الرسالة بعين الريبة. في الجلسة نفسها، وعدت ماكماهون بحماية خطة محددة لإعفاء قروض الطلاب لموظفي الخدمة المدنية، والتي وافق عليها الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس عام 2007. وبعد أسابيع، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى الحد من أنواع المقترضين المؤهلين لهذا البرنامج نفسه. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية