أحدث الأخبار مع #يوبيل

مصرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
تنصيب البابا في يومها العالمي.. متاحف الفاتيكان: تاريخ فني وديني من الغرف البابوية إلى كنوز العالم
يتزامن احتفال تنصيب البابا ليو الرابع عشر هذا العام مع اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، في مناسبة تحتفي فيها المؤسسات الثقافية حول العالم بدور المتاحف في تعزيز الحوار بين الشعوب وحفظ التراث الإنساني. ويضفي هذا التزامن بُعدًا رمزيًا على المراسم، إذ يجمع بين انتقال القيادة الروحية للفاتيكان والاحتفاء العالمي بالمؤسسات التي صانت عبر العصور ذاكرة الفن والدين والمعرفة، وفي مقدمتها متاحف الفاتيكان التي تُعد من أبرز معالم هذا الإرث العالمي. تُعد متاحف الفاتيكان واحدة من أهم المؤسسات الثقافية والفنية في العالم، إذ تحتضن عبر قاعاتها وغرفها مجموعة استثنائية من الأعمال الفنية والآثارية والإثنولوجية التي جُمعت على مدى قرون برعاية البابوية، غير أن تاريخ هذه المتاحف لا يبدأ فقط بالمجموعات الفنية، بل يمتد إلى الغرف التي اختارها الباباوات كمقرات خاصة للتأمل أو السكن، والتي أصبحت جزءًا من التراث الفني العالمي.ونستعرض تاريخ متاحف الفاتيكان وأبرز مقتنياتها بحسب موقعها الرسمي في التقرير التالي:-كنيسة نيكوليناتبدأ الحكاية مع كنيسة نيكولينا، التي زُينت في عهد البابا نيقولا الخامس على يد الراهب الدومينيكاني والفنان الشهير فرا أنجيليكو، الذي رسم مشاهد من حياة القديسين استيفان ولورنس مستوحاة من كتاب "أعمال الرسل".وخضعت هذه الأعمال لترميم دقيق عامي 1995 و1996، لتُعيد الألق إلى واحدة من أروع لوحات القرن الخامس عشر التي تجمع بين الحس الديني والفكر الإنساني. أما البابا ألكسندر السادس، فقد سكن الجناح الأرفع في القصر الرسولي، وطلب من الفنان بينتوريتشيو تنفيذ زخارف شقق بورجيا، التي اكتملت عام 1494 بزخارف جدارية غنية ومتصلة، ظلت لقرون غير مستغلة قبل أن تُدمج لاحقًا في المسار المتحفي وتُعرض فيها مختارات من الفن الديني الحديث.-توسع للثقافات في القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1926، أطلق البابا بيوس الحادي عشر رؤية توسعية جديدة بتأسيس متحف الميشيناري إيثنولوجيكال ليعكس الثقافات غير الأوروبية في آسيا وأفريقيا والأمريكتين، وضم هذا المتحف منذ بدايته نحو 40.000 قطعة فنية نادرة، وافتُتح رسميًا في قصر لاتيران عام 1927، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى مقره الحالي. واصل بيوس الحادي عشر هذه النهضة الثقافية بإنشاء مبنى خاص لعرض اللوحات الفنية، هو الفاتيكان بيناكوتيكا، والذي صمّمه لوكا بيلترامي، وافتُتح عام 1932 ليضع حدًا لمشكلة تنقل اللوحات داخل القصر الرسولي. كما أعاد تنظيم عرض رفات "سانكتا سانكتوروم" في تشابل أوف ساينت بيتر مارتر، وهي رفات عُثر عليها عام 1905 وتعود إلى عهد البابا لاوون الثالث "795–816". وفي عام 1923، أنشأ أول مختبر لترميم اللوحات والخشب، ليكون النواة الأولى لما أصبح لاحقًا شبكة من مختبرات الترميم التابعة للمتاحف، التي توسعت خلال العقود التالية لتشمل:• مختبر ترميم المعادن والسيراميك (1980–1981)• مختبر ترميم المواد الحجرية (1984)• مختبر ترميم الورق (1994)• مختبر ترميم المواد الإثنولوجية (2001) وفي عهد البابا يوحنا بولس الثاني، شهدت كنيسة السيستينا عملية ترميم كاملة بدأت عام 1979 واستمرت أكثر من 3 عقود، وانتهت بقداس مهيب في أبريل 1994 احتفالًا بإتمام المشروع الذي شمل أعمال ميكيلانجيلو الشهيرة وسواها.-قوائم اليونسكو وفي عام 1984، أدرجت اليونسكو متاحف الفاتيكان ومدينة الفاتيكان ضمن قائمة التراث العالمي، تقديرًا للقيمة الفنية الاستثنائية للمجموعات التي احتضنتها عبر تاريخها، واستعدادًا ل يوبيل عام 2000، خضعت المتاحف لتحديث شامل شمل إنشاء مدخل جديد مزدوج الطابق، مع مرافق خدمية متكاملة تشمل مكاتب الاستعلامات والجولات، وأجهزة الكشف، والمكتبات، وغرف الأطفال والإسعافات الأولية، بما يضمن راحة الزوار وتنظيم تدفقهم ضمن أكبر متاحف العالم من حيث القيمة الفنية والدينية.-حضارة مصر في متحف الفاتيكان ولا تقتصر مقتنيات متاحف الفاتيكان على الأعمال الأوروبية فحسب، بل تمتد لتشمل حضارات العالم القديم والحديث، في تجسيد حي لشمولية الرسالة الثقافية للمكان.ففي متحف المصري، يجد الزائر قطعًا نادرة من حضارة وادي النيل، من بينها تماثيل للآلهة المصرية، ونقوش هيروغليفية، ومومياوات محفوظة بعناية، أما متحف الميشيناري الإثنولوجي، فيحتوي على آلاف القطع القادمة من ثقافات الشعوب الأصلية في الأمريكتين وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، جمعها المبشرون الكاثوليك عبر قرون، كما يضم المتحف مجموعات نادرة من العملات والميداليات والخرائط، فضلًا عن أدوات طقسية استخدمت في الاحتفالات الكنسية من شتى أنحاء العالم، هذا التنوّع يجعل من متاحف الفاتيكان مؤسسة عالمية فريدة لا تُعنى بالفن المسيحي فقط، بل بتاريخ الإنسانية وثقافاتها المتعددة.


الديار
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
التقى في روما الرئيس الإيطالي ورئيسة الحكومة... وزار المدرسة المارونيّة عون: لبنان سيبقى نموذجًا يحتذى به ونؤكد للعالم أن الحوار هو مسيرة تحتاج لإرادة صلبة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بعيد وصوله واللبنانية الاولى نعمت عون بعد ظهر امس إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما، لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول للحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: "يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي. تلك العلاقة التي امتدت عبر التاريخ، منذ اعتراف اول الأحبار الأعظمين القديس بطرس "ان المسيح هو إبن الله الحي، هذا الاعتراف الذي جري "عند اقدام جبل حرمون"، على ما اشار قداسة البابا لاون في كلمته الأولى كخليفة للقديس بطرس اما مجمع الكرادلة الذي إنتخبه". وأكد عون في تصريحه: "اتمنى لقداسة البابا لاون الرابع عشر التوفيق في رسالته الكبرى، التي تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس آمال الملايين، وتُجسد رسالة التلاقي والتضامن لا التصارع والتقاتل التي يحتاجها عالمنا"، مضيفا "وإذ قال قداسته في كلمته أمام وفد الكنائس الشرقية المشارك في إحتفالات يوبيل الرجاء، أن السلام في لبنان سيكون جزءًا من اهتماماته، والكرسي الرسولي سيظل في خدمة هذا الهدف النبيل، فإنني أؤكد أن لبنان، برسالته التاريخية الممتدة إلى الجوهر الإنساني، سيكون في مواكبة هذه الخطوات، وسيظل شريكًا أساسيًا في مسيرة تعزيز الحوار والتفاهم، ودعم الجهود التي تسعى إلى إنهاء الصراعات وترسيخ الاستقرار، وسيظل حاضرًا في مسيرة الدفاع عن القيم الجامعة لبناء مستقبل أكثر إنصافًا ورحمةً". وأكد عون "نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما اشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما انه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارًا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته". زار الرئيس عون رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، الذي اكد "دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني واستعداد شركة "إيني" الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية، فيما شكر عون نظيره الايطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة، اضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية. كما شكره على المشاركة الايطالية في قوة " اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني ". وكان الرئيس عون وصل إلى قصر "الكويرينالي"، وادّت له التحية ثلة من الحرس الايطالي، ثم استقبله الرئيس ماتاريلا قائلا: "ابارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم ان تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية". ورد الرئيس عون مشددا على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة. وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين اضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة . وكان الرئيس عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي . واوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان ميلوني جددت التأكيد على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات التي عصفت به". وتناول الطرفان الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار." وزار عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما، حيث دوّن في السجل الاتي: "ازور المدرسة المارونية في روما، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم اجمع. ان هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية ".

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- القناة الثالثة والعشرون
ميناسيان: مدعوّون في ظلّ الحروب والنزاعات إلى أن نكون شهودًا أمناء للمسيح
رأس كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان قداسا في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، لمناسبة يوبيل سنة الرجاء، عاونه رئيس دائرة الكنائس الشرقية الكاثوليكية الكاردينال كلاوديو جوجيروتي، ولفيف من الكهنة والرهبان، بمشاركة سفراء الدول المعتمدين ومؤمنين. بعد تلاوة الإنجيل المقدس، قال ميناسيان:"نحن اليوم مجتمعون في بازيليك مهيبة، سانتا ماريا ماجوري، تحت ظلّ أمّ الله الحنون، لنحتفل معًا بعطيّة الإيمان وبالإرث الروحي العظيم الذي تركه لنا الحبر الأعظم الراحل، البابا فرنسيس المبارك، وذلك في إطار السنة المقدسة المخصَّصة للرجاء. إنّه الرجاء الذي لا يخيب، الذي يرافقنا في أوقات الفرح كما في زمن المحنة، ويدعونا دوماً إلى اكتشاف عمقه وخلوده المتجدد. لقد اختار البابا فرنسيس، في رسالته الخاصة بيوبيل سنة 2025، شعارا غنيًّا بالمعاني: حجّاج الرجاء. بهذا الشعار، أراد قداسته أن يُوقظ في قلب كل مؤمن رغبة صادقة في إعادة بناء مناخ من الرجاء والثقة، وهما علامتان على ولادة روحية جديدة تشتدّ الحاجة إليهما في عالم اليوم. كما دعا إلى استعادة الشعور العميق بالأخوّة البشرية، مشددا على أنّنا، جميعًا، أبناء عائلة واحدة، مدعوّون الى السير معًا على درب المحبّة والرحمة". تابع:"أدرك البابا فرنسيس بوضوح أنّ مأساة الفقر المنتشر باتت جدارا فاصلا بيننا وبين إخوتنا الفقراء، فتُحرم ملايين النساء والرجال والأطفال من الكرامة التي منحهم الله إيّاها. فكانت كلماته بمثابة تذكير مؤثر بضرورة ألا نغضّ النظر، وألا نتجاهل الدعوة لنكون شهودا فعليين للرجاء ومجسّدين للرحمة في عالمنا. وهنا، في هذا المكان المقدّس حيث ترقد رفاته، يبقى تذكّرنا الدائم لأعماله شهادة حية تعيد صوته إلى مسامعنا من جديد. لكن، هل ننتظر يوبيلًا أو سنة مقدّسة لنحيا الرجاء ونشهد له؟ أليس الرجاء يولد معنا منذ لحظة الميلاد؟ أليس يتغذّى من حياتنا، وأحلامنا، وتوقنا إلى النجاح والسعادة، وشوقنا العميق إلى العودة إلى حضن الآب، وقد امتلأت قلوبنا بتجارب الزمن وغنِيت أرواحنا بالقيم؟". اضاف:"أيها الإخوة الأعزّاء، مع كل ميلاد بشري، يُفتح طريق فريد ومُميّز، ترافقه دعوة إلهية تدعوه ليحيا حياتنًا بمعناه العميق وغايتها السامية. إنّ الرجاء يلازمنا طوال المسيرة، يستمدّ قوّته من الإيمان، ويتقوّى بالمحبّة. وعند نهاية الرحلة الأرضية، يدعونا الرجاء الى ان نعود إلى بيت الآب، حاملين ثمار أعمالنا الصالحة وعطايا الحياة، لنُجيب بسخاء على الدعوة التي أوكلها الرب إلينا. نحن، أبناء الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية الشرقية، أحفاد الإيمان والاستشهاد عبر القرون، مدعوّون اليوم، في ظلّ الحروب والنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، إلى أن نكون شهودًا أمناء للمسيح، معبّرين بأفعالنا، وأحيانًا بدمائنا، عن تجذّرنا العميق في المحبّة المسيحية. فلنتأمّل في كلمات الرب يسوع التي قال فيها: هذه هي وصيّتي أن تحبّوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم (يو 15: 12)، ثم يُضيف: ليس لأحد حبّ أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه". (يو 15: 13). وقال:"أيها الأحبّاء، من أجل هذا اجتمعنا اليوم: في الصلاة، والتأمل، والتوبة. كي نوقظ قلوبنا، وننقّيها، ونجددها، فنستعدّ لحياة ملؤها المحبّة الإلهية. وفي لحظة تقديس الخبز والخمر، اللذين سيصيران جسد ودم مخلّصنا يسوع المسيح، فلنقترب من هذا السرّ المقدس بإيمان حيّ، ولنتغذَّى من الرجاء الحيّ الذي يملأ قلب كل مؤمن. وفي هذا الاحتفال المبارك، نُجدد التزامنا بأن نكون شهودًا أمناء للإنجيل، متمثّلين بشخص المسيح، مخلّصنا وملكنا، كي يضيء الرجاء في القلوب، ويثمر محبة وسلامًا في العائلات، ويُشيع النور في العالم". ختم:"في هذه المناسبة المجيدة، نرفع صلاتنا الصادقة، ونعرب عن دعمنا الكامل لخليفة البابا فرنسيس، قداسة البابا لاوُون الرابع عشر، الذي يقود الكنيسة اليوم بالحكمة والحنان. وكما عبّر هو نفسه في بداية خدمته البطرسية، فإنّ هذا الزمن، رغم ما فيه من حزن وفرح، هو زمن مضاء بأنوار القيامة. فلنعيشه بروح فصحية، وفي ظل قيادة قداسة البابا، نُسلِّم نفوسنا لرحمة الله، التي هي عزاؤنا وخلاصنا. فلتنر قيامة المسيح درب الكنيسة الجامعة والكنائس الشرقية على حدّ سواء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
البطريرك يونان يترأس صلاة المساء المشتركة للكنائس ذات التقليد السرياني
استقبل بابا الفاتيكان الجديد البابا لاون الرابع عشر، اليوم، المشاركين في يوبيل رؤساء الكنائس الشرقية وذلك في القاعة البابوية بالفاتيكان. ومن جهته ترأس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، صلاة المساء المشتركة للكنائس ذات التقليد السرياني: الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة السريانية المارونية والكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، وذلك في بازيليك مريم الكبرى – روما. شارك معه في الصلاة الكردينال مار باسيليوس اقليميس كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، والكردينال كلاوديو كوجيروتّي رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، والمطران يوحنّا رفيق الورشا ممثّلًا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بابا الفاتيكان يلتقي رؤساء الكنائس الشرقية (بث مباشر)
يقدم لكم موقع الدستور بثًا مباشرًا لإستقبال بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو الرابع عشر المشاركين في يوبيل رؤساء الكنائس الشرقية وذلك في القاعة البابوية (قاعة بولس السادس / قاعة نيرفي) بالفاتيكان. وسيُسمح للمسيحيين الكاثوليك الشرقيين بالدخول اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا عبر بوابة بيترانو (ساحة سانت أوفيتسيو)، دون الحاجة إلى تذاكر خاصة، على أن يكونوا موجودين داخل القاعة قبل الساعة 9:30 صباحًا بعد إتمام إجراءات الفحص الأمني. وقد توجّه البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، صباح اليوم الأحد، إلى المغارات الفاتيكانية، حيث ترأس أول صلاة للقداس الإلهي عند المذبح القريب من ضريح القديس بطرس. وانتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس ليصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية. ولد البابا الجديد للفاتيكان، الذى تم اختياره بشكل رسمى مساء أمس، باسم روبرت فرنسيس بريفوست، فى ١٤ سبتمبر ١٩٥٥، بمدينة «شيكاغو» فى الولايات المتحدة، لأب من أصل فرنسى- إيطالى وأم من أصل إسبانى. درس البابا، الذى لُقب بـ«ليو الرابع عشر»، العلوم الأولية والرياضيات، وحصل على بكالوريوس فى الرياضيات من جامعة «فيلانوفا» عام ١٩٧٧، ثم التحق بمدرسة اللاهوت الكاثوليكية فى شيكاغو، ونال درجة الماجستير، قبل أن يُرسل إلى روما لدراسة القانون الكنسى والحصول على الدكتوراه، ويُرسم كاهنًا من قبل رئيس الأساقفة جان جادوت. وانضم بعد ذلك إلى بعثات الكنيسة فى بيرو، حيث قضى نحو ٢٠ عامًا فى خدمة المؤسسة الكاثوليكية، وأشرف على تشكيل مرشحى الرهبنة الأوغسطينية، وعمل فى تعليم القانون الكنسى والفلسفة. وفى عام ٢٠١٤، عيّنه البابا فرنسيس قيّمًا رسوليًا على إيبارشية «تشيكلايو» فى بيرو، ومن ثم أسقفًا عليها بدءًا من نوفمبر ٢٠١٥. فى عام ٢٠١٨، اُنتخب نائبًا ثانيًا لرئيس مؤتمر أساقفة بيرو، وفى يناير ٢٠٢٣ استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكون رئيسًا لدائرة الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، ورفع لرتبة رئيس أساقفة، وفى خريف ٢٠٢٣ كرّمه البابا فرنسيس برتبة كاردينال، قبل أن يُنتخب بالإجماع بابًا للكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، ويختار اسم «ليو الرابع عشر».