#أحدث الأخبار مع #يوحناأبونجاحالكبيرفيتو٢٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتواستشهاد يوحنا أبو نجاح، قصة صمود الإيمان في العصور الذهبيةتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير والرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم ورفاقهما، الذين خطّوا بدمائهم سطورًا خالدة في سفر الشهادة. قصة استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير في سنة 719 للشهداء (1003 ميلادية)، بزغ نجم القديس يوحنا أبو نجاح، أحد كبار أقباط القرن العاشر، ورمز للإيمان الأرثوذكسي الثابت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان يوحنا رجلًا بارًا تقيًا، غيورًا على كنيسته، محبًا للفقراء، وعُهد إليه بمنصب كبير في ديوان الكُتاب المباشرين. حين استدعاه الخليفة مع تسعة من رفاقه، عارضًا عليه الوزارة والمجد الأرضي مقابل ترك إيمانه، أجابه يوحنا بكل حسم: "أنا مستعد أن أموت على اسم السيد المسيح، ولا أبتغي مجدًا زائلًا يفقدني المجد الأبدي". وفي صباح اليوم التالي، مثل يوحنا أمام الخليفة مؤكدًا تمسكه بدينه، فانهال عليه الجلادون بالضرب حتى بلغ عدد الجلدات ثلاثمائة، وعندما شعر بالعطش، أعلن أمام الجميع أن سيده يسوع المسيح قد رواه بماء الحياة. هناك، وسط العذابات، أسلم الروح، مستحقًا إكليل الشهادة، ولم يكتفِ الخليفة بذلك، بل أمر باستكمال الجلدات حتى تمام الألف جلدة بعد موته. تبع يوحنا في موكب الشهادة القديس أبو العلا فهد بن إبراهيم، أحد كبار رجال الدولة الذين أخلصوا لكنيستهم وأحبوا المساكين. حين عُرضت عليه المناصب والأمجاد مقابل إنكار الإيمان، أبى وتمسك بمسيحيته حتى آخر نفس. فأمر الخليفة بقطع رأسه وحرق جسده، غير أن النار احترقت ثلاثة أيام دون أن تنال من جسده الطاهر، فيما بقيت يده اليمنى، يد العطاء، سليمة كشهادة حية على محبته. لم يكن يوحنا وأبو العلا وحدهما، بل تبعهما رفاق آخرون، نال بعضهم أكاليل الشهادة بعد عذابات مريرة، فيما عاد آخرون إلى حضن المسيح بعد أن ثبتت قلوبهم بالإيمان. وفي ذكرى استشهادهم، تتضرع الكنيسة إلى الرب، متمسكة بإرث الشهداء، ومواصلة مسيرتهم المضيئة في درب الإيمان، شهادة حية على أن المجد الحقيقي لا يُكتب فوق عروش العالم، بل يُسطّر بدماء الشهداء على صفحات السماء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٢٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةفيتواستشهاد يوحنا أبو نجاح، قصة صمود الإيمان في العصور الذهبيةتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير والرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم ورفاقهما، الذين خطّوا بدمائهم سطورًا خالدة في سفر الشهادة. قصة استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير في سنة 719 للشهداء (1003 ميلادية)، بزغ نجم القديس يوحنا أبو نجاح، أحد كبار أقباط القرن العاشر، ورمز للإيمان الأرثوذكسي الثابت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان يوحنا رجلًا بارًا تقيًا، غيورًا على كنيسته، محبًا للفقراء، وعُهد إليه بمنصب كبير في ديوان الكُتاب المباشرين. حين استدعاه الخليفة مع تسعة من رفاقه، عارضًا عليه الوزارة والمجد الأرضي مقابل ترك إيمانه، أجابه يوحنا بكل حسم: "أنا مستعد أن أموت على اسم السيد المسيح، ولا أبتغي مجدًا زائلًا يفقدني المجد الأبدي". وفي صباح اليوم التالي، مثل يوحنا أمام الخليفة مؤكدًا تمسكه بدينه، فانهال عليه الجلادون بالضرب حتى بلغ عدد الجلدات ثلاثمائة، وعندما شعر بالعطش، أعلن أمام الجميع أن سيده يسوع المسيح قد رواه بماء الحياة. هناك، وسط العذابات، أسلم الروح، مستحقًا إكليل الشهادة، ولم يكتفِ الخليفة بذلك، بل أمر باستكمال الجلدات حتى تمام الألف جلدة بعد موته. تبع يوحنا في موكب الشهادة القديس أبو العلا فهد بن إبراهيم، أحد كبار رجال الدولة الذين أخلصوا لكنيستهم وأحبوا المساكين. حين عُرضت عليه المناصب والأمجاد مقابل إنكار الإيمان، أبى وتمسك بمسيحيته حتى آخر نفس. فأمر الخليفة بقطع رأسه وحرق جسده، غير أن النار احترقت ثلاثة أيام دون أن تنال من جسده الطاهر، فيما بقيت يده اليمنى، يد العطاء، سليمة كشهادة حية على محبته. لم يكن يوحنا وأبو العلا وحدهما، بل تبعهما رفاق آخرون، نال بعضهم أكاليل الشهادة بعد عذابات مريرة، فيما عاد آخرون إلى حضن المسيح بعد أن ثبتت قلوبهم بالإيمان. وفي ذكرى استشهادهم، تتضرع الكنيسة إلى الرب، متمسكة بإرث الشهداء، ومواصلة مسيرتهم المضيئة في درب الإيمان، شهادة حية على أن المجد الحقيقي لا يُكتب فوق عروش العالم، بل يُسطّر بدماء الشهداء على صفحات السماء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.