logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفبنتاشفين،

تلاميذ مدرسة الشهيد الحارتي يقدمون مسرحية حول تاريخ المغرب
تلاميذ مدرسة الشهيد الحارتي يقدمون مسرحية حول تاريخ المغرب

صوت العدالة

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • صوت العدالة

تلاميذ مدرسة الشهيد الحارتي يقدمون مسرحية حول تاريخ المغرب

حفيظ المخروبي – صوت العدالة قدّم تلاميذ مدرسة الشهيد الحارتي، اليوم، مسرحية تربوية متميزة بعنوان 'مدروس تاريخ المغرب'، سلّطوا فيها الضوء على بعض المحطات التاريخية المهمة للمملكة المغربية، من خلال تقمص شخصيات ملوك وأمراء ساهموا في صناعة مجد البلاد. وقد جسّد التلاميذ أدوار شخصيات بارزة مثل يوسف بن تاشفين، وزينب النفزاوية، وأبو عنان المريني، والمولى إسماعيل، حيث تفاعل الحضور مع الأداء الرائع والمعلومات التاريخية القيّمة التي تضمنتها المسرحية. وجاء هذا العمل تحت تأطير الأستاذ حميد دكدوك، الذي سهر على إعداد التلاميذ وتوجيههم، مساهمًا في إنجاح هذا النشاط التربوي والثقافي. كما نوه مدير المؤسسة بهذا العرض المسرحي، مشيدًا بمجهودات التلاميذ والأطر التربوية، ومؤكدًا على أهمية الأنشطة الموازية في ترسيخ قيم المواطنة، والاعتزاز بالهوية الوطنية، وربط الناشئة بتاريخهم العريق.

أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟
أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • أريفينو.نت

أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟

أريفينو.نت/خاص كشفت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الحوض المائي لسوس ماسة (ABH-SM)، عن وضعية مائية مقلقة للغاية لمجمل البنيات التحتية لتخزين المياه في المنطقة. حيث لا تتجاوز الاحتياطيات المائية الإجمالية }^{text{3}}text{151,33 مليون متر مكعب من أصل قدرة استيعابية إجمالية تبلغ 740,77 مليون متر مكعب، أي بمعدل ملء متوسط لا يتعدى 20.4%، مما يعني أن حوالي 79.6% من السعة التخزينية للسدود لا تزال فارغة. أرقام صادمة لأكبر السدود بالمنطقة يُظهر سد يوسف بن تاشفين، وهو الأكبر في الحوض، نسبة ملء لا تتجاوز 14.4% فقط من حجمه النافع. والأكثر إثارة للقلق، أن خزان سد عبد المومن لا يحتوي سوى على ستة ملايين متر مكعب، أي ما يعادل بالكاد 3% من طاقته الاستيعابية. أما السدود الأخرى فوضعيتها ليست أفضل بكثير، حيث يسجل سد إمي الخنك نسبة ملء تبلغ 15.6%، وسد المختار السوسي 10.6%. ويُعتبر سد أولوز، بنسبة ملء تصل إلى 53%، استثناءً نسبياً في هذا المشهد القاتم. استمرار الجفاف وغياب واردات مائية تُذكر كانت الواردات المائية المسجلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ضئيلة للغاية، حيث لم يتم تجميع سوى 2000 متر مكعب، وهو حجم لا يُذكر بالنظر إلى الاحتياجات الفلاحية والمنزلية الملحة لحوض سوس ماسة. ولم يشهد أي سد ارتفاعاً ملموساً في منسوبه. إقرأ ايضاً هذا العجز المائي المزمن، الذي تفاقمه عوامل التبخر الصيفي، والسحب الفلاحي، والغياب الطويل للتساقطات المطرية، يُجبر المسؤولين عن تدبير المياه على الموازنة الصعبة بين ندرة الموارد والتحكيم بين القطاعات المختلفة. وتتخوف المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ووزارة التجهيز والماء، في مواجهة هذا النقص المستمر، من تقلص جديد في الكميات المخصصة لسقي سهل اشتوكة وفرشة ماسة المائية، اللتين تعانيان أصلاً من استغلال مفرط. السدود الصغيرة: مساهمة محدودة رغم نسب ملء جيدة وفيما تُظهر بعض السدود الصغيرة مثل سد سيدي عبد الله (70.6%) أو سد الدخيلة (41.0%) نسب ملء جيدة نسبياً، فإن مساهمتها من حيث الحجم المطلق للمياه تظل هامشية. فهذه الخزانات الصغيرة، رغم أهميتها للاستخدامات المحلية، لا يمكنها وحدها تعويض الفراغ التدريجي للسدود المهيكلة الكبرى التي يعتمد عليها الحوض بشكل أساسي.

تحذيرات من تدهور التراث التاريخي بمراكش
تحذيرات من تدهور التراث التاريخي بمراكش

بديل

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بديل

تحذيرات من تدهور التراث التاريخي بمراكش

حذّر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة من التدهور المتواصل الذي يعرفه التراث التاريخي والحضاري لمدينة مراكش، في ظل ما وصفه بالإهمال واللامبالاة، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء العالمي باليوم العالمي للتراث. وأشارت الجمعية، في بيان توقع موقع 'بديل' بنظير منه، استنادا إلى عمليات رصد وتقارير سابقة، إلى أن المدينة عانت قبل زلزال الحوز من اختلالات واضحة في تدبير الفضاء العام، من بينها انتشار مطارح الأزبال في مناطق مثل العزوزية وتامنصورت، واقتلاع عدد كبير من الأشجار، لا سيما بعرصة البيلك والحديقة المحاذية للكتبية، بالإضافة إلى أشجار الزيتون والكواتشو في شوارع رئيسية، وإهمال البساتين والفضاءات الخضراء مثل أكدال باحماد، مما أدى إلى انخفاض نسبة الأوكسجين بحوالي 60%. وسجلت الجمعية فشل مشاريع ترميم عدد من المعالم الأثرية، معتبرة أن تلك المشاريع تفتقر للمعايير التقنية والعلمية المنسجمة مع مبادئ اليونسكو، وهو ما تسبب في انهيار أجزاء من مساجد تاريخية، مثل مسجد مولاي اليزيد، ومسجد خربوش، والمسجد الكبير بباب دكالة، إلى جانب استمرار تدهور مسجد وضريح مولاي علي الشريف، ومسجد الكتبية، وصوامع أخرى لم يتم ترميمها بعد. كما تطرقت الجمعية إلى هشاشة السور التاريخي للمدينة، الذي تعود أجزاؤه إلى القرن الثاني عشر، وتعرض بعض أبوابه ومعالمه لأضرار مستمرة رغم الترميم المتكرر. ونبهت الجمعية إلى ما وصفته بالإهمال الذي يطال معالم أخرى كضريح يوسف بن تاشفين، والأسواق التقليدية، ومعلمة أكدال، مشيرة إلى غياب التشوير واللوحات التعريفية الخاصة بهذه المواقع. وانتقد البيان أيضا طريقة ترميم قصر الباهية، التي اتجهت نحو التجديد بدل الحفاظ على القيم التاريخية والأصالة المعمارية. وبخصوص ساحة جامع الفنا، شددت الجمعية على غياب إرادة حقيقية لإصلاح هذا الفضاء المصنف كتراث لا مادي عالمي منذ 2001، واعتبرت أن تحويل جزء كبير من الساحة إلى مطعم أثر سلبا على الفضاء التراثي الشفهي، في ظل استمرار تجاهل مطالب ممتهني الحلقات الشعبية وضمان شروط العيش الكريم لهم. وأشارت الجمعية إلى استمرار انهيار منازل بالمدينة العتيقة التي تمتد على مساحة 700 هكتار، سواء قبل الزلزال أو بعده، معتبرة أن السور التاريخي لم يعد يخفي معاناة البنية العمرانية المتهالكة داخل المدينة القديمة. وطالبت الجمعية باعتماد سياسة واضحة وموحدة لتثمين التراث المادي واللامادي، بدل تشتت المسؤوليات بين عدة جهات، مع فتح المجال أمام المنظمات غير الحكومية وتشجيع البحث العلمي. كما دعت إلى الشفافية في مشاريع ترميم المدينة والكشف عن أوجه صرف الميزانيات، معتبرة أن التراث الحضاري للمدينة ينبغي أن يُصان كذاكرة جماعية وإنسانية لا كمجرد وجهة سياحية. وأكدت الجمعية أن ما يجري من أشغال متوقفة منذ شهور بساحة جامع الفنا يهدد بطمس المعالم الثقافية للساحة، وسط مؤشرات على تغييرات ملموسة في محيطها، وحمّلت السلطات الوصية مسؤولية ما وصفته بـ'الارتجال' في تسيير الشأن العمراني، والفوضى المرورية، وتأثير ذلك على المآثر التاريخية للمدينة.

حكاية جامع.. جولة في رحاب أشهر مساجد المغرب ( الحلقة الأولى مع  مسجد الكتبية)
حكاية جامع.. جولة في رحاب أشهر مساجد المغرب ( الحلقة الأولى مع  مسجد الكتبية)

LE12

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • LE12

حكاية جامع.. جولة في رحاب أشهر مساجد المغرب ( الحلقة الأولى مع مسجد الكتبية)

توجد حديقة للزهور بألوانها الزاهية من الجهة الغربية والجنوبية من مسجد الكتبية في المغرب، وهي تضفي لمسة ساحرة على المكان، وعلى مقربة منها يوجد متحف يوسف بن تاشفين، المُؤسّس العظيم لمدينة مراكش، الذي يحتفظ بضريح بسيط يُكرّم ذكراه. إعداد -عبد الرزاق المراكشي اشتهر المغرب بكونه يتوفر على عدد كبير جدا من المساجد، حتى لَتجد من ينتقذون هذه الوفرة 'الملحوظة' لـ'بيوت الله' على حساب مرافق حيوية أخرى ضرورية لحياة المواطن البسيط، مثل المدارس والمستشفيات والمصانع. بناء على هذه المعطيات لا تكاد تخلو أية قرية نائية أو مدشر موغل في أعماق 'المغرب غير النافع' من مساجدَ يُذكر فيها اسم الله، فما بالك بمُدن المركز وباقي الحواضر الكبرى في بلاد الـ مسجد. سنأخذكم، من خلال هذه الفسحة الرمضانية 'حكاية مسجد' في جولات عللا بساط من كلمات خطّتها أقلام مغربية مختلفة عن أشهر الحلقة الأولى- مسجد الكتبية يعدّ إنه واحد من الشواهد العظمى التي خلّفتها الدولة الموحدية للتذكير بقوتها وتقدمها. تجسد هذه التحفة المعمارية فخامة ورقي البنيان في عهد هذه السلالة الحاكمة التي عُرفت بتشييد صروح تاريخية عظيمة ومتقنة التصميم والهندسة قل نظيرها في المنطقة ككل. بني الجامع على مراحل تاريخية وعاصر بناؤه ثلاث سلاطين من الاسرة الموحدية. هو إحدى الشقيقات الثلاث او روائع الهندسة المعمارية في التاريخ الاسلامي: الكتبية في مراكش وحسان في الرباط والخيرالدا في إشبيلية. بُني مسجد الكتبية في القرن الثاني عشر الميلادي، ويعدّ، بحسب ما أورد موقع 'الجزيرة نت'، أحد أهم المعالم الدينية والثقافية في مراكش بشكل خاص، وفي المغرب بشكل عام، ويتميز بتصميمه الرائع، خاصة لمسة المعمار الأندلسي الجميل، ويعد مثالا للفن والتاريخ الغني للمنطقة. فبفضل موقعه الإستراتيجي، كان المسجد مركزا حيويا في الحياة الاجتماعية والثقافية لمراكش ولعب دورا مُهمّا خلال فترات الاحتلال الفرنسي للمغرب في تطوير البنية التحتية للمدينة وربط شبكة الطرق. وتمتاز قباب المسجد بزخارفها الرائعة والنقوش الجميلة التي تعكس الفن الإسلامي التقليدي، وتضفي جمالا على هذا الصرح الديني العظيم، بالإضافة إلى دوره الديني، يعدّ مسجد الكتبية معلمة ثقافية وتاريخية يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف جماله وتاريخه. وتوجد حديقة للزهور بألوانها الزاهية من الجهة الغربية والجنوبية من المسجد، وهي تضفي لمسة ساحرة على المكان، وعلى مقربة منها يوجد متحف يوسف بن تاشفين، المُؤسّس العظيم لمدينة مراكش، الذي يحتفظ بضريح بسيط يُكرّم ذكراه. وقد أجمعت المصادر التاريخية والأبحاث الأثرية، بحسب المصدر نفسه، حول تسمية جامع الكتبية إلى وجود عدة تفسيرات، ومن بينها أن الجامع كان محاطا بدكاكين للكتبيين، وقد تم اكتشاف حي الدكاكين الموجود مقابل واجهة المسجد الشرقية، حيث كانت تمتد دكاكين الكتبيين على قارعة الطريق تحت سقيفة المسجد، وأكد الحسن الوزان صاحب كتاب (ليون الافريقي) هذا الأمر بوضوح، مشيرا إلى وجود ما يقرب من مائة دكان للكتبيين تحت رواق المسجد، وعلى الرغم من اختفاءها اليوم، إلا أن آثارها تظل حاضرة، حيث كانت تجري في الماضي عمليات بيع الكتب الهامة في هذه المنطقة، وكانت تعتبر مركزا حيويا للتبادل الثقافي والعلمي في المدينة، والاسم نسبة إلى الكتبيين، وهم باعة الكتب. كان الموحدون هم من شيّدوا مسجد الكتبية. فبعد وفاة زعيم المرابطين، علي بن يوسف، في 1147 م، سيطر الموحدون على مدينة مراكش. وكانت سياسة الموحدون تتمثل في إزالة الآثار الدينية التي خلفها العهد المرابطي السابق، بسبب العداء الشديد بينهما، ولذا، إذ ذهب قادة الموحدين إلى أن تصرفات المرابطين خارجة عن الدين، وهكذا بدأ الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي ببناء مسجد الكتبية في الربع الجنوبي الغربي من المدينة، على أرض القصر السابق الذي كان مسكنا لعلي بن يوسف المرابطي. يتألف جامع الكتبية من مسجدين متطابقين وصومعة واحدة، حيث تم بناء المسجد الأول عام 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي، كأول مسجد أقامه الموحدون، وفي عام 1158م، تم إنشاء المسجد الثاني، اتفق جميع المؤرخون على أن عبد المؤمن، بعد إكماله بناء الجامع، نقل إليه منبرا صنع بإتقان في الأندلس، حيث كانت قطعه مصنوعة من عود الصندل باللونين الأحمر والأصفر، مع صفائح من الذهب والفضة، وبلغ طول المنبر 3.46 أمتار، وعرضه 0.87 متر، وارتفاعه 3.86 أمتار. وفي عهد الخليفة الموحدي يعقوب المنصور، تم إعادة بناء المسجد بعد اكتشاف أن محرابه كان منحرفا عن اتجاه القبلة الأصلي في مكة المكرمة، وتمت إضافة 50 ذراعا من كل جهة، وتزيين المسجد بأعمدة استوردت من الأندلس، كما تم إنشاء خزان ماء تحت المسجد، وتغطية الجامع بسقف من الرصاص، وقد شهد المسجد تغييرات متعددة حتى نهاية القرن الثاني عشر. كان المسجد الثاني مطابقا للأول في التصميم والأبعاد والمواد المستخدمة، باستثناء الاتجاه، وعلى الرغم من أن التصميم المعماري والنقوش كانت متطابقة، فإن المسجد الجديد كان مائلا بعشر درجات بدلا من خمس درجات كما كان في المسجد الأصلي، مما جعل الانحراف يقل إلى نصفه. كما شهدت بناية المسجد عدة عمليات إصلاح وترميم، أحدثها كانت في عام 2023 بعد التضرر الناجم عن زلزال الحوز الذي ضرب المغرب، حيث تمت عمليات الإصلاح بواسطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما خضع للترميم من قبل وزارة الثقافة عام 1990. وفي 2016، تم تجهيز المسجد بألواح شمسية وسخّانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، ضمن جهود الاعتماد على الطاقة المتجددة. وتم تشييد المسجد بشكل أساسي من الحجر الأحمر، ويمتدّ عرضه 80 مترا نحو الشرق و60 مترا نحو الغرب، إذ بني على مساحة 5 'لاف و300 متر مربع، إذ اعتمد تصميمه على شكل قريب من المستطيل مع تشكيله على شكل حرف 'تي'، وهو الشكل الذي كان مرغوبا في فترة الموحدين، تم تزين الجامع بـ 11 قبة مصنوعة من خشب العرعار، وتعتبر هذه القباب جزءا مميزا من العمارة الإسلامية التقليدية. توجد في المسجد مئذنة واحدة بطول 77 مترا، وكانت تاريخيا المكان الذي تعلن منه القرارات الهامة على الناس، خاصة القرارات السياسية الكبرى، كما تعد ساحة المسجد مكانا للاجتماعات التاريخية وتوقيع الاتفاقيات المهمة. ويبلغ عرض الصومعة عند القاعدة 12 مترا و80 سنتيمترا، بينما يصل طول الجامور الذي يحمل التفاحات الثلاث إلى 7 أمتار و80 سنتيمترا، في حين يبلغ قطر التفاحة مترين، وتضم الصومعة 7 غرف داخلية، مصممة بأناقة فائقة في الهندسة والزخرفة. يتألف بيت الصلاة في المسجد من 17 بلاطا، ينتهي كل منها عند بلاط مستعرض يمتد بمحاذاة القبلة. تتميز البلاطات الـ16 الأخرى بتناغمها وتشابهها من حيث العرض، بينما يتميز البلاط الأوسط بعرض أكبر، ويحده ركنان صليبيان وتغطيه أسقف هرمية. ويضم المسجد 7 أساكيب، ويمتد بيت الصلاة من الشرق إلى الغرب بدون انقطاع بين الصحن والقبلة، مغطيا مساحة تقارب 3 آلاف متر مربع، وللمسجد 8 أبواب جانبية مفتوحة على حائطي الشمال الشرقي والجنوب الغربي، والتي تتقابل لتوفير مداخل متعددة للمصلين للوصول إلى بيت الصلاة بسهولة. وقد حظي جامع الكتبية، بحسب المصدر ذاته، باهتمام بالغ وكبير من الباحثين والدارسين، إذ أنجز الباحثان الفرنسيان هنري باصي وهنري تراسبدراسة معمارية وتاريخية للمسجدين في 1923، وفي 1947، ركز الباحثان على الحفريات لاكتشاف آثار العصر الموحدي، ما أدى إلى اكتشاف بنايات قديمة لحصن يوسف بن تاشفين، يتألف من مسجد وقصبة صغيرة وبقايا قصر علي بن يوسف. لقد استحوذ الجامع الأول على اهتمام كبير من الباحثين مثل جاك مونيي وهنري تراس بمساعدة غاستون دوفردان، وكانت جهودهم موضوع كتاب بعنوان 'الأبحاث الأركولوجية بمراكش'، وفي عام 1983م، أصدرت منظمة اليونسكو تقريرا يحتوي على نتائج الدراسة. وصُنّف المسجد من قبل اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في 1920 م، ووصف الرحالة الشهير ابن بطوطة المسجد بأنه لا مثيل له في العالم الإسلامي، كما وصف مدينة مراكش بأنها تحتوي على 'مساجد ضخمة، مثل مسجد الكتبية العظيم، وصومعة هائلة غريبة'. إن مسجد الكتبية بروعة هندسته المعمارية، وعراقة تاريخه الذي يعود للعهد الموحدي، هو أحد المعالم التاريخية التي تظلّ شاهدة أن المغرب هو تاريخ حضارات وامبراطوريات تركت بصمة خاصة في التاريخ العالمي.

'دواعش' مسلحة في قبضة مخابرات المملكة.. خلية إبن تاشفين (الحلقة الأولى)
'دواعش' مسلحة في قبضة مخابرات المملكة.. خلية إبن تاشفين (الحلقة الأولى)

LE12

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

'دواعش' مسلحة في قبضة مخابرات المملكة.. خلية إبن تاشفين (الحلقة الأولى)

الحلقة الاولى، من هذه السلسلة، ستكون حول ليلة اعتقال الرأس المدبر لما سمي ب 'خلية ابن تاشفين'، التي صنف سقوط أفرادها في قبضة رجال' البسيج'، بمثابة الصيد الثمين.. ينشر موقع ' سلسلة حلقات حول حرب المغرب المفتوحة على الإرهاب تحت عنوان ' وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا ' الحلقة الاولى، من هذه السلسلة، ستكون حول ليلة اعتقال الرأس المدبر لما سمي ب 'خلية ابن تاشفين'، التي صنف سقوط أفرادها في قبضة رجال' البسيج'، بمثابة الصيد الثمين.. محمد سليكي لم يكن مارس 2015 بالشهر العادي في تاريخ المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، فقد سقط خلاله في شباك المخابرات المغربية، على نحو غير مسبوق، صيد ثمين، سواء من حيث التعداد أم من حيث العتاد. ففي غضون الشهور الأولى من هذه السنة، ستتوصل مصلحة تحليل المعلومات في وزارة الداخلية بتقرير مفصل حول 13 ذئبا منفردا باتوا على أهبة الاستعداد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير تحت راية تنظيم 'داعش' الإرهابي، يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة. لقد كان هذا التقرير، يحمل بصمات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم الـ'D.S.T'، لكنْ دون استبعاد المشاركة الوازنة للأجهزة الاستخبارتية الموازية في إعداده، وفي مقدمتها المخابرات الخارجية 'لاجيد' والمخابرات الداخلية '.D. A. I'. وضعت الأجهزة الاستخباراتية المعنية حركات وهمسات هذه الذئاب المنفردة تحت مجهر العين التي لا تنام أكثر من خمسة شهور قبل تاريخ تفكيك خليتهم في تسع مدن مغربية، وهي الخلية الأكبر التي جرى اكتشافها، من حيث تعدادها وترسانة عُدّتها الحربية، التي أُدخِلت عبر مدينة مليلية المحتلة، شمال المغرب. بأمر من المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، سيتحرك المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وفق معلومات دقيقة، نحو الهدف، والمهمة: 'اعتقال أعضاء خلية 'الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى -أحفاد يوسف بن تاشفين'، لكنْ دون إراقة قطرة دماء. كانت المعلومات المتوفرة، تفيد بأن هذه الخلية التابعة لما يسمى 'ولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى -أحفاد يوسف بن تاشفين'، الموالية لتنظيم 'داعش' بقيادة الإرهابي أبي بكر البغدادي، مسلحة وبأن جميع الاحتمالات وقت تفكيكها واردة. لذلك سيعلن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (الـ'بسيج') حالة استنفار في صفوفه وسيستدعي لهذه المهمة فرَق النخبة في مكافحة الإرهاب وتفكيك المتفجّرات، مستعيناً بفرَق الكلاب البوليسة والقنّاصة… في فجر الثاني والعشرين مارس 2015، ستتحرك هذه الفرق، جوا وبرا، لتنفيذ أمر تفكيك هذه الخلية المسلحة الخطيرة. ستحل هذه الفرقة من قوات النخبة، ضيفا ثقيلا على 13 ذئبا منفردا في تسع مدن مغربية، هي أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية. بالمقابل كانت غرفة إدارة العلميات المركزية تتابع عن كثب تدخلات فرقها الميدانية لتفكيك خلية 'الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى -أحفاد يوسف بن تاشفين' في المدن المذكورة، لكنْ مع إيلاء اهتمام خاص لعملية أكادير.. الاهتمام الملحوظ بخلية أكادير، سيبرر بكون زعيمها، المدعو 'م. الباشا' والملقب بـ'أبي فارس'، ومن معه، كانوا يخبئون ترسانة من الأسلحة النارية في إحدى الدور الآمنة المكتراة في عاصمة سوس، منها حقيبة يدوية مملوءة بالمسدسات الكاتمة للصوت وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، تعدادها 440 خرطوشة… وهي أسلحة، بين أخرى، موجهة لمهاجمة عناصر أمنية للاستيلاء على أسلحتها الوظيفية لاستعمالها في مخططها الإجرامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store