أحدث الأخبار مع #يوسفبنسعيدآللوتاه،


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الإمارات في "إكسبو اليابان"... من الأرض إلى الأثير
عادت الإمارات الى "إكسبو اليابان" بعد مشاركة أولى عام 1970 في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي",. وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليروي قصة دولة حولت الأحلام إلى واقع معاش، عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل. وفي منطقة "تحسين الحياة"، يأخذ جناح الإمارات زواره بتجربة فريدة في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص نجاح وكفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا. ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.


العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
الإمارات في إكسبو.. رحلة بدأت قبل الاتحاد
بعد مرور 55 عاماً على أول مشاركة لها، تعود دولة الإمارات إلى قلب اليابان لتسطر حضورها المميز في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي". تأتي هذه المشاركة امتداداً لمشاركتها الأولى عام 1970 في مدينة أوساكا، أي قبل عام من قيام الاتحاد، من خلال مشاركة أبوظبي، لتؤكد من جديد على التزام الإمارات الدائم بالحوار العالمي، والاستدامة، والابتكار. "من الأرض إلى الأثير" تحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني للإمارات أبوابه أمام العالم في إكسبو أوساكا 2025، حاملاً معه رواية ملهمة عن أمة حولت الأحلام إلى إنجازات واقعية، وامتدت بجذورها الحضارية العميقة نحو آفاق فضائية واسعة. ويعكس الجناح التزام الإمارات بالمستقبل، عبر التركيز على الاستدامة، والرعاية الصحية، والابتكار في مختلف القطاعات. "تحسين الحياة" في منطقة "تحسين الحياة"، يقدم الجناح الإماراتي تجربة حسية آسرة عبر ثلاث محطات رئيسية تحت عنوان "الحالمون المنجزون". في هذه المحطات، تتجلى قصص نجاح ملهمة لشخصيات إماراتية ودولية تركت بصمتها في قطاعات حيوية، بدءًا من استكشاف الفضاء، مروراً بالتكنولوجيا المستدامة، وصولاً إلى الرعاية الصحية المستقبلية. محطة التكنولوجيا المستدامة في محطة التكنولوجيا المستدامة، تبرز شخصيات إماراتية وعالمية في طليعة جهود عالم مستدام، من بينهم، الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، والمبتكر البيئي يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، والمهندسة مريم المزروعي من شركة "مصدر". كما تضم المحطة الثنائي المبتكر مريم حسني وحايك فاسيليان، مؤسسي "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى علماء الذكاء الاصطناعي مارتن تاكاش وساميول هورفاث من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. محطة الرعاية الصحية تسلط محطة الرعاية الصحية الضوء على دور الإمارات في الابتكار الطبي، عبر أسماء رائدة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والمبتكر علي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب في جامعة خليفة. كما تضم المحطة باحثين دوليين مثل كين- إيتشيرو من جامعة نيويورك، المتخصص في علم الأحياء والهندسة الحيوية. محطة الفضاء من بين أبرز المحطات، تلمع محطة "استكشاف الفضاء" التي يقودها الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب وأحد رواد الفضاء الإماراتيين. ويشاركه نخبة من الكفاءات الشابة في قطاع الفضاء، من بينهم محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، بالإضافة إلى موزا المعلا، طالبة الدكتوراه في جامعة هارفارد والمتخصصة في علم الفلك والفيزياء الفلكية. سجل حافل من المشاركات منذ مشاركتها الأولى في "إكسبو أوساكا" عام 1970، حرصت الإمارات على ترك بصمتها في كل دورة من دورات المعرض العالمي. وكانت مشاركتها في معرض "إكسبو إشبيلية" 1992 بعد قيام الاتحاد، أول حضور رسمي تحت راية الدولة، تبعها مشاركة متميزة في "إكسبو لشبونة" 1998. هانوفر 2000 في "إكسبو هانوفر 2000"، اختير الجناح الإماراتي ضمن أفضل 10 أجنحة، حيث صُمم على هيئة "قلعة الجاهلي" الشهيرة، عاكساً الشراكة بين الإنسان والطبيعة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع شعار المعرض في تلك الدورة. سرقسطة 2008 في إكسبو سرقسطة 2008، فاز جناح الإمارات بالجائزة الذهبية بين 120 دولة، لتميزه في استخدام التكنولوجيا التفاعلية لعرض قصة الإمارات، مع التركيز على إدارة المياه المستدامة، في انسجام تام مع شعار المعرض "المياه والتنمية المستدامة". شنغهاي 2010 أما في "إكسبو شنغهاي 2010"، فقد صُمم جناح الإمارات على شكل كثبان رملية عملاقة تجسّد طبيعة الدولة الصحراوية، وهو ما منح الجناح عدة جوائز مرموقة في مجال الهندسة المعمارية، ولفت أنظار ملايين الزوار. أوسو 2012 في كوريا الجنوبية، حصد جناح الإمارات الميدالية الفضية ضمن "الفئة الأولى" في إكسبو يوسو 2012، نظراً لتميزه في عكس التزام الدولة بحماية البيئة البحرية ضمن موضوع "المحيطات والسواحل الحية". ميلانو 2015 شاركت الإمارات بجناح هو الأكبر في تاريخ "إكسبو ميلانو 2015"، واستعرضت فيه جهودها في الأمن الغذائي والطاقة النظيفة. وقد فاز الجناح بجائزة أفضل تصميم خارجي، وتسلمت الدولة خلال المعرض علم "إكسبو"، إيذاناً باستضافة دبي لـ"إكسبو 2020". أستانا وبكين في "إكسبو أستانا 2017"، قدمت الإمارات مشاريعها في مجال "طاقة المستقبل"، بينما ركز جناحها في "إكسبو بكين 2019" على إرث الشيخ زايد في الزراعة والبيئة، حيث بلغت مساحة الجناح 1850 متراً مربعاً، منها 80% حديقة خضراء، في تجسيد لرؤية الإمارات البيئية. إكسبو 2020 دبي مثّل "إكسبو 2020 دبي" محطة تاريخية باعتباره أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ليجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء مستقبل أكثر إشراقًا للبشرية، وتحفيز التعاون الدولي على مختلف المستويات. وشهد الحدث العالمي مشاركة غير مسبوقة من 192 دولة، عبّرت جميعها عن إشادتها بما حققه المعرض من فوائد ملموسة في مجالات التجارة، وتوقيع شراكات اقتصادية، وتحسين السمعة الدولية، إلى جانب اتفاقيات التبادل الثقافي، ما ساهم في تعزيز الدبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف. وأكد المشاركون أن "إكسبو 2020 دبي" ساهم في إرساء نموذج جديد من المعارض الدولية، حيث امتزجت الابتكارات والتجارب الثقافية مع الرؤى المستقبلية، ما منح الحدث طابعًا استثنائيًا في تأثيره الممتد عالميًا، وعزّز من مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والانفتاح والتواصل بين الشعوب. aXA6IDMxLjU5LjMxLjIxMSA= جزيرة ام اند امز GB


مجلة سيدتي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الإمارات تبهر العالم في معرض إكسبو 2025 أوساكا
بعد مشاركتها الأولى عام 1970، عادت دولة الإمارات العربية المتحد ة لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض " إكسبو 2025 أوساكا - كانساي". وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه يوم أمس الأحد الموافق 13 أبريل 2025 ليحكي للعالم قصة دولة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش. جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا يذكر أنّ جناح الإمارات ينبض في منطقة "تحسين الحياة" بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقًا حقيقيًّا. ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطًا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء ، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم. تصميم جناح الإمارات في إكسبو أوساكا تجدر الإشارة إلى أنّ جناح دولة الإمارات في " إكسبو 2025 أوساكا – كانساي" صمم على هيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شيدت بأكثر من مليوني غصن من جريد النخيل جمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية. ويتألف تصميم الجناح، الذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، من 90 عمودًا خشبيًّا شامخًا يصل ارتفاعها إلى 16 مترًا لتشكل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة بين الحرف اليدوية الإماراتية العريقة وتقنيات النجارة اليابانية المتقنة. وتزدان واجهات هذا الصرح الوطني بنوى التمر المعاد تدويرها، لتقدّم للعالم رؤية إماراتية فريدة تجمع بين الأصالة والاستدامة والخيال المعماري، وذلك عبر استخدام نحو طنين من هذه المادة المتجددة في تصميم الجناح ومداخله، ما يعكس أهمية حضور النخلة ليس كرمز للهوية الإماراتية فحسب، بل كمادة بناء تتجدد وتُعاد صياغتها لتروي قصة وطنٍ يعيد ابتكار موروثه بروح المستقبل. ويرتكز تصميم الجناح يرتكز على إعادة تدوير مواد طبيعية ذات ارتباط مباشر بالبيئة المحلية، وقد تم استخدام مواد مبتكرة صديقة للبيئة مثل مادة "ديت كريت" لرصف الأرضيات في مدخل الجناح، وهي مادة بديلة مستدامة للإسمنت مصنوعة من نوى التمر المطحون، وهو ابتكار إماراتي خالص. وأيضًا جرى تطوير مادة "ديت فورم"، من مخلفات النخيل والتمر، واستخدمت في تصميم عناصر مختلفة من الجناح بما في ذلك "شعار الجناح التذكاري". أما المساحات الطبيعية لجناح الإمارات، فقد صممت لتعكس حوارًا ثقافيًّا متناغمًا، حيث تُمثل غابات "ساتوياما" اليابانية بأشجار البلوط والصنوبر الأحمر التي تزيّن الواجهة، التعايش المتناغم بين الطبيعة والإنسان، ويستمتع الزوار بظل سقف العريشة "البرغولا" المصنوعة من خشب الأرز الياباني، والمظللة بأنماط من "الخوص" الإماراتي، وهو فن تقليدي لنسج سعف النخيل.


صحيفة الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا»
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي»، عقب مشاركتها الأولى عام 1970. وتحت شعار «من الأرض إلى الأثير»، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معيش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل. وفي منطقة «تحسين الحياة»، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان «الحالمون المنجزون»، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية، فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقاً حقيقياً. ففي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة»، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر»، كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة «هيدروويند إنيرجي»، إضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة «الرعاية الصحية»، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء»، يبرز رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.(وام)


الشارقة 24
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
الإمارات تبهر العالم في "إكسبو أوساكا" بقصة أمة تصنع المستقبل
الشارقة 24 – وام: بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي"، عقب مشاركتها الأولى عام 1970 . جناح الإمارات يفتح أبوابه تحت شعار "من الأرض إلى الأثير" وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم، ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل . وفي منطقة "تحسين الحياة"، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقاً حقيقياً . ففي محطة "الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي . أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك . وفي محطة "الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم .