logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفزيدان

جس نبض أم بداية التطبيع؟
جس نبض أم بداية التطبيع؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

جس نبض أم بداية التطبيع؟

ازهار ال عبد الرسول في هذا الوقت بالذات وفي خضم التحديات التي تواجهها أمة المقاومة، يظهر بين الفينة والأخرى مظهر يدعو للتساؤل وبشدة! لا سيّما عندما يتعلق الأمر بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لا يزال يُعدّ مرفوضاً من عامة الشعوب الحرة، ومنها العراق. مؤخراً، ترددت أنباء عن دعوة الروائي المصري الدكتور يوسف زيدان لبغداد، لإلقاء محاضرات ضمن فعالية ثقافية ترعاها إحدى الشبكات الإعلامية العراقية، في فندق المنصور ميليا. وهنا تبدأ الأسئلة والاستفسارات حول هذه الشخصية، ما الهدف من إستحضار مثل هذا المطبع لبغداد؟ وهذه ليست المرة الاولى، ولا اعتقد الأخيرة، في السنوات السابقة كان قد زار العراق عدة مرات، وألقى محاضرته المشبوهة على وجل، التي تدعو علانية وسراً للتطبيع مع العدو الغاصب. فإن ما صدر منه من تصريحات بخصوص التطبيع، هو غيض من فيض، نقتبس منها: إسرائيل عدو عاقل. لو وجهت لي دعوة لإسرائيل لذهبت. القدس ليست مكاناً مقدساً. المسجد الأقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الأقصى. إن جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين. الرافضون للتطبيع جهلة. وغيرها من هذه التصريحات التي تفضح قائلها، وتمسك عليه بالجرم المشهود. في ١٢‏/٥‏/٢٠٢٢ — أقر مجلس النواب العراقي بالقراءة الأولى مشروع قانون لحظر التطبيع مع إسرائيل، وفي ٥/٢٩ لذات السنة صادق البرلمان العراقي أخيراً وبالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل. اذن التطبيع مع الكيان الغاصب جريمة في الدستور العراقي. بعد أن مَنَّ الله وأنعم علينا بحكومة شيعية ومرجعية حكيمة لها اليد الطُولى في حفظ الأرض والعرض، هل اصبحنا مسرحاً لمن هب ودب؟ وساحة مفتوحة لأجندات محلية ودولية تحمل طابعاً تطبيعياً مقيتاً؟ الدكتور زيدان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل حول القضية الفلسطينية، مما يجعل حضوره في بغداد موضع شك وتساؤل. فالأمر هنا لا يتعلق بحرية التعبير، ولا مشاركة أديب في أمسية شعرية أو ثقافية، بل إن هذه الشخصية التي تدور حول إصدارته عديد من التهم التي تتعلق بالأمانة العلمية الفكرية، حين يتم توجيه دعوة اليه فأنها تحمل توجهات تطبيعية صريحة، في ظل رفض شعبي وقانوني للتطبيع داخل العراق. لذا فالأمر يتجاوز كونه نشاطاً ثقافياً بل يجب أن يأخذ موقفاً سياسياً جاداً. ما أكثر المثقفون الحقيقيون، الذين يرون في الكيان الصهيوني قوة احتلال، ويؤمنون بحق الشعوب في مقاومته، والا هل ضاقت بنا السُبل لندعو مثل هذا المطبع. العراق بأبطال شعبه ومقاومتهم للمحتل، لم يعد ساحة مفتوحة لكل خطاب يخدم التطبيع ولو بعبارات ناعمة. العراق، بدماء شهدائه ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينة أكبر من أن يُستغل لتمرير رؤية لا تمثله، ولا تعبّر عن شعبه. إن من الواجب، اليوم قبل الغد، أن تعيد الجهات المسؤولة النظر في مثل هذه الدعوات، وأن تضع ثوابت الأمة في الحسبان، وتحاسب وتراقب فلا تهاون ولا تهادن في مثل هذه الامور. كلا للتطبيع، ولكل محاولة خبيثة تحمل في جنباتها خرق للوعي وتمرير ما تصبو اليه.

يوسف زيدان يروج لـ"الحصيد" ويمتدح تعليقات القراء.. ما القصة؟
يوسف زيدان يروج لـ"الحصيد" ويمتدح تعليقات القراء.. ما القصة؟

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

يوسف زيدان يروج لـ"الحصيد" ويمتدح تعليقات القراء.. ما القصة؟

طرح الكاتب يوسف زيدان، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل قليل، استطلاعا بين قرائءه حول آراءهم في روايته الأخيرة، 'الحصيد'. وقال "زيدن": "الآن، بعد شهور من صدور رواية الحصيد أحب أن أعرف رأي الذين قرأوها منكم، وهل وصلتهم الرسائل المضمرة بين أحداثها ومشاهدها وسطورها؟.. يمكن لمن قرأ الرواية الاستجابة والإجابة بإيجاز أو إسهاب، حسبما يراه مناسبًا، وسوف نتناقش فيما سيُكتب". يوسف زيدان: لولا اختلاف الأذواق لبارت كل أشكال الكتابة الأدبية وبين استحسان الرواية وفكرتها، ورفض الجانب الروائي في يوسف زيدان، جاءت تعليقات قرائه على الاستطلاع الذي طرحه. وجاء في أبرز التعليقات استهجان للجانب الروائي في عمل يوسف زيدان، حيث قال أحد قرائه: "لا أحبك كروائي، لا تملك لغة جذابة تكفي لكي يصبر المرء على قراءة 100 صفحة، وأحترم جدا مجهودك الفكري في المجالات الأخرى". ليرد زيدان علي هذا القارئ: 'لولا اختلاف الأذواق، لبارت كل أشكال الكتابة الأدبية'. وفي تعليق لقارئ اكتفى بمقال نقدي عن الرواية لتكون رأيه عنها: 'لم اقرأ الرواية ولكن قرأت دراسة عنها وقمت بتلخيصها إلى حين الحصول على نسخة'، ليرد 'زيدان' بدوره: "مقالة جيدة، لكن المقالات لا تُغني عن قراءة النص الروائي". وبين آراء القراء وتعليقاتهم عن طبيعة الرواية وموضوعها، وإلى أي مدى عكست رؤية يوسف زيدان عن 25 يناير 2011 ورأيه فيما حدث خلالها، جاء تعليق إحدى القارئات، والتي استحسن زيدان تعليقها، معتبرا أن ما قالته 'قراءة بديعة للرواية، وفهم عميق لعنوانها.. تسلمي يا عُلا'. وفي تعليقها ورأيها ــ والذي نال إعجاب يوسف زيدان ــ عن روايته 'الحصيد'، قالت: 'رواية ممتعة ذات رؤى خاصة بأحداث ما قبل 25 يناير، وينبع تفرد رؤيتها كونها تُرى من خلال عيون الأقليات داخل المجتمع المصري، فالكاتب د. يوسف زيدان لم يجعل أبطالها من عنصري الأمة السائدين في المجتمع وإنما جعلهم ينتمون إلى البهائيين والدروز والأنوناكي، وأيضًا من هم محسوبين على الشيعة'. الرواية تغوص في أفكار تلك المعتقدات الدينية والفكرية فتمنح القارئ رحلة شيقة عبر أزقة الإسكندرية وقلب القاهرة. وقد تم توظيف الأفكار والمعتقدات للأبطال في صناعة الأحداث بشكل سلس.. مثل استخدام فكرة تناسخ الأرواح عند الدروز كمدخل لتلاقي الأرواح وربطها الزمكاني بسراديب الموتى "الكتاكومب"، حيث كان لرؤى يارا الخاصة بالمكان وكذلك وصف اختباء النساء والأطفال في داخله بعدما بطش "كاركلا" برجال الإسكندرية لقمع ثورة الإسكندرانيين ضده إسقاطًا على الحالة السياسية الحالية وكأن التاريخ يعيد تكرار نفسه لمن يغفل دروسه. بعد ما انتهيت من قراءة رواية "الحصيد" تأملت اسمها فهي أشبه بالمتاهة أو عبث الأقدار إذا ما استعرنا ذلك الاسم حيث الصراع بين الإرادة الفردية وحتمية القدر.. لكن.. في اعتقادي أن د. يوسف زيدان قد اختار لتلك الرواية اسم "الحصيد" ليكون إنذارًا لما قد يؤول إليه مصيرنا إذا لم ننتبه إلى أسباب انفجار ثورة 25 يناير وقد رمز إلى الإنذار الأول في تلك الثورة بحادثة انفجار كنيسة القديسين ثم تبعتها انفجارات عديدة ما زلنا نعاني منها حتى هذه اللحظة. ما بين متاهات الحب والقدر.. يترك لك الكاتب حرية كتابة النهاية إما أن تكون حصادًا أو حصيدا.

يوسف زيدان والتطبيع الثقافي: دعوات متكررة تثير الجدل في العراق
يوسف زيدان والتطبيع الثقافي: دعوات متكررة تثير الجدل في العراق

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • وكالة أنباء براثا

يوسف زيدان والتطبيع الثقافي: دعوات متكررة تثير الجدل في العراق

بقلم: عبد الباسط البغدادي تتزايد علامات الاستفهام والتساؤلات المشروعة حول خلفيات دعوة الروائي المصري المثير للجدل يوسف زيدان إلى العراق، وسط أجواء سياسية وثقافية محتدمة تتسم بتصاعد الضغط لتطويع المزاج الشعبي العراقي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني. لم تكن هذه المرة الأولى التي يُدعى فيها زيدان إلى العراق؛ فقد تم استقباله سابقاً عام 2018 بدعوة من وزير الداخلية الأسبق قاسم الأعرجي، بعد أن واجه صعوبات في الدخول إثر دعوة تلقاها من معرض أربيل الدولي للكتاب، الأمر الذي استدعى إصدار سمة دخول خاصة له لبغداد. حينها، احتفت به مؤسسة المدى للثقافة والإعلام والفنون، التي يرأسها فخري كريم، أحد أبرز الوجوه اليسارية والعلمانية في المشهد الثقافي العراقي. ومع تجدد الدعوة عام 2021، وهذه المرة عبر معرض العراق الدولي للكتاب وتحت رعاية إعلامية واسعة، تكرّس الانطباع أن استضافة زيدان لا تأتي بمعزل عن توجهات سياسية تسعى لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" عبر البوابة الثقافية، وهو ما بات يعرف بـ"التطبيع الناعم". مواقف صادمة ومثيرة للغضب يوسف زيدان، الذي يوصف في بلده مصر بـ"المثير للجدل"، لم يُخفِ يوماً تأييده للتطبيع مع "إسرائيل". من أبرز تصريحاته: "إسرائيل عدو عاقل." "لو دعيتُ لزيارة إسرائيل لذهبت." "المسجد الأقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الأقصى المذكور في القرآن." "الرافضون للتطبيع جهلة." "القدس ليست مكاناً مقدساً." تصريحات كهذه تثير استياء قطاعات واسعة من المثقفين العرب، وتدفع لطرح تساؤلات حول دوافع الجهات التي تصر على دعوته واحتضانه، في ظل ما يصفه مراقبون بـ"الهجمة الناعمة لفرض التطبيع". لم يتوقف الجدل عند المواقف السياسية، بل تعداه إلى الشكوك في النزاهة الأدبية، حيث اتُّهم زيدان بسرقة بعض رواياته الشهيرة، أبرزها رواية "عزازيل" التي فازت بجائزة بوكر العربية. فقد أشار كتاب ونقاد إلى تشابه الرواية مع أعمال أجنبية سابقة، منها رواية "أعداء جدد بوجه قديم" للكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو، بحسب ما ذكره الروائي المصري رؤوف سعد والكاتب التونسي كمال العبادي. إلى جانب التطبيع الثقافي، شهد العراق مؤخرًا موجة دعوات لفنانين أثاروا الجدل، مثل المطرب المصري محمد رمضان، المعروف بلقائه العلني مع شخصيات إسرائيلية، والذي أقيمت له حفلات في بغداد رغم منعه من الغناء في مصر. ورافق ذلك عروض فنية توصف بالماجنة، أثارت استياء المجتمع العراقي المحافظ. في هذا السياق، يرى العديد من الادباء والناشطين العراقيين أن دعوة يوسف زيدان لا يمكن فصلها عن المشروع الأشمل لتهيئة الأرضية الشعبية والنخبوية لقبول التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن استضافة مثقفين يروّجون لهذا التوجه ينبغي ألا تمر مرور الكرام، خصوصًا في بلد كالعراق الذي ما زال يدفع أثمانًا باهظة بسبب مواقفه الاسلامية و الوطنية الرافضة للاحتلال والهيمنة. لقد أصبح من الضروري وطنياً اتخاذ موقف حاسم من هذه الدعوات المشبوهة، سواء عبر الضغط لإلغائها أو تحويلها إلى فرصة لإعادة التأكيد على الموقف العراقي الثابت والرافض للتطبيع، واستنهاض وعي النخب التي دائما ما تصفهم المرجعية بالنخب الواعية وتدعوهم والمجتمع للوقوف سداً منيعاً أمام محاولات ترويض الإرادة الوطنية إن المعركة اليوم لم تعد سياسية أو عسكرية فقط، بل أصبحت ثقافية وإعلامية في المقام الأول، تسعى لتغيير الوعي الجمعي وتزييف المفاهيم الوطنية والدينية. ومن هنا، فإن رفض دعوة يوسف زيدان، أو أي شخصية تدعو للتطبيع، لا يُعدّ موقفاً شخصياً، بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا في وجه محاولات اختراق السيادة الفكرية لشعوبنا.

هل سترتدي بغداد ثوب التطبيع؟ بين بوادر التطبيع والرفض الشعبي العارم
هل سترتدي بغداد ثوب التطبيع؟ بين بوادر التطبيع والرفض الشعبي العارم

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

هل سترتدي بغداد ثوب التطبيع؟ بين بوادر التطبيع والرفض الشعبي العارم

سليل الحسن مكي لطالما كان العراق، أرض الحضارات ومهد العروبة، عصياً على محاولات النيل من قيمه وثوابته الوطنية والقومية، لكن خلال السنوات الأخيرة، شهد هذا البلد الأبيّ استضافات متكررة لشخصية مصرية تثير حفيظة الشارع العراقي، ألا وهو الروائي يوسف زيدان، المعروف بمواقفه المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصـ&ـيوني الغاصب. ففي عام 2018، حاول زيدان دخول أرض العراق عبر بوابة أربيل للمشاركة في معرضها الدولي للكتاب، لكن محاولته النزول في بغداد قوبلت برفض شعبي واسع، ولم يتم له ذلك إلا بتدخل رسمي أثار استياءً شعبياً عارماً. التمادي بلغ ذروته في عام 2021، عندما تجرأ هذا الشخص على إلقاء محاضرة في قلب بغداد، ضمن فعاليات معرضها الدولي للكتاب، بحضور جمهور محدود وتغطية إعلامية مستنكرة، مما زاد من غضب الشارع العراقي وولائه لقضيته المركزية. يُعرف عن يوسف زيدان تبنيه لآراء صريحة تدعو إلى التطبيع مع الكيان الصـ&ـيوني، حيث لم يتوانَ عن وصف هذا الكيان بـ "العدو العاقل" وأبدى استعداده لزيارته لو دُعي لذلك، بل وتجاوز كل الخطوط الحمراء بالتشكيك في قدسية القدس والمسجد الأقصى المبارك، موجهاً سهام انتقاداته الحادة إلى كل صوت عربي شريف يرفض هذا الخنوع، واصفاً إياهم بـ "الجهلاء". هذه التصريحات الوقحة، التي تمثل خروجاً سافراً عن الإجماع الشعبي والرسمي في العراق وكل أحرار الأمة العربية، تجعل من استضافته في بغداد استفزازاً لمشاعر شعب عريق يرفض أي شكل من أشكال التساوم مع المحتل. لم يقف الأمر عند حدود المواقف السياسية المنحازة، بل يواجه يوسف زيدان سيلاً من الاتهامات بالسرقة الأدبية، وهي قضية تمس جوهر الأمانة الفكرية والإبداعية، فقد اتهمه العديد من الكتاب بسرقة أعمالهم، وعلى رأسها روايته المشبوهة "عزازيل"، بالإضافة إلى اتهامه بنهب أفكار الكاتب الإيطالي الكبير أومبرتو إيكو في روايته "أعداء جدد بوجه قديم" هذه الاتهامات المتعددة تضع علامات استفهام كبيرة حول مصداقيته وقيمته الأدبية، وتزيد من استياء المثقفين الوطنيين من تلميعه واستضافته. إن هذه الاستضافات المتكررة لشخصية كهذه تتزامن مع محاولات خبيثة ومشبوهة لتمرير مشاريع التطبيع مع الكيان الصـ&ـيوني على مستويات مختلفة، ويرى الوطنيون العراقيون أن استضافة شخصيات تحمل مثل هذه الآراء ليست مجرد صدفة، بل هي جزء من مخطط ممنهج يهدف إلى تخدير الوعي العام العراقي وكسر حاجز الرفض الشعبي للتطبيع الكامل، خاصة في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها العراق. ومما يزيد الطين بلة، تزامن هذه الظاهرة مع استضافة شخصيات فنية أخرى تثير الجدل بقيمها الغربية وأحياناً بسلوكياتها التي لا تنسجم مع قيم المجتمع العراقي المحافظ، هذه الاستضافات تُفسر في سياق أوسع كخطوات إضافية نحو تغيير الهوية الثقافية والمجتمعية للعراق، ومحاولة ربطه بثقافات غريبة لا تمت بصلة لإرثه الحضاري وقيمه الدينية والوطنية الأصيلة. من هنا، يرى جموع المثقفين والغيورين على هوية العراق أن على المؤسسات الثقافية العراقية الأصيلة وعلى الشعب العراقي بكل أطيافه أن يعلن رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات المشبوهة، يجب التحذير بأعلى صوت من محاولات التطبيع الثقافي المبطنة التي تُفرض على المجتمع عبر شخصيات ومواقف لا تمثل إرث وقيم هذا الشعب الأبيّ، بل هي محاولات مدعومة من قوى خارجية تسعى لفرض أجندتها الخبيثة وتطبيع الأجواء تمهيداً لخطوات رسمية مرفوضة جملة وتفصيلاً من قبل شعب الولاء والإباء.

يوسف زيدان يستجلب رضاء الإسكندرانية بحفل "الحصيد" في هذا الموعد
يوسف زيدان يستجلب رضاء الإسكندرانية بحفل "الحصيد" في هذا الموعد

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

يوسف زيدان يستجلب رضاء الإسكندرانية بحفل "الحصيد" في هذا الموعد

في أولى مناقشاته في الإسكندرية، حول روايته "الحصيد"، يحل الكاتب دكتور يوسف زيدان، في ضيافة مكتبة ديوان، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع روايته "الحصيد"، في السابعة مساء الجمعة والموافق 9 مايو المقبل، في فرع مكتبة ديوان بكارفور الإسكندرية. يوسف زيدان يستجلب رضاء الإسكندرية بحفل "الحصيد" في هذا الموعد وقال يوسف زيدان في إعلانه عن تفاصيل أمسيته الثقافية: "لأن الإسكندرانيين (زعلانين) بسبب أن اللقاءات حول رواية "الحصيد" كانت كلها قاهرية، وهذا (الزعل) خطير لأن أهل الإسكندرية معروفون منذ القِدم بأنهم أكثر شعوب الأرض ثوريةً وعنفوانًا وصخبًا، حتى أن مستشاري "يوليوس قيصر" حين أخبرهم بأنه ينوي زيارة الإسكندرية، نصحوه بأن يُعسكر بجنوده خارج سور المدينة، كي لا يستفزّ أهلها ضده، وفور دخوله إليها لأول مرة يضع باقة زهور عند قبر الإسكندر، استجلابًا لرضا أهل الإسكندرانيين.. وبناءً على ذلك، ومراعاةً لحقوق الإسكندرية (العاصمة الأولى لمصر أيام مجدها) اتفقت قبل قليل مع مكتبات ديوان، على عمل حفل توقيع للرواية بالإسكندرية" وكانت رواية "الحصيد" قد صدر عام 2024، وهي بحسب ما أعلن يوسف زيدان خلال أكثر من لقاء حول الرواية، أنها بداية لثلاثية روائية. ومما جاء على غلاف الرواية: 'مثل بحيرة سطحها هادئ وباطنها يضطرب ويضطرم تغوص هذه الرواية فى عمق ما جرى خلال العامين السابقين على انفجار الثورات العربية، التى أودت بعدة بلاد وجعلتها حصيدا'. وبحسب الناقد دكتور خالد فتحي عن رواية يوسف زيدان، 'الحصيد': في 'الحصيد'، يقدّم يوسف زيدان مقاربةً مغايرة للثورة: فهو لا يُدينها ولا يمجدها، بل ينفذ إلى دواخل الإنسان ليفككها من هناك. يراها أقرب إلى لحظةٍ ميتافيزيقية كاشفة منها إلى مشروعٍ سياسيٍ مدروس؛ لحظةٌ تفتقر إلى خارطة طريق واضحة المعالم، لكنها بالمقابل فضحت حيرةً كبرى وكشفت عن هشاشة البنى الداخلية للإنسان والمجتمع. الثورة هنا ليست طرفًا منتصرًا أو مهزومًا، بل هي مسرحٌ حيّ تتجلى عليه دراما التمزق الإنساني بين عنفوان التوق ومرارة الخذلان. وهكذا، يعيد زيدان صياغة دور الكاتب: هو ليس مؤرخًا يسجل الوقائع، ولا مُهللًا يطلق الأهازيج، بل هو أشبه بحفّارٍ دؤوبٍ في طبقات الوعي الإنساني، يعرض أمامنا مرآةً تكشف عيوبنا المستترة، دون أن يُملي علينا رؤيته الخاصة أو يصدر أحكامه. لكن مرآة زيدان هذه ليست مجرد سطحٍ عاكس؛ إنها تتجسد في أسلوبٍ لغويٍ جزلٍ متين، طبع به مجمل أعماله الروائية، وفي لغةٍ فلسفيةٍ ذاتِ نَفَسٍ صوفيٍّ بهيّ، اعتاد أن ينسج من خيوطها سردًا تأمليًا متفردًا. وهو في 'الحصيد' تحديدًا، لم يكن معنيًا بتسارع إيقاع الأحداث بقدر ما أولى اهتمامه لغور الشخصيات وعمق تيهها الوجودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store