#أحدث الأخبار مع #يوسفمندورأريفينو.نت٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتنهاية غامضة لقصة 'المدرعة الشبح' التي شغلت المغاربة ؟أريفينو.نت/خاص عادت إلى الأذهان تساؤلات حول مصير مشروع طموح لإنتاج أول مدرعة مغربية 100%، كان قد أعلن عنه يوسف مندور من خلال شركته التي حملت اسم 'FAR Group'، خاصة بعد الدعاية الإعلامية التي رافقت الإعلان عن المشروع في عام 2023. ووفقاً لما تناقلته تقارير صحفية في حينه، وتحديداً في أبريل 2023، كان من المنتظر أن يتم الكشف عن هذه المدرعة خلال فعاليات 'أيام لقاءات الصناعة' بمدينة طنجة. وكان مندور، الذي قدم نفسه آنذاك كجندي سابق في الجيش الأمريكي ومخضرم في الصناعات الدفاعية، قد أثار حماسة كبيرة حول المشروع، حتى أن بعض المصادر تحدثت عن قدرة إنتاجية مزعومة تصل إلى 1000 مدرعة سنوياً. إلا أنه في يوم الحدث المنتظر، لم يتم عرض المدرعة الموعودة، شأنها شأن سيارتي 'نيو موتورز' و'نام إكس' اللتين كان من المقرر أيضاً الكشف عنهما. وأشارت التفسيرات لاحقاً إلى أن مثل هذه الإعلانات ذات الطابع الاستراتيجي عادة ما يتم تقديمها أولاً أمام جلالة الملك محمد السادس، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً بالنسبة لعلامتي السيارات 'نيو' و'نام إكس' اللتين حظيتا بدعم ملكي ووجدت إحداهما طريقها نحو التسويق الفعلي في المغرب. أما بالنسبة لمجموعة 'FAR Group' ومشروع مدرعتها الذي روج له يوسف مندور، فقد ساد الصمت المطبق. فبعد سلسلة من المقابلات والتصريحات الإعلامية التي أشاد فيها مندور بـ 'الحلم الأمريكي' ورغبته في العودة لخدمة وطنه الأم، المغرب، اختفى هو وشركته عن الساحة الإعلامية بشكل مفاجئ، تاركاً وراءه العديد من علامات الاستفهام حول جدية المشروع ومصيره.
أريفينو.نت٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتنهاية غامضة لقصة 'المدرعة الشبح' التي شغلت المغاربة ؟أريفينو.نت/خاص عادت إلى الأذهان تساؤلات حول مصير مشروع طموح لإنتاج أول مدرعة مغربية 100%، كان قد أعلن عنه يوسف مندور من خلال شركته التي حملت اسم 'FAR Group'، خاصة بعد الدعاية الإعلامية التي رافقت الإعلان عن المشروع في عام 2023. ووفقاً لما تناقلته تقارير صحفية في حينه، وتحديداً في أبريل 2023، كان من المنتظر أن يتم الكشف عن هذه المدرعة خلال فعاليات 'أيام لقاءات الصناعة' بمدينة طنجة. وكان مندور، الذي قدم نفسه آنذاك كجندي سابق في الجيش الأمريكي ومخضرم في الصناعات الدفاعية، قد أثار حماسة كبيرة حول المشروع، حتى أن بعض المصادر تحدثت عن قدرة إنتاجية مزعومة تصل إلى 1000 مدرعة سنوياً. إلا أنه في يوم الحدث المنتظر، لم يتم عرض المدرعة الموعودة، شأنها شأن سيارتي 'نيو موتورز' و'نام إكس' اللتين كان من المقرر أيضاً الكشف عنهما. وأشارت التفسيرات لاحقاً إلى أن مثل هذه الإعلانات ذات الطابع الاستراتيجي عادة ما يتم تقديمها أولاً أمام جلالة الملك محمد السادس، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً بالنسبة لعلامتي السيارات 'نيو' و'نام إكس' اللتين حظيتا بدعم ملكي ووجدت إحداهما طريقها نحو التسويق الفعلي في المغرب. أما بالنسبة لمجموعة 'FAR Group' ومشروع مدرعتها الذي روج له يوسف مندور، فقد ساد الصمت المطبق. فبعد سلسلة من المقابلات والتصريحات الإعلامية التي أشاد فيها مندور بـ 'الحلم الأمريكي' ورغبته في العودة لخدمة وطنه الأم، المغرب، اختفى هو وشركته عن الساحة الإعلامية بشكل مفاجئ، تاركاً وراءه العديد من علامات الاستفهام حول جدية المشروع ومصيره.